مسلمو الزقازيق يوزعون الورود على الأسر المسيحية ليلة العيد
اضيف الخبر في يوم الخميس ٠٦ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الشروق
مسلمو الزقازيق يوزعون الورود على الأسر المسيحية ليلة العيد
مسلمو الزقازيق يوزعون الورود على الأسر المسيحية ليلة العيد
آخر تحديث: الخميس 6 يناير 2011 11:13 م بتوقيت القاهرة
محمد شوشة -
نجح العشرات من الشباب المسلمين في محافظة الشرقية في تنظيم وقفة بالورود أمام كنيسة مارحنا بمدينة الزقازيق، مشاركة للمسيحيين في استقبال عبد الميلاد المجيد، حيث شهدت الوقفة توزيع الورود وألعاب الأطفال على الاسر المسيحية، تأكيدا على التضامن في مواجهة قوى الإرهاب.
وقالت الناشطة رحاب السلاموني، الداعية للوقفة، إن مندوب الكنيسة بادر بالخروج بنفسه للتعبير عن إمتنان جميع المسحيين للمشاركين، وليؤكد ان المشاعر الطيبة التي حرص المسلمون على إظهارها وصلت لكل رعايا الكنيسة.
وشهدت الوقفة مشاركة كبيرة للأطفال "لتعليمهم أن المسلم والمسيحي أخوة، وليس بينهم عداوة كما يشيع البعض" طبقا لمشاركين في الوقفة، وأضاف المشاركون "رأينا فى عيون الأخوة المسيحيين السعادة والاطمئنان لرؤيتنا خارج الكنيسة".
وقال مندوب الكنيسة للمشاركين في الوقفة: "انتوا بتعرضوا نفسكوا للخطر عشانا وده اكتر من اللى استنيناه منكو قلنا له مفيش انتو واحنا كلنا مصريين".
من ناحية أخرى منعت القيادات الأمنية الناشطين المصريين من إقامة دروع بشرية أمام الكنائس أثناء احتفالات أعياد ميلاد السيد المسيح، وكان بعض الناشطين المصريين قد قرروا الذهاب إلى الكنائس المصرية لعمل دروع بشرية لحماية الكنائس والأقباط أثناء الاحتفال بأعياد الميلاد وصرحت مصادر أمنية أن أمن الكنائس هو مسئولية الأمن المصرية فقط.
اجمالي القراءات
4884
التعليقات
(7)
كثير ما امزح مع بعض الأصدقاء من المصريين
كثير ما امزح مع بعض الأصدقاء من المصريين من محافظات مصر المختلفة ومع بعض العرب واقلول لهم لولا محافظة الشرقية على مصر والعرب ما بقى لهم وجود
الشرقية محافظة الشهامة والكرم والطيبة همـَّا اللى (( عزموا القطر))
من أكثر محافظات مصر تميزا بالكرم والطيبة والشهامة والبساطة هى محافظة الشرقية فحين تتعامل مع اهلها تجدهم بسطاء طيبين رحماء وما حدث هذا أكبر دليل على كلامي هذا
ومن أشهر ما يقال عن هذه المحافظة مقولة كنا نسمعها دائما من زملاء الدراسة في الجامعة عندما يعرف أحدهم أننا من الشرقية فيعقب قائلا (( أنتم اللى عزمتم القطر )) يعني القطار وهذه حادثة شهيرة جدا قد حدثت في محافظة الشرقية في شهر رمضان ، وفي محطة في بلد تسمى الزنكلون إحدى قرى محافظة الشرقية تعطل قطار السكة الحديد قبيل أذان المغرب ، وفجأة خرج أهل القرية على ركاب القطار يطلبون منهم النزول لمشاركتهم طعام الافطار ، كما أحضر البعض الطعام لبعض الركاب وهم في القطار حتى يفطر الجميع عند أذان المغرب ، ومن هنا اشتهرت محافظة الشرقية بهذه المقولة من أهل المحافظات الأخرى وهم يقولونها ساخرين على الرغم أنها ميزة وبصمة شرف وشهامة وكرم قلما نجدها فى أي محافظة أخرى.. ولى الشرف أنى من أبناء محافظة الشرقية
تناقض
شرفت بالأمس بتكليفي مع بعض الزملاء من مركز ابن خلدون بذهابنا إلى مدينة الاسكندرية للمشاركة في الصلاة الجماعية بيننا وبين الإخوة المسيحيين كما جاء بكافة وسائل الإعلام .
وخرجت من منزلي بكامل البشر بمشاركتي هذه اتطلاقا من قول المولى عز وجل :
" قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلا نَعْبُدَ إِلا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ " .
ما يجمعنا هو الله .
أما ما دون ذلك من تصورات أو أفكار أو تفاسير :
فمثلما نجد على أرض الواقع من اختلافات في التفاسير بيننا كذلك نجد الاختلافات فيما بين المسيحيين .
لذا تبقى لنا جميعا " الإله المعبود " المشترك بيننا جميعا " لذا كانت هذه الدعوة صحيحة ، وهى أساس لحمتنا الوطنية على مدى تاريخنا .
خرجت مستبشرا وقابلت زملائي وسافرنا إلى مدينة الاسكندرية وتوجعنا إلى كنيسة القديسين ، وهنا وجدت التفرقة ، فحين طلبنا دخول الكنيسة قيل لنا لا يسمح إلا للمسيحيين مما جعلني أستاء من هذا التصرف .
لو كان المنع للجميع فلا غضاضة في ذلك ، ولما توجهت لرجال الأمن مبديا استفساري وأنني مستاء من هذا القرار الذي يفرق ما وجدنا من أجله ، وصف ذلك بالغلاسة ، قائلا القائمين على الكنيسة في حزن ولا يريدون مشاركتنا ، لذا أكتفينا بالوقوف أمام الكردون الأمني وأوقد كل منا شمعة ووزرعنا على بعض الحاضرين الشموع وارتدى كل منا وشاحا تعبيرا عن هذه المناسبة ، وكان معنا أحد الإخوة المسيحيين الذي أبى الدخول إلى الكنيسة دوننا رغم إلحاحنا عليه .
وكان سؤالي لنفسي : لم أتينا إذن ، وإلى متى سيستمر هذا التناقض ؟ !!! .
وخرجت من منزلي بكامل البشر بمشاركتي هذه اتطلاقا من قول المولى عز وجل :
" قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلا نَعْبُدَ إِلا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ " .
ما يجمعنا هو الله .
أما ما دون ذلك من تصورات أو أفكار أو تفاسير :
فمثلما نجد على أرض الواقع من اختلافات في التفاسير بيننا كذلك نجد الاختلافات فيما بين المسيحيين .
لذا تبقى لنا جميعا " الإله المعبود " المشترك بيننا جميعا " لذا كانت هذه الدعوة صحيحة ، وهى أساس لحمتنا الوطنية على مدى تاريخنا .
خرجت مستبشرا وقابلت زملائي وسافرنا إلى مدينة الاسكندرية وتوجعنا إلى كنيسة القديسين ، وهنا وجدت التفرقة ، فحين طلبنا دخول الكنيسة قيل لنا لا يسمح إلا للمسيحيين مما جعلني أستاء من هذا التصرف .
لو كان المنع للجميع فلا غضاضة في ذلك ، ولما توجهت لرجال الأمن مبديا استفساري وأنني مستاء من هذا القرار الذي يفرق ما وجدنا من أجله ، وصف ذلك بالغلاسة ، قائلا القائمين على الكنيسة في حزن ولا يريدون مشاركتنا ، لذا أكتفينا بالوقوف أمام الكردون الأمني وأوقد كل منا شمعة ووزرعنا على بعض الحاضرين الشموع وارتدى كل منا وشاحا تعبيرا عن هذه المناسبة ، وكان معنا أحد الإخوة المسيحيين الذي أبى الدخول إلى الكنيسة دوننا رغم إلحاحنا عليه .
وكان سؤالي لنفسي : لم أتينا إذن ، وإلى متى سيستمر هذا التناقض ؟ !!! .
استاذ شعبان -ربما لأنكم من (إبن خلدون) ..
صباح الخير يا صديقى الحبيب - استاذ شعبان .. ربما منعكم الأمن لأنكم تمثلون مركز إبن خلدون ،وما أدراك ما مركز إبن خلدون بالنسبة للأمن !! .... المهم -هو أن يكون وقع أجركم على الله (إن شاء الله) سواء دخلتم الكنيسة ،وقابلتم المسئولين عنها أم لا ...
وتحياتى لكم ولأحبابنا من إبن خلدون (مسيحيين ومسلمين ) بمناسبة عيد القيامة المجيد ...
وتحياتى لكم ولأحبابنا من إبن خلدون (مسيحيين ومسلمين ) بمناسبة عيد القيامة المجيد ...
الشرقية والوهابية ..!!
مع كثرة نواح غربان الوهابية إلا انها لم تؤثر في الشرقاوية ..
قاموا بما يجب عليهم فعله بإتجاه أخوانهم المسيحيين ..
لم يخيفهم شيوخ الوهابية أو الكراهية التي يحض عليها جهاز امن الدولة ضد المسيحيين .
الغريب ان المسيحيين كانوا غير مصدقين فقد قال القس لهم " وقال مندوب الكنيسة للمشاركين في الوقفة: "انتوا بتعرضوا نفسكوا للخطر عشانا وده اكتر من اللى استنيناه منكو قلنا له مفيش انتو واحنا كلنا مصريين".
أي أصبحت تهنئة المسيحيين خطر في مصر ..
"
قاموا بما يجب عليهم فعله بإتجاه أخوانهم المسيحيين ..
لم يخيفهم شيوخ الوهابية أو الكراهية التي يحض عليها جهاز امن الدولة ضد المسيحيين .
الغريب ان المسيحيين كانوا غير مصدقين فقد قال القس لهم " وقال مندوب الكنيسة للمشاركين في الوقفة: "انتوا بتعرضوا نفسكوا للخطر عشانا وده اكتر من اللى استنيناه منكو قلنا له مفيش انتو واحنا كلنا مصريين".
أي أصبحت تهنئة المسيحيين خطر في مصر ..
"
فوالله الذي لا اله الا هو سوف لا نورث ولا نستعبد بعد اليوم.! ..
طبيعة المواطن الشرقاوي هى الفطرة السليمة التي تثور للحق والعدل وتفدي بروحها وحياتها كل مظلوم ومضطهد ..
الشراقوة هم النسخة المعدلة والمتحضرة من الوجه القبلي (الصعايدة) ..بالاضافة الى سعة الأفق والسماحة والجرأة المنقطعة النظير .. الشرقاوي يثور ويغضب سريعا لما يعتقد أنه صواب .. واذا تبين له أنه على خطأ يرجع عن ثورته ويتحول الى النقيض في جانب الحق هذه صفة متأصلة لكن هناك بعض الاستثناءات..
ويكفي أبناء الشرقية فخرا ومثلا دائما للقدوة أنهم أحفاد الزعيم الوطني الجرئ ( أحمد عرابي) الذي وقف للخديوي وطالبه بحرية المصريين وحقهم في تقرير مصيرهم . وأنه أول من علم المصريين أن يقفوا للحاكم الطاغية في العصر الحديث ...يبدو أن الزعيم عرابي كان لديه رؤية سابقة لعصرها عندما ضرب مثلا للوقوف في وجه عمليات التوريث التي يمارسها حكام مصر المستبدون .!
وكانت كلمته الشهيرة العظيمة ( لقد خلقنا الله أحرارا ولم يخلقنا تراثا أو عقارا , فوالله الذي لا اله الا هو سوف لا نورث ولا نستعبد بعد اليوم)!!!!
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
اخبار متعلقة
دعوة للتبرع
مقالات من الارشيف
more
البشر يغفرون أيضا: هل يغفر البشر لبعضه م أم أن الله جل وعلا وحده...
لفتة بلاغية : لماذا تأخر اسم اسماع يل هنا : ( وَإِذ ْ ...
أضغاث أحلام: رأيت في المنا م جنازة محمد عليهم السلا م و...
لستُ دجالا : الكات ب احمد صبحي منصور : نرجوا ان تخبرن ا ...
روع ابراهيم : فَلَم َّا ذَهَب َ عَنْ إِبْر َاهِي مَ ...
moreالرئيسية | عن الموقع | التيار القراني | القرانبحث | الاتصال| اساسيات اهل القران
Copyrights (c) 2006 MAH جميع الحقوق محفوظة(amir@ahl-alquran.com)
مدينة الزقازيق هى عاصمة محافظة الشرقية المصرية ،التى تعتبر من أهم وأكبر محافظات مصر ،وهى البوابة الشرقية لمصر ،وكان يتبعها فى الماضى القريب كل من (سيناء ومحافظات القناة الثلاث - السويس والإسماعيلية ،وبورسعيد ) ..وتشتهر الشرقية بكرم أخلاق أهلها وطيبتهم وعشقهم الشديد للحياة فى محبة وسلام بعيدا عن المشاكل . ولذلك ليس غريبا على أهلها أن يشاركوا ابنائهم المسيحين أعيادهم وإحتفالاتهم .ويقابلوهم بالوردود بعد أداء صلواتهم .. ..
. فكل عام واهل مصر كلها بخير وسلام ، وبلدياتنا وأهلنا فى الزقازيق من مسلمين ومسيحيين فى حب ورحمة ووئام ..