الولايات المتحدة العربية

عبد الله Ýí 2011-01-15


حد سأل نفسه قبل كده هما الأمريكان و الأوروبيين متقدمين عننا ليه؟

انا أقولك: هو كل الفرق اللى بينا و بينهم انهم عندهم رؤساء يحترمون شعوبهم و يكرسون جهودهم لخدمة شعوبهم.. و الشعوب تعرف ذلك و تنعم بالحرية و الديمقراطية و الأمان فيقدموا اجمل ما عندهم و يسخرون كل طاقاتهم للإنتاج.

تعالى معايا نعمل مقارنه سريعة بينا و بينهم:

موÞ">موقع جغرافى : احنا أحسن منهم

موارد طبيعيه: احنا أحسن منهم

موارد بشريه: احنا أحسن منهم

أموال و ثروات: احنا أحسن منهم

ترابط دينى و أسرى: احنا أحسن منهم

حرية و ديمقراطيه: هم أحسن منا

بس ادى كل الفرق بينا و بينهم .. بس شوف هم متقدمين عننا بفارق كبير رغم اننا أفضل منهم بكثير..

الأن و بعد ان أثبت الشعب التونسى العظيم ان الشعوب العربية قادرة على كسر القبضة الأمنيه المفروضة عليهم و ان الشعوب العربية قادرة على التحرر من الإستعمار الداخلى فالوقت الأن مناسب جداً لنهوض الشعوب العربية جميعاً يداً بيد للتخلص من كل الحكام الطغاة و لنبدأ صفحة جديدة من حياتنا.

من حقنا نحن العرب ان نسترد مكاننا الطبيعى بين الأمم... من حقنا ان ننعم بالحرية و الأمان و الديمقراطية.

فعلته تونس و الدور القادم على مصر ثم الجزائر فالأردن فلبنان ثم ليبيا... و الباقى سيأتوا طوعاً او كراهيه..

تعالوا نقتبس التجربة الأمريكية و نحلم بل و نحقق حلمنا و ننشئ الولايات المتحدة العربية و تكون كل دولة موجودة الآن هى ولاية مستقلة و يكون لنا رئيس واحد منتخب و تلغى الحدود و تنشأ المشاريع و تتوزع الثروات و تدور عجلة الصناعة و التجارة والسياسه.. أقسم لكم ان تحقق ذلك سنكون اقوى دولة فى العالم و سنكون القوى العظمى و ستصبح أمريكا و أوروبا دول متخلفه فى التقدم بالنسبة لنا..

المناخ العام الآن مناسب جداً لتحقيق هذه الفكرة و تصبح واقع... الشعوب العربية زهقت من أوضاعها و زهقت من بطش حكامها .. الناس عايزة تعيش فى سلام الناس عايزة تشتغل و تاكل و تنام بس قبل كل ده عايزه كل ده يحصل بكرامه..

الناس عايزه حريه و عايزه تعبر عن رأيها بلا خوف .. الناس عايزة تكسر الحواجز الحديدية اللى زرعوها حواليهم حكامهم الطغاة.

مصر هى و مازالت رمانة الميزان و هى الوحيدة القادرة على البدء فى تنفيذ هذا الحلم. الشعب المصرى لازم يفوق من غيبوبته و يلفظ النظام الحاكم كله و يبدأ عهد جديد فيه حرية و ديموقراطية و أمان.. لا تستبدلوا الطاغية بطاغية أخر.. تعلموا الدرس و تعلموا من أخطاء الماضى و تعالوا نبدأ من جديد.

كلنا معجبون بالتجربة الأمريكية وكيف ان هذه الدولة الحديثه أصبحت أقوى دولة فى العالم .. ليس عيباً ان نقلدهم و نكون زيهم بل و نتفوق عليهم لأن عندنا كل مقومات التفوق...

و الله إذا تمت هذه الفكرة لتتبنى الدول الأوروبية و الأمريكية نظرية المؤامرة و يلقوا بكل مصيبة تحل بهم على مخابرات الولايات العربية المتحدة

اجمالي القراءات 12166

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (9)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ١٥ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[55155]

التعليم والإعلام يا استاذ عبدالله .

حضرتك نسيت التعليم والإعلام يا استاذ عبدالله ... التعليم عندنا (فى مصر) أحسن وأحدث فى الكم ، وأنا اقول هذا وأنا أعيه تماما .فلدى أولادى فى المراحل الإبتدائية والإعددية والثانوية  فى كندا . فالتعليم المصرى أحسن وافضل من حيث الحداثة فى  المناهج والكم .. ولكن هم أفضل مليون مرة فى الكيف ... فالتعليم هنا يعتمد على طريقة التفكير والبحث  عن المعلومة ... أما عندنا يعتمدعلى التلقين والحفظ....فلو حركناعقارب ساعة التعليم إلى التفكير والفهم ولو 25% + الحفظ ... مفيش حد يقف قدام الطالب المصرى ،ولو حتى جاى من القمر...ولكن !!!!!!!


-- الإعلام عندهم حر 100% ،ومع الناس وضد الحكومات ،ويتنشق على حتة فساد ضد الحكومة ... ولكن عندنا الإعلام 60% حكومى ،وال40% الباقين حكومى عن طريق أمن لدلة ...


فإعطنى تعليم به تفكير وإعلام حر ..وخد منى فراعنة جدد فى أقل من 20 سنة...فهل يتحقق هذا فى القرن الحالى ؟؟؟


2   تعليق بواسطة   عبد الله     في   السبت ١٥ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[55156]

استاذ عثمان

استاذى العزيز و الله أعلم تماماً هذه النقطة و لم أحب ان أذكرها والسبب أخى هو اننا لو عقدنا مقارنة بيننا الآن و بين نشأة أمريكا فإننا فى وضع أفضل... أمريكا خاضت حروب أهلية لا طائل لنا بها كى تتحد... أمريكا عملوا فيها إستفتاء ليختاروا اللغة الرسمية لها و كانت الإختيارات بين الإنجليزية و الألمانية...


وضعنا الحالى و الظروف الحالية تبشر بقيام الولايات العربية المتحدة بدون حروب اهلية و لا خلافة.. الشعوب العربية زهقت و طهقت من الأوضاع الحالية و تتلهف على التغيير للأحسن.


تعالوا كلنا ننشر الفكرة و لعل و عسى تكون دى نقطة التحول فى حياتنا كلها.


فى ناس كتير ممكن تنظر للموضوع بسخرية او حلم صعب التحيق.. و لكن و الله على ما أقول شهيد لن نرى فى حياتنا وقت انسب من الوقت الحالى لتحقيق هذا الحلم و جعله واقعاً ملموساً..


 


3   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الأحد ١٦ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[55157]

العبور إللى الهدف المنشود ..!!

الاساتذة الاعزاء الأستاذ عبدالله والدكتور عثمان ..


أشكركم وأضيف


العبور إلى الهدف المنشود لن يتم إلا بإقتناع ...الأقتناع لن يتم إلا بالاعلام والتعليم ..


الاقتناع لن يأتي سريعاً إلا بالإعلام ( الخطة السريعة ) ..ويأتي بصفة مستمرة ومتطورة عن طريق التعليم .. فالتعليم يأخذ وقتت أطول في أحداث النقلة النوعية .. لذا علينا بالإعلام والتعليم أحدهما وهو الاعلام يعطي نتائج سريعة ,, والآخر يعطي ثماره على مدى خمسة عشر عاماً على الأقل ..


وطريق الاعلام له طريقين أيضاً طريق ينطلق البحث من النتائج .. مثل مقال الأستاذ عبدالله .... الذي بدأ بسؤال مباشر لماذا هم متقدمون بينما نحن متخلفون ؟؟رغم من نملكه من مصادر أكثر منهم ..إي أثارة سؤال بسيط لكنه عميق بداخله ولابد أن يكون السؤال مستفزاً ..حتى يستفز الآخرين على الاجابة ..


وطريق آخر هو الدخول في التفصيلات والاصلاح الديني والسياسي ..


والحمد لله أن موقع أهل القرآن يتبنى جميع هذه الخطط فهو تعليمي واعلامي بالدرجة الأولى ..


وقد نجح موقع أهل القرآن متمثلاً في نخبته بجعل مئات الآلاف يغيرون من ثوابتهم السنية والسلفية ..


والدليل أن هناك مئات المواقع الالكترونية التي أصبحت تمشي على نهج وخطى أهل القرآن حتى وإن أظهروا اختلافاً ..


تابع ..


 


 


4   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الأحد ١٦ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[55159]

نعم هناك نجاح ملموس ..!!

الساحة الفكرية العربية أصبح موقع أهل القرآن لها نموذجاً وإن لم يقولوا ذلك لأسباب نعرفها جيدا..


ولو أخذنا شريط الاخبار نموذجا في هذا اليوم 16/ 1 / 2011 ..سنجد عنوان يقول " الأنصاري : لا نسخ في القرآن والمجتمع ليس بحاجة إلى خريجي كليات الشريعة " 


وتفصيلات التحقيق الصحفي فيها الآتي .


الجهاد في القرآن الكريم وكما طبقه الرسول صلى الله عليه وسلم، هدفه "رد العدوان" وإزالة الظلم ونجدة الشعوب المضطهدة من قبل الحكام الدكتاتوريين. يقول تعالى "وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ، ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين". أي أن القتال واجب ضد المعتدين لا المسالمين.  "


أي أن رسالة أهل القرآن وصلت للآلاف الذين يتكلمون بها ولا ينسبونها لمن هم دفعوا ثمناً في سبيل إيصالها لهم ..


ولكن المهم أن الرسالة وصلت وباقي الرسائل الأخرى وصلت أو في طريقها للوصول ..


وأظن أن كتاب موقع اهل القرآن وفي مقدمتهم الدكتور أحمد يسعدهم أن تنتشر آراءهم في الدين حتى ولو كانت غير منسوبة إليهم .. فجزاء الآخرة خير وأبقى ..


العلم القرآني ليس حكراً على أحد وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ..


شكرا للأستاذ عبدالله على هذا المقال .


 


 


5   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الأحد ١٦ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[55169]

لا تستبدلوا طاغية بطاغية آخر ..

 الاستاذ عبدالله السلام عليكم مقال جيد وسهل وخصوصا بلغته العامية اللذيدة مع حبي الشديد للفصحى لكنك تدرك كيف تخاطب رجل الشارع والاتوبيس والمقهى ..


 وهذه رؤية ذكية منك .. اتفق معك في كل ما ذهبت اليه في مقالك الموجز والمفيد جدا ..


 لكن يا أخي لابد من نشر ثقافة الحرية والعدالة وأنها من أسس الدين القويم وليست معنها الاباحية كما يردد أبواق كهنوت الدين والنظام .. في كل بلد عربي ..

 ثقافة الحرية تتم  بامرين الأول  نابعة من تعاليم قرآنية دينية .. يجب الأخذ بها حتى يمكن أن نقول أننا نقترب من تعاليم القرآن في هذه القيمة العليا ..


 ثانيا ثقافة الحرية تنبع من الفكر الانساني ( الآدمي  ) والتي هى أيضا أخلاقيات وتعاليم الكتب السماوية السابقة للقرآن نزولا ولكنها نفس الهدي والتعاليم وفكر الفلاسفة والمصلحين في تاريخ الانسانية وتجاربها..


 إذن  لابد من إعلام وتعليم يبث ثقافة الحرية والعدالة ..


 شكرا  والى لقاء.


6   تعليق بواسطة   محسن زكريا     في   الأحد ١٦ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[55171]

يظل استغلال الدين هو ما يؤخرنا ..

 الأستاذ المحترم عبدالله ..


الذي يستطيع في أي وقت القضاء على كل منجزات الحرية والعدالة هو أستغلال الرؤية الخاطئة للدين ..


لذلك فلابد من تعرية المستغلين للدين من هذه المزية ..


فيستطيع أي شيخ نصف كم أ ربع كم أو شيخ ما لوش لزمة ولا كم أن يؤثر على البرادعي بكلمة يتلفظها  ..


ولكن مشايخ وكهنة العالم الإسلامي جميعاً لا يستطيعون أن يقفوا امام حقيقة قرآنية يطلقها اهل القرآن ..


فالشيخ أو الكاهن الأزهري أو الوهابي معه ورقة رابحة في مواجهة الجميع .. ما عدا من يرد عليه بالقرآن ..!!


لذلك فإن العائق الوحيد الناجح  أمام سلطات المستبدين والشيوخ هم أهل القرآن ..


لذلك تستطيع أن نفهم لماذا تتفق السلطات المستبدة مع الشيوخ في أضطهاد اهل القرآن ..


ولو تابعت ما يحدث في مصر وتونس والجزائر والكويت والسعودية واليمن والأردن ولبنان وسوريا وغيرهم تلاحظ أنهم يريدون إيقاف نشاط أهل القرآن بكل السبل .


ولأن مصر لها الريادة في الخير وفي الشر ..


فخرج منها احمد صبحي منصور وهو يمثل الريادة في الخير ..


والريادة في الشر تتمثل في تعرض القرآنيين في مصر للتوقيف والأعتقال اكثر من أي بلد آخر .


7   تعليق بواسطة   عبد الله     في   الأحد ١٦ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[55187]

الأساتذه عبد المجيد سالم و محمود مرسى ومحسن زكريا

أشكركم شكراً كثيراً على تعليقاتكم المحترمه و التى أثرت المقالة التى كتبتها فى ستة دقائق ولم اراجعها و كتبتها بالعامية.


هى كانت فكرة خطرت ببالى و احببت ان أكتبها سريعا حتى لا تصبح مثل كل الأفكار التى جائتنى من قبل و كنت أقول فى يوم الأجازة سأجلس و أكتب هذه الفكرة فى مقالة مطولة و عندما يأتى يوم الأجازة يأتى معه مليون مطلب من مطالب الحياة يجعلك لا تكتب اى شيئ..


أسف على هذه الإطالة وأحب ان أقول ان المناخ العام فى الوطن العربى مناسب تماماً لتبنى هذه الفكرة... و سبحان مغير الأحوال حيث اننى منذ ثلاثة أيام فقط كنت اعتقد تمام الإعتقاد ان حال الوطن العربى لن يتغير أبداً و سيظلوا هكذا إلى يوم القيامه..


فرحتى بما فعله الشعب التونسى فرحه لا يمكن وصفها و بما أن الوضع فى تونس مماثل لوضع كل العالم العربى فإن ما حققته تونس يمكن تحقيقه فى العالم العربى كاملاً..


و الذى يجعل ثورة تونس تختلف عن أى ثورة عربية أخرى حدثت من قبل هو ان هذه الثورة كانت ثورة الشعب و ليست ثورة حزب او منشق عن الحكم او ثورة عسكر ...


و لذلك فإن الفضل الأول هو لكافة الشعب و الحاكم القادم لتونس ستكون أول أولوياته هى إرضاء هذا الشعب و العمل على مصلحته وإلا سيكون مصيره كمصير الذى قبله.


أما بالنسبه لموضوع الدين و الشيوخ و المتطرفين و خلافه فإن تبنى فكرة أمريكا فى وضع قانون عام للدولة يلتزم به الجميع مع حرية العبادة و حريه العقيدة سيقضى على أى خلاف ممكن ان يحدث فى المستقبل... فالكل مواطنون أشقاء يلتزموا بقانون الدوله و لكل فرد حرية عقيدته و ليس هناك أى تمييز بناء على الشكل او الجنس او اللون او العقيدة ... و هذه هى مقومات نجاح امريكا فالكل واحد و سواسيه...


أخوانى الفكرة قد تبدو مستحيله و لكن تعلمنا من تونس ألا نقل ان هناك مستحيل و أرجوا منكم جميعاً النظر فى هذه الفكرة بشكل عميق و نتمنى ان تكون هناك تعليقات تساعد على تحقيق هذا الحلم الذى يبدو مستحيلاً..


8   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الإثنين ١٧ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[55199]

ليس ببعيد

الأخ عبدالله دعنا  نصدق هذا الحلم ونتخيل أن الفساد في طريقه  للزوال وقد انصلحت الأحوال ، وعادت الأموال المسلوبة إلى  إلى الأوطان  وقام الموظف من مكانه بعد الترحيب الحار بالعميل وأنهى ما طلبه منه وشكر الموظف العميل عند خروجه ، دعنا نحلم   ونبتهل لله بان تتحقق احلامنا  بما فيها التعليم والصحة لأن كمية الوجع في هذين المجالين  كبببببببببببببببببببببببببببببببببر جدا   .


9   تعليق بواسطة   عبد الله     في   الإثنين ١٧ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[55205]

الأخت عائشة

الحلم ليس ببعيد كما يتخيل البعض... اقسم لكى ان الظروف كلها مواتيه الآن لجعل الحلم يصبح حقيقه واقعية..


كل ما هو مطلوب ان تتحد الشعوب و يطردوا حكامهم الطغاة و بعدها كل شيئ هين إن شاء الله..


انهم يرونه بعيداً و نراه قريباً..


اشكرك أستاذه عائشه على تعليقك و على الإضافة المميزة كالعاده..


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2010-06-19
مقالات منشورة : 9
اجمالي القراءات : 159,357
تعليقات له : 44
تعليقات عليه : 45
بلد الميلاد : United Arab Emirates
بلد الاقامة : United State

باب كتاب أعجبني

باب فيديو أهل القران