يحلو لبعض المتطرفين من المسلمين مهاجمة عقائد الآخرين ..
وهذا الإتجاه يعبر عن مدى هروبهم من واجبهم الحقيقي المنوط بهم وهو تنقية وتدقيق التراث الأسلامي المليئ بالمغالطات والأوهام والتزوير ..
إن هؤلاء المتطرفين المسلمين قطعا امامهم متطرفين مسيحيين سوف يردون الصاع صاعين معنمدين على ما كتب حول القرآن الكريم في كتب الأحادبث المزورة عن النبي ( والنبي برئ منها ) ..
سيخلصوا من خلال كتب التراث الإسلامية المزورة أن القرآن الكريم مسه التحريف والتغيير والحذف ...!!
ونحن والحمد لله أهل القرآن نقف بقوة الحق أمام المتطرفين من الجانبين ونقول لهم أن القرآن الكريم فيه وحده الحق .. ولا يخضع لما كتب عنه في هذه الكتب المزورة والمقدسة عند غالبية المسلمين ..
فنحن والحمد لله رفضنا هذه الكتب تقديرا للقرآن الكريم ومنزله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ..
نحن اهل القرآن نعتقد ان هذه المعارك الوهمية التي يخوضها المتطرفين المسلمين أو المسيحيين .. ما هي إلا أستمرار في إجترار أوهام بعيدا عن الحق الإلهي أي انهم يدورون بعيدا عن الحق ..
لذا ندعو كل فريق أن يخاف الله وحده ولا يتطاول على كلماته التي نزلت على جميع أنبيائه ..
كان الأحرى للمتطرفين المسلمين دراسة كتب الأحاديث بدون تقديس لها وبدون عبادة كاتبيها وتنزيههم عن الخطأ ..
 
بدلا من الطعن والخوض في عقائد الآخرين .. ولكنه الهروب من تنظيم وتنظيف البيت من الداخل ومحاولة الظهور بتنظيف بيوت الآخرين وهم شاكرين ولا يريدون من أحد ذلك .. 
 

إن كان مهاجمه عقائد الأخرين مباحه مثلما يفعل د. زغول ود. عمارة وصاحب دور النشر هذه

فلا يجب على المسلمين ان يستنكروا الصور الدانماركيه

ولا يجب على المسلمين استنكار ما يود راعى كنسية امريكيه ان يفعله بحرق المصاحف

وبالطبع مثل هؤلاء ليس من المستبعد ابدا ان يكون من يحركهم كالدمى من هو يريد ايقاع فتنه طائفيه بمصر

وزكريا بطرس شلحته الكنيسه رسميا لما يفعله ..نتسأل ماذا عن المتطرفين المتأسلمين أمثال هؤلاء ؟

قد يتسأل البعض ما هو قوله تعالى فى مثل هذ التصرف ؟ .. هل يعتبره تعالى نصره للدين كما يتخيل الجاهلون وسكوت المغيبون؟ .. قوله تعالى واضح ومُحكم فى الآية التاليه

وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّواْ اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ .. الأنعام 108

هذا قوله تعالى فيمن لا يعبد الله (أى المشركين بالله) وليس فى أهل الكتاب فما بالكم فى أهل الكتاب ؟

أنا لا يفرق معى إيمان الناس أو كفرهم من حولى عدمه قيد أنمله ( القرآنيون من عدمه , السنيون من عدمه .. الخ) فأنا لا يفيدنى إيمانهم أو كفرهم بشيئا على الأطلاق .. فكل انسان طائره فى عنقه .. ومن نتوجه له بالعباده أساسا قال هذا .. وقال أنه غنى عن الكافرين ..

أما من الجهه الأخرى ..  فأما ما يخص الأنسانيه فى الدنيا .. فهو كيفيه تعاملهم مع بعضهم الأخر .. فالأخره لك أيها المؤمن بالغيب .. أما الدنيا فهى خاضعه للتصرفات الأخلاقيه الأنسانيه .. والأخلاق لم تبتدعها الأديان فهى موجوده قبلها بكثير ..

يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ان الله عليم خبير .. الحجرات 13

هناك من يرتدى قميص انه وكيل الله على الأرض ويريد أن يجعل من حوله مؤمننا .. والسؤال .. ولماذا لم يجعل الله أساسا كافه الناس مؤمنون ؟ .. هل هو غير قادرا وتركها للبشر الذى خلقهم كما يعتقد البعض !

ولو شاء ربك لامن من في الارض كلهم جميعا افانت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين .. يونس 99

وعجبى كيف ندعى أننا مسلمين مسالمين ونحن نسب ونحقر ونخوض فى معتقدات الأخرين ؟؟

The world suffers a lot. Not because of the violence of bad people, But because of the silence of good people

 

إن كان تعالى يؤثم غير المؤمن الخائض فى آيات المؤمنين

ولكم التالى (أضغط هنا)

هل سيبارك تعالى خوض المؤمنين فى معتقدات الأخرين ؟

ما إزدواجية المعايير هذه ؟

أم أن الصحيح هو:

لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّه مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ .. المائدة 48

وبمناسبة استبقوا الخيرات الى امر بها تعالى كافه الناس

لقد قرآت خبر بموقع آهل القرآن يقول أن اربعين ملياردير امريكى يتبرعون بما هو فوق المائه مليار دولار للفقراء والمحتاجين .. ما شاء الله ..

أريد من أى من هو فى موقع آهل القرآن (أو خارجه)  أن يدلنى على مٌسلم واحد يوحد ربنا أستبقى الخير مثلما فعل هؤلاء الأربعون مليارديرا ..

هل من مُجيب هنا أو من غير هنا ؟؟

الحكاية بالنسبة للرجل ده سبوبة أكل عيش لا أكثر ولا اقل,هو شخصية غير موضوعية مهووسة بشكل مفزع وبحاجة لعلاج نفسى.

ولكن .. هناك من يتصدى لأمثالهم  .. وهناك من يمط شفتيه ولهذا اقول

 The world suffers a lot. Not because of the violence of bad people, But because of the silence of good people

اعتقد أن فتح هذا الموضع في الوقت الراهن حتى تنشغل الناس في أي شيء ولا يهم الدولة كا نظام حاكم لا يهم أن كان الإنجيل محرف أو حتى القران وما تهتم به الدولة هو زرع الفتن بين المسلمين والأقباط

ما هو بالعقل ..لقد ذكرت سابقا هنا التالى

وزكريا بطرس شلحته الكنيسه رسميا لما يفعله ..نتسأل ماذا عن المتطرفين المتأسلمين أمثال هؤلاء ؟ ..

ماذا فعل الأزهر ورجال الدين المسلمين .. (( أحلى طناش )) ..

الأزهر يستنكر قيام قس بأحراق مصاحف فى بلد غير بلده .. ويغض البصر والبصيره عن نشر أساءت للمسيحيه فى بلده ..

نوقع المسلمين فى المسيحيين ونلهيهم .. ونحط النانوس ريس ..

بالمناسبه لقد تغيرت كلمات السلام الجمهورى المصرى للتالى

بلاده بلاده بلاده .. دى عشانه و ولاده ..

ما يستحضرني قوله ان الانجيل لا يفرض نفسه على احد ، وليس المهم هنا ما يعتبره الاخرون كتابا مقدسا او نصا محرفا لا علاقة له بالمسيح ،  فالمسألة تخض لحظة العدالة نفسها ، والمرء مطالب ان يؤمن بفكرة الكتب المقدسة جميعها ، او يرفضها جميعا ، وهذا شأنه ، اما ان يجلس في محرابه المظلم ، ويعتبر ما وصله وحده هو الحق ، وما وصل الاخرين مجرد تلفيق وتحريف ، فان ذلك عمل يتسم باحقر مظاهر العصبية المزرية ، وعمل خالي من المنطق والعدل .

ولحظة العدالة تمنعنا ان نعيب على من يعتقد بقدسية كتابه حتى لو كان محرفا فعلا ، اذا كان لا يملك نصا اصليا غير محرف ، لكن في المقابل فان لحظة العدالة تفرض علينا ان نوبخ ونعيب من يملك نصا اصليا لم تناله يد التحريف مثل القرأن ، لكن وضعه موضع التنفيذ لم يتم بصورة مرضية وكما ينبغي ، فقد كان القرأن ولا زال بين ايدي المسلمين طوال الوقت ، وكان لا يحتاج الى ترجمة من وضع خاص ، ولكن احدا لم يتخلى عن حماقات السلف والخلف التي ارتكبوها عبر تاريخهم الحافل بالحماقات .

فقد سلك المسلمون طريقا اخر للظلم والالتفاف على النص المقدس ، طريقا اكثر اثارة للالم والاسى ، فحين لم يستطيعوا ان يقوموا بعملية التحريف للنص القرأني نفسه ، فقد وجدوا حلا اخر اسمه سوء الفهم ، وحلا ثانيا اكثر مدعاة للحمق والسخرية اسمه السنة ، وهم بذلك يحرفون الكلم من بعد مواضعه ، هذه الحلول اوجدها المسلمون فقط ليبرروا مظالمهم بحق الاخرين .  

 أفيقوا أيها المصريين  هى أزكاء لفتنة  طائفية بين عنصري الأمة والأقليات الآخرى  لشعل الناس وزرع الكره بينهم  .. والتخطيط الحثيث للتوريث توريث الحكم الجمهوري وتحويله الى حكم ملكي أموي وأهدار مكاسب ثورة يوليو فقد تحولت المملكة المصرية آنذاك الى الجمهورية العربية المتحدة ...
 واليوم آل مبارك يحولونها الى مملكة آل مبارك  ويمكن أن تدعى (جمهورية مبارك المتحدة) أو ( جمهورية مصر المباركية) ....
 أفيقوا أيها المصريون مسلمين وأقباط  هذة فتن  تنزرع بينكم بأيدي كومات مبارك المتتالية أفيقوا قبل فوات الآوان .
المسلمون و المسحيون أخوة مصريون فلا يجب أن يفرق بينهم آل مبارك و عصابة حكومتهم