لقد تعرض المواطن المصري البسيط يا أستاذ أحمد لابتزاز ديني ، فقد صور له الإخوان والسلفيين  أن المادة الثانية في خطر إن لم يقل نعم  ، ونعم تضمن الاستقرار  وحماية مصر من المتربصين بها في الداخل والخارج ، وأن "  لا   " يقولها  فقط دعاة الفتنة والوقيعة ، هكذا كان التأثير والابتزاز واقعا على المواطن البسيط !!

الأخت الفاضلة الأستاذة / عائشة حسين

تحية مباركة طيبة وبعد

معك كل الحق فيما تفضلت به من ابتزاز للشعب المصري .

وهذا ما نبهت إليه مرارا وتكرارا للخروج من حالة الفوضى في الفكر الديني التي نعيشها جميعا دون استثناء يذكر .

لذا كان مطلبي الوحيد هو دراسة طريقة التعامل مع النص الديني .

ويوجد على هذا الموقع تحديدا باب للتأصيل القرآني .

ومن هنا يجب فتح حوار حول آليات هذا التأصيل حتى نلتزم بها ، بديلا عن العشوائية الفكرية التي تجعل نتائج فهمنا متضادة في كثير من الأحيان .

وإن لم نفعل ذلك فلا لوم على من يتخذون الدين مطية لتحقيق مآربهم لأننا تقاعصنا عن إنارة الطريق لنا ولهم .

دمتي أخت كريمة بكل خير .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

 

كأي نشاط دنيوي فإن الديمقراطية ممارسة .. وأنا على ثقة أن أهم درس من دروس الديمقراطية هي ممارستها .

لذلك فإن أول عملية تصويت بعد ثورة 25 يناير لها أهمية كبرى .. وقد خرج لها أكثر من 18 مليون وهو عدد كبير لم يحدث في تاريخ مصر ..

بالطبع هناك 10مليون صوت خارج مصر المحروسة كان خارج سباق التصويت ..بما يعني ان أهناك في أكثر من 12 مليون مصري داخل مصر لم يدلوا بأصواتهم ..

ومن هنا فمع فرحنا بخروج هذا العدد من المصريين إلا اننا لا ننسى أن هناك أكثر من 22 مليون في داخل مصر وخارجها لم يقوموا بالتصويت .. 

شكرا للأستاذ احمد على ممارسته للديمقراطية .

أخي العزيز الأستاذ / محسن زكريا

تحية مفعمة بآمال الديمقراطية وبعد

شكرا لك أخي على مرورك الكريم

ولقد عمت الفرحة ربوع مصر جميعها على هذه الحيوية التي ظهرت أثناء عملية التصويت ، زمشاهدة الجموع الغفيرة الواقفة في الطوابير لساعات طويلة دون كلل أو ملل ، وقد استمرت هذه الفرحة لدى الجميع بصرف النظر عن النتيجة ، ولكن لمجرد المشاركة فحسب .

دمت أخي بكل خير .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

أريد منك خارطة طريق  نمشي عليها في الفترة القادمة ، بصفتك ممن يقومون بمراقبة الانتخابات ولك  خبرات في هذا المجال ، سميها روشتة خارطة طريق ... أي مسمى المهم أن توضح لنا فيها ما يجب أن نقوم به ، لإنجاح الاتجاه الليبرالي في الانتخابات البرلمانية القادمة .

الأخت الفاضلة الأستاذة / إيناس عثمان

تحية مباركة طيبة وبعد

الإجابة :

لست المنوط بالإجابة على هذا السؤال .

فأنا أعمل في مجال المجتمع المدني كأداة ، ولست مهتما بدقائقه ولا بالكثير من معلوماته ، ولكني مؤمن برسالته ، وبه القائمين عليه " علماء الاجتماع " فهم من يسألون .

وما أعرضه هو معايشتي لهذا المجال .

وهذا العمل أقوم به بجانب اهتمامي الأساسي ، الذي هو خارطة طريق لما هو أهم وأشمل فيما أعتقد وهو : " إصلاح الفكر الديني " ، والذي أحاول مناقشته على هذا الموقع وغيره لكي أجد له قبول إجتماعي ليتم تحقيقه .

ولم أجد من يهتم به سوى القليل ، رغم أن هذه المواقع أنشأت من أجل ذلك .

دمت بكل خير .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته