اضطهاد القرآنيين فى مصر يأتى فى تقرير الخارجية الأمريكية هذا العام

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٢ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: http://www.state.gov/g/drl/rls/hrrpt/2007/100594.htm


فى فقرة من التقرير تقول وزارة الخارجية الأمريكية :

During the year security forces arrested those affiliated with the Koranist movement, a small group of Muslims who rely on the Koran as the sole source for Islam, excluding the prophetic traditions ("hadith") and other sources of Islamic view. On May 29, SSIS agents arrested three Koranist men. On May 31 and June 17, the SSIS arrested two more Koranists. According to a lawyer with the EIPR, who attended some of the police interrogations of the Koranists, the interrogation of the detainees was focused on their religious views. One detainee told the EIPR and the investigating prosecutor that an SSIS investigator previously beat and threatened him with rape. On October 5, authorities released the five men.


الترجمة :

خلال  العام (2007 ) قامت قوات الأمن (المصرية ) باعتقال ( بعض )المنتمين للحركة القرآنية ، وهى (أى الحركة القرآنية ) مجموعة صغيرة من المسلمين الذين يعتمدون على القرآن وحده مصدرا للاسلام ـ مستبعدين الأحاديث النبوية والمصادر الأخرى . ففى 29 مايو قامت قوات مباحث أمن الدولة بالقبض على ثلاثة من القرآنيين . وفى 31 مايو و17 يونية قبضت على اثنين آخرين.

وطبقا لما قاله المحامون الذين حضروا جانبا من التحقيقات  مع القرآنيين فان استجواب القرآنيين ركز على آرائهم الدينية . وقد أخبر أحد المقبوض عليهم المحامين ووكيل النيابة بأن الذى حقق معه سابقا من أمن الدولة قام بضربه وتهديده بالاغتصاب . وفى الخامس من اكتوبر أطلقت السلطات سراح الخمسة . 

اجمالي القراءات 5144
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ١٣ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[18219]

لا زال القرآنيون محاصرين ::

لا زال القرآنيون محاصرين :

إذا كان لنا ان نتوجه بالشكر للجنة الحريات بالكونجرس الأمريكى وللخارجيه الأمريكيه بحرصهما على لفت الأنظار تجاه ما يعانيه اصحاب الرأى والفكر فى مصر من النظام الحاكم وأعوانه واذنابه من البوليس المصرى و الكهنوت الدينى المصاحب له ممثلا فى مؤسسة الأزهر ومجمع البحوث الإسلاميه ولجنة مراقبة المؤلفات والمطبوعات المؤلفه من 12 شيخ معمم التابعه لوزارة العدل .إلا اننا نتمنى ان تلقى هذه الإنتقادات صدى لهذا النظام وان يفيق من غفوته ويعلم ان قضية الحريات وحقوق الإنسان لم تعد حكرا على الحاكم يمنحها ويمنعها متى شاء وانها قضايا داخليه كما يتوهم وكما يخيل له منافقيه بذلك . بل اصبحت قضية عالميه تخطت الأنظمه الحاكمه واصبحت من حق كل الشعوب والمنظمات وكل من له إهتمام بتحقيق العدل والحريه للناس جميعا .وان العلاقات الدوليه اصبحت تتأثر بمدى تقدم الدول فى هذا الإتجاه .فيا ليت قومى يعلمون .

وبالرغم من إنتهاء محنة القرآنيين نظريا بخروجهم من المعتقل المصرى فى اكنوبر الماضى إلا انهم مازالوا محاصرين فى بيوتهم ومراقبين فى تحركاتهم من قبل رجال أمن الدوله وعيونهم المنتشره فى كل مكان ومن اصحاب تيار الإسلام السياسى . وهذا يتمثل فى بعض مما إستطعت معرفته بعد ضغط على أصهارى ( عبدالحميد وأيمن ) /ن انهم ممنوعين من الإتصال بى نهائيا بالرغم انهم يعملون معى فى صيليتى وانهم إخوة لزوجتى وانهم معها او هى معهم 12 ساعه يوميا على الأقل . ثم انهم ممنوععين من يتحدثوا مع عبداللطيف او أحمد دهمش او عمروتليفونيا او زيارتهم بالغم من صداقتهم فيما قبل وانهم كانوا جميعا جيران ويعملون فيما سبق كفريق واحد معى فى الصيدليتين .فأصبحوا يخافون من مجرد ان يتقابلوا ولو صدفه فى الشارع .وإضطر عبد اللطيف ان يترك سكنه ويذهب إلى مكان اخر .ومع ذلك لا زالت غستدعاءات ألمن لهم بصفة دوريه ومستمره ويفرضون عليهم حضور صلاة الجمعه بمساجد المنطقه ولو لم يذهبوا يتم إستدعائهم والتحقيق معهم حول غيابهم وووو.بإختصار محددين الإقامه وممنوعين من إستخدام الإنترنت وبالإضافه مراقبة تليفوناتهم وتليفونات اسرهم جميعا ..وإذا كان يجوز لى الحديث عن اسرتى بوصفى المتهم الثانى فى قضية القرآنيين فقد تطورت قضيتى بشكل غير عادى فى الفتره الأخيره .حيث قامت مجموعة أخرى من مباحث أمن الدوله بالذهاب إلى بيت اصهارى مرتين (فجرا حوالى الساعه الرابعه ) لسؤالهم عنى وعن تاريخ ميلادى وعن سفرى وفى اى بلد ؟؟ وعن عبد الحميد وهل لا زال يعمل بالصيدليه ام لا.وعندما سالهم ايمن عن شخصيتهم قالوا له نحن من مكتب فنى وزير الدالخليه (ولا ادرى لماذ يطلبنى وزير الداخليه هل اصبحت مشهور إلى هذا الحد ان انه يعتقد انى سأقوم مقام ايمن نور فى المنافسه على الرئاسه القادمه (ههههههههههه)؟؟ولم يكتفوا بذلك بل ذهبوا إلى محل سكنى ولم تفتح لهم زوجتى المنزل وسألوا الجيران عنى وعن عدد اولادى واعمارهم وعن اوقات وجود زوجتى بالمنزل وووو ...ولكنهم لم يعودوا مرة أخرى ولا أدرى ماذا يريدون بالضبط وعلى كل ( فالله خير حافظ وهو ارحم الراحمين ) لإخوانى وزوجتى واولادى .والغريب فى الأمر ايضا انهم عن طريق عملائهم الدراويش من الأطباء والطبيبات والممرضات (مع إحترامى للأطباء ولكن نقابتهم هى النقابه الأكثر إحتواءا على الدراويش من المتدينين تدين الإخوان ومن على شاكلتهم ) حرضوا طبيبة متدروشة ان تطلب من زوجتى ان ترفع قضية طلاق لحرمة العلاقة الزوجيه بيننا الان وفى المستقبل لأنى من الكافرين المرتدين ولا يحل لها ان تستمر معى بعد ذلك .على ان تتبرع هذه المتدروشه بتحمل نفقات القضيه من مصروفات إداريه ومحامين وغيرها .هذا بالغضافه إلى المضايقات فى العمل ووو .فطلبت منها ان تأخذ اجازه بدون مرتب وان تتفرغ للتحضير لإمتحان معادلة البورد الكندى والأمريكى فليس لدينا وقت نضيعه مع امثال هؤلاء الدراويش او عملاء البوليس .ودعيهم وتدينهم وحياتهم يعيشونها بالطريقه التى تحلو لهم .وقد كان وتركنا لهم دنياهم وتدينهم ولا نريد منها او منهم شيئا ..واتمنى ان يتركونا فى حالنا ...وأسف على ذكر هذه الأحداث وارجو الا تعتبروها حد\يثا عن الذات .ولكن هى إحدى المشاكل التى ما زال يعانى منها القرآنيون واسرهم رغم إنتهاء قضيتهم وإعتقالهم ظاهريا .

وفى النهايه نكرر الشكر للخارجيه الأمريكيه وللجنة الحريات بالكونجرس الأمريكى ولكل دعاة وناشطى حقوق الإنسان والمحامين والكتاب الذين ساندونا فى محنتنا .ونرجو من الله العلى القدير .ان تكون هذه هى أخر محن المصريين حول قضايا حرية الرأى والإعتقاد
.


2   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ١٦ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[18296]

كلمتين حلوين قوى من - مرتضى منصور .

كلمتين حلوين قوى من مرتضى منصور - عن احد اعضاء الدعاة الجدد - خالد الجندى )


http://www.youtube.com/watch?v=kUzsIq8mtUU


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق