مفتي مصر يجيز عمليات ترقيع غشاء البكارة للنساء :
مفتي مصر يجيز عمليات ترقيع غشاء البكارة للنساء

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٤ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربيه نت


مفتي مصر يجيز عمليات ترقيع غشاء البكارة للنساء

 
مشترطا أن يكون اجراء العملية بهدف ستر الفتاة
مفتي مصر يجيز عمليات ترقيع غشاء البكارة للنساء "لأي سبب كان"

 

القاهرة - قدس برس

أجاز الدكتور علي جمعة، مفتي مصر، إجراء عملية ترقيع غشاء البكارة للنساء اللاتي فقدن عذريتهن "لأي سبب كان"، قبل الإقدام على الزواج، مؤكدا أنه "أمر مباح"، بحسب تقرير لوكالة قدس برس الاربعاء 14-2-2007.

وأكد جمعة، لبرنامج "البيت بيتك" على القناة الثانية/ للتلفزيون المصري، مساء أمس الثلاثاء ، في تفصيله لهذه الفتوى، إن "الدين الإسلامي يدعو إلى الستر، وإذا كان إجراء الفتاة، التي فقدت عذريتها لأي سبب كان، لعملية ترقيع غشاء البكارة سيؤدي إلى سترها، فإن الإسلام يبيح ذلك".

وأضاف مفتي مصر: "على تلك الفتاة ألا تخبر خطيبها بأنها فقدت عذريتها، كما أن الأمر ينطبق كذلك على المرأة الزانية، حيث لا يجوز لها أن تخبر زوجها بأنها ارتكب جريمة الزنا".وأكد الدكتور جمعة "أن ذلك الأمر يأتي في إطار السعي للحفاظ على وحدة الأسرة، وبهدف مساعدة الفتيات المخطئات على التوبة والزواج، ولا يعد من قبيل الغش والخداع".

وحول قيام بعض السيدات المتزوجات، بإجراء عملية ترقيع غشاء البكارة، "لإعادة عذريتهن ومفاجأة أزواجهن بهدف استعادة ذكريات ليلة الزفاف"، قال مفتي مصر "إنه لا يوجد نص يحرم ذلك على الرغم من غرابة الأمر، إلا أنه مباح ما دام لا يؤثر صحيا على المرأة".

يذكر أن هذه الفتوى للدكتور علي جمعة، بشأن ترقيع غشاء البكارة، سبق أن أيدتها داعيات إسلاميات، كما أن فتوى المفتي بشأن ترقيع البكارة أثارت جدلا، مثلما أدت تصريحات سابقة له بشأن أمور أخرى لإثارة جدل مماثل في الشهور الأخيرة، ومن ذلك وصفه في تشرين أول (أكتوبر) الماضي، أصحاب فتوى جواز الإعلانات على المساجد بأنهم "إعلاميون صّيع".

اجمالي القراءات 35371
التعليقات (13)
1   تعليق بواسطة   آية محمد     في   الخميس ١٥ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2477]

الحمد لله

الحمد لله الذى ينصر المرأة وما النصر إلا من عند الله. أرجوأن يتم توعية النساء فى عالمنا العربى بخطورة معظم الذكور العرب وأن لا أمان لهم.

أرجو أن تحذر المرأة بأن لا تترك نفسها فريسة فى يد الذكر العربى ليتسلى عليها ويفقدها عذريتها ثم يلقي بها لكلاب المجتمع تنهش فيها. ثم تتنتظر مثل هذه الفتوى الرحيمة لتنتشلها من الضياع!!!!

الفتوى خير لكن التوعية مطلوبة وأتمنى أن يكون هناك حملة توعية مكثفة موجهة للرجال عسى أن يرحموا المرأة التى أذلوها دنيا وآخرة.

2   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الجمعة ١٦ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2527]

واحد اثنين ثلاثة , انطلق

انبسط يا عم المفتي فانت ستفوز بالسباق على الامام الذي انطلق قبلك ولم يصلي على الميت رحمه الله , لان مشجعيك وانصارك كثروا جدا .

3   تعليق بواسطة   عفاف صبري     في   الجمعة ١٦ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2532]

القصة طويلة

ليس الذكر العربي الوحيد الذي يستطيع إضاعة العذرية للفتاة..هناك أمور أخرى كالرياضة وغيرها..لكن مازرعه الذكر العربي هو الأخطر من فقدان العذرية للمرأة..الفكر المتصلط.. والظنون وووو..من أجل السيطرة الكاملة على المرأة..لكنه ينسى أن الزاني لا ينكح إلا زانية..والزانية لا ينكحا إلا زاني..فالمرة الأولى التي يمارس فيها الذكر العلاقة الجنيسية هي التي تفقده هو الآخر عذريته وعفافته أمام الله ان كانت علاقة غير مشروعةبطبيعة الحال والحساب سواء عند الله..إمرأة كانت أو رجلا ..إلى متى سنرى الحقيقة من وراء حجاب.؟
حتى في هذه المسألة شيوخنا الأفاضل يبحثون على ترقيع الموروثات..ولهم أقول ان المعنيين بالأمر إن كانوا لا يخافون الله فترقيع الغشاء لن يغير الحقيقة ..وقد نسمع قريبا بحديث للبخاري في هذه المسألة
لكم مني أخلص التحية

4   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الجمعة ١٦ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2536]

الجنس ليس حرام ولكن الحرام هو الزنا

أسف لتطفلي عليكن بهذه المداخلة ، أخواتي الفاضلات المشكلة ليست في الذكر العربي أو الأجنبي المشكلة الحقيقية والمأساه في معتقدات بالية ونظام مأساوي فالذكر العربي ضحية معتقدات بالية عند العرب تعتير الجنس حرام وهوليس كذلك بل هو أصل الحياة ومعين إستمرارها والحرام هو إرتكاب فاحشة الزنا والسفاح واتخاذ الأخدان وتجارة البغاء ولكن في مجتمعاتنا العربية لا توجد خطوط فاصلة بين الحرام والحلال.
كما أن المشكلة الأعقد في نظام إجتماعي عفن ينظر للمرأة على إنها وسيلة متعة وإنجاب وهو نظام لا يصلح في زمن الإنترنت والفضائيات والعولمة وغيرة وأسمحوا لي أن أشرح كيف؟
يقول الحق سبحانه وتعالى"ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشةً... الآية" والمستفاد من نص الآية ليس تحريم الوقوع في الزنا بل أيضا تحريم الاقتراب منه لأن المقترب منه حتما سيقع فيه لإرتباطه بما يعرف بالشهوة الجنسية وغريزة البقاء التي تدور حول الجنس كما قال فرويد ، ولكن كيف للشاب العربي ألا يقرب الزنا وهو أمامه في كل لحظة وتتحرك غرائزه كلها في اليوم الواحد عدة مرات من إطلاعه على التليفزيون بمساعدة الدش إلي تصفحه بعض الصفحات على الإنترنت إلي مشاهدته بعض الفتيات المتحررات من القيم واللاتي لهن أسبابهن ومنها تمردهن على القيم البالية والتي ألبسوها ثوب الدين إذا فهو قريب من الزنا وعلى رأي المثل (مش بمزاجه) والواقع أنه يبحث عن أي فرصه لإشباع رغبته بالحرام طبعا القليل منهم ينجح في ذلك والكثير لا ينجح وجميعهم يصبحون مرضى نفسيين وتخرج عقدهم دائما في مواجهة الجنس الآخر لشعوره بالقهر تجاهه فيصبح الضحية جاني وهكذا.
وقد يسأل أحدكم ما الحل؟ والحل ببساطة أن يكون لدينا شجاعة في تغيير نظامنا لإجتماعي البالي العفن ليتواكب مع هذه المتغيرات وفي إطار من الشرعية الدينية وهذا يحتاج لتحرك المجتمع بكل طوائفه رجال الدين علماء النفس والأطباء النفسيين رجال علم الاجتماع وأن تناقش المشكلة بصراحة وبدون دفن الرؤوس في التراب كالنعام ، الشباب في مصر توصلوا لحل إسمه العقد العرفي وهاجمهم المجتمع دون إعطاء البديل.
دعونا نبحث عن حل ويكون إسلامي!!!!!! أخوكم شريف هادي

5   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الجمعة ١٦ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2541]

وأين الصدق ..

حقيقة لم أفهم فتوي المفتي ..
أبسط قواعد الاسلام و الأخلاق هو عدم الخداع والصدق ..
وعملية ترقيع غشاء البكارة هي خداع لزوج المستقبل وليس ستر ..
الانسان مسئول عن أعماله .. سواء كان امرأة أو رجلا .. الأقرب الي الاسلام بل وجميع الأديان وإلي قواعد الأخلاق هو إطلاع شريك المستقبل علي الحقيقة ... ثم ترك حرية الاختيار له .. أما أن يسامح ويفتح صفحة جديدة مع من يريدها شريكة لحياته .. أو يبتعد في هدوء دون أن يفضح هذه الفتاة التعيسة التي غرر بها رجلا مثله ..
أما تشريع الكذب والخداع بحجة الستر .. فهو ضد جوهر الاسلام والأديان بل وأبسط قواعد الأخلاق .. إن الخداع هو أشد ضررا من خطأ جنسي عابر .. فهو يقنن الكذب ..
لماذا نطلب من المرأة أن تغفر للرجل هفواته قبل الزواج ولا نطلب من الرجل المثل ..
أن فتوي المفتي هي تشجيع علي الرذيلة .. وتشجيع علي الخداع والكذب .. و تشجيع علي الهروب من مسئولية الفعل ..

6   تعليق بواسطة   آية محمد     في   الجمعة ١٦ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2565]

الجنس والزنا

أخى شريف...سلام الله ورحمته عليك

الحقيقةأنا لم أفهم المخذى من كلامك: هل هو تغيير فكر ذكور المجتمع؟ أم توعية إناث المجتمع؟ أم إباحة الجنس؟

أنا أتفق معك على أن الرجال أيضا ضحية لكن لا تؤاخذنى هم ضحية غبائهم وتجميد أمخاخهم. لا أعتقد أن من يعطى أذنه للثقافة السمعية ضحية مجتمع بل ضحية جهله هو فقط.

أتفق مع السيد عمر على أن الترقيع كذب ولكن هل من طريق آخر أمام الجهل الذكوري المتواصل. أعلم أن هناك - مثلا - فى مصر البعض ممن لا يعترف بهذه الموروثات ولكن لازال هناك الكثير ممن - مثلا - شجع الفبشاوي وأحتقر هند. وكانت حجتهم أن الفيشاوي رجل لا يظهر عليه الحمل لذلك ليس الحرص عليه من شىء!!!


7   تعليق بواسطة   عبد الباسط عمري     في   السبت ١٧ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2568]

الحكمة من وجود غشاء البكارة

يسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي هل تساألناعن حكمة خلق غشاء البكارةلدى الانثى الالصون المجتمع من تفشي الزناوان تحسب ألف حساب قبل ان تقدم على شي تندم عليه مستقبلا
مع تحياني

8   تعليق بواسطة   اشرف ابوالشوش     في   السبت ١٧ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2578]

ما المانع

نعم ماالمانع في عملية الترقيع؟
في راي اذا كانت المراءة فقدت هذا الغشاء نتيجة حادث عربة مثلا او حتى نتيجة حادثة اغتصاب فمن حقها ان تقوم بعملية الترقيع لان الجاهل الذي سوف يتزوجها (وهو في الاغلب جاهل عربي) لن يصدق قصتها.
بل في راي حتى لو كانت زانية ثم تابت وتاب الله عليها وارادت الستر هل سوف تجد من يصدق انها تابت ؟ وهل يادكتور عمرو تعتقد ان كل العرب على نفس درجة وعيك وتفكيرك؟
نحن عرب شرقين والمراءة عندنا متاع!!!ومازلنا ابعد مانكون عن التفكير المتفتح وان نعطي المراءة حقها.
راي ان هذه العملية تصبح حراما عندما ينصلح حال المجتمع ولكن ليس الان.
لماذا نطلب من المرأة أن تغفر للرجل هفواته قبل الزواج ولا نطلب من الرجل المثل؟ سؤال من د.عمرو والجواب:
لان الشرقي لايرى عيبا في ان يمارس الرجل الجنس فهو لن يخسر شيئا في نظره.

9   تعليق بواسطة   آية محمد     في   السبت ١٧ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2579]

مرحبا بالخداع

أؤيد رأي الأخ محمد وأقول أن الرجل الشرقى يفضل إمراة تخدعه وتقول له أنه الأول فى حياتها - فى حين أنه مر عليها قبله 2 أو 3 رجال. ولا يتقبل إمرأة تصارحه وتقول له أنه كان فى حياتها شخصا واحدا قبله. فالرجال يحبوا أن يخدعوا فإذا...مرحبا بالخداع.

سيأتى اليوم الذى يدرك فيه الرجل أن المرأة تقدر بعقلها وعطائها وليس بغشاء بكارتها و حجابها...لكن لا أعلم متى هذا اليوم، لقد مللت الإنتظار:)


10   تعليق بواسطة   مهيب الأرنؤوطي     في   السبت ١٧ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2594]

هل غشاء البكارة هو بوابة الشرف؟!!

يظن البعض أن غشاء البكارة هو بمثابة البوابة التي لو فتحت لانطلق الشرف هارباً من المرأة بلا رجعة!!... وهو في الواقع اعتقاد مغلوط تماماً، فللإسف أن معظم من يعتقدون ذلك ليس عندهم أدني فكرة عن مفهوم الشرف.... والآن نأتي إلي تفسير موجز عن الشرف، والسؤال الآن:
ما هو الشرف؟
والإجابة هي: الشرف هو أن تكون أميناً مع نفسك، وبناء علي ذلك التعريف المقتضب يتبادر سؤال مركب إلي الذهن وهو:
هل المرأة المتزوجة إذا زنت فإن زناها لا يسلبها شرفها؟؟.... هل الرجل إذا زني فإن زناه لا يسلبه شرفه؟....!!
بالطبع لا، فإن الزاني أو الزانية بغض النظر عن غشاء البكارة تلاحقه الإهانات الذاتية والندم المستمر مدي الحياة، ويحس بتأنيب الضمير إلا إذا رفع الله تعالي عنه ذلك، وإنني لأري أن عملية الترقيع هذه لا بأس من إجراءها، فهذا يعتبر بمثابة الستر للمرأة المغرر بها أو المذنبة أو التي فقدت عذريتها في أي حادث غير ذلك، وهذا بعيداً تماماً عن الغش أو الخداع والله تعالي يتولي السرائر

11   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   السبت ١٧ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2636]

أختي آيه الثلاثة مجتمعبن

أولا وهو الأهم تغيير الفكر الذكوري لأن من خلال هذا الفكر يكون الذكر هو الجلاد وتتعدد الضحايا ويكون ذلك الجلاد الغبي هو أول الضحايا ، وثانيا توعية إناث المجتمع حتى لا يرضين بالدونيه ، والحقيقة أنا أشمئزمن نظرة المجتمعات العربية وليست بالضرورة الإسلامية للمرأة على أنها سقط متاع ولا تصلح إلا لإمتاع الرجل وإنجاب الأطفالوعلى الرجل أن يحذر من ظلم المرأة حتى لا يأتي يوم تنظر فيه المجتمعات للرجل على أنه لا يصلح إلا لإمتاع المرأة والعمل لها أو عندها ، أما عن موضوع إباحة الجنس فهو في الأصل ليس حرام لكي أقول بإباحته الحرام فقط هو الزنا ويجب أن يكون عندنا الشجاعة الكافية لمناقشة الموضوعات الجنسية التي تؤثر في حياتنا بموضوعية حتى لو كان ذلك النقاش على المستوى القومي وفي وسائل الإعلام وذلك لأن المشكلة موجوده والتفكير في الجنس يأخذ على الأقل ثمانين بالماءة من وقت الشباب العطشان للماء والماء أمامه ولا يستطيع الاقتراب والشرب ولا وقت بعد ذلك للتفكير في التنمية أو بناء المجتمع ولا أكون مبالغ لو قلت أن السبب الرئيسي لتخلف مجتمعاتنا هو النظر للجنس على أنه حرام لا يمكن مناقشته وعدم الاعتراف بوجود المشكلة الموجودة فعلا.
وسأحكي لك قصة أختي الفاضلة أرجو ألا تصدمي أنتي أو أي من رواد المرقع عند سماعها ، أنا في الحقيقة ضد فقهاء التخلف السني الذين أحالوا حياتنا جحيما لا يطاق ونسبوا ذلك للدين ظلما وعدوانا ولكن لا يمنع ذلك إحقاقا للحق أن بعضهم قد أنصف في بعض فتاويه وتعليقاته ، والقصة كانت بالحرم الشريف عام 79 ميلادي وكان يوجد معظم رجال الدين في ذلك الوقت الشيخ عبد العزيز بن باز رئيس دار الدعوة والإرشاد والإفتاء بالمملكة والشيخ محمد متولي الشعراوي ومفتي الديار السورية الشيخ طنطاوي والمحدث الشيخ ناصر الدين الألباني والشيخ أبو بكر الجزائري صاحب المنهاج وكانت ندوة للإجابة على أسئلة السائلين وجاء الدور على الشيخ أبو بكر الجزائري وكان السؤال (أنا رجل تخطى الأربعين من العمر ومتزوج منذ أكثر من عشرين عاما ، وأصبحت في غاية البرود الجنسي مع زوجتي ولا أتمكن من معاشرتها حتى أرى صور نساء عاريات وسألت بعض طلبة العلم وفقهاء الجمعة فقالوا هذا حرام ولا يجوز فماذا أفعل إن حياتي أصبحت جحيم لا يطاق) فماذا كانت الفتوى قال الشيخ أبو بكر يابني أقول لك واجب عليك أن ترى هذه الصور العارية وإن لم تراها فأنت آثم لأن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ومعاشرة زوجتك واجب شرعي وإلا تكون قد إنتقصت من حقها وكان ذلك ذريعة لإنحلال المجتمع إذا فعليك أن ترى الصور العارية حتى تتمكن من أداء واجبك الشرعي.
وأنا لست مؤيدا لهذه الفتوى أو مخالفا لها أنا فقط أعجبتني الصراحة في مناقشة المشكلة ومواجهتها ومحاولة وضع الحلول لها.
أرجو أن أكون تمكنت من إيضاح المطلوب وتوصيل المعنى ولك التحية أختاً فاضلة

12   تعليق بواسطة   محمد غنّام     في   السبت ١٧ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2648]

الى الاستاذ عمرو اسماعيل

استاذي العزيز

الغش هو أن يقوم شخص بايهام بأن حدثا مستقبليا سيقع أو لن يقع بينما يعلم الشخص الأول أن العكس هو الصحيح, و هو بالتالي من أنواع الكذب التي تضر بالاخرين. و منها أن أبيعك سلعة معينة أدعي بأنها تقوم بعمل ما بينما أعرف بأنها لن تقوم بذلك العمل, و منها أن نحجب معلومات عن الاخرين نعلم أننا نضرهم بحجبهاعنهم, مثل أن تعلم المرأة بأنها لا تستطيع انجاب الا أنهالا تخبر زوج المستقبل, و العكس صحيح.

أما بالنسبة لعملية الترقيع فهي تخص الفتاة وحدها و لا تؤثر علي زوج المستقبل, بالتالي فهي ليست من قبيل الغش, و بالرغم من أنها نوع من الكذب, الاّّّّّ أنها من النوع الذي يدرأ المشاكل و لا يؤذي أحدا, فكون الفتاة أخطأت في السابق لا يعني أنها ستخون زوجها في المستقبل.

13   تعليق بواسطة   آية محمد     في   الأحد ١٨ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2669]

الأخ العزيز شريف

أتفق طبعا معك واوافقك عل تخلف غالبية شيوخ الجهل والتطرف. وأنت هنا تتكلم عن الجنس الحلال، حتى الجنس الحلال يا أخي بين الزوج والزوجة قيدوه. ففى مصر الصيف الماضى قرأت فتوتين أزهريتين الأولى تقول إذا تجرد الزوجان من الملابس تماما يصبح الزواج باطل والثانية كانت لسعاد صالح وأرحم قليلا من الأولى. فقالت: التجرد مطلوب لكن لا ينظر الزوجان لعورة بعض. وإذا طبقنا هذا الكلام المنفر على أساس فتوتهم بأن كل المرأة عورة فماذا سيفعل الرجل المسكين: ينظر لسقف الغرفة!!!

أنا معك أخي: كل يوم يخرج علينا الشيوخ بفتاوي تقتل الحياة وتبعث الكراهية من شدة الإختناق حتى جعلوا الحياة كلها آخرة. وللأسف من خسر حياته خسر آخرته ولكن أكثر الناس لا يعلمون.


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق