حمدي السعيد سالم يكتب :مبارك الجاسوس الاسرائيلى الذى حكم مصر 30 عاما

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠٣ - مايو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: عرب تايمز


 

البدايه الحقيقيه لدوله الفساد هى بدايه الاحتلال الاسرائيلى السلمى لجمهوريه مصر العربيه...حيث تم نقل العقيد طيار محمد حسنى مبارك الى الكليه الجويه كمعلم للطلبه و جميع الضباط يعلموا ان انتقال مثل هذا يعتبر ركن على الرف و قرب نهايه خدمته ... تم تجنيده من قبل الموساد الاسرائيلى ضمن خطه لزرع رؤساء بمصر و سوريا والدول العربية يخدمون الاهداف الصهيونية التى تمت بنجاح بكلتا الدولتين .....

مقالات متعلقة :

و لكن فى سوريا كان الجاسوس حظه اسوأ من مبارك حيث تم رصد ترددات صادره من شقه عن طريق السفاره الهنديه بدمشق و بعد تبليغ المخابرات السوريه و الهجوم على الشقه و جدوا المرشح لنائب رئيس الجمهوريه بداخلها و تم اعدامه شنقا بميدان عام اما بالنسبه لمصرنا الحبيبه فللاسف نجحت الخطه و بقدره قادر و بدلا من خروج مبارك الى المعاش برتبه عميد كما جرى العرف بالضباط المدربين بالكليه الجويه تم ترقيته ترقيه استثنائيه ... وشغل منصب قائد القوات الجويه رغم تواجد ضباط اكفاء و اقدم منه عسكريا بمراحل .... و تحت الضغط الشديد على السادات من الولايات المتحده تولى مبارك منصب نائب رئيس الجمهوريه و لكى لا نظلم السادات احب ان اؤكد لكم نيه السادات لعزله فى الوقت المناسب بدون استعداء اسرائيل او امريكا و لكن الرصاصه الاسرائيليه يوم السادس من اكتوبر سبقت قراره هذا....

 لقد تم زرع واعداد حسنى مبارك خلف عبدالناصر كجاسوس بهدف الوصول به الى حكم مصر نيابة عن اسرائيل وما قضية العميل كوهين (احمد سالم ) الذى تم زرعه فى سوريا وكان مرشحا لمنصب نائب الرئيس عندما اكتشف امره ... ان مبارك هو اعظم جاسوس فى التاريخ المعاصر ... لقد حكم مصر نيابة عن اسرائيل ... بل كان يفضل مصالح اسرائيل على مصالح الشعب المصرى ... فهو والى اسرائيل على مصر ... وقد يقول قائل كيف تم تجنيده واين ؟ اقول : لقد تم تجنيده عندما وقع اسيرا فى يد القوات المغربية اثناء حرب الرمال بين الجيش الجزائرى والجيش الملكى المغربى عام 1963 واليكم القصة حتى نعرف كيف تم تجنيده واعداده ثم اطلاقه على كرسى الحكم فى مصر ليعمل ضد كل ماهو فى صالح الشعب المصرى ... ويخدم كل ما هو فى صالح اسرائيل على حساب شعب مصر ...

منذ ثورة يوليو 1952، لم يكن الحكم المصري وقتئذ يكن للملكيات أي عاطفة حب ، لان عبث الملك فاروق المطاح به أعطى نموذجا سيئا للملكيات، لذلك كان جمال عبد الناصر يمجد الجمهوريات ويفضلها على الملكيات.... وكانت الجزائر بلد المليون شهيد ، بحسب عبد الناصر، ثورية وتقدمية واشتراكية وتحريرية .... فيما لم يكن يرى في المغرب غير ملكية رجعية متخلفة خادمة للاستعمار ودكتاتورية فاسدة..... من هذا المنطلق ساند جمال عبد الناصر النظام الجزائري ضد المغرب في حرب الرمال عام 1963، حيث أرسل حوالي ألف جندي مصري لدعم الجيش الجزائري ضد القوات المسلحة الملكية المغربية بالإضافة إلى عتاد حربي... وكان حسني مبارك ضمن هؤلاء ، لقد جاء على متن طائرة لقتل جنود الحسن الثاني ، الذي سيتحول لديه فيما بعد ، إلى مرسول محبوب بين الملك الراحل والرئيس المصري المغتال أنور السادات.....

تقول وثائق سرية إن جمال عبد الناصر كان يريد من خلال الإطاحة بالنظام المغربي ، عبر هزم جيوشه النظامية ، استقطاب نظام تونس الذي كانت له وشائج قربى وطيدة مع ملكية الحسن الثاني ، وأيضا تقديم رسالة تحذير إلى النظام الملكي السنوسي بليبيا لقد أرسل جمال عبدالناصر حوالي ألف جندي إلى منطقة حاسي بيضة عام 1963، حيث نشبت حرب بين الجزائر والمغرب ستعرف بحرب الرمال، كان ضمنهم الضابط أركان حرب حسني مبارك الذي كلف باعتباره قائد سرب للطيارات، ويقول اخرون إنه كان جنديا برتبة عقيد (كولونيل) واخرون يتكلمون عن رتبة رائد (كوموندو).... لمعرفة ما الذي كان يعانيه الجيش الجزائري في قاعدة العبادلة بالجزائر، كانت الطائرة التي تقل المصريين الستة تقوم بجولة استطلاعية على الحدود المغربية - الجزائرية في مكان اشتباكات الجيشين... غير أنها غابت عن الأنظار....

البعض يقول بسبب عاصفة رملية، والبعض الآخر يقول بسبب عاصفة رملية ، والبعض الآخر يقول بسبب عاصفة رملية، والبعض الآخر يقول بسبب تيه ربان الطائرة الهيلكوبتر، التي نزلت في الشرق المغربي بشكل اضطراري، حيث تمت محاصرتها من طرف سكان محاميد الغزلان وقائد المنطقة الذي أخبرالقيادة العسكرية بمراكش حول وجود مصريين ثلاثة منهم ضابط برتبة عقيد (كولونيل) اعتبروا ذلك صيدا ثمينا بالنسبة للحسن الثاني الذي قدم المعتقلين المصريين خلال مؤتمر صحفى في نهاية أكتوبر 1963، وكان من بينهم حسنيمبارك.. إنهم وليمة مصرية تدل على تورط جمال عبد الناصر في حرب الجزائر مع المغرب.... تجمع سكان محاميد الغزلان حول هذا الطائر الغريب الذي حط بالخطأ على حقولهم ، وروع كلابهم ودواجنهم، فتجمعوا حول طائرة الهيلوبتر وانقضوا عليهم حيث أوثقوهم بالحبال، واستنادا إلى رواية حكاها أحد ضباط المخابرات المغربية المتقاعدين من (الكاب1) حين توجه إلى منطقة محاميد الغزلان وجد الضباط المصريين ومن بينهم بالطبع حسني مبارك ، مكبلين بالحبال إلى جذوع النخيل ، كما أن طائرة الهيلكوبتر لم تسلم بدورها من التكبيل وربطها بالحبال مع أشجار النخيل ، ولما استفسر ضابط المخابرات المتقاعد من بعض الأهالي عن سبب ربطهم للمروحية، أجابوه بأنهم يخشونها ان تطير..... بعد إعلام قائد المنطقة العسكرية عن وقوع القادة العسكريين المصريين في فخ الأهالي ..... أعطى الجنرال أوفقير أوامره بإحضارهم على وجه السرعة إلى مدينة مراكش ، ليخضعوا للاستنطاق، قبل حملهم إلى الرباط ، إلى دار المقري أسبوعا بعد 20 أكتوبر1963، حيث يحكي الفقيه البصري والحبيب الفرقاني المعتقلين على خلفية أحداث مؤامرة 15 يوليوز 1963، خبر التقاء المعتقلين الاتحاديين بالضباط المصريين، الذين سيصبح أحدهما، حاكما لمصر أكثر من 30 سنة، إنه حسني مبارك... وبسبب ما اعتبره الملك الراحل الحسن الثاني تدخلا مصريا في صراعه مع نظام بن بلة، قام باستدعاء سفير المملكة بمصر، وقام بطرد حوالي 350 معلما مصريا ومنع كل ما يمت بصلة لمصر من التداول في المغرب بما في ذلك أغاني رواد الطرب المصرى ...

حقق المغرب انتصارا كبيرا في حرب الرمال ، وطاردت القوات المسلحة الملكية القوات الجزائرية وتوغلت في عمق التراب الجزائري، إلا أن الملك الراحل الحسن الثاني أمر بعودة الجيوش المغربية إلى قواعدها بالحدود المغربية الشرقية ، وتدخلت الجامعة العربية ومنظمة الوحدة الإفريقية ودول صديقة للصلح بين الجزائر و المغرب ، وتم الاتفاق على وقف إطلاق النار بباماكو بمالي يوم 29 أكتوبر 1963، وعادت المياه إلى مجاريها بين المغرب ومصر، حيث قبل الراحل الحسن الثاني الدعوة الرسمية التي وجهت له زيارة الجمهورية العربية المتحدة آنذاك....وحول ظروف وطريقة تسليم الملك الراحل الحسن الثاني للضابط المصريين لجمال عبد الناصر ....

موضوع كيفية الصلح مع جمال عبد الناصر، طرح بشكل قوي على الحسن الثاني ، بعد أن عرفت العلاقات المصرية المغربية توترا كبيرا شمل كافة القطاعات ، حتى الغنية منها... مع وعي الحسن الثاني أن مصر تشكل وزنا إستراتيجيا في المنطقة العربية ، لهذا استشار مجموعة من أصدقائه ، إذ اقترحوا عليه أن ينظم رحلة إلى مصر، تسبقه خلالها طائرة الأسري، وأن يظلوا في المطار إلى حين وصوله، وأن يسلمهم بيديه للرئيس المصري وهذا ما حصل ، حيث أقلعت طائرة عسكرية متوسطة الحجم تجاه مصر ، وتبعتها الطائرة الملكية ... ولدى وصول الملك الحسن الثاني إلى المطار، استقبله جمال عبد الناصر شخصيا رفقة وفد من الحكومة المصرية ، بعدها اقتربت طفلة صغيرة من الحسن الثاني وقدمت للملك الراحل باقة من الورد ، ترحيبا به ، غير أن هذا الأخير المعروف بذكائه اللماح ، قبل الطفلة الصغيرة والتفت إلى عبد الناصر وقال له: "يا فخامة الرئيس شكرا على باقة الورد"، وأنه بدوره سيهديه باقة من اللحوم الحية ، بعدها اتسعت حدقة عين جمال عبد الناصر ولم يفهم شيئا ، وبإشارة من الحسن الثاني ظهر الضباط المصريون الأسرى الستة بزيهم العسكري، ففهم عبد الناصر معنى باقة اللحوم الحية، وضحك وعانق الملك الحسن الثاني.... وحسب الضابط المغاربة الذين اشرفوا على التحقيق مع هؤلاء الضباط فقد أكدوا أن أحد الضباط المصريين وكان برتبة "مقدم"، وهو أعلى رتبة بين راكبي الهيلكوبتر، ورفض بشكل مطلق إعطاء أي معلومات ، وأنه دعا المحققين، بالعودة إلى اتفاقية "جنيف" لسنة 1948 المتعلقة بأسرى الحرب ، في حين زود حسني مبارك خلال التحقيق معه المحققين بكل المعلومات ...ويومها كانت الموساد والمخابرات الامريكية تشرف على بناء مخابرات الحسن الثانى المعروفة انذاك ( الكاب 1) ... والموساد والمخابرات الامريكية كانتا تشرفان على الاستنطاق والتعذيب ... كما سبق زود حسنى مبارك من يستنطقوه بكل المعلومات التى فى حوذته او التى يعرفها مبارك استسلم أمام المحققين المغاربة واعترف بكل شيء ... ووجدوا فيه مشروع جاسوس ... فقاموا بتجنيده وكان اعظم جاسوس فى التاريخ المعاصر ...وهذا هو ماقصده ( بن اليعازر ) فى تصريحه حين قال : ( مبارك اعظم كنز استراتيجى لاسرائيل ) انه مثل العميل كوهين الذى تم زرعه فى سوريا وكان وكان مرشحا لمنصب نائب الرئيس ... وقبض عليه واعدموه ...

لكن حسنى مبارك شق طريقه ووصل الى حكم مصر ... وجلس 30 عاما , كانت من اسوأ فترات مصر عبر التاريخ ... حيث تخلت مصر عن دورها فى نصره القضية الفلسطينية بحجة معاهدة السلام ... حتى وانا كانت الانتهاكات الاسرائيلية والاستفزازات الاسرائيلية تصل الى درجة انتهاك السيادة المصرية ... كان هذا البارك امام اسرائيل لايقدم ولا يؤخر شيئا ... متذرعا بضبط النفس او اقصى درجات ضبط النفس ... الجميع كانوا يضربون ايديهم كف على كف فى صفقة الغاز ولكن الان تكشفت الامور ... فالجاسوس الذى تم تجنيده فى المغرب يحمى مصالح اسرائيل !!! عندما حول قطاع غزة كسجن كبير باغلاقه لمعبر رفح الحدودى !!! أسابيع في دار المقري، تم نقل الضباط بعدها إلى مقر الضيافة الملكية الخاصة ، بأمر من الملك الراحل الحسن الثاني ، واستفادوا من الكرم الملكي على جميع المستويات، حيث كانت تطبخ لهم وجبات في المطبخ الملكي، تضم أنواعا مختلفة من أشهى الوجبات، لكن وعندما قرر الملك الحسن الثاني إعادتهم إلى مصر،أصيبوا بانهيار عصبي وأجهش بعضهم بالبكاء، بعد أن اعتادوا الحياة الرغيدة في الضيافة الملكية الخاصة، وأن هذا القرار الملكي سيعيدهم إلى عهد الوجبات المصرية الشعبية الشهيرة. بعد واقعة الاعتقال...

 حسني مبارك احتفظ بعلاقة وطيدة مع الملك الراحل الحسن الثاني، إذ كان رسول الرئيس السابق الراحل أنورالسادات للعاهل المغربي، من أجل تدارس القضايا الكبرى التي كانت تعرفها المنطقة في ذلك الوقت...و تولى مبارك رئاسه مصرو كانت مهمته الاتى : المهمه الاولى : ضمان تدمير الجيش المصرى و قد اتم هذه المطلب بنجاح ساحق عن طريق المعونه الامريكيه العسكريه مليار و ثلثمائه و عشرون مليون دولار كدعم سنوي عسكرى و السؤال الذى لم يخطر ببال احد من الثمانون مليون لماذا تعطينا امريكا اسلحه بهذا المبلغ الخرافى سنويا و نحن فى حاله سلم منذ ثمانيه و ثلاثون عاما و خاصه اننا اعداء لاسرائيل ؟.....

 الم يخطر ببالكم لماذا لم تعترض اسرائيل على هذا الدعم و الجواب هو ان هذا الدعم مشروط بتكهين جميع الاسلحه الحقيقيه الروسيه و غيرها و تحويلها الى قضبان حديد عن طريق المصانع الحربيه و فى المقابل يتم احلالها بالاسلحه الامريكيه الدرجه الثالثه مثل نواقل الجند و الدبابات التى يتم توجيهها بالنافيجيتور عن طريق القمر الصناعى الامريكى و المبكى بهذه المهزله هى انه ممنوع على مصر تصنيع الذخيره او قطع الغيار الخاصه بهذه الاسلحه و ان الذخيره التى يتم صرفها لمصر من امريكا هى ذخيره التدريب و ليست القتال ...وللاسف المشير ابو غزاله راح ضحيه محاوله تصنيع هذه الذخيره برومانيا بدون علم مبارك و التى كانت سبب لاحراج كبير بين مبارك و الموساد وامريكا .... المهمه الثانيه : امداد الدوله الاسرائيليه بالبترول و الغاز و الكهرباء المطلوب لقيامها و بقائها و قد اتم هذه المطالب بنجاح حيث قام الموساد بتلويث معظم ابار البترول المصرى بنوع من انواع البكتريا المخلقه بالمعامل الاسرائيليه و التى اعطت مبارك الحق فى تصدير انتاج مصر من البترول الى اسرائيل بعشر السعر العالمى حيث يتم معالجته و استخدامه هناك كما انه انشأ خط انابيب لتصدير الغاز المسيل واحد مليار و خمسمائه مليون متر مكعب الى دوله اسرائيل باقل من ثلث السعر العالمى مع العلم باحتياج مصر لهذا الغاز لقرب نفاذ ابار الغاز بمصر كما انه يقدم الكهرباء لاسرائيل عن طريق الاردن... والكهرباء كانت تقطع عن مدن مصروالقرى والكفور والنجوع بحجة ترشيد الطاقة وتخفيف الاحمال !!!

و السؤال هوهل تستطيع ان تدوم اسرائيل لمده سنه واحده بدون مساعدات مبارك و عائله الصباح بالكويت و عائله بن عبد العزيز بالسعوديه اللذان يدفعان فاتوره مصاريف اسرائيل عن طريق امريكا بما فيها المصاريف العسكريه و الاسلحه ذلك مقابل الاحتفاظ بعرشهم و عدم فضح مصائبهم امام شعوبهم ..... و لن تتخيلوا حجم الضغط السياسى الذى تم على الرئيس اوباما لمسانده و مساعده مبارك اثناء ثوره يناير من اسرائيل و السعوديه والكويت و الاردن و الحزب الجمهورى بامريكا.... المهمه الثالثة : التخلص من جميع النفايات الكيميائيه و المشعه والنفايات الذريه الاسرائيليه بالصحراء الغربيه المصريه و التى كانت تكلف اسرائيل ثروات طائله بسبب عدم و جود مساحه منعزله باسرائيل تسمح بذلك نظرا لصغر مساحه الدوله و لقد خصص مبارك وحده خاصه من امن الدوله تقوم بتامين الكونتينرات ذهاباَ و اياباَ ... و لضمان الدوله الاسرائيليه لاستمرار الحال على ما هو عليه بعد تردى صحه مبارك و استحاله استبداله بابنه تم التخطيط لتنفيذ الخطه الاتيه بدايه من شهر مارس 2011: عن طريق تطوير حاله الارهاب الدينى عن طريق تنفيذ الوحده الخاصه بالارهاب من امن الدوله لبعض التفجيرات ببعض الكنائس و الجوامع .... ثم تمرد اللواء عمر سليمان على وضع البلاد الحالى و استقالته من منصبه ... ثم ترشحه لرئاسه الدوله واصطناع بعض المشادات السياسيه بين مبارك و سليمان ... و فى هذه الحاله سيكون امام الشعب الاختيار بين مبارك او ابنه او ايمن نور او حمدين صباحى او البرادعى او عمر سليمان الذى سيخلص الشعب من الالام و ينتشله من الفقر و بالطبع سيختار الشعب سليمان ... وبالتالى تستمر اسرائيل تحكم مصر كما تريد ... عن طريق خلع جاسوس وتسليم الحكم لصديق !! و لكنهم يمكرون .... و الله خير الماكرين حيث اتت الرياح بما لا تشتهى سفن القراصنه و قام شباب مصر بالتظاهر فى شهر يناير مما اربك مخططات مبارك والموساد و اضطروا الى تعجيل الخطه ارتجاليا مما ادى الى حرق ورقه عمرسليمان ... و بالاخص فى ظل مقاومه باراك اوباما للضغط الاسرائيلى و اصراره بعدم التدخل لتقويه مبارك مما ادى الى انقلاب باقى دول العالم على مبارك الجاسوس الاسرائيلى الذى حكم مصر 30 عاما

اجمالي القراءات 7264
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ٠٣ - مايو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[57640]

مقالة سيئة للغاية .

الكل يعلم أن حسنى مبارك (غبى وعنيد وقذر ومستبد بشعبه وكان يعمل لصالح نفسه ثم نفسه ثم نفسه ) .وعندما نريد أن نكتب أو نُقيم حسنى مبارك وفترة حكمه فلنقيمه ولنجكم عليه من هذا الباب . أما أن نكتب على انه كان جاسوسا أو أن المغرب أو الجزائر جندته لصالح إسرائيل أو لصالح موزمبيق ،فهذا يسيىء لم يريدون ان يقيموا فترة حكمه .ويُفرغ القضية من مضمونها ويدخلنا فى الترهات الى لا تسمن ولا تغنى من جوع ،وتُظهره أمام العالم على انه مجنى عليه وليس جانيا على شعبه العزل فى مصر . فرجاءأ من يريد أن يكتب عن حسنى مبارك فليكتب عن حقيقته التى يعلمها الناس ،عن إستبداده ،عن ظلمه لشعبه ،عن سرقاته ،عن فشله السياسى ،عن غباءه الإسترتيجى ،عن كذبه وتضليله للعدالة الآن .ولكن لا يكتب عن أمور غير موجودة حرفيا ،ومن خياله ،لكى لا نفقد مصداقيتنا اما أنفسنا وأمام الأجيال القادمة وأمام العالم ، ويُصبح كما قلت مجنى عليه وليس جانيا ...

2   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الثلاثاء ٠٣ - مايو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[57641]

علمت من أحد ضباط الجيش موضوع الدبابات

أخي الفاضل الدكتور عثمان
أنا معك فيما قلت ، من أنه يجب الاهتمام بتقييم مبارك كرئيس في فترة حكمه وإظهار فشله وفساده فى هذا العمل وفي تلك الوظيفة ، لا يجب أن نبحث عن امور لا نعلم صدقها من كذبها حتى لا يتحول مبارك لضحية يبكى من أجله الناس
ولكني سمعت من أحد ضباط الجيش أن هناك خطة فعلا منذ سنوات لتدمير المعدات في الجيش المصري وقتل الروح المعنوية عن الأفراد بكل رتبهم ، وموضوع الدبابات حاول ضابط مصري عمل تعديل على الدبابة الأمريكية يصعب من إمكانية القمر الصناعي في رصدها ، ولكنه نقل وتم تدميره نفسيا ومعنويا وكادوا يقتلوه ، لأنه حاول ان يعدل في الدبابة الأمريكية التي صنعها الأمريكان وأهدوها للمصريين وهي لن تعمل إلا تحت أعيون الأقمار الصناعية الأمريكية ، وحينما حاول ضابط مصري تعديل هذه التقنية وتطوير الدبابة تعاملوا معه بأسلوب امن الدولة ...
هذا سمعته فعلا من أحد الضباط الكبار في الجيش المصري وأنا أثق فيهم وفي كلامهم.
وطبعا هذه إحدى مصائب مبارك وصور فساده التي لا تحصى ولا تعد

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق