مرشد الإخوان: مستعدون لتأييد جمال مبارك حال خروجه من عباءة والده

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠٦ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: مصراوى


مرشد الإخوان: مستعدون لتأييد جمال مبارك حال خروجه من عباءة والده

مرشد الإخوان: مستعدون لتأييد جمال مبارك حال خروجه من عباءة والده

 

 
 

 

الدكتور محمد بديع - رويترز

 

 

8/6/2010 9:24:00 PM
 
 
 

 

متابعة: أيمن شعبان- أكد الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، أن الجماعة لن ترشح أحدا من المنتمين لها في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأن الجماعة ستدعم المرشح الذي ستجمع عليه قوى المعارضة.

 

 

 

وأضاف بديع في حواره مع برنامج "استوديو القاهرة" على  قناة "العربية: والذي أذيع مساء الجمعة، أن جماعة الإخوان المسلمين تدعم الدكتور محمد البرادعي وجمعيته في مطالب الإصلاح، ولم تدعمه حتى الآن كمرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، منوها إلى أن الجماعة توافقت مع البرادعي في مطالبه السبعة للتغيير بالرغم من امتلاكها لعدد أكبر من المطالب.

 

وحول موقف جماعة الإخوان المسلمين من المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، قال بديع إن الأمر مازال منظورا أمام مجلس شورى الجماعة، وإن القرار الذي سيتخذه المجلس سيتم الالتزام به سواء بالمشاركة أو بالمقاطعة.

حوار المرشد العام مع قناة العربية
 

شاهد الفيديو

حوار المرشد العام 1

وأكد بديع أن الجماعة مع الدولة المدنية، مشيرا إلى أن هذا لا يتعارض مع التوجهات الإسلامية للجماعة،وتابع بديع "الدولة المدنية في فكر الإخوان تقوم على أساس أن يكون المصدر التشريعي فيها هو القرآن والسنة ، وليس هذا معناه أن يتولى الحكم رجال الدين، فالإسلام لا يعرف الكهنوت" .

وفيما يخص ترشّح جمال مبارك للرئاسة قال بديع إنه لن يقبل به كمرشح سياسي إلا إذا كان خارج دائرة دعم والده له ودعم المؤسسات والجهات التشريعية، ووجه بديع حديثه لنجل الرئيس قائلا:" أنت الآن في موقع مسئولية ما رأيناه منك لم يكن مشجعا حتى الآن" وأبدى بديع استعداد الجماعة لتأيد جمال مبارك حال تقديمه ما يستحق عليه ذلك، وأكد بديع أن لجنة السياسات قادت مصر للأسوأ.

حوار المرشد العام مع قناة العربية الجزء الثانى
 

شاهد الفيديو

حوار المرشد العام 2

وعبر بديع عن تفاؤله بمستقبل مصر قائلا: "شيئاً ما يوحي بأن مصر ستتغير إلى الأفضل"، مشدداً على أن المبادرات بإعطاء المساجين من الإخوان حقوقهم قد يعد دليلاً على حسن النية، وطالب بديع السلطات المصرية بالإفراج عن معتقلي الإخوان كما يحدث مع كافة المساجين، وقال إن جماعته مهتمة بالتحاور مع كل القوى السياسية التي تبحث عن التغيير، وأنها تقف مع التغيير الذي يصب في صالح البلد ويشارك في كل فعاليات البلد لتنشيط القوى وهو ما لا يساعد على الانسداد السياسي.

وجدد بديع رفض جماعة الإخوان لتعيّن امرأة في قيادة الجماعة أو في الولاية العامة للمسلمين، وإن أكد حقها "في إبداء الرأي وتعديل المسار"، مبيناً أن رأيه مبنيّ على قواعد شرعية وفتوى من الأزهر بذلك، متوقعاً أن يجمع الشعب المصري كاملاً من مسلمين وأقباط على أن يكون الحاكم مسلماً يخاف الله ويحفظ حقوقهم بدلاً من حاكم لا يراعي الله في الرعية، وفق رأيه

اجمالي القراءات 6479
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   محمد دندن     في   الجمعة ٠٦ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[50087]

من خلف ما مات

إلى من عاش تلك الفترة...فترة التقدمية مقابل الرجعية التأخرية....الحراك الثوري مقابل الجمود التبلدي(من البلادة)...فترة الوحدة و الحرية و الإشتراكية...مقابل التشرذم والكبت و الإستغلال و الإنعزالية....فترة الأحمدية السعيدية...مقالة صاحبنا هنا، أنه مستعد لتأييد الإبن إذا خرج من عباءة الأب....مقالته ذكرتني بعبد الناصر و مواقفه الحامية الباردة(و التي لم تكن لترسي على بر) من الملك القزم (تسميته له)، الحسين بن طلال، رضي الله عنه و أرضاه. يوم معه و عشرة عليه...لا هذا طلع من أمره شيئ ، و لا التاني طلع من أمره شيئين....لا تستبشروا خيراً بهكذا مواقف

2   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   السبت ٠٧ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[50097]

مواقف وطرائف ،،،،،، هذه هي سياسة الاخوان ومواقفهم

الأخوان ومواقف وطرائف
المتابع لتصاريح مرشد الاخوان وتصاريح أعضاء مكتب الارشاد يجدها تشبه الى حد كبير برنامج مواقف وطرائف ، وكأن الاخوان ومرشهم ومكتبهم الإرشادي يظنون انهم يعيشون وسط شعوب معتوهين أو مجانين أو بالعمى والصمم مصابين فهم يقولون مالا يفعلون الأخوان رمز الارهاب والتعصب ودعاة الدولة الدينية يتكلمون عن الدولة المدنية يا سبحان الله كيف استطاع مرشد الاخوان ان يتلفظ بهذه الكلمات عن الدولة المدنية نسوا تاريخهم الطويل فى القتل وسفك الدماء ، ام انها موجه يريدون ركوبها للظهور بمظهر المصلحين ودعاة التنوير والعصرنة والعولمة والمدنية الأخوان هم الأخوان مهما قالوا ومهما فعلوا:
ورغم حديث المرشد عن المدنية والدولة المدنية يناقض نفسه قائلا (((وجدد بديع رفض جماعة الإخوان لتعيّن امرأة في قيادة الجماعة أو في الولاية العامة للمسلمين، وإن أكد حقها "في إبداء الرأي وتعديل المسار"، مبيناً أن رأيه مبنيّ على قواعد شرعية وفتوى من الأزهر بذلك، متوقعاً أن يجمع الشعب المصري كاملاً من مسلمين وأقباط على أن يكون الحاكم مسلماً يخاف الله ويحفظ حقوقهم بدلاً من حاكم لا يراعي الله في الرعية، وفق رأيه))))
وهنا لى ملاحظتين اولاهما انه يرفض ان تكون المرأة رئيسا للبلاد ، وهذا يتناقض مع الدولة المدنية التى تساوى بين الرجل والمرأة فى كل شيء وتساوى فى أحقية المرأة فى تولى أى منصب مهما كان .
أما الثانية فهى رغم كلامه عن المدنية والدولة المدنية إلا انه لا زال يستخدم ثقافة الراعى والعرية عند الحديث عن الشعب والحاكم ، وأقول لسيادته الدولة المدنية ليس فيها راعى ولا رعية وإنما فيها حاكم يعمل من أجل الناس ومن أجل تحقيق مطالبهم وتوفير كل سبل العيش لهم ، اما ثقافة الراعى والرعية فلا يمكن أن تتوافر فى دولة مدنية على االطلاق لأنها تتواجد فى دول دينية تؤمن بأحقية الحاكم او الراعى فى قتل ثلثي الرعية لاصلاح حال الثلثين .
دائما ما يقع دعاة الدولة الدينية فى مشاكل لا يمكن ان يتخلصوا منها وهى استخدام كلمات فى أحاديثهم تبين وتوضح مدى اقتناعهم بثقافة وتعاليم الدولة الدينية مهما كانوا يتكلمون عن التنوير والاصلاح او حتى عن الدولة المدنية .
معذرة يا سيادة المرشد العام هذه الكلمات سقطت سهوا من سيادتكم
والى تصريح اخر من جماعة االأخوان :
حقيقة هذا الموضوع يستحق مقالة وأتوقع أن اكتب فيه مقال مطول غن شاء الله
 

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق