الأزهر: العلمانية لا تتناسب مع المجتمعات الشرقية وحضارتها

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠٩ - أغسطس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اخبار مصر


الأزهر: العلمانية لا تتناسب مع المجتمعات الشرقية وحضارتها

أزهر: العلمانية لا تتناسب مع المجتمعات الشرقية وحضارتها

تعليق علي الموضوع إرسال لصديق طباعة الصفحة

مقالات متعلقة :

أخبار مصر - رباب يوسف

أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أن العلمانية تجربة نجحت في الغرب ولكنها لا تتناسب مع المجتمعات الشرقية وقيمها، مشيرا الى أن هناك رفضا من المجتمعات الشرقية لأية محاولات تفرض رؤىً تشوه هويتها؛ فلكل مجتمع قيمه الخاصة به وعلى الغرب أن يحترم تلك القيم الشرقية.

وأضاف الطيب عقب لقائه بمندوب الاتحاد الأوربى لشئون جنوب المتوسط برناردينو الثلاثاء أن مصر ليست بحاجة إلى أموال أوروبا والغرب للإنفاق على تحديث المرأة لتلبس مثل المرأة الأوربية وعلى الشباب ليتحرر على الطريقة الغربية ولكنها تحتاج الأموال للتعليم والطعام والصحة والتقدم فى البحث العلمي.

وشدد على دور الأزهر فى خلق الحوار للتقارب والتفاهم داخل العالم العربي الداخلى والخارجى، مؤكدا أهمية الحوار المتكافئ القائم على الندية والاحترام المتبادل، وأن الاتحاد الأوروبي ليس قوى سياسية فحسب وإنما هو قوى اجتماعية قادرة على المساهمة فى صياغة مستقبل العَلاقات بين الدول.

وقال برناردينو إن الاتحاد أرسله ليستمع ويرى عن قرب ما يجرى فى المنطقة ودور الأزهر الشريف فى مواجهة ما يحدث من عقبات ومشكلات.**

اجمالي القراءات 4460
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الثلاثاء ٠٩ - أغسطس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[59426]

الأمانة تقتضي توضيح وتعريف العلماينة للعامة واليسطاء ونترك لهم الاختيار لا نفرض عليهم قبولها أو رفضه

شيخ الأزهر في هذا اللقاء يعبر بكل وضوح عن اتباعه للسلفيين وأرباب التيارات الدينية تماما ، في رفضه للعلمانية رفضا مجملا دون تفصي أو تعريف لمعنى هذه العلمانية التي يرفضها الجميع ويخوفون البسطاء منها وهي مبهمة ولا يفهم معناها البسطاء ولا يشرح معناها كل من يرفضها كما أن شيخ الأزهر كان لابد عليه أن يذكر معنى وتعريف واضح أو تعاريف واضحة للعلمانية ويبين إيجابيات وسلبيات العلمانية قبل أن يتحدث بهذا العموم وهو بذلك يظهر للجميع أنه يسير خلف التيارات الدينية ومن جهة أخرى يرفض تمويل اوروبا وأرجوه ان يطالب بمنع تمويل التيارات الدينية والسلفيين من الدولة السعودية فكل هذا تمويل وتشوويه للهوية المصرية التي يخاف عليها فضيلة الشيخ وعليه ان يتذكر شكل مصر واهلها حينما كان في سن المراهقة ويتذكر حالة الود والتسامح والطيبة والمحبة التي كان يعيش فيها المجتمع المصري بلا نقاب ولا جلباب ولا هباب ، واليوم ماذا حدث لهذه الهوية المصرية التي يدافع عنها شيخ الأزهر ويخاف عليها من التغيير والتشوه .. الجميع يتحدث عن خوفه على الهوية المصرية وعن التمويل الاجنبي ولا يرون ولا يشعرون بالسلفية وما تحدثه من تغيير وطمس وتشويه للهوية المصرية ولا يشعرون بتمويل السعودية لهذه السلفية هل السلفية تلبس طاقية الاخفا .؟


الأمانة تقتضي توضيح وتعريف العلماينة للعامة واليسطاء ونترك لهم الاختيار لا نفرض عليهم قبولها أو رفضها يجب اولا توضيح وتعريف هذه العلمانية قبل ان تحكموا باسم الشعب وتنكروا رأيه ودوره في اختيار مصيره من الممكن ان يوافق المصريون على هذه العلمانية ويرفض الوهابية والتطرف والغلو والعنف والارهاب ليس من حق اي شخص ان يرفض او يوافق على اي شيء نيابة عن المصريين


2   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الثلاثاء ٠٩ - أغسطس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[59432]

أحمد الطيب كلامه غير طيب..


الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر والذي كنا نأمل فيه خيراًعنعدما تنازل عن جزء كبير من مرتبه زاعما انه كبير جدا وقلنا أنه قنوع جدا .. ويبدو أن قناعته شملت نظرت للفكر والثقافة ..
قنع الدكتور الطيب أن يكون تابعا لألأتدين البدوي السعودي وأن يسبح بحمد تلك الديانة الوهابية.. زاعما أن الشعوب الشرقية لاتصلح للعلمانية..
ونسي النموذج التركي الذي بهر أوروبا والعالم الاسلامي..
 القانعة ربما تكفي في المرتب الكبير الذي كان يصل إلى ستمائة ألف جنيه يا دكتور طيب..
 لكن القناعة في التطوير المستمر للمنهج العلمي العلم والعلمانية .. تؤدي بالمصريين إلى ما فيه الآن من شقاق وصراع وخضوع للغزو الثقافي السعودي ..
أخبرنا يا شيخ طيب هل أنت مصري ام سعودي الثقافة والدين؟؟

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق