تقرير الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية يبرز تعرض القرآنيين للإضطهاد

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٧ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


تقرير الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية يبرز تعرض القرآنيين للإضطهاد

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، تقريرها السنوى حول وضع الحريات الدينية فى العالم وفى الجزء المخصص لتناول أوضاع الحريات الدينية فى مصر، انتقد التقرير – ما وصفه - بممارسة التمييز الدينى ضد المسيحيين والبهائيين، قائلا إنهم لا يتمتعون بفرص متساوية للالتحاق بالوظائف الحكومية.



وقال التقرير، إن هناك العديد من الوقائع فى هذا الشأن منها تعرض عدد من المنتمين للقرآنيين والشيعة للاحتجاز، بالإضافة إلى تعرض المتحولين من الإسلام إلى المسيحية، للعديد من المضايقات، أبرزها رفض السلطات الرسمية منحهم وثائق هوية جديدة مدون فيها تحولهم إلى المسيحية.

وأضاف، أن الحكومة المصرية التزمت بالحكم القضائى بإصدار وثائق الهوية للبهائين، إلا أنها رفضت إصدار شهادات زواج جديدة لهم، وانتقد التقرير عدم إصدار تشريع موحد لبناء دور العبادة فى مصر حتى الآن، مشيرا إلى أن العام الماضى سادته حالة من الاحتقان الطائفى فى المجتمع المصرى تجلت فى عدد من الحوادث الطائفية أبرزها نجع حمادى.

وأشار التقرير إلى أن السفيرة الأمريكية بالقاهرة وكبار المسئولين بالإدارة الأمريكية ونواب بالكونجرس الأمريكى نقلوا جميعا إلى المسئولين المصريين قلق الولايات المتحدة من حوادث الفتنة الطائفية التى شهدتها مصر العام الماضى.

وذكر التقرير، أن المسيحيين فى مصر يمثلون ما يتراوح بين 8-12 % من عدد سكان مصر الذى يبلغ 86 مليون نسمة بينما يمثل الشيعة أقل من 1%، أما عدد الجالية اليهودية فيقدر بحوالى 125 شخصا، معظمهم من كبار السن.

وقال التقرير، إن الدستور المصرى ينص على حرية المعتقد وممارسة الشعائر الدينية لكن هذا لا يطبق على المسلمين الذين يريدون التحول إلى دين آخر.

وزعم التقرير، لجوء المتحولين دينيا فى مصر إلى تزوير المستندات الرسمية للحصول على بطاقات هوية مثبت فيها الدين الجديد، بالاستعانة برشوة موظفين حكوميين، أو بتقديم وثائق مزورة وذلك بحسب التقرير.

وانتقد التقرير الصحفيين ورسامى الكاريكاتير المصريين الذين ينشرون مواد تصنف على أنها معادية للسامية، وقال التقرير، إن الحكومة المصرية تعتبرها "رد فعل على ما تفعله الحكومة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين ولا تعكس معاداة السامية التاريخية".

كما انتقد التقرير منع الأقباط من الدراسة فى جامعة الأزهر، وأيضا الحزب الوطنى الحاكم الذى قال التقرير، إنه نادرا ما يرشح الأقباط لتمثيله فى الانتخابات النيابية.

ورصد التقرير استمرار اعتقال المئات من أعضاء الجماعة الإسلامية وممارسة التمييز ضد المنتمين لطائفة شهود يهوه المسيحية، وطائفة الأحباش الإسلامية، وانتقد التقرير، ذبح الخنازير بعد موجة أنفلونزا الخنازير، وقالت إنها استغلتها للقضاء على الحظائر العشوائية للخنازير الموجودة وسط مناطق سكنية.

وأشاد التقرير بالعديد من التحسينات والتطورات الإيجابية فى احترام الحرية الدينية فى مصر من بينها تعيين أساتذة جماعيين أقباط بمناصب أكاديمية هامة، بالإضافة إلى إصدار القضاء المصرى عدد كبير من الأحكام التى أدانت جرائم فتنة طائفية ارتكبت ضد مواطنيين مسيحيين.

وأشاد التقرير أيضا بخطاب الرئيس مبارك، الذى قال فيه، إنه فى الدولة المدنية الحديثة "لا يوجد مكان لأولئك الذين يثيرون النعرات الطائفية، أو الذين يفرقون بين المسلمين والمواطنين الأقباط".

ورصد عدد من الأمور الإيجابية فى مجال القضاء على الطائفية من بينها إعلان عقد الأزهر والفاتيكان اللجنة المشتركة للحوار بين الديانات الذى ركز الحوار على فهم العنف الطائفى، وأسبابه.

واختتم التقرير بالتأكيد على اهتمام الإدارة الأمريكية بأوضاع الحريات الدينية فى مصر، مشيرا إلى أن كبار المسئولين الأمريكيين على اتصال دائم بمكتب حقوق الإنسان فى وزارة الخارجية المصرية، ومع غيرهم من المسئولين الحكوميين المصريين، والمحافظين والنواب البرلمانيين.

وقال التقرير، إن مسئولين بالسفارة الأميريكية بالقاهرة أجروا عدة حوارات هامة مع قادة اليهود، والمجتمعات البهائية ورموز مسيحية وإسلامية فى مصر، بالإضافة إلى جماعات ونشطاء حقوقيين تناقشوا معهم جميعا فى عدد من القضايا المتعلقة بالحريات الدينية.

اجمالي القراءات 4810
التعليقات (5)
1   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الأربعاء ١٧ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52880]

القرآنيين ..!!

بسبب التواجد على الأرض في مصر والتأثير فيها فإن القرآنيين يتعرضون لبطش جهاز الأمن إرضاءا للمتطرفين .
المتطرفين يضغطون من أجل إستخدام النظام ضد القرآنيين ..
القرآنيين يحظون بالكراهية من الجانبين ..

2   تعليق بواسطة   خـــالد ســالـم     في   الخميس ١٨ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52895]

الكره من الأزهر والأخوان والمتطرفين وعلى رأسهم النظام وكله تمويل سعودي

 


 


كره واضطهاد القرآنيين هو الشيء الوحيد الذي أجمع عليه الجميع في مصر من الأزهر والأخوان والمتطرفين السلفيين الوهابيين وعلى رأسهم النظام الحاكم وكل هؤلاء تمولهم السعودية صاحبة الفضل في تغذية العالم كله بالفكر الوهابي المتطرف العنيف الذي يدعو للقتل ، ولأن القرآنيين أو الفكر القرآني هو الفكر الوحيد الذي فضح حقيقة السعودية الوهابية أمام العالم أجمع لدرجة جعلت الجميع يسير فى نفس الطريق الذي مهده وعبده أعلام الفكر القرآني في مصر وعلى رأسهم الدكتور أحمد صبحي منصور ، فنجد هنا وهناك أصبح الحديث عن أسباب التطرف والإرهاب هم الوهابيون السعوديون وأجمع الجميع على ذلك بلا جدال وكلن الفضل فى إرساء هذه الحقيقة التاريخية هو الدكتور منصور وأحدثت نقلة كبيرة جدا في التعامل مع الإرهاب الكلمة التي كانت مطاطة ولا يعل قائلها ما هي جذور هذا الإرهاب ومن أين أتى ، ولكل هذه الأسباب أصبح اضطهاد القرآنيين جهاد في سبيل الله تموله السعودية وتغدق عليه بالمليارات ، ويشترك فى هذا الاضضطهاد والكره فئات ومؤسسات عديدة كلها تحظى بالدولار السعودي الوهابي ...





3   تعليق بواسطة   محمد دندن     في   الخميس ١٨ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52897]

خدعة إعلامية لإلهاء الناس

في الولايات المتحدة الأمريكية، الحكومة تدعم زارعي و منتجي التبغ و شركات التبغ الكبرى من جهة، و تقوم بحملة لتوعية الناس و خاصة المدخنين، بمضار التدخين من جهة أخرى.
في الولايات المتحدة الأمريكية،محامي خصمك في مسألة قانونية، قد يكون محاميك إذا تعاقدت معه قبل وصول خصمك إليه، و بالعكس. أما تحقيق العدالة...فكبر عقلك
في الولايات المتحدة الأمريكية، تصدر وزارة الخارجية تقريرها السنوي عن الحريات الدينية، و في نفس الوقت تدعم بكل السبل نفس الأنظمة المستبدة التي تمارس الإضطهاد الديني.
لكي تتأكد من أن بوصلتك تعمل بشكل جيد عليك أن ترفعها عن أي سطح معدني قد يؤثر على اتجاهها
ألا من تقرير سنوي عن الحريات الدينية من روسيا ، أو من كمبوديا، أو ناميبيا ؟
لماذا فقط من الولايات المتحدة؟
أم على قلوب أقفالها؟
 

4   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الخميس ١٨ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52899]

إلى الآن لم يتم البت في قضية نجع حمادي

إلى الآن لم يتم النظر والحكم القطعي في قضية نجع حمادي والمقتولين فيها ، وهذا فيه نوع من الطواطؤ بين السلطة المختصة بتأجيل الحكم وعدم البت فيه بسرعة مما يؤيد ما جاء في التقريو من اضطهاد للأخوة الأقباط

5   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   السبت ٢٠ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52965]

ورغم كل ذلك تظل الحريات الدينية بمصر تحتاج الى دعم حقيقي ..


 رغم كل ما توجهه الخارجية الأمريكي والسفارة الأمريكي من عنايه واهتمام بموضوع الحريات الدينية بمصر وباقي دول العالم العربي والاسلامي الا أنه مازال  هناك انتهاك صارخ لتلك الحريات الدينية وذلك لأن الادارة الأمريكية تدعم الكثير من أنظمة هذه البلاد الاسلامية الاستبدادية وكأن المسلمين مازالوا يعانون من استبداد رؤسائهم وملوكهم  ومن دعم الادارة الأمريكية لهم على أمل اصلاحهم ..

 وهذا لن يحدث بالمرة.

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق