اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٧ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم
القبض على مجموعة متطرفة بتهمة إقامة الحج فى المقطم وإنكار الأحاديث النبوية
القبض على مجموعة متطرفة بتهمة إقامة الحج فى المقطم وإنكار الأحاديث النبوية كتب أحمد الخطيب ٧/ ٦/ ٢٠١٠ |
ألقت أجهزة الأمن القبض على مجموعة من أتباع الطريقة «الأحمدية القاديانية»، ونسبت إليهم التحقيقات اتخاذ مكان فى منطقة المقطم لإقامة شعائر الحج، مما يعد مخالفة صريحة للشريعة الإسلامية والسنة، فى القضية التى تحمل رقم ٣٥٧ حصر أمن دولة عليا لسنة ٢٠١٠. قالت التحقيقات إن المجموعة تم القبض عليها أوائل أبريل الماضى بقيادة خالد عزت عبدالسميع ومحمد حاتم محمد حلمى الشافعى. وحسب التحقيقات فإن المجموعة تهدف للترويج لأفكار الطريقة المخالفة لصحيح الدين الإسلامى فى أوساط مخالطيها، بقصد إثارة الفتن وازدراء الدين الإسلامى وتكليفها عدداً كبيراً من العناصر التى تم القبض عليها بنشر أفكار هذه الطريقة. وأفادت مذكرة الاتهام بأن المجموعة نشرت أفكاراً متطرفة، منها الادعاء بأن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس خاتم الأنبياء، وأن الوحى ينزل على مؤسس الجماعة ومن يخلفه ومؤسس الجماعة هو غلام أحمد القاديانى، وتعتبره الطريقة المهدى المنتظر والمسيح الموعود، الذى سيبعث فى نهاية الزمان من قبره بمدينة قاديان الهندية، كما تروج المجموعة إلى أن فريضة الحج تكون لقبر القاديانى بالهند وليس إلى الكعبة المشرفة بمكة، إضافة إلى إنكار الأحاديث النبوية لكونها تخالف معتقدات الجماعة، وعدم جواز الصلاة خلف المسلمين، واقتصار صلواتهم على مساكن عناصر الجماعة بالمقطم، وتكفير كل من لا يؤمن بأفكار الطريقة القاديانية الأحمدية. وتابعت المذكرة أن فكر المجموعة يعتمد على مؤلفات مؤسس الجماعة واستخدام قناة MTA الفضائية فى نشر هذا الفكر المغلوط. وأضافت أن المجموعة تعتمد فى تمويلها على جمع التبرعات والاشتراكات الشهرية وتحصيل نسبة ١/١٦ من دخل عناصرها، وتعقد اللقاءات الأسبوعية فى حى المقطم لأداء صلاة الجمعة داخل إحدى الشقق والاستماع إلى خطب أمير الجماعة الحالى عن طريق شبكة الإنترنت. وأشارت التحقيقات إلى أن أجهزة الأمن ألقت القبض على المجموعة، التى قسمت نفسها على مستوى الجمهورية. كانت نيابة أمن الدولة العليا بدأت تحقيقات سرية مع المجموعة الأيام الماضية، وأفرجت عن بعض المتهمين، فيما أفرجت محكمة جنوب القاهرة عن ٣، إلا أن أجهزة الأمن لم تفرج عنهم حتى هذه اللحظة. |
دعوة للتبرع
الجزية ..من تانى .!!: ما هي الجزي ة وهل هي دائمة وكم قيمته ا؟ ...
قلنا هذا من قبل : أراك تهلك نفسك ومجهو دك دون جدوي في تمحيص...
الزنا فى الميراث : هل الأب الزان ى يرث إبنه ؟ بمعى رجل زنا...
الصلاة فى السفر: يؤرقن ى أمر الصلا ة فى مواعي دها وأنا مسافر...
إختلاف الثقافات: تم ترجمة هذا السؤا ل للعرب ية أنا فعلت...
more
المصريون يتقدمون إلى الخلف تعصبا لدينهم السني ، مصر في عهد الملكية كانت أكثر تقدماً وتنويراً وتسامحاً وفهماً لحقائق افسلام الحنيف ، وهذا قبل تفشي وباء الوهابية في مصر في الربع الثاني من القرن الماضي كانت مصر عامرة بكل أنواع العقائد الدينية كان فيها اليهود المصريون وكان فيها الأقباط المصريون والغالبية المصرية السنية متواجدة ومتعايشة مع العقائدالأخرى للمصريين ، ومن قال أنه ام تكن هناك فرق بهائية في مصر في أوائل القرن الماضي ومن قال أنه لم يكن هنالك مصريون قديانيون وملحدون مصريون وشيوعيون وماركسيون مصريون ، كل هذا الخلط العجيب هم أبناء مصر وكانوا جميعاً مصريين بنفس درجة المواطنة لا يفخر فيهم مصري على آخر إلا بمقدار حبه للوطن وتضحيته من أجل تحريره من أغلال الاحتلال الإنجليزي.
كان النظام الملكي في عهد عهد فاروق أبوه فؤاد ومن سبقهم متفهماً لإيديولوجية أبناء شعبهم لماذا ؟ لأن ملوك مصر وأبنائهم كانوا يدرسون في جامعات أوربا ويقضون أيام الصبا هناك يتعلمون الحرية بمفاهيمها كجزء من إيديولوجيتهم .
ثانيا كانوا يحبون وطنهم مصر بإخلاص وليس شعارات كما يدعي الرؤساء المغتصبين للحكم ولإرادة الشعوب .