هذه الجريدة الحمقاء تريد أن تجعل من الدكتور احمد صبحي مهاجما للبرادعي وليس ناصحا له ولباقي المعارضة المصرية ..
.. هذه الجريدة جريدة صفوت الشريف وشركاه تريد الأنقضاض على البرادعي والمعارضة المصرية لصالح مبارك وفساده ..
صفوت الشريف الشريف سيصبح قريبا على الرف .. أحمد عز وضعه على الرف ..
 

 

 

    اليوم السابع جريدة مثل معظم الجرائد المصرية تطبل وتهلل وتنافق وتكذب وتقلب الحقائق وتجعل من النصيحة هجوم واعتراض ومعارضة وتجعل من رفيق الدرب ند ومنافس أو خصم وعدو وهنا أشبه هذه الجريدة بأنها مثل باقي جرائد مصر شانها في هذا بأيام المصريين فكلها أيام مكررة بؤس وفقر وجهل ومرض واعتقالات وتعذيب وقتل وسرقة حقوق

الدكتور منصور -ينصح البرادعى ودعاة التغيير بتغيير مواقفهم وجعلها أكثر إلتحاما مع الناس ،والإستعداد للتضحية أكثر من ذلك ...ولا يهاجمه أو يهاجمهم ،لأنه معهم فى خندق واحد ،لأنه وببساطة بدأ بالمطالبة بالإصلاح والتغيير قبلهم جميعا منذ الثمانينات ... فأرجوكم كفانا بث الفرقة بين قادة الإصلاح والتغيير ... ..,إليكم ؤرابط مقالته المنشورة فى نصح البرادعى ودعاة التغيير .

www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php

www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php

تاريخ النشر: 2010-03-07
البرادعي والإعلام المصري
نحن مع البرادعي ومع كل مخلص لمصر وأنا تلميذ الدكتور منصور
من المؤسف أن يتحول الإعلام المصري الخاص أو العام في هذه الفترة بالتقليل من شخصية الدكتور محمد البرادعي الذي يسعى هو وكل مخلص من أبناء مصر إلى إصلاح وإنقاذ ما دمره النظام في مصر وشعبة منذ أكثر من نصف قرن من الزمان.
البرادعي الذي كان يتسابق الصحافيين وجميع قنوات التلفزيون الخاصة والعامة في مصر لكي ينفردوا بالحوار معه وكان يشرف كل مصري جاهل أو عالم أن الدكتور محمد البرداعي هو المصري الذي يمتلك من العلم والمعرفة ما لم يمتلكه أحد من ناحية القانون الدولي وكيفية التعامل مع الدول وكيفية النهوض بدولة متفشي فيها الفساد مثل مصر، وله رؤيا حقيقية وواضحة ولم يعمل في السر ولا من وراء المكاتب المغلقة، أصبح الآن في نظر إعلاميين كثيرين كنا نكن لهم كل احترام من الصحافيين والمذيعين الذين يعملون في القنوات الفضائية سخرهم النظام لكي يقلبوا الآية ويقولون: ماذا فعل البرادعي لمصر؟!.. هذا شيء مخزي وعار على كل الإعلاميين والصحافيين الذين لم يفكروا ولو للحظة أن البرداعي هو هو نفس الشخص الذي كنتم تتسابقون لرؤيته ولم يتغير، العيب عليكم انتم أيها الإعلاميين والصحافيين أن تتغيروا بين عشية وضحاها وأن تقلبوا الحق باطل وتقلبوا الباطل حق وبمجرد أن فكر أن يرشح الرجل نفسه في الانتخابات الرئاسية لرئاسة الجمهورية انقلبتم رأساً على عقب بمهاجمته وكان البرداعي جاء لكي يطالب بالفساد وقانون الطوارئ وظلم المصريين، وهنا يتبين لنا أن الإعلام المصري هو إعلام فاسد وموالي للظلم والاستبداد والنفاق، الإعلام الذي من المفترض أن يكون له دور محايد انكشف على حقيقته هو وكل أفاق يطالب بمحاكمة البرادعي، وهذا خداع آخر للشعب المصري حين يتهم هؤلاء أن البرادعي يريد أن يلغي الدستور أو أنه يعمل بأجندة خارجية ثم إذا كان يعمل بأجندة خارجية على حد قول الجهلة والمنافقين ماذا نقول عن الذين حطموا الشعب المصري وحطموا تاريخ مصر بين الدول، فلا يغرر بك وبشعب مصر فهذه فرصة فلا تتركها تذهب واعلموا أنه لا أمل الا في التغيير وأن الأصوات التي تنبح ليل نهار وتطالب بعدم التغير هم قابضون الثمن من دم كل مصري أو بمعنى أوضح من دم الغلابى، ثم لو كان هؤلاء رجال بالفعل ويهمهم مصير مصر وشعب مصر لماذا لم ينتقدوا أو يطالبوا بمن يستحقوا أن يحاكموا على أفعالهم الإجرامية تجاه شعب مصر، الذين وصلوا إلى السلطة والثروة على جثث من أبناء الشعب المصري، وهم ما زالوا علي قيد الحياة يمارسون نفس العمل تجاه الشعب وهنا نقول للإعلاميين والصحافيين وخاصة المنافقون أنتم بتلك الحملة التي كلفتم أنتم وغيركم من أصحاب الأنفس المريضة بها بالإساءة إلى البرادعي تعدون من المشتركين في الفساد والظلم وضياع حقوق الملايين من الشعب بما أنكم تساندون المستبدين والفاسدين في الإعلام، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على ضعف وجبن هؤلاء الذين يزورون الحقائق من إعلاميين وصحفيين ثم بعد ذلك يتكلمون عن شرف المهنة وهل من شرف المهنة أن تنقدون الفقراء والمحتاجين دون نقد المستبدين؟!.. هذا هو شرف المهنة من وجهة نظر الإعلام المصري وأصحاب الصحف الصفراء ومن يعمل بها.

رمضان عبد الرحمن علي

الخبر بالداخل عادي لكن الغعنوان مستفز  ، حتى تلفت نظر القرآء .  وهذه طبيعة الصحافة التي تضع العنوان وتضيف إليه البهارات حتى يلهب القرآء .. لكن ما يوجهه الدكتور منصور للبرادعي هو من قبيل النصح  ليس إلا ولا يبدو فيه أي مهاجمة ..

أيمن نور يصلح بما قدمه من تضحيات لا تخفى علينا جميعا وتعرض للسجن وتعرضت أسرته وجميع عائلته لألوان مختلفة من الاضطهاد والتجريح والافتراء فمن يجب مساندته والوقوف بجانبهبجانب ما لديه  من خبرة بالعمل السياسي وهو قريب من رجل الشارع ويستطيع أن يخاطب كل فئات الشعب ويتعامل معها وليس طبقة بعينها ،
فلقد قالها  جورج بوش الرئيس السابق للولايات المتحدة عقب انتخابات الرئاسة الماضية أن الرئيس الحقيقي لمصر هو (مستر برذدنت أيمن نور) أثناء وجود أيمن نور بالسجن وقال وقتها نتمنى خروجه من السجن
والأهم أنه أصبحت لدينا عقدة من حكم كبار السن بما تركه مبارك من خبرات سيئة في هذا المجال . نتمنى أن يحكم مصر خيرة شبابها وليس خيرة شيوخها
غيروا يرحمكم الله