عميد دار العلوم يفتي بتحريم استثمار أموال المسلمين بالغرب وزقزوق يرفض تكفير غير المسلمين

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٩ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


 

طالب بتوجيهها للدول الفقيرة.. حامد طاهر يفتي بتحريم استثمار أموال المسلمين بالغرب وزقزوق يرفض تكفير غير المسلمين

كتب حسين أحمد (المصريون):   |  30-11-2010 01:26

أفتى الدكتور حامد طاهر، عميد كلية دار العلوم، ونائب رئيس جامعة القاهرة سابقًا بتحريم استثمار أموال المسلمين في دول الغرب، مرجعًا ذلك إلى حالة الفقر المدقع التى يعاني منها المسلمون في شتى أنحاء الدول العربية والأسلامية، فضلاً عن اتهامه للغرب باستغلال تلك الأموال في محاربة المسلمين والتنكيل بهم.
وأكد أنه من الأولى على المسلمين الأثرياء أن يستثمروا أموالهم في الدول الإسلامية الفقيرة، مثل السودان والصومال، منتقدًا كذلك تجاهل بعض الدول الإسلامية أزمات فقراء المسلمين ورفض إمدادهم بالأموال اللازمة لإخراجهم من أزماتهم.
وانتقد طاهر في كلمته أمس الأول ضمن فعاليات الموسم الثقافي الذي ينظمة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أوضاع المسلمين الراهنة وعدم تقدمهم بمواكبة المتغيرات التي بشهدها العالم من حولهم، وقال إن مشكلة المسلمين الحقيقية تكمن في عدم اعترافهم بتراجع دورهم وتخلفهم عن ركب العالم المتقدم، وإنهم ومنذ الاحتلال الأجنبي يقفون في مكانهم محلك سر بل يتراجع دورهم اكثر.
غير أنه لم يعف الغرب من المسئولية عن تلك الحالة من التراجع التي يعانيها العالم الإسلامي، بإشارته إلى وجود الكثير من المعوقات والصعوبات التى تواجه العالم الاسلامي في الوقت الراهن والتي تعوق جميع محاولات التنمية، بسبب ما اعتبرها معوقات يفرضها الغرب على المسلمين خوفا من تقدمهم واحتلال مكانتهم المنشودة.
من جهته، حث الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف، الأئمة والدعاة على غرس الأمل في نفوس المسلمين وأن ينزعوا منهم كل ما يدعو إلى اليأس والإحباط.
وشدد على أهمية دور الأئمة والدعاة في مستقبل هذا الوطن عبر احترام عقول المواطنين والسمو بفكرهم ومحاربة التطرف والخرافات والغيبيات التى تخدّر عقول المسلمين وتشل حركتهم مما يؤثر علي نهوض المجتمع وسموه.
وأكد زقزوق خلال افتتاح الدورة التدريبية السابعة والأربعين للأئمة الجدد بمسجد النور بالعباسية أمس بمسجد النور بالعباسية، مسئولية الدعاة عن تصحيح صورة الإسلام، عبر تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الغرب عنه، من خلال التأكيد على سماحة الدين الإسلامي والرد على الشبهات المثارة ضده.
ورفض وزير الأوقاف الحكم بالكفر على الآخر- المخالف في العقيدة-، واعتبر أن الاتهام بالكفر من أبشع الاتهامات التي حذر منها الإسلام فهو ينهى عن تكفير المخالفين له في العقيدة، وقال إنه فلا يملك أحد التفتيش عن الصدور والعقائد فهي علاقة خاصة بين العبد وربه.
اجمالي القراءات 4450
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الثلاثاء ٣٠ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[53257]

عميد دار العلوم تأثر بالثقافة الوهابية وأصبح يتحدث لغتهم ..

 كل من يدعو الى نظرية المؤامرة ويتهم الغرب أنه من ضمن أو السبب الرئيس في تخلف المسلمين والافتاء المتشدد الذي يلوم الأخر دون يوجه مجرد نصح أو موقف ضد المستبدين والأثرياء التابعين لهم


.. هو ممن قد تأثروا بالغزو الثقافي الوهابي من أبناء مصر ومن مفكريها ..   ولماذا لم يحرم رجال الدين المسيحي في أوروبا وأمريكا استثمار اموال المسيحين في جميع انحاء العالم الاسلامي وغيره .


أم أنها سطوة رجال الفكر الديني على الساحة . يا شيخ دكتور حامد عود الى صوابك .


واصدع بالحق وهو أن أثرياء المسلمين وطغاة المسلمين من حكام وملوك وأمراء وشيوخ بترول ورتب أمن دولة هم سبب بلاء الشعوب المنكسرة المقهورة وليس الغرب كما تزعم ..   


2   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الثلاثاء ٣٠ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[53261]

وزير الأوقاف يقول ((العقائد فهي علاقة خاصة بين العبد وربه))

يقول وزير الأوقاف ((ورفض وزير الأوقاف الحكم بالكفر على الآخر- المخالف في العقيدة-، واعتبر أن الاتهام بالكفر من أبشع الاتهامات التي حذر منها الإسلام فهو ينهى عن تكفير المخالفين له في العقيدة، وقال إنه فلا يملك أحد التفتيش عن الصدور والعقائد فهي علاقة خاصة بين العبد وربه. ))) انتهى .

كلام جميل كلام معقول ماقدرش أقول حاجة عنه ، لكن يا سيادة الوزير من أين لك هذا الرقي في التفكير وهذا لتسامح وهذا الفهم الستنير للإسلام فقد كنت تكفر القرآنيين المختلفين معك في الرآي ومختلفين معك في فهم حقائق الإسلام وكنت ضمن الحملة المصرية السعودية للهجوم على القرآنيين وتكفيرهم ..
ماذا حدث .؟
الله أعلم

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق