أستراليا تطارد "متطرفين" أقاموا الحد على معتنق للإسلام احتسى الخمر

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢٠ - يوليو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربية نت


أستراليا تطارد "متطرفين" أقاموا الحد على معتنق للإسلام احتسى الخمر

الأمر "ربما جاء من أصولي في لبنان"

أستراليا تطارد "متطرفين" أقاموا الحد على معتنق للإسلام احتسى الخمر

الأربعاء 19 شعبان 1432هـ - 20 يوليو 2011م
 
 
 
 
لندن - كمال قبيسي

أوامر إقامة الحد في أستراليا على معتنق للإسلام حديثا لدخوله أحد البارات في سيدني واحتسائه للخمرة "ربما جاءت من شمال لبنان" بحسب ما ألمت به "العربية.نت" من معلومات عن هذه القضية التي ما زالت على شفاه الأستراليين منذ سمعوا بها الاثنين الماضي.

ملخصها أن 4 متطرفين، ممن اعتقل أحدهم وهو تركي الأصل عمره 20 سنة واسمه تولغا شفشي، أقاموا الحد على مهاجر من جنوب أمريكا يقيم في سيدني.. طرقوا باب شقته في الواحدة فجر الأحد الماضي، وسيطروا عليه، وسحب تولغا سلكا كهربائيا جلده به 40 جلدة، من دون أن يتمكن كريستيان مارتينيز، البالغ من العمر 31 سنة، من الصراخ لأنه كان مكموم الفم ومربوطا فوق سرير شقته بالذات.

وقد اتصلت "العربية.نت" باللبناني قيصر طراد، وهو رئيس "رابطة الصداقة الإسلامية الأسترالية" والمتحدث باسم مفتي أستراليا، الشيخ تاج الدين الهلالي، فروى أن الأربعة يعرفون مارتينيز ويعرفهم لأنهم يرتادون معه المسجد نفسه، وهو مسجد عمر، ويبدو أن أحدهم رآه يدخل أحد البارات فعاقبوه بطريقة يتضح منها أنهم لا يفهمون الإسلام "وجميعنا هنا في سيدني ندين ما فعلوه، فليس لأحد أن يعاقب أحدا خارج السلطة المحلية" كما قال.

عملية الجلد استمرت نصف ساعة

وذكر طراد عبر الهاتف، أن مفتي أستراليا أصدر بيانا أدان فيه ما فعله الأربعة وطالب السلطات الأسترالية "بادخالهم الى مستشفى للمجانين كمرضى، لأنهم ضحية مدرسة ذات مفهوم خاطئ في الإسلام، ثم من أين لهم أن ينصبوا أنفسهم وكلاء عن مقيمي الشريعة؟" وفق ما ورد ببيانه.

ولم يؤكد طراد معلومات علمتها "العربية.نت" من مصدر في سيدني، طلب عدم ذكر اسمه، من أن الأربعة أعضاء بحركة إسلامية متشددة أسسها شيخ هاجر من لبنان الى أستراليا، ثم طردته سلطاتها الى حيث يقيم حاليا في منطقة الضنية بالشمال اللبناني، وقال: "يجوز، هذا ممكن، لكننا لا نؤكد الا بعد ظهور نتائج التحقيق معهم، فقد اعتقلوا واحدا حتى الآن، وسلم آخر نفسه اليوم".

وعلى طريقة الشيخ أنور العولقي في اليمن، يتواصل نظيره المطرود الى لبنان مع جماعته بأستراليا، حيث كان ينشط في مسجد منطقة لاكمبا بسيدني، وعبر الإنترنت والبريد الإلكتروني "فيلقي الدروس عليهم ويصدر إليهم التعليمات والفتاوى والأوامر ويزودهم بأشرطة تساعدهم على ما يهدفون إليه، وهو إقامة حكم إسلامي خاص لأكثر من نصف مليون مسلم بأستراليا، معظمهم من لبنان" بحسب ما أخبر به المصدر "العربية.نت" عبر الهاتف أيضا.

وقال المصدر نفسه إن السلطات الأسترالية لم تكشف عن هوية الذي قام بتسليم نفسه من الأربعة، لكنها ذكرت أن عمره 43 سنة "وشارك بعملية الجلد في إحدى مراحلها، والتي استمرت 30 دقيقة، إذ يبدو أن الأربعة وجميعهم من الملتحين، تعاقبوا على جلد الرجل المسكين" وفق تعبيره.

"بكيني" بتونس وجلد مبرح بأستراليا

لكن قيصر طراد أبدى تخوفا من أن تكون الرواية كلها، والتي تحدث لأول مرة في أستراليا، مختلفة عن المعروف عنها حتى الآن "فقد يكون اعتداؤهم عليه لسبب آخر لا علاقة له باحتسائه للخمرة.. سنرى، ونحن بانتظار اعتقال الاثنين الآخرين والتحقيق من بعدها مع الجميع" كما قال.

وقد أطلق القضاء الأسترالي سراح الجلاد الأول، التركي الأصل تولغا شفشي، بكفالة قيمتها 60 ألف دولار، واحتجزوا جواز سفره الأسترالي ومنعوه من مغادرة بيت والديه المهاجرين في سيدني، حيث أبصر النور، وهو البيت الذي فتشته الشرطة الأسترالية وعثرت فيه على السلك الكهربائي الذي استخدمه لجلد مارتينيز، كما على كومبيوتر محمول نقله شفشي من شقة مارتينيز الذي ما زال عازبا ويقيم فيها بمفرده.

وتطرقت وسائل الإعلام الأسترالية بكثير من استغراب ما حدث، وأوردت بعضها أنه لو ثبتت الاتهامات التي قد يتم توجيهها للأربعة فسيقضون وراء القضبان 20 سنة على الأقل، وبعض الاتهامات هو اقتحام مقر سكني عنوة وتهديد حياة إنسان بالموت بعد احتجازه والسيطرة عليه، كما وبتعذيبه وسلبه أحد المقتنيات، الى جانب صدّه عما يرغب، في إشارة لاحتساء الخمرة.

وقال قيصر طراد: "الإسلام دين الاعتدال والتسامح، ونحن في أستراليا مغتربون في بلاد نحترم سلطاتها وقوانينها، ولا نستطيع الوقوف فيها الى جانب منحرفين قرروا نصب أنفسهم وكلاء عن الشريعة في وقت قرأنا فيه أن الشيخ راشد الغنوشي صرح لصحيفة بريطانية يوم الأحد الماضي أن حزبه الإسلامي لو وصل الى السلطة في تونس فلن يمنع فيها الخمرة ولا النساء من ارتداء البكيني".

اجمالي القراءات 5802
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   محمد دندن     في   الأربعاء ٢٠ - يوليو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[59073]

الحوادث الفردية ليست معياراً جيداً للحكم على مجريات الأمور

نشر مثل هذه الأخبارقد لا يضر و بالتأكيد لن ينفع، لأنها تصرفات فردية. الأهم من ذلك ، و الله أعلم، هو فضح الممارسات التي تحدث على مستوى الدول. مثلاً منع النساء من قيادة السيارات في السعودية بحجة سد الذرائع. أو إعطاء حضانة الأولاد في معظم حالات الطلاق للأب، لأن الفقيه الفلاني أفتى بكذا(في كل الدول)، أو حرمان الأنثى من نصيبها في الميراث بحجة أن أخيها مسؤول عنها( في ريف و قرى معظم البلدان)، أو عدم الخروج على الحاكم المستبد المتسلط( ولو وقف بوجه أميركا أو تعاون معها)، لأن في ذلك مفسدة للأمن و الإستقرار.أو إستغلال الإنسان لأخيه الإنسان،(خاصة الرقيق العصري الآتي من جنوب شرق آسيا)، بحجة أن حالتهم في بلادهم (أزفت)، لذلك من الأفضل لهم أن يسبحوا بحمد من استرقهم...الخ..الخ ...الخ

2   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ٢٠ - يوليو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[59074]

معظم النار من مستصغر الشرر.

أخى الحبيب الأستاذ دندن . أُقدر رأيكم وأحترمه جدا جدا .ومع ذلك إسمحلى أن أختلف معه. فالحكمة تقول أن (مُعظم النار من مُستصغر الشرر) . ونيران الُمتخلفين المُتأسلمين هى أعظم أعظم النيران  .. وأعتقد انها ليست حالات فردية . فهذه الأفكار والتصرفات موجودة وعلانية وقرأنا عنها ،والأمثلة على ذلك ما يُطالب به الإسلاميون فى بريطانيا بتطبيق الشريعة فى بعض ولاياتها . وكذلك ما نادى به علانية الداعية التونسى الشهير فى كندا بوجوب تطبيق الشريعة الإسلامية على كندا كلها ،ولذلك رحلته كندا إلى تونس فى العام قبل الماضى . وما حدث الآن فى إستراليا ،  وما حدث فى مصر منذ شهرين بقطع أذن  رجل مسيحى مصرى على يد السلفيين فى مصر بحجة سلوكه السىء ... وما فعلوه من حرق شقة سيدة مصرية أخرى وطردها  بحجة أنها لا تلتزم بتعاليم الإسلام فى  سلوكها أيضا...وكثير وكثير . وما تحت الرماد أكثر وأكثر ،وسيادتك سيد العارفين .. ولذلك اعتقد أنه عندما تُشير إليها المواقع الإصلاحية مثل (اهل القرآن)فهى لمحاولة التحذير منها ،ومناقشة أفكارها ،وربما الرد عليها بالكلمة ،وتوعية الناس من خطورة تدينهم الخاطىء .


حفظنا وحفظكم الله من شرورهم .


3   تعليق بواسطة   elsayed hassan     في   الأربعاء ٢٠ - يوليو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[59075]


اكيد الي عملو كدا عندهم مرض نفسي مفيش حاجه هنا في استرليا اسمها متتطرفين دول كيد عصابه تجار مخدرات المشاكل كولها هنا في استرليا سببها البنانيون والشيخ تاج الدين مفتي سابقن    الشيخ ابو جهل  http://www.youtube.com/watch?v=F-8y4UZKwV4

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق