الوزراء الجدد يؤدون اليمين الدستورية أمام المشير طنطاوى

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٢ - فبراير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: إنقاذ مصر


الوزراء الجدد يؤدون اليمين الدستورية أمام المشير طنطاوى

الوزراء الجدد يؤدون اليمين الدستورية أمام المشير طنطاوى

أدى الوزراء الجدد فى حكومة تسيير الأعمال برئاسة الفريق أحمد شفيق الثلاثاء اليمين الدستورية أمام المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بينما احتفظ وزراء بحقائبهم الوزراية منها وزارات العدل والداخلية والخارجية والإنتاج الحربي والبيئة.

الوزراء الجدد هم:

الدكتور يحيى عبد العزيز عبد الفتاح الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء

الدكتور عمرو عزت سلامة وزير البحث والعلوم والتكنولوجيا

الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التعليم العالي والتربية والتعليم.

الدكتور ماجد إبراهيم عثمان وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

الدكتور أشرف محمود إبراهيم حاتم وزير الصحة والسكن

المهندس محمود لطيف محمود عامر وزير البترول والثروة المعدنية

الدكتور جودة عبد الخالق السيد محمد وزير التضامن والعدالة الاجتماعية

الدكتور سمير يوسف الصياد وزير التجارة والصناعة

إسماعيل إبراهيم فهمي وزير القوى العاملة والهجرة

منير أمين فخري عبد النور وزير السياحة

المهندس محمد عبد المنعم الصاوي وزير الثقافة

وعقب أداء اليمن الدستورى، عقد المشير حسين طنطاوى لقاء مع الوزراء الجدد، إستعرض فيه أهم المتغيرات والقضايا الحالية بالدولة وأهمية التواصل مع الجماهير، والتعرف على مطالبهم ومشاكلهم، والعمل على حلها، وعدم الإدلاء بتصريحات أو تقارير صحفية، أو تقديم الوعود دون وجود ضمان لتنفيذها، لتحقيق أكبر قدر من الثقة والمصداقية مع الجماهير.

كما أكد سيادته على أهمية إتخاذ القرارات بشكل جماعى، وأن يتسم العمل بالوضوح والعلانية، وطالبهم بأن يكون العمل لله والوطن ولا نخشى لومة لائم مادام العمل فى الإتجاه الصحيح، وأن المسئولية كبيرة فى هذا التوقيت الصعب وتحتاج منهم إلى بذل الكثير من الجهد، من أجل الوطن والمواطنين.

اجمالي القراءات 3460
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ٢٢ - فبراير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[56176]

إحذروا يحى الجمل .

بداية أنا أحترم الأستاذ الدكتور يحى الجمل - على المستوى الأكاديمى ،والمعارض للإستبداد والفساد (بنصف القول ونصف الفعل ) . ولكن إعتراضى عليه ،وتحذيرى منه مبنى على أنه رجل مواءمات وتنازلات لصالح القوى الحاكمة (لصالح بقايا نظام مبارك ) ،وأنه إبن لنفس الفترة المرعوشة والمرعوبة من الحكم البوليسى من الفترة الناصرية وحتى الآن .وأنه كان يلهث وراء أى منصب وزارى فى الحكومات المتأخرة من حكم مبارك ،وقد سال لعابه إلى درجة الإفراط فى اللعاب عندما علم انه سيُختار فى الحكومة الحالية ،وبدأ فى التحدث ولسان حاله يقول كفى الآن ما وعدونا به من إصلاحات (رغم أنها  لم تتحقق حتى الآن) . بالإضافة إلى خوفه المميت من الإقتراب من تعديل المادة الثانية فى الدستور ومحاولة تبرأة نفسه من أى دعوات تنادى بتعديلها أو محوها من الدستور ... بإختصار هو رجل مواقفه الآن مهزوزة ،ورجل يتحدث بلسان بقايا النظام ،ولا يعبر ابدا عن آمال وطموحات ثورة 25-1 -2011 فى التغيير المنشود .  ونحن فى حاجة إلى رجال لهم مواقف واضحة وصلبة ،ويشعرون أنهم هم الأقوى من بقايا النظام ،وأن إرادتهم وإرادة الثوار فى التغيير هى التى ينبغى أن تكون مهما كان الثمن ... فرجاءا أن يتخلى الدكتور يحى الجمل عن منصبه الوزارى ،والا يكون بوقا لبقايا النظام البائد ،لكى يحتفظ  لنفسه ولتاريخه  بما تبقى من إحترام لدى المثقفين  المصريين .. وأكرر إحذروا الدكتور يحى الجمل ، وكل عبده مشتاق فى هذه الفترة الحرجة من تاريخ مصر الحديث ،والعظيم ..


 اللهم بلغت اللهم فأشهد .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق