حقوقيون يطالبون أجهزة الدولة بعدم «إرهاب» النشطاء السياسيين و«الحياد» فى الانتخابات المقبلة

اضيف الخبر في يوم الأحد ١٥ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصري اليوم


 

حقوقيون يطالبون أجهزة الدولة بعدم «إرهاب» النشطاء السياسيين و«الحياد» فى الانتخابات المقبلة

  كتب   وائل على    ١٥/ ٨/ ٢٠١٠

طالبت ١١ منظمة حقوقية بتخلى أجهزة الدولة عما سمته «سياسات وممارسات الإرهاب والتحرش المتواصل بالنشطاء السياسيين، تحت مظلة قانون الطوارئ»، مشددة على ضرورة «احترام الحقوق والضمانات المختلفة لحماية الحق فى حرية التعبير والحق فى التجمع والاجتماع، والالتزام التام بمبدأ الحياد تجاه المتنافسين» فى أى انتخابات مقبلة.

وانتقدت الجمعيات عمليات «القمع الشديد وملاحقة وإرهاب النشطاء السياسيين، المطالبين بتوفير ضمانات الشفافية والنزاهة فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة، وإجراء تعديلات دستورية تفسح المجال لانتخابات رئاسية تنافسية وحرة».

ورصدت المنظمات المشاركة فى «ملتقى منظمات حقوق الإنسان المستقلة»، فى بيان لها أمس، ومنها مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ومركز هشام مبارك للقانون، التعدى على المسيرة السلمية للسيارات بالإسكندرية وتكرار اعتقال وإيقاف وإهانة المشاركين فى شتى مظاهر الاحتجاج السلمى وذكَّر البيان المسؤولين فى جميع أجهزة الدولة بأنهم ليسوا تابعين لأفراد أو حزب بعينه،

مؤكدا أنهم ملزمون أمام القانون بالحياد التام خاصة وقت العملية الانتخابية أو التحضير لها، محذرا من أن الإخلال بتلك الحيادية يهدد بتقويض المشروعية السياسية والقانونية لهذه الانتخابات ونتائجها الرسمية.

اجمالي القراءات 3339
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الأحد ١٥ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[50338]

ليس هناك مشروعية سياسية ولا انتخابات حقيقية ولا يحزنون

هل نطلب من الذئب أن يرعى الغنم او من الجزار أن يكون رحيما بذبيحته !! هذا ليس مطلب عقلي إنما المطلب العقلي أن يتحول القطيع قطيع الشياه إلى أسود ونمور ، أن يتحول المواطن البسيط الخائف المزعور غلى مواطن شجاع يعي ويفهم معنى الحياة بكرامة ويسعى غليها وإلا فالموت أفضل له ، هذا لن يتم إلا بعقيدة إيمانية سليمة وبثقافة حقوقية قومية .

2   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الثلاثاء ١٧ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[50402]

لابد للضعفاء المتفرقين ان يتحدوا..

خطة البرادعي قائمة على عدم الفرقة بين المعارضين لمبارك ..ونجاح البرادعي متوقف على نضوج المعارضة المصرية وعدم دخولها في المهاترات ..
ومعروف ان المهاترات يكون سببها الرئيس هو عملاء الحزب الوطني داخل جماعات واحزاب المعارضة .. فهم يختلقون المشاكل ويفسدون أعضاء الأحزاب بهدف أضعافها وتضييعها ..
لابد لمصر من الخروج من المأزق لأن البدين سيكون سيئ ..
 

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق