سعد الدين إبراهيم: البرادعي الأقدر على قيادة مصر نحو الديمقراطية

اضيف الخبر في يوم الخميس ٠٢ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الشروق


سعد الدين إبراهيم: البرادعي الأقدر على قيادة مصر نحو الديمقراطية

أرسل الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون، رسالة اعتذر فيها عن عدم تمكنه من اللحاق بالمؤتمر نظرا لوصوله إلى الولايات المتحدة في الليلة السابقة للمؤتمر الصحفي كما ورد في رسالته. وقال إبراهيم موجهًا حديثه إلى أعضاء الائتلاف إنه سيصل إلى العاصمة الأمريكية اليوم الجمعة، معربًا عن أمله في أن يلتقي أعضاء الائتلاف بشكل شخصي لتوضيح موقفه في الأحداث الأخيرة في مصر، خاصة سوء الفهم الناتج عن موقفه بالنسبة إلى احتمال ترشح جمال مبارك لمنصب الرئاسة.

مقالات متعلقة :


وأكد إبراهيم في رسالته أن "شيئا لم يتغير في موقفه الذي كان أول من نبه إلى مساعي توريث الحكم لجمال منذ قرابة عقد من الزمان، مضيفا: "سأظل وسأبقى دائما ضد التوريث بأي شكل، ومستمر في المطالبة بالتزام لا لبس فيه بإجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة في مصر".

وأعلن إبراهيم عن دعمه للدكتور محمد البرادعي مرشحا للرئاسة، وقال إن "البرادعي هو الشخص الأقدر على قيادة المرحلة الانتقالية نحو الديمقراطية في مصر"، وأعرب إبراهيم عن أسفه لأي التباس قاد إلى فهم خاطئ بخصوص موقفه في هذا الشأن، مكررا أن لا شيء تغير في موقفه منذ عام 2000، الذي من أجله دفع الثمن بدخوله السجن لـ3 سنوات، وأتمنى أن يفهم الجميع الفرق بين دعم حق الترشيح وبين تفضيل مرشح بعينه للرئاسة.

وقال الدكتور أحمد صبحي منصور، زعيم القرآنيين المقيم في العاصمة الأمريكية: "أنا أمثل القرآنيين الذين يناضلون باسم الإسلام لنشر الديمقراطية وحقوق الإنسان والحرية الدينية، وبسبب حركتنا السلمية عانينا من 4 موجات من الاعتقالات"، وأضاف: "من أجل سلام حقيقي في الشرق الأوسط ولإنقاذ مصر من فوضى وحرب أهلية، ولتحسين صورة أمريكا في العالم الإسلامي، نسأل الرئيس أوباما أن يقنع الرئيس مبارك بأن يستقيل ليتمكن المصريون من تأسيس دولة ديمقراطية".
 

اجمالي القراءات 4361
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الجمعة ٠٣ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[50919]

"سأظل وسأبقى دائما ضد التوريث بأي شكل،


 دائما الدكتور / سعد الدين ابراهيم مظلوم بسبب الدعاية المغرضة ضده من وسائل  اعلام النظام


، منذ أكثر من عشر سنوات وهو ينبه ويحذر من مخاطر تحول مصر الى جمهورية وراثية يرثها آل مبارك،


فكان غيظ الرئيس وحنقه على الدكتور سعد ، وما كان من الخسة التي تعاملوا بها معه من تلفيق تهم وقضايا واساءة الى مركز بحثي محترم ذو سمعة عالمية مثل مركز ابن خلدون .


 واليوم يحاول أذناب النظام من كتاب وصحفيين مستترين  وهم في الأصل عملاء لأمن الدولة ذلك الجهاز الفاسد الذي يتلاعب بمصر وبأهل مصر


وللأسف الكثير من المصريين يقعون في الفخ ويصدقون التهم التي يلفقها جهار اعلام النظام لعلماء مصر ومفكريها الأشراف أمثال الدكتور سعد الدين ,


 وهذه التوصية التي هى في صالح مصر من زعيم القرآنيين الدكتور أحمد صبحي منصور تدل على مدى اخلاص هؤلاء العلماء مثل سعد ومنصور و حليم وعفيفي  الذين يقفون لطغيان مبارك وجهازه الأمني الذي أذل المصريين وسلبهم الارادة لقول الحق والوقف في وجه آل مبارك بقيادة حبيب.

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more