جمال البنا: إفساد الإسلام دخل من باب السنة وكتب التفسير تشويه للقرآن.. وآمنة نصير: الاجتهاد البشرى ل

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢٩ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


جمال البنا: إفساد الإسلام دخل من باب السنة وكتب التفسير تشويه للقرآن.. وآمنة نصير: الاجتهاد البشرى ل

فى ندوة ساخنة بدار العين..

جمال البنا: إفساد الإسلام دخل من باب السنة وكتب التفسير تشويه للقرآن.. وآمنة نصير: الاجتهاد البشرى للرسول يصيب ويخطئ.. وقلت للطالبات اللائى يرتدين النقاب فى الجامعة "اخلعوا الزفت ده"

الخميس، 30 سبتمبر 2010 - 01:37

أحمد أبو المجد و جمال البنا و آمنة نصير و عمار على حسن

كتب وجدى الكومى

 
 
 

قال الإسلامى جمال البنا، إن إفساد الإسلام دخل من باب السنة، مؤكدا على أن التجديد فى الإسلام يأتى أولا بضبط السنة، بمعايير القرآن، مشيرا إلى أنه لا يستطيع أحد أن يعبث فى القرآن.

جاء ذلك فى الندوة التى أقامتها دار العين أمس لمناقشة كتاب " تجديد الإسلام " والصادر عن الدار للمفكر الإسلامى جمال البنا، وشارك فى المناقشة الدكتور أحمد كمال أبو المجد، والدكتورة آمنة نصير وأدار الندوة الدكتور عمار على حسن.

وأضاف البنا، أن القيم المختلفة مثل الإخاء والعدالة وغيرها هى روح الأديان، مؤكدا على أن الإنسان خليفة الله على الأرض، والله أراد له أن يكون خليفة فأنزل له الأديان، ووهبه دينا مبنيا على التوحيد لهدايته، مشيرا إلى أن أعظم تكريم للإنسان أن يكون خليفة الله.

وانتقد البنا قيام البعض بمهاجمته قائلين إنه لم يدرس القرآن، ولم يقرأ كتب التفسير ولا يحق له أن يتكلم فيه، وقال البنا: "القرآن ليس بحاجة للتفسير، وكتب التفسير تشويه للقرآن، وكل المفسرين الذين فسروا القرآن ، قالوا لا تفسير للقرآن سوى بالقرآن، ثم يكتبون بعد ذلك مجلدات".

وقال االدكتور أحمد كمال أبو المجد، إن كتاب تجديد الفكر الإسلامى لجمال البنا يرصد رغبة أهل الفكر فى أن يكونوا صادقين، فهم يرون التطورات وهى قادمة، مشيرا إلى أن بعض المذاهب لم تزل تشكك فى كثير من الأشياء، منها مثلا أن الأرض كروية.

وأضاف أبو المجد أن فى كل مسألة هناك من يقبل التجديد أو على الأقل تتفتح خلايا مخهم لاستقبال هذا التجديد وهناك أناس يكابرون، مؤكدا أن العرب والمسلمين واقعون فى " نزعة جوانية" فهم لا يتقبلون الآخر، ويرفضونه ويشككون فيه.

وقال أبو المجد: "شوف العربى أو المسلم عندما يذهب إلى الغرب، ويظل هناك عشرة أعوام، ويعود مثلما ذهب، متقوقعا فى بيئته الجوانية"، وانتقد أبو المجد هذا العقل المنغلق من البعض ، لافتا إلى أن كتاب البنا حوى عددا من الأئمة المجددين فى الإسلام، مشيرا إلى أن بعض هؤلاء المجددين الذين حواهم الكتاب مثل أبو العلاء المعرى لم يكن يعرف أنه مجدد، وإنما كان يعرفه من شعره، وكتاباته الفلسفية.

وأكد أبو المجد على أن أكثر المشكلات تنبع من الجهل الشديد و" قلة الأدب" لأن التطاول على الحقيقة أسوأ من سوء الخلق، وأضاف أبو المجد أن جمال البنا أعاد تأسيس المنظومة المعرفية مؤكدا على أنه قدم اجتهادا جديدا والاجتهاد مستمر.

وانتقد أبو المجد الدخول فى معارك فرعية مع الرأى العام الصادم قائلا: الرأى العام لا يناقش بموضوعية، بل يجرح فى شرف المفكر وخلقه وأمانته، فالجامدون كثيرون، والمتطفلون على مائدة العلم أكثر، والتجديد بحاجة لأمرين: أولهما الفقه حتى لا يتهمك أحدهم بقلة العلم، والأمر الثانى هو الملاءمات المتعلقة بإبداء الرأى والتعبير عنه، مشيرا إلى أن الكثير من المجددين تعرضوا للاضطهاد بسبب آرائهم، ومنهم ابن تيمية الذى دخل السجن ومات فيه لآرائه.

وأضاف أبو المجد: الإنسان هو المخلوق الوحيد الذى يتميز بأمرين، الأول القدرة على المعرفة والأمر الثانى الإرادة والاختيار، مؤكدا أن الإنسان يملك أن يقول "لأ" فى حدود الله، لكنه سوف يحاسب على هذا.

ورفض أبو المجد قيام البعض فى العصر الحديث بالسعى وراء الفتاوى، مؤكدا على أن من يفعل ذلك يرفضون نعمة الاختيار التى أنعم الله بها علينا، وكأنهم يسعون لدفع تحمل المسئولية عن أنفسهم، وقال أبو المجد: يسألون عن أشياء " هايفة وعبيطة جدا" ، ومن يعطى الفتوى فى هذه الأشياء هو مفسد ومضل ويرتكب جريمة خلقية.

وختم أبو المجد مداخلته بالتأكيد على أن كتاب البنا حلقة فى سلسلة موصولة، مشيرا إلى اختلافه مع البنا فى تكتيك العمل الذى أسس به المنظومة المعرفية التى تدور على العقل والإدارة، قائلا: من لا يركب فى رأسه مقياسا للزمن يرى الدنيا مجددة ، لا يصلح للفتوى، مضيفا: "باحزن عندما أرى الناس مشغولة بالنقاب، بينما الأمريكان والأوروبيون مشغولون بالخلايا الجذعية ، وإسرائيل تهدم بيوت الفلسطينيين وتبنى المستوطنات. وأكد أبو المجد على تخوفه من أن ينادى منادى يوم القيامة على مسلمى القرن العشرين ويسميهم: "دول ما عملوش حاجة كويسة".

أما الداعية الإسلامية الدكتورة آمنة نصير أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، فقالت فى تعليقها على كتاب جمال البنا " تجديد الإسلام": شعرت بأن هناك من يتحدث عنى فى أمور كثيرة من خلال هذا الكتاب، إضافة لاحتوائه على آراء كثيرة، وفيه سلاسة فى الفكر وتسلسل جميل.

وأكدت نصير ، على أن جامعة الأزهر تتشبث بالقديم بحلوه ومره، مشيرة إلى أنها لخصت همها من هذا الجمود بجملة فى أحد اجتماعات مجلس الجامعة قالت فيها: كيف لا نقتلع من جذورنا وفى نفس الوقت لا نغترب عن مستجدات عصرنا، وأضافت نصير: ما بين عدم الاقتلاع وما بين عدم الاغتراب هناك جسر طويل ، فهل نحن قادرون على اجتياز هذا الجسر، لأخذ يد المجتمع بشكل مضىء وكيلا نقف بالعين الجامدة عند كل مثل قديم.

وأكدت نصير على أن التراث عظيم ولا تنكره، مشيرة إلى أنها لا تستطيع أن تنكره وهو نقطة الخلاف بينها والبنا، وقالت : هذه خطورة أن نطيح بالقديم ونبدأ من الصفر، وأكدت نصير على أن كل إنسان قابل أن نأخذ منه ونرد، إلا الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه وحى أنزل عليه، مشيرة إلى أن حتى اجتهاده البشرى ممكن أن يصيب ويخطئ، ودللت نصير على ذلك بأن الرسول قال : "أنتم أعلم بأمور دنياكم"، مؤكدة على أن هذه أمثلة حية تركها لنا الرسول كى نتحرك فى دنيانا، وألا نقف أمام حتى سلوكياته الشخصية.

وانتقدت نصير الذين يقلدون الرسول بشكل فيه فجاجة ويرفضون استخدام الشوكة والسكينة، قائلة: من ضمن هذه الموضة التى يخرج بها البعض كلما كثر التدين وهى موضة الطب النبوى، يعنى إيه طب نبوى؟ هناك طب به المستجدات التى تحدث.

وهاجمت نصير النقاب بشدة، وانتقدت قيام بعض الطالبات بارتدائه فى " الجامعة"، وقالت : دخلت المحاضرة فوجدت الطالبات يرتدين النقاب، فهاجمتهن وطلبت منهن أن يخلعن هذا "الزفت الذى يرتدينه"، وأضافت نصير: "اللى راحوا السعودية رجعوا لى بالنقاب، وبالعباية اللى مليانة تطريز وهنا ترتر وهنا نجف، هل هذا هو الاحتشام؟ لما مستحرمين يطلعوا خلقتهن، كيف يرتدين هذا الترتر؟ ألا تلفت هذه العبايات النظر؟".

وأشارت نصير إلى مقولة فرانسيس بيكون ورجور بيكون آباء النهضة واللذين قالا :من لا يتعلم العربية لا يعرف العلم، وأضافت نصير: العربية قويت بعلمائها، وأى لغة تقوى بقوة أهلها، ونحن للأسف تراجعنا، وتراجعت معنا اللغة الجميلة وأصبحنا عالة على المجتمعات ونأخذ منهم الفتات.

وانتقدت نصير رغبة البعض فى الحصول على الفتاوى، مؤكدة على أنه ليس تدينا، وإنما نوع من أنواع الهروب من مسئولية الاختيار، وتجميد للعقل الذى هو منحة إلهية خص بها الله الإنسان، وقالت : ومع ذلك عطلناه وأوقفناه وجعلناه "ديكور" نوجهه لكل ما هو ضلال وجمود وتراجع.

فيما هاجم الكاتب الدكتور عمار على حسن الفضائيات، وأكد على أن بعض الدعاة الجدد يتعاملون بمنطق " البيزنس"، مشيرا إلى أن المشاهدين الذين يتصلون بهم طلبا للفتاوى ويدفعون ثمن هذه المكالمات من قوت يومهم وقوت أولادهم، لا يرون هؤلاء الدعاة فى الكواليس وهم يتكالبون على "قبض" أتعابهم من هذه القنوات الفضائية.

 

 

اجمالي القراءات 4931
التعليقات (5)
1   تعليق بواسطة   رمضان عبد الرحمن     في   الأربعاء ٢٩ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51622]

وأخيرا ذي ست

وأخيرا ذي ست مش ممكن إصلاح أي مجتمع إلا إذا اعترف الناس بأخطاء حتى ولو كانت الأخطاء في الدين وطالما تعترف الناس بذلك هنا يكون قد بدئوا في طريق الإصلاح ندعي الله أن يكون هناك أصلاح حقيقي قبل فوات الاوان ومن الممكن بعد ذلك أصلاح كل شيء في المجتمع  


2   تعليق بواسطة   محمد دندن     في   الأربعاء ٢٩ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51623]

تجنباً لإهدار مزيد من الوقت

وهاجمت نصير النقاب بشدة، وانتقدت قيام بعض الطالبات بارتدائه فى " الجامعة"، وقالت : دخلت المحاضرة فوجدت الطالبات يرتدين النقاب، فهاجمتهن وطلبت منهن أن يخلعن هذا "الزفت الذى يرتدينه"، وأضافت نصير: "اللى راحوا السعودية رجعوا لى بالنقاب، وبالعباية اللى مليانة تطريز وهنا ترتر وهنا نجف، هل هذا هو الاحتشام؟ لما مستحرمين يطلعوا خلقتهن، كيف يرتدين هذا الترتر؟ ألا تلفت هذه العبايات النظر؟".
الخطأ في التصور يؤدي إلى الخطأ في السلوك
ما يسمى بالحجاب أو النقاب أو الشادور أو البرقع....كل هذه الأمور مستحدثات بشرية و ليست مطلوبة شرعاً.
حتى عندما خاطب الله سبحانه و تعالى نبيه قائلاً:
(يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَآءِ ٱلْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ ذٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً.).الأحزاب 59.
.يستنتج المرء أن الجلابيب كانت لباساً متداولاً متعارفاً عليه،ولم يطلب الله سبحانه و تعالى منهن إستيراد الجلابيب ثم لبسها ثم إدنائها كي لا يعرفن فيؤذين.
بمعنى آخر، لو أن رسول الله عليه السلام بُعِثَ في اليابان، لكان التوجيه بإدناء لباس الكيمونو
الهدف هو غض البصر الذي يؤدي إلى طهارة القلب
و الآن لنتحدث عن أمور أقل أهمية...كالعدالة الإجتماعية في الإسلام...و توزيع الثروة في الإسلام....وكرامة الإنسان في الإسلام....والشورى في الإسلام...والتى يحلو للبعض استعمال كلمة الديمقراطية عوضاً عنها لأن كلمة الشورى دقة قديمة... و إبن تيمية في الإسلام ، و الذي بدونه لم نكن لنعرف كيف نتحرك، يميناً أو شمالاً...
أبتهل إلى الله سبحانه وتعالى أن نكون و صلنا إلى الحضيض أو أسفل سافلين ،لأن الخيار الوحيد بعد ذلك هو الصعود إلى أعلى...أما إذا كانت حالتنا التي نحن فيها هي (نص البير)...فيا عين لا تدمعي
 

3   تعليق بواسطة   عباس حمزة     في   الخميس ٣٠ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51632]

هل الى اصلاح من سبيل

منذ سنوات ونحن نناقش هذه الاخطاء في الفكر والسلوك
لكن اين التغيير  اين الحل
لماذا لا نتبرع و نتتطوع جميعا اهل الفكر المتنور ونسعى لانشاء قناة فضائية اعلامية تخاطب الفكر الاخر بالدليل والحجة والاحترام المتبادل
وهكذا نصل بفكرنا الى المنقبات وغير المنقبات
ولكم مني السلام
حمزة

4   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الخميس ٣٠ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51638]

شيوخ التنوير وشيوخ التكفير.

في مقال أعجبني وجدت مقال يتحدث عن شيوخ الفضائيات وهذا الوصف الدقيق لهم " لقد ساهم فقهاء الفتنة في الفضائيات في نشر فكر التكفير و التمزق والطائفية , و أعادوا الألفية الثالثة إلى العصر الأموي , و خطفوا العقل العربي والإسلامي بإتجاه أكثر المراحل قتامة في التاريخ العربي والإسلامي , و هناك من يدفع لهؤلاء و يغدق عليهم ليهيئوا المسرح العربي و الإسلامي لأكبر مجزرة طائفية ينتهي بموجبها الإسلام , كما إنتهت الكنسية في أوروبا عقب الإقتتال المسيحي المسيحي في مرحلة ما قبل عصر النهضة ." ووجدت نفسي أقارنهم بشيوخ التنوير وما يدعون إليه من سماحة واعتدال .


أما شيوخ الفضائيات فيدعون إلى التكفير والكراهية والحقد نرى في وجوههم العبوس ونظرات لا تنم عن سماحة ولا ما يدعو إليه الإسلام من سلام  وعفو وتواضع . فماذا نقول إلا هداهم الله !!  


5   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الخميس ٣٠ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51641]

مناخ جديد على مصر

أعتقد ام ما حدث في هذه الندوة أو هذا اللقاء يعد نقلة لا بأس بها فى الوضع الثقافي المصري ، وهو تغيير فى المناخ ولغة الخوار السائدة من قبل ، فمنذ عقدين أو أكثر لم يستطع أحد المفكرين في نقد أى حرف من كتب التراث في مكان عام أو خاص ، ولكن اليوم نقرأ ونسمع عن علماء ومفكرين وأساتذة فى الأزهر يتحدثون بجرأة وبصراحة أن هناك خطأ أو أخطاء فى التراث ويجب مراجعته ، وشيخ الأزهر نفسه كون أو شكل لجنة جديدة لمراجعة وإعادة قراءة التراث وهذه خطوة جديدة وجريئة لم تكن بالإمكان أن يحلم بها أي عالم وهو نائم في فراشة ، ولكن اليوم أصبح المناخ يستوعب كل شيء بعض الأرضية الثقافية والنقلة الفكرية التي قام بها رواد الفكر القرآني ، فقد وضعوا حجر الأساس لكل هؤلاء ، فقد مهدوا الطريق أمام كل مفكر وكل عالم حقيقة تحملوا الكثير من المعاناة والاضطهاد والاعتقال والظلم والتجريح والاتهامات الباطلة والسب والقذب ، لكنهم فى النهاية نجحوا وانتصروا على الجمود والرجعية والتخلف والتطرف والارهاب بكل أدواته ومهاراته ، واليوم أكبر دليل على كلامي هذا هو اجتماع عدد من علماء الأزهر مع الأستاذ جمال البنا ، وجرأة الدكتورة آمنة نصير حين قالت الفقرة التالية (((( مشيرة إلى أن حتى اجتهاده البشرى ممكن أن يصيب ويخطئ، ودللت نصير على ذلك بأن الرسول قال : "أنتم أعلم بأمور دنياكم"، مؤكدة على أن هذه أمثلة حية تركها لنا الرسول كى نتحرك فى دنيانا، وألا نقف أمام حتى سلوكياته الشخصية.)))) انتهى
وهذه الفقرة منذ عقدين او أكثر كانت تعتبر كفر بين لا محالة ، لن معظم علماء الأمة يعبدون خاتم النبيين مع الله ويدعون الناس لذلك ، ومن خلال هذه الندوة والندوات التي تناقش كل شيء وأي شيء بشري بلا استحياء او خوف او تقديس أعتقد ان هناك امل في غد مشرق ، ولكن لابد ان نرجع الفضل لمن وضع اللبنة الأولى في هذا الفكر وهذا التنوير ...

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق