تحذير الاخوان والسلفيين ..من فخّ السّلطة والتمكين

آحمد صبحي منصور Ýí 2011-12-24


ملاحظات سريعة

1 ـ لا أمل فى أن يسمع الاخوان والسلفيون هذا التحذير .هم الآن على وشك تحقيق حلمهم بالوصول للسلطة بعد 83 عاما ـ أى عمر المخلوع مبارك المولود فى نفس العام الذى ظهرت فيه جماعة الاخوان.

2 ـ لا يعنى هذا التحذير حبا أو تعاطفا مع الاخوان والسلفيين ،فالود بيننا مقطوع وممنوع ، ولكنه الحرص على حاضر مصر ومستقبلها ، والخوف من حرب أهلية قادمة لو وصلوا الحكم ـ وفشلوا ـ وهذا محقق ـ ورفضوا تداول السلطة ـ وهذا مؤكد .

3 ـ الهدف من هذا المقال :

3/ 1 : إثبات موقف من الآن ونحن فى يوم السبت 24 ديسمبر 2011 ، وتترى الأنباء باكتساح الاخوان والسلفيين لانتخابات مجلس الشعب فى المرحلة الثانية .

3/ 2 : ثم تحذير الأمة المصرية من قدوم هذه الغمّة الكارثية .

 أولا  : ملامح الغمة الكارثية

1 ـ مصر الآن فى حالة خراب بعد أن دمرها حكم العسكر حوالى ستين عاما . يكفى الآتى :

1/1 : أقدم دولة فى العالم و(أم الدنيا ) صارت تابعة لأحدث دولتين فى المنطقة : السعودية ( تاريخ ميلادها 1932 ) واسرائيل ( 1948 ) . ومصر التى كانت زعيمة العالم العربى أصبحت فى مستوى موريتانيا بالنسبة الى ( قطر) التى هى مجرد إمارة تصدرها قناة (الجزيرة ) .

1 / 2 : لأول مرة فى التاريخ المصرى ـ وهو أطول تاريخ فى العالم ـ يضطر المصرى الى الهجرة الى دول تم تصنيعها حديثا بعد الحرب العالمية الأولى أو قبلها فى الخليج والأردن ، وكانت مصر قبل العسكر واحة يهاجر اليها الأوربيون من اليونان وايطاليا والنمسا و البلقان ، هذا غير الشوام والعربان.

1/ 3 : لأول مرة فى التاريخ المصرى تتغير الحدود المصرية لصالح دولة معادية تم تصنيعها حديثا هى اسرائيل . وحين جاء أبناء يعقوب عليه السلام ( واسمه اسرائيل ) لدخول مصر كان لها حدود بعسكر ومعسكرات تفتيش على تخوم سيناء ، وبسبب يقظة حراس الحدود المصريين كان يعقوب يخشى على أبنائه من عبور تلك الحدود . ومنذ عهد عبد الناصر ـ زعيم العسكر فاسرائيل تسيطر على أجزاء من سيناء ، واقتطعت منها (أم الرشراش ) وحولتها الى (إيلات ).

1/ 4 : لم يحدث أن تعرضت مصر الى هزيمة مهينة وقاسية مثل هزيمة 67 ، والتى لازلنا ندفع فاتورتها حتى الآن .

1 / 5 ـ أصبح الجنيه المصرى لا قيمة له فى الداخل وفى الخارج ، لا ينافسه فى الذل والمهانة سوى الفرد المصرى.

2 ـ مصر بعد خراب استمر ستين عاما تحتاج الى اصلاح حقيقى ، لايمكن أن يقوم به العسكر وهم سبب البلاء . وشهدنا خيبة المجلس العسكرى فى إدارة مصر . ولا يمكن أيضا أن يقوم به الاخوان والسلفيون لأسباب كثيرة ..منها  :

2/ 1 : الاخوان والسلفيون ليست لديهم خبرة سياسية تمكنهم من إدارة عزبة أو قرية صغيرة  فكيف بدولة فى حجم مصر تعانى جبالا من المشاكل والأزمات ؟

2/ 2 : خبرة الاخوان السياسية ظهرت فى معاركهم ونقاشاتهم فى مجلس الشعب . كلها فى التفاهات ، ولم تقدم جديدا ، وهذا طبيعى فى جماعة منغلقة على نفسها تجيد فنّ التلون والنفاق و الدهاء ، وهذه خبرة يحتاج اليها من يتعامل مع خصم . ولكن لا مجال لها حين تتعامل مع الشعب .هم تدربوا على النفاق والدهاء والمعارضة ، ولم يتدربوا على فن الادارة والحكم . هم تدربوا على أن يكونوا أئمة للناس يصدرون لهم الأوامر وينتظرون منهم الطاعة ، ولم يتدربوا على حق الشعب ديمقراطيا فى أن يحكم نفسه عبر ممثلين عنه فى مجالس نيابية . هم تشربوا فى قلوبهم أنهم الأمناء على الاسلام ، وأن الله جل وعلا قد إختارهم من دون العالمين للحكم ، وانهم هم مصدر السلطة وليست الأمة ، ولذا فإن من يختلف معهم يكون كافرا مصيره القتل بحدّ الردة  فى الدنيا ، ثم دخول جهنم فى الآخرة . هذا هو مجال خبرتهم .

2 / 3 : ليس للاخوان برنامج سياسى حقيقى ، هو مجرد شعارات مطاطة تفصح بالخداع مثل ( الاسلام هو الحل ، وتطبيق الشريعة والرسول زعيمنا) . ونحن( أهل القرآن ) أثبتنا تناقضهم مع الاسلام وأن مرجعيتهم وهابية تهدف الى تكوين نظام حكم على نسق السعودية .

2/ 4 : وبسبب مرجعيتهم السلفية الوهابية فهم ضد حقوق المرأة وحقوق الأقليات والمواطنة والديمقراطية و الاقتصاد القائم على البنوك و الحريات الشخصية والحرية الدينية ، والتعامل مع الغرب على أنه ليس عدوا أبديا . هذه هى عقائد الوهابية السلفية ، ويجيد الاخوان فنّ النفاق والتلون فى محاولة للافلات من تحديد مواقفهم بما يلائم ثقافة المواطنة وحقوق الانسان والعدل والحرية . وكل عملهم هو التلاعب بالالفاظ ، مثل تسمية حزبهم بالعدالة والحرية وهم أبعد ما يكون عن قيم العدالة والحرية . السلفيون ـ وهم حيوانات سياسية برية   لا تتمتع بمكر الاخوان ـ تكلموا بصراحة مفزعة . وحين يتحكم الاخوان فى السلطة سيطبقون  نفس الكلام المفزع ، لأنه هو برنامجهم الحقيقى ، فلم يتعلموا سوى أحاديث السلفية وشريعة العصور الوسطى والفقه السلفى الذى لا شأن له بعصرنا .

3 ـ المستفاد  مما سبق :

3/ 1 : إنّ مصر تحتاج الى إصلاح جذرى ، ومن أولويات هذا الاصلاح مواجهة الفكر السلفى المسيطر فى التعليم والاعلام والثقافة والمساجد .أى لا بد من إصلاح الاخوان والسلفيين وتخليصهم من عقائدهم السلفية التى تباعد بينهم وبين معايشة ثقافة عصرنا ، وهى ثقافة الديمقراطية وحقوق الانسان .. فكيف لمن يحتاج إصلاحا أن يقوم هو بالاصلاح ؟ هل يستقيم أن نأتمن سفاحا على مدرسة أطفال ، وهو يستبيح القتل على أنه جهاد وفريضة دينية ؟ هل يمكن أن نأمن على دمائنا وحريتنا فى المعارضة بمن تقوم شريعتهم على حق الامام فى قتل ثلث الرعية لاصلاح حال الثلثين ؟ هل يمكن لمن يؤمن بأستباحة الأموال أن يتحكم فى أموال الشعب ؟ هل يمكن أن نأمن على تجربتنا الديمقراطية ذلك الذى يتهم الديمقراطية بالكفر ؟ هل يمكن أن نأمن ديمقراطيا لمن يعتقد فى (الحاكمية الالهية ) أى حق سيادته فى أن يركب ظهورنا باسم الله وان يكون مسئولا أمام الله فقط يوم القيامة ؟ هل يمكن لمن يعتبر صوت المرأة عورة ( إلا صوتها فى الانتخابات ) أن يمنح المرأة حقوقها ؟أو أن يسمح لنا بالتمتع الحلال بالفنون ؟

3/ 2 : والمستفاد أخيرا مما سبق : إن الاخوان والسلفيين لو وصلوا للحكم فسيفشلون فشلا ذريعا .

4 ـ فى حالة فشل الاخوان والسلفيين فى اصلاح الاحوال .. هل سيتنازلون عن الحكم ايمانا بأن الديمقراطية تعنى تداول السلطة طبقا لأصوات الناخبين ؟ .

4/1 : تفعل ذلك الحركات الاسلاموية فى تركيا واندونيسيا وسنغافورة . وذلك لسببين :

4/1 / 1 : لأن حركاتهم السياسية نبت من دين التصوف ، والتصوف يؤمن بالتعددية وتتعدد فيه (الطرق الصوفية ) وتتنافس سلميا فى خداع الناس وأكل أموالهم بالباطل . والحركات السياسية التى نشأت فى مجتمعات صوفية لا ترى فى التعددية بأسا ، بل تعترف بالآخر المختلف فى المذهب وفى الدين ، وتحمل تقديرا للمرأة ، وتقديرا زائدا للفنون من غناء ورقص ، بل وتجعلهما من ملامح الدين .

4/1 / 2 : بالاضافة الى التصوف فإن تلك الحركات (الاسلاموية ) نبتت فى بيئة علمانية ، خصوصا فى تركيا ، فأخذت من العلمانية حصانة ضد التطرف الوهابى . وجدير بالذكر إنه بمقدار تأثير الوجود العلمانى فى ثقافة شعب ونظام حكمه يكون تسامح الحركات الاسلاموية فيه . والدليل تونس . تشبعت تونس بالعلمانية من عهد بورقيبة ثم بن على الذى وقف ضد التغلغل السعودى الوهابى فى تونس. والدين السائد فيها هو التصوف (السنى المعتدل ) . ومع تبعية الغنوشى وحركته السلفية للوهابية ـ وهو من شرّاح كتب ابن تيمية ـ  إلا إنه أكثر اعتدالا من الاخوان المسلمين واكثر تفتحا من السلفيين . هذا ما قلناه من قبل ، وأثبته الغنوشى مؤخرا بعد نجاح حركته فى الانتخابات . والمضحك أن الغنوشى وقبله اردجان التركى نصحا الاخوان بالاعتدال . ولكن الاعتدال ـ عند الاخوان والسلفية  ـ من المحال .

4 / 2 : لا يمكن للاخوان والسلفيين فى مصر والجزائر وبقية العالم العربى قبول تداول السلطة إذا وصلوا اليها. بمجرد وصولهم للحكم فلن يتركوه إلا بالقوة وحمامات دم . لأن حركاتهم نبتت من الوهابية السنية الحنبلية المتشددة التى لا ترى فى نفسها إلا الممثل  للحق الالهى الذى يجب أن يسود بالجهاد ، ولا ترى فى الآخر مذهبيا ودينيا إلا عدوا يجب قتله ، ولا ترى فى الشعب إلا رعية يستغلونها ويسترقونها .

4 / 3 : وإذن فلنتهيأ الآن لحرب أهلية وحمامات دم

أخيرا : ما هو الحل؟

1 ـ قلناه بالتفصيل فى مقالنا السابق : (حقنا للدماء المصرية )، وهو بإيجاز :عودة الجيش الى ثكناته وخروج آمن لجنرالات مبارك ، وتوقف المظاهرات مقابل تسليم السلطة الى حكومة مؤقتة لمدة ست سنوات ، تؤسس اصلاحا تشريعيا دستوريا وقانونيا تقام عليه فى مصر دولة لا مركزية ديمقراطية نيابية حقوقية ، ثم تقيم هذه الحكومة انتخابات ، وتسلم السلطة لمن يفوز .

2 ـ لا يمكن فى اصلاح خراب استمر ستين عاما أن تجرى فيه عمليات تجميل. إن الاصلاح الجزئى والوقتى لا يجدى . مصر تحتاج الى اصلاح حقيقى وليس الى عمليات تجميل لمريض بالسرطان . ولا يمكن فى هذا الاصلاح أن تستعين بسبب البلاء وهم العسكر أو الوهابيون من الاخوان والسلفيين .   

أخر سطر

هو تحذير بالقلم قبل بحور الدم ..وقبل فوات الأوان .

اللهم بلغت..اللهم فاشهد ..

وكفى بالله جل وعلا شهيدا.

اجمالي القراءات 14633

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (10)
1   تعليق بواسطة   فتحي مرزوق     في   السبت ٢٤ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[63303]

لا مفر من خوض التجربة . ولله الأمر من قبل ومن بعد

هناك دول تنفق بسخاء لنشر الوهابية  وعلى رأسهم السعودية ودول الخليج  وغير خافي على أحد أنه لا يتثنى لها تحقيق ذلك من تلقاء نفسها فتنفق على عناضر تخدم بضمير وتستعد لتنفيذ أوامرها دون نقاش أو اعتراض .


وقد أثبتت الانتخابات - للأسف - أن الشعب المصري ليست الحرية هى ما يتمناها في المقام الأول بدليل اختيارهم وانتخابهم للتيارات الاسلامية التي سوف تكبل الحريات وتجعلهم عبيدا ليس عليهم إلا السمع والطاعة .


فالحرية لا تُفرض على من لا يريدها، ولكن يحصل عليها الساعون إليها والمستعدون لدفع ثمنها، ولا يمكن لقلة مثقفة مستنيرة أن تفرض على باقي الشعب وهم الأغلبية  ثقافة الحرية، لأن هذا لا يتماشى مع مبدأ الحرية ذاتها،


فكل المؤشرات توحي بأنه لا مفر من خوض التجربة . ولله الأمر من قبل ومن بعد


2   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   السبت ٢٤ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[63305]

النموذج الباكستاني .. السلفيون والإخوان على سدة الحكم والعسكر يحركونهم من وراء حجاب..

 بارك الله فيك استاذنا العزيز ..على هذا الطرح للمشهد السياسي القادم لمصر وهو تحذير لكل المصريين وقد اعذر من أنذر.. ولكن لاحياة لمن تنادي..


 ولقد تذكرت قوله تعالى ( وكذلك نولي بعض الظالمين بعضاً) فالعسكر بأسلحتهم الفتاكة سوف يحكمون من وراء ستار هذا الستار سوف يكون مجلس شعب منتخب يمثله أغلبية التيار الاسلامي من إخوان وسلفية.. وهم ظلمة مثلهم مثل العسكر .. والله يتتقم منهم لأنهم كذبوا على الله فسلط عليهم العسكر يسوقونهم بكبراج الطائرات والصواريخ  وسلاح الأمن الوطني والمخابرات الحربية؟؟ سوف يكون هناك تهديد عظيم وكبير وخطير لقيادات الاخوان بعد ان يعتلوا المجلس التشريعي..


من يخالف تعليمات العسكر سوف يغتال هو وأسرته ومن يهمهم امره.. وبالتالي فيركع أعضاء مجلس الشعب من الاخوان والسلفيين لأحذية العسكر.. وينفذون لهم رغباتهم وأوامرهم من وراء حجاب..


3   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   السبت ٢٤ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[63306]

يتبع النموذج الباكستاني ..

 وطبعا العسكر يعملون لصالح أطماعهم في الثروات الطائلة والجاه الخفي كاللهو الخفي من وراء ستار.. ولذلك هم يعملون من اجل مصالحهم الشخصية وليس من أجل مصر هم يريدون ميزانية الجيش خالصة لهم وصفقات السلاح وضمان استمرار السلام مع اسرائيل والعمولة لهم من شراء السلاح وبدون رقابة ولاحساب من مجلس الشعب ولا الرقابة الادارية ولا الجهاز المركزي ولا الصحافة ولا الملاحقات القضائية وبهذا يمكن ان يسمحوا للإخوان ان يشكلوا مجلس الشعب ورئيس مثل خيال المآتة!! ...


 وحتى لو لزم الأمر ان ينفذوا اجندة امريكا بالمنطقة من السيطرة على المارد المصري وضمان إمتناع الجيش المصري أن يكون تحت رهن السلفيون والاخوان حتى لا يهددوا أمن إسرائل ولا مصالح امريكا بالمنطقة..


 وكذلك يعمل الاخوان والسلفيون لصالح أسرة آل سعود.. من تغييب العقل الجمعي العام للمصريين البسطاء وهم الأغلبية..


 فلا يكون لمثقفي مصر وأحرارها دورا في تحجيم الدور السعودي بالمنطقة  ..


شكرا لكم أستاذنا الحبيب والسلام عليكم ورحمة الله


4   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   السبت ٢٤ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[63307]

حتى الثوار الأحرار .. يعتقدون انهم يحركون المشهد السياسي للأسف..


 حتى الثوار الأحرار لم ينضجوا سياسيا ً ولم يرتقوا إلى مستوى ان يلاعبوا الأمريكان بالمنطقة..
فكل تراجع من جانب العسكر .. هى توجيهات من الادارة الأمريكية.. حتى يتوهم الثوار انهم يحركون الأحداث السياسية  بمصر.. ويبدو الانطباع والاقتناع ,, بأن الثوار هم من اجبر العسكر على التخلي وتسليم السلطة في يوليو القادم..
 وهذا التاريخ بالذات له دلالات .. حيث انه الانسلاخ الثاني للعسكر والتخفي  بمناسبة انقلابهم الأول في يوليو 1952م في السادس والعشرين منه بان يجعلوا الشارع المصري ينصاع للتيار الاسلامي وهم يسيطرون على التيار الاسلامي . بقوة السلاح والاغتيالات ..!!
 هو الانسلاخ الثاني مثل الأفعى أو الثعبان تنسلخ عن الجلد القديم الذي اصبح معروفا للجميع والظهور بجلد جديد .. من وراء ستار الاخوان..
والسلام عليكم

5   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   السبت ٢٤ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[63308]

مستقبل العلاقة بين الأخوان و السلف من ناحيه والعسكر من ناحية أخرى ..!!

 هناك كتابات للدكتور منصور تعالج المستقبل البعيد .. وهناك كتابات اخرى تعالج المستقبل القريب ومنها هذا المقال المهم ..


وأرجوا الدكتور منصور أن يخصص مقالاً بحثياً لمستقبل العلاقة بين العسكر والأخوان والتيار السلفي بأكمله ..!!


حيث اتضح أن العلاقة قد وصلت لدرجة القطيعه بين العسكر والقوى الليبراليه التي قامت بالثورة  وذلك بعد أن استباح العسكر  قتل الثوار وتشويه سمعتهم بمساعدة ومباركة من كلاً من الأخوان والسلفيين والفلول .. حيث تجمع جميع الفرقاء على الثوار في موقف غير أخلاقي منقطع النظير .


ولكن هل سيستديم شهر العسل بين الأخوان والعسكر ؟؟ 


 


6   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   السبت ٢٤ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[63309]

ومن ناحيه أخرى ما هو مستقبل العسكر ؟؟

 ومن ناحيه أخرى ما هو مستقبل العسكر (المجلس العسكري ) بعد أن ارتكبوا كل هذه الأنتهاكات ؟؟


هل سيتسامح معهم أهالي الشهداء الذين قتلهم مبارك؟؟


وهل سيتسامح معهم أهالي لشهداء الذين قتلهم المجلس العسكري وهم حوالي 100 شهيد ؟؟.


أنا متيقن أن هؤلاء العسكر سيتم قتلهم بالرصاص من زملائهم ..!!


أي انهم سيقتلون ولكن ليس بأيدي الثوار أو أهالي من قتلوهم ..


لأن عدل الله نافذ لا محالة .


أ


7   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   السبت ٢٤ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[63310]

واشــــنطن والرياض يتصارعون على أرض الكنانة..!

 الدكتور / صبحي منصور يقتح شهيتنا للحديث والتوقع والاستقراء لأحداث مصر المحروسة.. في المستقبل القريب والمستقبل البعيد..


 لكن اللاعبين الأساسيين في المشهد لم يكتشفهم الثوار  بعد..  وهما  إدارة واشنطن و عائلة آل سعود بالرياض..


 وفي البدء لا يجب ان نقلل من شان الفكر التخريبي والتآمري للقريشيين من عائلة آل سعود .. فقد دمروا الدلوة الاسلامية الحقيقية بالمدينة بعد وفاة الرسول مباشرة..!!


 وهم اليوم في ضعف مصر وتففت عقول مثقفيها وثوارها ومع تآمر العسكر والإخوان على مستقبل مصر.. يلعب الأمريكيون ومعهم اسرائيل ضد عائلة آل سعود على من يستحوذ على قوة المارد المصري المريض.. ومن يملي إرادته على الآخر من خلال الاستحواذ على قوة مصر البشرية والعسكرية..


 الأمريكان يجندون العسكر المصري في صفهم وينفذون اجندتهم عن طريق العسكر...


 والسعوديين ينفذون اجندتهم عن طريق التيار الإخواني والسلفي المصرييين اللذين غزا عقول وعقائد المصريين المسلمين..


 ومازالت المنافسة مستمرة على أرض مصر بين ىل سعود وجنودهم الاخوان والسلفيين وبين الادارات الأمريكية المتعاقبة بتحريض من اسرائيل وجنودهم العسكر المصريين..


 ولا عزاء للمثقفين والثوار الأحرار..


شكرا لكم والسلام عليكم


8   تعليق بواسطة   حمد حمد     في   الأحد ٢٥ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[63312]

( وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم)

منذ ان كان مبارك بالسلطه كان هناك تلميحات امريكيه علي لسان وزيرة الخارجيه (غونداليزا رايس) بأن امريكا سترحب لاى حزب اسلامي يصل الي الحكم في مصر وكذلك الترحيب اتى من حكومات اوروبا والتعاون معها , ولكن لنا لدي شعور ان هذا التيارالذي يدعوا انه اسلامي يسير بخطوات مضاده للتيار السعودي الخليجي بل ان هناك حركات اسلاميه في الكويت وبعض دول الخليج تنادي بفصل رئاسه الوزراء عن الاسره الحاكمه وتركها للشعب وهذا مانشهده حاليا من شعارات للانتخابات مجلس الامه القادم في الكويت. ليس هذا بيت القصيد. المهم لماذا هذا التيار ضهر وبشكل جارف علي الساحه العربيه . وكذلك التيار الشيعي المتنامي في ايران ولبنان وسوريا والذي اصبح له الدور الاكبر بالعراق حاليا ونحن نشهد الصراع للاحزاب السنيه الشيعيه علي مستوي رئيس الحكومه ونائبه والتي تنبأ بحرب طائفيه قد لاتحمد عقباها , فهذه تسائلات تحتاج الي دراسه ورؤيا شامله للمنطقه واتمني من دكتور احمدوندعوا ان يوفقه الله لذلك الامر وهو صاحب اختصاص بهذه الامور وقد يكون هذا التيار القادم انتقام من الله لمن ظلم دينه وكذب رسوله لانحب الحروب ولا ندعوا لها ولكن(وعسى ان تكرهوا شيئا وهوخيرا لكم) .


9   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الثلاثاء ٢٧ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[63365]

من أين لنا المثال التركي

الدكتور صبحي سلمت يداك .. هذا المقال كما تقول هو جرس إنذار وإثبات لوجهة النظر مسجلة ، وكأنه قدر على مصر ان تعيش المرحلة القادمة بكل ما تحمله من هموم ، أجل لا مفر من كما نرى من صعود محقق للإخوان والسلفيين ، والمصير قادم قادملا محالة ، إذن لابد من إيجاد مضاد حيوي لهذا الفيرس ،وإن كانت المادة الفعالة فيه متواضعة ، حتى لا يدمر الكيان المصري تدميرا كاملا، الحل هو تقوية الجانب الليبرالي وعدم تبعيته لا للحكومة ولا للإخوان هل يمكن أن يتحقق ذلك ؟ مع العلم أن بعض القوى الليبرالية انضمت إلى تحالف الإخوان حرصا منها على نيل نصيبها من كعكة السلطة ، فهل هناك أمل في تقوية ما بقى ـــ وهو قليل ــ من الليبرالية الحقيقية التي مازالت على مبادئها الأصيلة في صورة تحالف بعيدا عن مصالحهم الشخصية . اصبحنا نتمنى الوصول إلى جبهة ليبرالية مضادة ، يعني انكمشت مطالبنا بعد أن كنا نأمل في دولة ليبرالية كاملة يمثل الإخوان فيها فصيل سياسي كباقي الفصائل الأخرى !!!!!!!!!!!!!


10   تعليق بواسطة   Mohamed Awadalla     في   الثلاثاء ٢٧ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[63376]

خطة الاخوان

أنا شخصياً متفق تماماً مع رأيك و تقييمك لأداء الجيش و التيارات الدينيه، أنا عندي سؤال و هو ليس تعاطفاً مع الاخوان و لكن من باب دراسة الوضع و التنبؤ بما يمكن أن يحدث، ربما يكون في خطة الاخوان إثبات وجودهم في أنهم "شاطرين" في الادارة و الاقتصاد و السياسة الخارجيه و الحريات الاجتماعيه، ألا يمكن أن يفكروا بهذه الطريقة حتى من باب التشبث بالسلطة و الطريقة العمليه التي يتبعونها للوصول لغايتهم؟


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 4981
اجمالي القراءات : 53,345,872
تعليقات له : 5,323
تعليقات عليه : 14,622
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي