الفرعون فى القفص: «أفندم.. أنا موجود»

اضيف الخبر في يوم الخميس ٠٤ - أغسطس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم


الفرعون فى القفص: «أفندم.. أنا موجود»

الفرعون فى القفص: «أفندم.. أنا موجود»

٤/ ٨/ ٢٠١١

تصوير- على المالكى
علامة النصر فى مواجهة الديكتاتور.. «اليوم انتصرت الثورة.. وترسخت سيادة القانون فى مصر

بدأت، أمس، محاكمة أول رئيس مصرى وعربى، بناء على رغبة الشعب. مثل الرئيس السابق حسنى مبارك ونجلاه جمال وعلاء، وعدد من أركان نظامه، أمام محكمة شمال القاهرة بتهمتى قتل المتظاهرين والإضرار العمدى بالمال العام. وفى نهاية الجلسة، التى استمرت نحو ٣ ساعات، قرر المستشار أحمد رفعت، رئيس المحكمة، تأجيل المحاكمة إلى جلسة ١٥ أغسطس الجارى، وإيداع الرئيس السابق مستشفى المركز الطبى العالمى، مع استمرار حبس المتهمين، وتأجيل محاكمة اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، و٦ من معاونيه، فى تهمتى قتل المتظاهرين والإضرار العمدى بالمال العام، إلى جلسة اليوم لفض أحراز القضية.

كانت المحكمة بدأت، أمس، نظر القضيتين فى مقرها بأكاديمية الشرطة، وظهر فيها «مبارك» للمرة الأولى بعد ١٧٤ يوماً، حيث كان آخر ظهور له يوم ١٠ فبراير الماضى، عندما ألقى خطاب إسناده مهام منصب الرئيس إلى نائبه عمر سليمان.

دخل الرئيس السابق قفص الاتهام، تنفيذاً لأمر الشعب، مستلقياً على سرير طبى تم تجهيزه له بعد نزوله من الطائرة التى أقلته من شرم الشيخ إلى القاهرة. وطوال الجلسة لم ينطق «مبارك» إلا مرتين: الأولى عندما نادى القاضى عليه لإثبات حضوره، فرد: «موجود يا فندم»، والثانية عندما سأله عن التهم المنسوبة إليه، فرد قائلاً: «كل هذه الاتهامات أنكرها تماماً»، فيما ظل جمال وعلاء واقفين طوال الجلسة بجوار سرير والدهما يحاولان إخفاءه عن كاميرات التليفزيون.

 وكان لافتاً احتفاء رجال الأمن بالعادلى وبنجلى الرئيس السابق جمال وعلاء، وظهر ذلك واضحاً من طريقة تعاملهم مع الثلاثة أثناء الجلسة وبعدها، وبدأت الجلسة فى العاشرة صباحاً بكلمة للمستشار أحمد رفعت طالب فيها الجميع بالتزام الهدوء، ثم نادى على «العادلى» ومعاونيه الـ٦، بعدها استمع إلى طلبات الدفاع، قبل أن يرفع الجلسة للاستراحة.

وعقب عودة الجلسة للانعقاد بدأ نظر قضية مبارك ونجليه وحسين سالم، وتلا ممثل النيابة قرار الاتهام. وحدد فريد الديب، محامى مبارك، عدداً من المطالب، على رأسها استدعاء ١٦٣١ شاهداً، على رأسهم المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وعدد من المسؤولين الحاليين والسابقين للشهادة فى القضية.

لقطات من المحاكمة

■ الرئيس السابق حسنى مبارك دخل قفص الاتهام مرتدياً ساعة سوداء كانت تظهر كلما أشار بيده، وكان يرتدى «دبلة ذهب»، وابتسم مرة واحدة طوال الجلسة عندما كان يتحدث مع نجله علاء.

■ حاول «جمال وعلاء» أكثر من مرة إخفاء والدهما عن الكاميرات، وأشار جمال أكثر من مرة إلى مصور التليفزيون يطالبه بعدم تركيز الكاميرا على الرئيس السابق.

■ اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، حضر الجلسة مرتدياً بدلة السجن الزرقاء، باعتباره محكوماً عليه فى قضية سابقة، وجلس وحيداً فى الصف الأول بقفص الاتهام، ما فسره البعض بأنه يحاول الظهور قوياً متماسكاً.

■ عندما بدأت النيابة تلاوة قرار الاتهام اقترب علاء من أسلاك القفص منصتاً واضعاً يده على رأسه، فيما أخفى «جمال» وجهه عندما قرأ ممثل النيابة أن المتهمين اشتركوا مع «العادلى» بأن عقدوا العزم والنية على قتل المتظاهرين.

■ جلس اللواءان أسامة المراسى وعمر الفرماوى اللذان يواجهان تهمة الإهمال وعدم المحافظة على المال العام فى الصف الأخير داخل القفص بعيداً عن بقية المتهمين.

■ لم يحضر أحد من أفراد أسر المتهمين الجلسة، أمس، عدا نجل اللواء عدلى فايد الذى حضر منذ بداية الجلسة، وظل يتابعها حتى النهاية.

اجمالي القراءات 4149
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الخميس ٠٤ - أغسطس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[59334]

بقايا جاهلية بقايا تقديس .....!


بقايا جاهلية بقايا تقيس أو خوف ورثناها في وصف المجريمين الذين تسللوا إلى سدة الحكم ...
 حبيب العادلي الذي بلغ السبعين من العمر لماذ جريدة المصري اليوم تصفه بأنه لواء ..
 أليس كان ذلك الوصف عندما كان قد شرفته مصر بتولي منصب وزرير الداخلية وقد خان والحقيقية الذي ولاه هو سجله الطويل الحافل بالاجرام عندما كان مديرا لأمن أسيوط ..
الرجاء من كل الاعلاميين أن ينادوا كل واحد من السفاحين باسمه الذي نزل به من بطن أمه ..
 كما تفعل كل الشعوب الحرة ؟؟
 إسمه حبيب العادلي  أو السفاح العدو وليس الحبيب ..

2   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الخميس ٠٤ - أغسطس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[59335]

وأصبح الفرعون كبش الفداء والقربان الذي يضحي به العسكر..

وأصح الفرعون مبارك كبش الفداء الذي يقدمه العسكر قرباناً لنيل رضاء الشعب والثوار أو لخداعهم ..
 فالعسكر طامحون طامعون في السلطة .. ولن يثنيهم عن ذلك شئ ..
 ربما يستخدمون "خيال مآتة" من المدنيين كما في تركيا .. لكن عسكر تركيا علمانيون .. وعسكرنا سلفيون إخوان .. يا للمفارقة العجيبة..
 أيها المصريون إحذروا العسكر فهم طامحون طامعون في حكم مصر والاغتراف من جميع ثرواتها التي لاتنضب..

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق