حافظ سلامة يحذر الكنيسة والدولة اللاعبون بالنار لا أحد فوق العدالة

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٣ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


قال حافظ سلامة في بيانه الذي وصلت المصريون نسخة منه :
لقد فزعت مصر بحادث كنيسة القديسين والذى راح ضحيته بعض الأقباط والمسلمين نتيجة لتلك الإنفجارات التى حدثت أول أمس . وقد طالعت وشاهدت واستمعت إلى تلك التصريحات من رئيس الجمهورية والوزراء وجميع المسئولين من أجهزة الدولة والتكهنات عن هذا الحادث المروع ونتائجه .


وإنى أحمل الدولة بجميع أجهزتها لعدم تطبيق قوانين الدولة على جميع المواطنين بالدولة وتنفيذ الأحكام القضائية واحترام سيادة القانون مما أدى إلى هذه التبعات التى كنا فى غنى عنها . ولقد حذرت وناشدت فى 3 نوفمبر 2010 و 9 نوفمبر 2010 بعد أن تلقت الكنيسة تهديدات بالانتقام والرد لعدم الإفراج عن المسلمات الرهائن بالكنائس والأديرة . وناشدت حينذاك أجهزة الدولة والكنيسة معاً بإطلاق سراح المحتجزات سواء كن اعتنقن الإسلام أو أنهن ظلوا على عقيدتهم المسيحية لأن دخولهم أو خروجهم لن يزيد الإسلام ولن ينقص من المسيحية . ولا يوجد فى الأرض قانون يجعل للكنائس سجوناً خاصة بها لحجز من تراهم الكنيسة وكأن الكنيسة دولة داخل الدولة ولكننى لم أجد استجابة إلا المحاباه لراعى الكنيسة الأرثوذكسية والذى اصبح بتصرفاته رئيس دولة داخل الدولة فلو أنه استمع إلى توسلات رئيس مجلس الشعب أحمد فتحى سرور ورئيس مجلس الشورى صفوت الشريف والوزير مفيد شهاب عندما قال له حينذاك محذراً ( ياقداسة البابا أهى مرة تفوت ولاحد يموت ) وكأن مفيد شهاب كان يتوقع تلك الأحداث كنتيجة طبيعية لإصرار شنودة على احتجاز الفتيات والنساء بسجونه الخاصة بالكنائس والأديرة . هل الدولة حكمت قوانينها بإدانة المعتدى عليه ؟
نحن ننادى بسيادة القانون كما إن استعمال الرحمة والعفو فى غير محالها ضد مرتكب أى جريمة يغري بتلك الانفعالات غير المسؤولية . وإنى عندما شاهدت على الشاشات أحداث العمرانية ورجال الأمن وهم يقذفون بالحجارة وكذلك زجاجات الملوتوف وكذلك أحداث الإسكندرية وأنا أرى القذائف تنهال على رجال الشرطة الذين لهم نصيب كبير من جراء هذه الإنفجارات وكانوا فى حراسات هذه الكنائس كما كان من نصيب نائب رئيس الجمهورية أى ممثل رئيس الجمهورية فى تشييع الجنازة الوزير الدكتور مفيد شهاب من الاعتداء عليه وعلى محافظ الإسكندرية اللواء / عادل لبيب الذين رجموا بالحجارة والأيدى من مشيعى هذه الجنازات من الأقباط حتى اضطروا إلى الانفلات الهروب من المعتدين بتهريبهم داخل إحدى الحجرات ذات البابين للخروج والانفلات من الاعتداءات . أين قوانين الدولة ولوائحها التى لم تحمى حتى ممثل رئيس الجمهورية
وأقول بملئ فيّ لكل مسئول فى الدولة جنبوا مصر هذه الويلات وطبقوا قوانين البلاد على كل مواطن على أرض مصر دون التفرقة بين مواطن وأخر وأفرجوا عن جميع الرهائن بالكنائس والأديرة لنتقى فتنة لا يعلم مداها إلا الله تبارك وتعالى وإنى أزيل كلماتى هذه بما سبق أن حذرت منه بتاريخ 3 نوفمبر 2010 بيان بعنوان اللاعبون بالنار لا أحد فوق العدالة وبيان فى 9 نوفمبر 2010 بعنوان اتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب بموقع المصريون الغراء وتناقلته مواقع كثيرة عن المصريون حينذاك

اجمالي القراءات 5555
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ٠٣ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[54673]

حافظ سلامة لسه عايش فى 56

للأسف حافظ سلامة لازال يعتقد أن الزمن متوقف عند سنة 56 . وأن عليه  مقاومة العدو (أى عدو) للأبد ... أرجوكم حد يصحيه (يوقظه ) من سباته ورقاده  ونومه العميق .. نحن فى 2011 ، وليس هناك أعداء فى مصر ...الأقباط دول مصريين يا شيح حافظ ،،،، (الإنجليز طلعوا من زمان ) .... إنت مش واخد بالك ولا إيه ... الأقباط المصريين هم اصحاب البلد يا مولانا !!!!!! الاعداء بتوعك هناك على حدود العريش ورفح ... شد الرحال ،وإركب الناقة وإشرخ على هناك ....وسيب المصريين فى حالهم الله يهديك ..

2   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الثلاثاء ٠٤ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[54679]

بسبب هذه المقالة , يجب محاسبة جريدة المصريين لنشرها المقالة ومحاسبة الشيخ سلامة

من الكلام المضحك الذي جاء في المقالة :


نصيب نائب رئيس الجمهورية أى ممثل رئيس الجمهورية فى تشييع الجنازة الوزير الدكتور مفيد شهاب من الاعتداء عليه وعلى محافظ الإسكندرية اللواء / عادل لبيب الذين رجموا بالحجارة والأيدى من مشيعى هذه الجنازات من الأقباط حتى اضطروا إلى الانفلات الهروب من المعتدين بتهريبهم داخل إحدى الحجرات ذات البابين للخروج والانفلات من الاعتداءات . أين قوانين الدولة ولوائحها التى لم تحمى حتى ممثل رئيس الجمهورية


واحلى شئ هو حجرة ذات البابين ههههههههههههههه


اليست هذه المقالة هي ام الفتنة وابوها وجدها وعشيرتها . لقى نفى كل من ورد ذكرهم في كلام الشيخ نفوا تعرضهم لاي شئ غير طبيعي .  الا يستحقون المحاكمة , لماذا لا يطبق القانون عليهم وخاصة الدولة في حالة طوارئ , لو هم يمثلون الحزن  بكذبة كذبوها وصدقوها  ويريدون محاكمة شباب برئ , الا تستحقون يا جريدة المصرين ويا شيخ سلامة وانت تعرض امن وسلامة 80 مليون للخطر بأكاذيبكم المحاكمة , حقا انهم يريدون حرق مصر. ومن اجل خاطر عيون جريدة المصريين وعيون الشيخ سلامة سأعيد المقالة التي نفى فيها المسؤولين تعرضهم لاي مضايقات .   


3   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الثلاثاء ٠٤ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[54680]

كل ما ورد في مقالة جريدة المصريين , نفوه الوزراء , واعتبروه عمل حقير

شهاب والمغربى ينفيان تعرضهما للضرب أو الحصار خلال مواساتهما أسر الضحايا  


 كتب وفاء بكرى وأيمن حمزة ٣/ ١/ ٢٠١١ أكد الدكتور مفيد شهاب، وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية، عدم تعرضه لأى أذى أو تطاول باليد أو باللسان، خلال تواجده بالكنيسة لتشييع جثامين الضحايا، بصحبة اللواء عبدالسلام المحجوب وزير التنمية المحلية، والمهندس أحمد المغربى، وزير الإسكان، واللواء عادل لبيب، محافظ الإسكندرية، ونفى فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم» عدم احتجازهم داخل الكنيسة، كما ردد البعض. وقال المغربى لـ«المصرى اليوم» إن ما تردد حول هجوم بعض الشباب المسيحيين عليه ومعه مفيد شهاب عار تماماً من الصحة، معتبراً ذلك محاولة لإساءة «سمعة» شباب «ثائر» بسبب أحداث عارضة بعد قتل ذويهم وأقاربهم. وأضاف المغربى أنه ذهب لتقديم واجب العزاء بشكل شخصى وليس ممثلاً عن الدولة، التى مثلها الدكتور مفيد شهاب، وقال: «ما قيل شىء حقير جداً، ومحاولة لهدم استقرار هذا البلد، وحسبى الله ونعم الوكيل فيمن يحاول زعزعة الاستقرار الذى نعيش فيه». كانت مراسلة برنامج «العاشرة مساء» أكدت، خلال رسالتها التى أذيعت أمس الأول بالبرنامج، أن الوفد الوزارى الذى حضر أمس لموقع الأحداث قوبل بهتافات: «بره، بره، مش عاوزينكم»، فيما تعرض الوزيران مفيد شهاب والمغربى لبعض المضايقات وتطاول عليهما البعض بالأيدى، وأصيب المهندس أحمد المغربى بحالة دوار، وتمت إعادة الوفد الوزارى إلى مقر الكنيسة مرة أخرى، عقب إحاطة شباب الأقباط المحتجين على الزيارة الرسمية بالكنيسة، لحين توفير الحراسة اللازمة لتأمين الوزراء. وفى سياق متصل، أعلن الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، إدانته الشديدة للحادث الإرهابى الآثم الذى استهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة رأس السنة، والذى وقع فيه العديد من القتلى والمصابين من المواطنين، معربا عن استهجانه للحادث ومن يقف وراءه من دعاة الكراهية. مشددا على ضرورة مضاعفة الجهود من أجل نشر فهم أفضل لمعنى المواطنة واحترام حقوق الإنسان المصدر:المصرى اليوم  


4   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الثلاثاء ٠٤ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[54682]

يا شيخ سلامة , هل الاستتابة حلال لكم يا شيخ سلامة !!!!, وحرام على المسيحيين , مجرد سؤال

يا شيخنا الفاضل ,  وحسب معلوماتي المتواضعة , هناك ما يسمى بالاستتابة في الاسلام , اي ان الشخص الذي يترك الاسلام  يطلب منه التوبة والرجوع عما في باله وهي لثلاثة ايام , ولا أذكر ما هو الحكم بعد ذلك هل هو القتل كما عرفته من بعض قراءاتي ام يترك لحال سبيله كما يحدث الان , حقا لا أعرف ما يطبقه الازهر الان.


وفي المقابل , لماذا استكثرتم وتستكثرون على الاقباط عن عقد ما يسمى جلسات الصلح (  مع تحفظي على كلمة جلسة صلح , ويجب ان يطلق عليها شئ اخر ) التي كانت تجريها الكنيسة سابقا والان الغيت . يا شيخ سلامة ,  السيدة وفاء قسطنطنين كانت قد عبرت عن فكرها وانها تريد ان تسلم , وبعد عقد جلسات الصلح ( ومع تحفظي على التسمية ) رجعت عما في بالها واختارت دينها السابق . يا شيخ سلامة حرام عليك , الشخص الذي يخرج من باب داره ويغلقه وراءه  بدون اي تفسير ويسمع اهل بيته  بعد ذلك انه خرج ولن يعد , شئ صعب ولا انساني بحق من كان يعيش بينهم  , يا شيخ ليكن لك ذرة ضمير , اليس من حق اهله وعائلته ان يلتقوا به ويسمعوا له ويعرفوا السبب , لماذا يستتاب المسلم الذي يترك الاسلام وتحرموا على من ارادت ترك المسيحية  أن تجلس مع اهلها او مع اي رجل دين مجرد ليعرف السبب ويطئنوا , لان كل فرد في العائلة قد يعتبر نفسه انه السبب .  , فان كان ذلك نتيجة اقتناع بما تفعله , وكما قال الانبا بشوي , أخذها أنا بيدي واوصلها للازهر لتشهر اسلامها , لماذا لا تذكرون هذا الكلام الذي قاله الانبا بشوي . 


 أليس من حق الاهل  ان يعرفوا أنه ليس نتيجة ضغط او تهديد او انتقام من احد افراد العائلة , يا شيخ سلامة , وفاء قسطنطين كانت زوجة وربة اسرة وأم لها اولاد , اليس لهؤلاء البشر حق عليها , الام والزوجة يجب ان تفكر الف مرة  حتى وان كانت حرة في حياتها ولكن يجب ان تفكر بحق الاخرين عليها وخاصة اولادها الذين خلفتهم  , اليس من حقهم ان يعرفوا السبب!!!!! .


فكر يا شيخ سلامة , لو كانت تريد الاسلام  حقا وعن اقتناع ما تراجعت , و هل كان يستطيع بشر من الاقباط ان يثنيها عن ذلك وخاصة والدنيا في مصر كلها كانت ستكون معها .


ولا زادت حنونة للمسيحية  خردلة ولا انقصت حنونة للاسلام خردلة  ( لا اذكر بيت الشعر جيدا ) ,


ولكنها اي قضية وفاء حجة ماسخة لنشر الفتنة ليس الا . مع اعتقادي الراسخ بأن كل واحد حر بما يعتقده


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق