حرمان مركز "ابن خلدون" من مراقبة الإنتخابات

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٢ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


حرمان مركز "ابن خلدون" من مراقبة الإنتخابات

 

حرمان مركز "ابن خلدون" من المراقبة.. 76 منظمة أهلية تحصل على موافقة اللجنة العليا لمراقبة الانتخابات البرلمانية
مقالات متعلقة :

كتب مصطفى الطنطاوى وأحمد العدوي (المصريون):   |  23-11-2010 01:07

وافقت اللجنة العليا للانتخابات في اجتماعها الأحد الماضي بصورة نهائية على السماح لـ 76 منظمة وجمعية أهلية بتنظيم أعمال المراقبة يوم الاقتراع والفرز لانتخابات مجلس الشعب المحدد لها 28 نوفمبر الجاري.
ووصف ائتلاف "مراقبون بلا حدود"، التابع لـ "مؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان" في تقريره الحادي عشر عن مراقبة الانتخابات البرلمانية المصرية، تلك الخطوة بالإيجابية التي تُحسب للجنة العليا التي أنهت استخراج تصاريح المراقبة قبل انتهاء الموعد الذي حددته بأقل من 36 ساعة.
ووصف الائتلاف هذه الخطوة بأنها بمثابة إرساء قوي لدعائم المراقبة الوطنية المصرية للانتخابات العامة وخطوة مهمة لتمكين المجتمع المدني المصري من القيام بدوره في مراقبة العملية الانتخابية، خاصة وأنه حصل على حكمين قضائيين بأحقيته في مراقبة انتخابات الرئاسة وانتخابات الشورى الماضية.
وأشاد الائتلاف بيام الأمين العام لمجلس حقوق الإنسان ونائب رئيس المجلس اللذين قالا إنهما بذلا جهودًا شاقة مع دوائر صناعة القرار السياسي في الحكومة المصرية ووزير الشئون القانونية وأطراف سياسية فاعلة خلال الـ 24 ساعة الماضية في محاولات مكثفة للحصول على أكبر عدد من التصاريح للمنظمات.
وأشار إلى جهود نائب الرئيس المستشار مقبل شاكر، والأمين العام لمجلس حقوق الإنسان السفير كارم محمود مع رئيس اللجنة العليا للانتخابات قبل ساعات من انعقاد اجتماع اللجنة لتحديد الأسماء والتي جاءت موافقتها على نسبة عالية من أسماء المنظمات المصرية التي تقدمت بطلبات، على الرغم من عدم إعلان اللجنة بصورة كاملة عن عدد المنظمات التي تقدمت بطلبات وأعداد مراقبيها.
وأعلن ائتلاف "مراقبون بلا حدود" أسماء عدد من المنظمات الرئيسية التي حصلت على تصريح بمراقبة الانتخابات سواء التي تقدمت للجنة العليا مباشرة أو التي تقدمت للمجلس القومي لحقوق الإنسان في المواعيد التي حددها لمنظمات المجتمع المدني.
ومن بين هذه المنظمات التي وافقت اللجنة على قيامها بأعمال المراقبة، المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، والتحالف المصري لمراقبة الانتخابات الذي يضم عددا من الجمعيات الأهلية الإقليمية، والائتلاف المستقل لمراقبة الانتخابات ويضم الجمعية المصرية للمشاركة المجتمعية وجمعية نظرة للدراسات النسوية وبعض المنظمات الشريكة بالمحافظات، وائتلاف مراقبون بلا حدود لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان وعدد من الجمعيات الشريكة بالائتلاف بالمحافظات، والجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي ومؤسسة النقيب للتدريب ودعم الديمقراطية .
كما وافقت اللجنة على التصريح لعدد من الجمعيات التي قام المجلس القومي لحقوق الإنسان بتدريب مراقبيها أو تلقي ومراجعة طلباتها ومنها المنظمة العربية للمرأة ، ومركز الحرية لحقوق الإنسان بمحافظة القليوبية، وجمعية فرسيس الخيرية بمحافظة الغربية، وجمعية الهدف لحقوق الإنسان بمحافظة الغربية، ومؤسسة العدالة للتدريب والتنمية بقنا، ومؤسسة العدالة للتنمية بسوهاج والجمعية المصرية لدعم الديمقراطية بمحافظة الشرقية، وجمعية تنمية حقوق الإنسان بالوادي الجديد و جمعية الجزيرة لتنمية المجتمع بالإسكندرية، وجمعية السادات بالمنوفية، وجمعية الجيل الذهبي، وجمعية صاعد بالبراجيل، وجمعية الخدمات الأدبية، وجمعية الصوت الوطني، وجمعية عشاق مصر، وجمعية إعلام الشرق الأوسط، وجمعية عدالة لدراسات الديمقراطية وحقوق الإنسان، ومؤسسة نواة للتوعية والتنمية، وجمعية الشرق الأوسط للسلام.
ومن بن تلك الجمعيات أيضًا، جمعية الناس الطيبين، ومؤسسة منف للتنمية، ومؤسسة الكرامة للتنمية وحقوق الإنسان، وجمعية سما الخير، وجمعية الطموح، وجمعية صوت بلادي، وجمعية سواسية، والجمعية المصرية للثقافة، والمنظمة المصرية الدولية لحقوق الإنسان والتنمية، ومؤسسة حقنا لحقوق الإنسان، ومركز الأرض، ومركز العدالة والمواطنة بالمنيا، ومركز شفافية للدراسات المجتمعية، ومؤسسة ضحايا لحقوق الإنسان بالإسكندرية، وجمعية الصحوة لحقوق الإنسان، ومؤسسة عالم واحد للتنمية وجمعية التنمية الإنسانية، وجمعية تنمية المجتمع بالعريش، والمجلس العربي لحقوق الإنسان .
في المقابل، قال الائتلاف إن اللجنة المستقلة لمراقبة الانتخابات لم تمنح الترخيص لمركز ابن خلدون للتنمية بسبب تأخره في تقديم أوراق المراقبين يوم الاثنين 8 نوفمبر، والذي تم خلاله غلق باب تقديم الطلبات.
من جانبه، أكد محمد حجاب منسق الائتلاف، قدرة المجتمع المدني المصري على القيام بمراقبة وطنية قوية ورصد للمشاكل والظواهر الانتخابية خلال سير العملية الانتخابية لما يتمتع به من خبرت متراكمة منذ عام 1995 عند تنظيمه لأول مراقبة محلية للانتخابات البرلمانية وقيامه منذ عام 2005 بتدريب كوادر مراقبة ميدانية بجميع المحافظات المصرية.
وأضاف أن المجتمع المدني المصري له خبرات دولية رفيعة المستوى من خلال مشاركته في مراقبة الانتخابات الأردنية والسودانية والعراقية، ومراقبة الانتخابات الأمريكية والبريطانية والفرنسية والألمانية.
اجمالي القراءات 5938
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الثلاثاء ٢٣ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[53069]

لابد أن أوافق عليك لكي تراقبني ..

 تراعيني قيراط  أراعيك قيراطين وتشوفني بعين أشوفك بأتنين .. 
الحكومة المصرية المستبدة استطاعت أن تفرض نفوذها على المجتمع المدني المصري بسبب تحكمها في أموال المنح التي تأتي لتنشيط الديمقراطية وحقوق الإنسان .. لذلك فإنها تختار من يراقبها .. وفي العملية السياسية ايضا تختار من يعارضها .. فالحكومة تمسك بيدها الموافقة على انشاء حزب من عدمه ..
هي ديمقراطية حقا ولكنها تفصيل على المقاس ..

2   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الأربعاء ٢٤ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[53076]

ديمقراطية منزوعة الدسم ..!


 الديمقراطية المصرية  التي تحدد ملامحها الحكومة المصرية . بناء على ما تسمح به من أموال المساعدات الخارجية . التي تأتي لمنظمات المجتمع المدني من الغرب وتمر على النظام اولا لكي يقرر من يسمح له بتلقي هذه المساعدات وهذا التمويل ام لا وبالتالي من ترضى عنه الحكومة ويكون حنين في المراقبة على العملية الديمقراطية ومن بينها الانتخابات البرلمانية وانتخابات المحليات ويتحلى بروح الطناش سوف يكون من أنصار الحكومة ..
 إذن هى ديموقراطية منزوعة الدسم والبروتين والكالسيوم لا تكون عظما ولا لحما ولا شحما .. وبالتالي فان النتاج النهائي منها يكون سلالة هزيلة نحيلة من الديموقراطية  لا يفي بالغرض من العملية الديمقراطية !!
 النظام المصرية لديه قدرة عجيبة ومهينة في تشويه النظم العالمية في الاقتصاد والديمقراطية والساسية والتعليم وخلافه
 ولذلك نقول لمركز ابن خلدون لا تحزن فأنت مركز رائد في التوير والتثقيف الديموقراطي والسياسي والقانوني .. أكرمك الله وجزاك خيرا دكتور سعد .. وفريق العمل المدني المحب لمصر في هذا الصرح المدني الاجتماعي ( مركز ابن خلدون).

3   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الأربعاء ٢٤ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[53086]

ديمقراطية ديمقراط

ديمقراطية  يتفق فيه الجميع على المواطن  بمعنى كيف ينزع من المواطن حقه في الاخيتار ببراعة، وهو يتظاهر بكل وداعة بأنه ديمقراطي . لحظة تاريخية تسجل فيها أن مركز ابن خلدون فقط  ،هم من يتم منعه من مراقبة الانتخابات والجميع لابد أن يسأل ولماذا هو وليس  غيره ؟!! ونترك الإجابة لزكاء القارئ الذي لابد وأن يعرف الإجابة ..

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق