سؤال عن القرآن وكفى فى إمتحان الثانوية العامة المصرية..

اضيف الخبر في يوم الأحد ١٣ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً.


سؤال عن القرآن وكفى فى إمتحان الثانوية العامة المصرية..

 قد ورد السؤال التالى فى إمتحان الثانوية العامة مادة التربية الدينية لأول مرة فى التاريخ.

فى الثالث (ب) :ورد السؤال التالى
يرى البعض الإكتفاء بالقرآن دون السنة فبماذا ترد عليهم؟

اجمالي القراءات 4571
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الإثنين ١٤ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[48403]

الشجرة تنادي.!!!

 زعموا في كتب التراث حديثاً يشرحون فيه كيف يطاردون من يخالفهم في افيمان بالدين السني فزعم البخاري في كتابه حديثاً عن علامات الساعة حين زعموا أنه قرب قيام الساعة وحدوث حرب شاملة يقتال فيها السنيون جميع الأديان وخصوصاً اليهود واستئصال شأفتهم من الأرض قبل النفخ في الصور بفترة وجيزة وزعموا أنهم يعلمون منطق الطير والشجر كما وهب الله سليمان عليه السلام هذه النعمة وهو معرفة لمنطق الطير بمعنى لغة الطيور وفهم حديثهم.
زعم البخاري أن السنيون يفهمون لغة الأشجار فنص الحديث يقول ( يا مسلم ورائي يهودي قم فاقتله) !!!
وبالمثل في نهاية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ربما ينادي كل سني على تلميذه بجانبي قرآني قم فاقتله .
 

2   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الإثنين ١٤ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[48404]

التعصب ضد الأقليات جواز مرور للجامعات المصرية

ذكرنا موقف السنيين بأبنائهم التلاميذ حين فرضوا عليهم هذا السؤال في الثانوية العامة عن رأي البعض كما زعموا دون أن يذكروا إسم القرآنيين بالاكتفاء بالقرآن مصدراً للتشريع دون السنة ، وكأن جيل الآباء يعلمون تلاميذهم التعصب ضد القرآنيين والأقليات وأصبح هذا التعصب جواز المرور إلى الجامعات المصرية وإلى التعليم الحكومى العالى هناك حد.
وكأنهم يعيدون سيرة الأسلاف بكل حزافيرها

3   تعليق بواسطة   خـــالد ســالـم     في   الإثنين ١٤ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[48414]

الإجابة والمصير ... واضع هذا السؤال مرشد امن دولة قديم جدا

هذا السؤال بكل بساطة يشعل كل طالب يكفر من ياخذ بالقرآن دون السنة أو من يكتفى بالقرآن دون السنة لأن الطالب وضع فى موقف لا يحسد عليه هذا لو وجد طالب واحد يريد التعبير عن رأيه الحقيقي تجاه الفكر القرآنى دون ان يؤمن به لكنه بمجرد أن يحاول المروق عن منهج التكفير للحظة واحدة سوف يضع نفسه تحت طائلة رجال امن الدولة فبكل بساطه يتبع المثل الشعبى المصري الذي يقول ( الباب اللى يجيلك منه الريح سده واستريح) والباب هنا حتى لو كان مجرد رأى عن فكرة القرآن وكفى  مجرد رأى دون تأييد أو إيمان بأى من أفكار هذه الفكر سيكون مصيرة الرسوب أو الاعتقال
ومن هنا أقول أن الجابة سيكون لها إحدى مصيرين لو أجاب الطالب وقام بتكفير القرآنين كعادة شيوخ الاسلام سيحصل على الدرجة النهائية فى هذا السؤال وربما فى مادة التربية الدينية كلها
وإذا حاول لو بطرفة عين أن يبدى وجهة نظر تخالف منهج تكفير القرآنيين أو كل من يأخذ بمنهج القرآن وكفى ستكون العاقبة وخيمة عليه وعلى كل أهله لأنه سيتحول فى نظر أمن الدولة لأحد أفراد جماعة أو تنظيم سري كما قال أحد رجال امن الدولة عندما اتهم القرآنيين عام 2007 أنهم تنظيم سري وبذلك يكون هذا الطالب قد حكم على نفسه بالرسوب ثم الاعتقال
وشكرا لكل من يساهم فى مصر فى مساعدة أمن الدولة فى معرفة كل شيء عن كل شيء وهم يجلسون مثل البهوات فى أماكنهم يعذبون الناس بدون وجه حق

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق