امرأة تصاب بالجنون بعد اكتشاف أنها متزوجة من أخيها لأكثر من عشرين سنة

اضيف الخبر في يوم الأحد ٢٦ - يونيو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: وطن


امرأة تصاب بالجنون بعد اكتشاف أنها متزوجة من أخيها لأكثر من عشرين سنة

امرأة تصاب بالجنون بعد اكتشاف أنها متزوجة من أخيها لأكثر من عشرين سنة طباعة إرسال إلى صديق
الكاتب نورين‮.‬‭ ‬ع - الشروق الجزائرية   
الأحد, 26 يونيو 2011 19:00
 امرأة تصاب بالجنون بعد اكتشاف أنها متزوجة من أخيها لأكثر من عشرين سنة
 
لا حديث هذه الأيام بأحد أحياء مدينة الجلفة في الجزائر إلا عن المرأة التي أصيبت بالجنون بعدما اكتشفت أن زوجها الذي قضت معه أكثر من 20 سنة كان شقيقها في الرضاعة بعدما أنجبت منه ثلاثة أبناء، حيث أصيبت المرأة وهي في العقد الرابع بالجنون بعدما اكتشفت أن زوجها الذي قضت معه سنوات كان شقيقها في الرضاعة وتم إبلاغهم من طرف إحدى العجائز 
التي كان تعلم هذا السر وأخفته لأسباب وصفت بالغامضة، ولم تستطع هذه المرأة مقاومة الخبر لتفقد عقلها وتعرضت لجنون حاد، وقد لاحظ سكان حي حاشي معمر بمدينة الجلفة هذه المرأة تهوم عبر الشوارع وتبيت أمام منازل الحي وعند استفسارهم عن حالتها قيل لهم إن هذه المرأة كانت تعيش آمنة ومستقرة رفقة زوجها الفقير وأولادها في أحد الأحياء القريبة من حيهم، وبعد سنوات من الاستقرار اكتشفت من الأقارب أن زوجها الذي تزوجته منذ سنوات طويلة كان شقيقها في الرضاعة وتم إخفاء الأمر عنهما بحكم العادات والتقاليد لتلك العائلات التي كان همهم الوحيد التخلص من الفتاة فقط في اعتقاد البعض ، الزوجة المسكينة لم يستطع عقلها تحمل هذا الخبر حيث انتفضت وخرجت نحو الشارع وأصبحت تبيت في الشارع ليل نهار ويتصدق عليها بعض سكان الحي بالأكل والشرب وتنتقل من مكان إلى آخر لتنسى عائلتها وأولادها، من جهته أصيب زوجها أيضا بنوع من الهستيريا، حيث أنه لم يخرج من منزله منذ سماعه الخبر الذي نزل عليه كالصاعقة ليخسر أم عياله بسبب هذا الزواج والسر الذي أخفاه البعض من المقربين إلا بعد مرور أكثر من 20 سنة، ليتسببوا‭ ‬في‭ ‬تفجير‭ ‬عائلة‭ ‬بكاملها،‭ ‬هذا‭ ‬الخبر‭ ‬خلف‭ ‬حزنا‭ ‬كبيرا‭ ‬وسط‭ ‬جيران‭ ‬هذه‭ ‬العائلة‭ ‬خصوصا‭ ‬وأن‭ ‬هذه‭ ‬الأخيرة‭ ‬فقيرة‭ ‬جدا‭.‬
 
اجمالي القراءات 4556
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ٢٦ - يونيو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[58655]

ضحايا الفقه السنى .

هذه المرأة المسكينة وآلاف غيرها ضحايا للفقه السنى بكل طوائفه (الشافعية والمالكية والحنفية والحنبلية ) .فالفقه السنى ينص على تحريم الزواج من الأخت بالرضاعة إذا وصل عدد الرضعات رضعتان مثشبعتان عند بعضهم ،وخمس رضعات مُشبعات عند البعض الآخر .وهذا مخالف لشريعة رب العالمين فى القرآن الكريم ، فشريعة القرآن نصت على أن يكون الإبن بالرضاعة قد تمت رضاعتة رضاعة كلية تامة لمدة الرضاعة التى قال عنها رب العزة (والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن اراد ان يتم الرضاعة ) أى لا تكون الأم أما بالرضاعة ،وبناتها إخوة للرضيع بالرضاعة وتسرى عليهم حرمة الزواج من أخيهم من الرضاعة ،وحرمة زواجه منهم ومن أمه بالرضاعة كحرمة زواجه من أمه (البيولوجية التى ولدته) وإخواته البنات اللاتى من صلب أبيه إلا بعد ان يكون رضع منها كامل مدة رضاعته فى الحولين الكاملين ،او كل فترة رضاعته قبل فطامه ،اى ما بين سنة ونصف إلى سنتين ككل الأطفال . وبذلك لا يمكن إعتبار أو إدراج كل من رضع مرتين أو خمسة من إمرأة ما أنها أمه بالرضاعه ،وبناتها اخواته من الرضاعة . فهذا عبث ومخالفة صريحة لشرع الله فى القرآن .. وللأسف الشديد ونظرا لتحكم الفقه السنى الأرضى على تدين الناس فقد خلف لنا ولا زال ضحايا كل يوم مثل هذه المراة (موضوع الخبر) ..


.كما وأن من مشاكله ومساوءه  المتعلقة بالمرأة والأسرة ايضا ما جعلوا مجرد لفظ الطلاق يوقع الطلاق ،ومن ثم ضياع  عائلات بأكملها وتشريد أطفال ونساء لمجرد إتباعهم لأراء فقهاء السوء والشيطان فى الفقه السنى وهجرهم لشرع الله العظيم الذى إعتبر ظروف الطلاق مثلها مثل ظروف الزواج تماما ولها ضوابط يستحيل معها الوصول لمرحلة التسريح والإنفصال فى الكثير من حالات الطلاق ....


2   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الأحد ٢٦ - يونيو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[58659]

أعتقد أن الرضاعة بهذا المفهوم القرآني قلما تحدث في الواقع

شكرا للدكتور عثمان على هذا التوضيح الهام
وأضيف : إذا كان القرآن الكريم يجعل الرضاعة أو مفهوم الرضاعة بأن تتم الرضاعة لمدتها كما وضحت الآية الكريمة ، ولكن في الواقع يصعب تطبيق ذلك حرفيا بحيث يصعب على أم مرضعة أن ترضع طفلين يوميا لمدة سنة كاملة أو سنة ونصف ، ولكن بالطبع قد يحدث  هذا في حالات نادرة لذلك نزل التشريع القرآني يعالج هذه المسألة ، لكن ما أقصده أن الأم المرضعة يصعب على جسمها إفراز حليب الرضاعة يوميا بكمية تكفي لطفلين لمدة سنة كاملة او سنة ونصف كاملة ، ومن هنا أقول أن صعوبة تحقيق هذا النوع من الرضاعة في الواقع يجعلني اتوقع أن هذا التشريع صنع خصيصا في إحدى عصور التدوين أو في غحدى عصور انتشار فقهاء السلطان واختراع فتاواى وأحكام لإرضاء الحكام والسلاطين ، وتم استخدام هذا التشريع للتفريق بين أفراد بعينهم وتحريم زواجهم من أجل إرضاء الحاكم أو السلطان بحيث يكون السلطان أو الحاكم يريد الزواج من امرأة أو فتاة ، من خلال هذا التشريع المخالف للقرآن يتم التفريق بينهما أو عدم زواجهما من الأساس ، وهذا ما حدث مع السيدة الجزائرية ...
والله تعالى أعلم ...

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق