طلبة باكستانيون يحرقون علم الدنمرك بسبب الرسوم ومظاهرات تنديد مماثلة في طهران والكويت

الخميس ٢٥ - أبريل - ٢٠٢٤ ١٠:٢٨ صباحاً

English | عربي

اضيف الخبر في يوم الخميس ١٤ - فبراير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: آفاق

طلبة باكستانيون يحرقون علم الدنمرك بسبب الرسوم ومظاهرات تنديد مماثلة في طهران والكويت

إسلام آباد- طهران، الكويت وكالات

1

قام عشرات الطلبة الاسلاميين وهم يهتفون "الموت لرسام الكاريكاتور" بإحراق العلم الدنمركي في جنوب باكستان بعد اعادة نشر احد الرسوم المسيئة للنبي محمد. فيما جرت ايضا مظاهرة سلمية امام السفارة الدنمركية في طهران حيث استدعت وزارة الخارجية السفير الدنمركي يوم الأربعاء لتسليمه احتجاجا رسميا.

مقالات متعلقة :

وتجمع الطلبة امام نادي الصحافة في كراتشي وهم يحملون لافتة تقول "ندين بشدة العمل المهين للنبي محمد في الصحافة الدنمركية" و "رئيس وزراء الدنمرك والبابا ينبغي ان يعتذرا للمسلمين".

وقال سورين هاسلوند السفير الدنمركي لدى ايران ان نحو 25 متظاهرا تجمعوا امام السفارة بعد ان دعا موقع على الانترنت الى القيام بعمل ضد اعادة نشر الرسم.

وقال هاسلوند لرويترز انه اغلق السفارة قبل ساعة ونصف من الموعد المقرر كاجراء احتياطي. وقال انه تم ارسال الشرطة الايرانية لحماية مقر السفارة.

وتظاهر نحو 50 شابا من جناح الطلبة في حزب الجماعة الاسلامية وهو حزب اسلامي يميني معاد للحكومة في مدينة كراتشي الباكستانية.

وفي الكويت دعا عدد من اعضاء البرلمان الى مقاطعة البضائع الدنمركية. وقال النائب وليد الطبطبائي عضو مجلس الامة ان على الحكومة ان تتخذ اجراء ضد الدنمرك.

وقال نائب رئيس الوزراء الكويتي فيصل الحجي" وزارة الخارجية ستقوم ببحث الموضوع وستتخذ كافة الاجراءات التي من شأنها المحافظة على قدسية ديننا وهيبته."

وكان الرسم الذي اعيد نشره واحدا من عدة رسوم نشرت في عام 2005 ادت في وقت لاحق الى وقوع هجمات ضد ثلاث سفارات دنمركية واعمال شغب في الشرق الاوسط وافريقيا واسيا قتل فيها 50 شخصا على الاقل.

والقي القبض على مواطن دنمركي من اصل مغربي واثنين من التونسيين يوم الثلاثاء لاعتزامهم قتل رسام الكاريكاتور كورت ويسترجارد (73 عاما) من صحيفة يلاندس بوستن التي نشرت الرسوم في البداية في سبتمبر ايلول عام 2005.

وقاد دعوة المقاطعة في الكويت الاسلاميون من اعضاء البرلمان الذين طالبوا الحكومة بإنشاء صندوق للدفاع عن النبي. لكن جلسة مجلس الامة الكويتي لم يكتمل لها النصاب القانوني اللازم لاصدار البرلمان طلبا رسميا للحكومة.

وقال نائب رئيس الوزراء الكويتي "لن نرضى ان يكون هناك مساس للذات الالهية او مساس لخاتم الانبياء وسيد المرسلين رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ولن نقبل بذلك."

اجمالي القراءات 5045

التعليقات (2)

1 تعليق بواسطة محمد البرقاوي في الجمعة ١٥ - فبراير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً

[16565]

يعيبون الإسلام و العيب فينا وما للإسلام عيب سوانا

لو قام كل عالم بتنقية بعض الأدناس التي تحتويها كتب التراث إرضاءا لله تعالى و للأمانة العلمية لما تجرأ أنذال الدنمارك على إساءة نبي الإسلام عليه السلام. لو أدى علماء المسلمين البحوث الجادة لنصرة الإسلام و محمد عليه السلام لما كان هناك إرهابيين و كذابين كأبناء لادن و من اتبع خطاهم و اللذين أوحوا للعالم أن الإسلام عصبية و إرهاب ثم قتل أبرياء لإرضاء رب السماء عندها فقط لن تتجرأ الدنمارك و لا العالم على إساءة النبي عليه السلام. يا علماء المسلمين لوموا أنفسكم قبل أن تلوموا غيركم.

2 تعليق بواسطة أنيس محمد صالح في الجمعة ١٥ - فبراير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً

[16568]

أساءوا لإلههم ورسولهم الأعظم والمُعظًم محمد !!!

هذه هي ردود الفعل والتي تؤكد بما لا يدع مجالا للشك جهل الأمة العربية والإسلامية وعلى دينهم الأرضي الوضعي الملكي المذهبي السُني والشيعي عندما يُمس إلههم محمد الذي يشرعوا من خلاله وعدوانا عليه بعد موته ب 250 عاما !!! ويشركونه بالتشريع والتعظيم مع الله الواحد القهار.

هذه الرسوم هي لإله أصحاب الأديان الأرضية الوضعية الملكية المذهبية , الذين حاربوا الله ورسوله وسعوا في الأرض فسادا وهم ممن أساءوا للدين ولا يزالون وهم أنفسهم الذين يهدرون دماء الناس بإسم الدين وبإسم إلههم محمد , ودين الله منهم براء ... وهم من ينزلون إلى الشوارع لنصرة إلههم المُعظم الذي أشركوه بالتعظيم والتشريع مع الله وحده لا شريك له. وهذه الرسوم هي ليست لرسولنا الكريم محمد الذي بلغ الرسالة السماوية خير تبليغ وأدى الأمانة خير أداء وجاهذ في الله حق جهاده ومات وهو في حسرته وقهره بأن قومه أتخذوا هذا القرآن مهجورا ولا يهمه إن أساء الناس إليه أو لم يسيئوا فهو عند رب العزة معززا مكرما مع موسى وعيسى وجبريل وميكائيل ولا نفرق بين أحد منهم وهم عند العزيز العظيم المقتدر الله وحده لا شريك له.

ويبين المجتمع المتحضر اليوم من خلال شوية رسوم كاريكاتورية على كشف زيف هذه الأديان الأرضية المذهبية والتي تدعي الإسلام وتدافع عن بشر ماتوا قبل أكثر من 1400 سنة ولازالت تعظمها كالأصنام والأوثان وكأنها أحياء لا تموت ولتقربها إلى الله زلفا , وهي تدًعي الإسلام ( التوحيد ) ؟؟؟ وبإسم الدين الإسلامي الحنيف ؟؟؟

أضف تعليق

لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق