كويتي يدعو "أصحاب الضمائر الحية" للدفاع عن حق أبناء البدون في التعليم

اضيف الخبر في يوم الخميس ٢١ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: آفاق


كويتي يدعو "أصحاب الضمائر الحية" للدفاع عن حق أبناء البدون في التعليم

 

كويتي يدعو "أصحاب الضمائر الحية" للدفاع عن حق أبناء البدون في التعليم
1
 

 

مقالات متعلقة :

1

الكويت- منصور الحاج - خاص

1

دعا كاتب كويتي من وصفهم بـ"أصحاب الضمائر الحية" إلى مناصرة أطفال ينتمون إلى فئة البدون حرمتهم السلطات الكويتية من التعليم بحجة أن آبائهم لا يحملون بطاقات أمنية صالحة. وحث سامي محمد العلي الكويتيين على المساهمة في حل هذه المشكلة حتى لا تتشوه سمعة بلادهم في المحافل الدولية.

وتساءل العلي في مقال بعنوان "البدون وحقهم الإنساني في التعلم" نشرته صحيفة "القبس" الكويتية قائلا "وما ذنبهم حتى نحرمهم بقوانيننا من فرصة التعليم؟ ألا يعلم هؤلاء ما تبعات الجاهل الذي لا يتعلم؟ فإن لم تكن لمصلحتهم فعلى الأقل لنجيرها لمصلحة الكويت".

 

وأورد الكاتب كلمة لأحد الأطفال البدون ألقيت في جمعية الخريجين خلال الندوة النقاشية التي اقامتها الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان بمناسبة يوم الطفل العربي.

 

وجاء في الكلمة "أقف اليوم أمامكم مطأطئ الرأس .. خجل الفؤاد .. من ذلك القرار بطردنا من الصندوق الخيري للتعليم لسبب لا ناقة لنا فيه ولا جمل، وهو أن آباءنا لا يحملون بطاقات أمنية صالحة.. علمنا الله سبحانه وتعالى أن أول طريق لنهضة الأمم وتطورها هو التعليم، فكان أول ما أنزل من القرآن (اقرأ) حتى لو لم نكن نحمل شهادات ميلاد .. وحتى لو لم يكن آباؤنا يحملون الإثباتات، فما ذنبنا نحن؟ فبأي شريعة سماوية أو أي قانون أرضي يؤخذ الطفل بجريرة أبيه؟".

 

وكتب العلي معلقا "هذه بعض الكلمات التي ألقاها طفل صغير ليس بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحت الاحتلال الاسرائيلي، بل هي كلمات ألقيت هنا في الكويت (..) هذه الكلمات المؤثرة التي هزّت كياني وكيان من حضر، حيث الرؤوس مطأطئة، ليس الاطفال الذين حُرموا من دخول المدارس، بل نحن الحضور بسبب هذه الاجراءات التعسفية التي نضعها نحن البشر، ليس ضد المجرمين والخارجين على القانون، بل على اطفال ليس لهم ناقة ولا جمل فيما فعل آباؤهم".

 

وأرجع الكاتب قرار طرد الأطفال من الصندوق الخيري للتعليم إلى تفشي ثقافة السلبية التي اكتسبها الكويتيون من المدارس والمساجد ومن الشارع، بحسب تعبيره. وتساءل قائلا "هل يعقل أن يوضع قرار مثل هذا النوع على أطفال لا يطلبون شيئا إلا التحصيل العلمي؟

 

وأضاف "فإن لم تكن لمصلحتهم على الأقل فلتكن لمصلحة الكويت، لان هذه الاجراءات اللا إنسانية ما هي إلا صورة أخرى لتشويه سمعتنا بالمحافل الدولية، وهناك الكثير من المتربصين الذين لا يريدون الخير للكويت، وهم ينتظرون أقل الهفوات لتشويه هذه السمعة، ونحن نقدمها لهم على طبق من ذهب".

 

واختتم العلي مقاله قائلا "لهذا علينا نحن الكويتيين، من أصحاب الضمائر الحية ومن جميع الأطراف، الفزعة، والدفاع عن هؤلاء الاطفال الذين طلبهم الوحيد هو التعليم، ويجب ألا يؤخر الموضوع، لأننا نمر ببداية السنة الدراسية، وعلى الجميع التحرك كل من موقعه، فإننا مسؤولون أمام الله سبحانه وتعالى يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم، "وقفوهم إنهم مسؤولون".

اجمالي القراءات 8852
التعليقات (5)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ٢١ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52214]

عار على الكويت أن يستمر هذا الوضع المُخجل والمخزى للبدون

عار على الكويت أن يستمر تعاملهم المُخجل والمُخزى مع فئة هامة واصيلة ،وصاحبة أرض الكويت ،وهى ما يُطلق عليها (البدون) أى بدون جنسية ، فى القرن الواحد والعشرين ... وليتذكر المخلصون الكويتيون أن من صمد و دافع وحمى الكويت فى أزمتها مع صدلم حسين  ،هم (البدون) وأن الأمراء الأعزاء من سلالة الصباح وأبناء عمومته  فروا هاربين إلى بلاد العرب والعجم .... فهم أولى بالرعاية ...هذا فضلاً عن هذا الصمت المُخزى عن حقوق البدون يتعارض تماماً مع شريعة الإسلام التى يتظاهر بها البرلمان الكويتى ،ومع حقوق الإنسان ،ومع مواثيق الأمم المُتحدة ،ومع العقل والمنطق والفطرة  وكل ما تنادى به تعاليم الديانات السماوية والبشرية على السواء.


2   تعليق بواسطة   رمضان عبد الرحمن     في   الخميس ٢١ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52215]

لعنة الله على كل ظالم

الكويت مثل بقي الدول العربية إن المجتمع البدوي بهذه الدول ليس له حظ وبرغم إن البدوي هم اصل هذه الدول هؤلاء هم العرب وصدق الله العظيم {قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ }النمل34 لعنة الله على كل ظالم


3   تعليق بواسطة   محمد دندن     في   الخميس ٢١ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52218]

نريد دواءَ و ليس تشخيص الداء فقط

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله بكل صاحب نية حسنة ،بصرف النظر عن حلوله الآنية الوقتية أو الجذرية طويلة الأمد.
أذكر موضوع (البدون) مذ كانت أسناني طبيعية، و الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه،لا يزال هذا الموضوع الشائك معنا، و إن شاء الله يوجد له حل جذري، وليس فقط من ناحية التعليم و الطبابة و شم النسيم، و لكن من جميع النواحي و قبل أن تفنى أسناني التركيب من الطحن و الهرس.
لو رجع العراق إلى بلده الأم الكويت، لما كانت هذه المشكلة
لو رجعت السعودية إلى بلدها الأم قطر، لما كانت هناك مشكلة تجنيس (المريين)، نسبة إلى قبيلة مرة أو بني مرة، و يا رب إغفر لي إن أخطأت في التسمية، و لكن على ما أذكر كان هناك لعدة سنوات خلت،مشكلة بين السعودية و قطر بسبب قبائل متنقلة،قسم منهم يسكن كذا شهر داخل حدود هذا النظام، و قسم أخر يسكن بقية (الكذا) أشهر ضمن حدود النظام الآخر....وكلا الطرفين عند الياباني أو الصيني....صابون
نفس الشيئ أو قل شيئ من هذا القبيل، حصل مع ملك ملوك إفريقيا،عندما (شحط) كل شيء إسمه فلسطيني من ليبيا، و رماهم على الحدود مع (الشهم) الآخر،هبة مصر،لكي يبرهن للعالم أن قائد الثورة الذي ذهب إلى أوسلو لا يتحكم (بدكة شرواله)...و آخر إنجاز حضاري... إستضافة تشيلي و البرازيل لمجموعة من أهلنا الفلسطينيين المطرودين من عراق الديمقراطية و رفض كل الأنظمة إستضافتهم بدعوى (إللي فينا مكفينا).
أنا أرى أن الجماعة الذين (فشّوا خلقهم) بناطحات السحاب في نيويورك، الظاهر أن جهة ما (لعبت) بخرائط الملاحة الجوية لديهم و غيرت وجهتهم بدون أن يعلموا...و الجماعة الذين هاجموا باص السياح اليابانيين في أسوان، كان لازم يتحققوا أن من بداخله ليسوا من كبار رجالات النظام كما أوهموا، و إنما ناس بسطاء بآخر عمرهم ،معاهم كم قرش،قالوا خللوا هالناس الغلابة يستفيدوا شوية، طلع الضرب براسهم...و ما ربك بغافل عما عملوا و ما يعملون و ما سيعملون...و كما تكونوا يولى عليكم...و أخسر الناس عملاَ يوم القيامة من باع آخرته بدنيا غيره
 

4   تعليق بواسطة   ايمان خلف     في   الخميس ٢١ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52220]

الكويت دولة عربية زى اخواتها المستبدين

 ملف البدون من أهم الملفات الشائكة بالنسبة لحقوق الانسان، وهم  خليط من قوميات مختلفة نزحت الى هذه المنطقة من المناطق المجاورة في الجزيرة العربية والعراق وايران والشام وأقليات من مناطق أخرى.
وجهة نظر الكويت فى هذا الشأن ان  العاملين بها والنازحين اليها من جميع الدول سواء قبل الحرب أو بعدها  قد مزقوا جوازات سفرهم واتلاف هويتهم الاصلية ليحصلوا على الجنسية الكويتية  ، ليصبح مواطن له جميع مميزات المواطن العادى 
وللحقيقة هناك تلاعب من جهة المهاجرين او البدو الكويتى الاصلى وضاع حقه وسط مجموعة تريد الانسجام والمزج فى هذا المجتمع النامى.
وهناك ايضا تقصير من جهة الحكومة وتباطؤها   فى استيفاء المعلومات مما جعل المشكله تنمو بسرعه حتى اصبح البدون اليوم ربع مليون نسمه.
والغريب ان هناك الكثير من المواطنين البدون ماتو فى حرب العراق والكويت  وكتبت فى شهاده وفاته شخص بدون ،اى يضحى بروحه فى سبيل هذا البلد ولا يستحق منها كلمه مواطن كويتى.هذا نوع من الاستبداد  ايضا تتميز به دولة عربية بتروليه 
كغيرها من الدول الجازية.
هى هتجيبه من برا
وعجبى
 

5   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الخميس ٢١ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52225]

الاختبار يلو الاختبار

كنا نظن الكويت بلد  يتنفس الناس فيه ببعض الحرية ، ولكن ما نشر عن منع دخول الدكتور نصر حامد أبوزيد ، وما نشر من حرمان  الأطفال من التعليم بسبب أن الذين أن  آباءهم ليس لديهم  أوراق ثبوتية ترضيهم ، يثبت أنها أخت  متميزة للدول العربية وهي شقيقة فعلا حاملة لنفس الجينات ،وذلك  لأن بينهم أوصر قرابة تستحيل معها تغيير المسار ، وليس هناك داعي بالتذكير بقوانين أمريكا  في حق من يولدعلى أرضها  ، أظن  أنه أمامنا وقت طويل حتى نقترب من ذلك أليس كذلك ؟!

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more