لبنى حسن تكتب (الإسلام الذى أفهمه )

عثمان محمد علي Ýí 2010-01-04


أرسلت لى الاستاذة  الفاضلة الكريمة (لبنى حسن ) مشكورة  مقالة تحت عنوان (الإسلام كما أفهمه) لنتناقش حولها، فوجدت أنها مقالة عظيمة ومُفيدة ، وتُلخص ببساطة حالة التدين المصرى الحالى  ، ورأيت  أنه من واجبى أن نستفيد منها جميعا  وأن نعرضها للنقاش العلنى الجمعى على موقعكم المبارك (أهل القرآن) ... فبارك الله فيها وفيكم .وشكراً لسيادتها مرة أخرى على ثقتها الغالية ، وكل عام وسيادتها بخير ويُمن وبركات .

 

 

الإسلام كما أفهمه
 
أمضيت وقت ليس بقليل في  القراءة و البحث و التنقيب لأن مصادر المعلومات الأصلية أغلبها محجوب, و لكن النتيجة التي توصلت لها عن قناعة شديدة أن الغالبية في مصر ينتمون الآن –لا إراديا- للوهابية التي بدأت كحركة، و لكن  انتشرت و تطورت و أصبحت ديانة مستقلة بذاتها لها أركان مختلفة و طقوس و تعاليم جديدة تم تقديمها تدريجيا للناس على أنها الإسلام فيما وصفوه بالصحوة الإسلامية, و قد صدّق هذا الشعب نظرا لأميته الثقافية و َدعم حكومته بكافة مؤسساتها لهذا التوجه خاصة بعد أن وجدت في المد الوهابي توافق مع مصالحها, فالديكتاتورية السياسية و التسلط الديني وجهان لعملة واحدة مكملين لبعضهما البعض  و لا يمكن ترسيخ أحداهما على المدى الطويل دون الأخرى.... وهنا نسأل
من سمح لجماعة الإخوان بالتوغل و الانتشار بهذا الحجم؟
من حجب  الظهورالإعلامي للشخصيات المستنيرة ؟
من تجاهل التعددية الدينية فيمصر و قصر البرامج الدينية في التلفزيون الرسمي على الوهابية التي أطلقوا عليها إسلام؟
من ترك "مدعى الدين"يروجوا لأفكارهم في الميكروباصات و على الأرصفة؟
من دعم تحول الأزهر إلى الوهابية؟ من جلب و دعم كل هذا و سعى إلى ترسيخه؟!
 
 ثم تحولوا إلى  إقصاء جميع رجال الدين الذين اعترضوا على هذا  المد الوهابى.ويمكننا إلقاء نظرة سريعة على التطور الذي حدث في مصر و مراجعةالتاريخ لنرى مثلا الاضطهاد الذي وقع على الشيخ محمد عبده و أتباعه وتلامذته  في الأزهر،  ثم االإقصاء الذي حدث لأزهريين و غير أزهريين من أمثال سيد القمني و صبحي منصور و عبد الفتاح عساكر و نصر أبو زيد و جمال البنا و غيرهم (مع حفظ الألقاب للجميع)... 
و بالرغم أنني شخصيا لا اعتقد فيما ظهر بعد موت نبي الإسلام من إسلام سياسي نتج عنه ما يسمى سنة و شيعة... لكن أستطيع الجزم أن في مصر لا يوجد سوى قلة عددية مسلمة والباقي  ينتموا للوهابية و يسمونها إسلام بالرغم أنها لم تهبط عليهم سوى منذ ما يقرب من ستة عقود فقط فلم نرى مظاهرها بهذا الوضوح سوى في النصف قرن وعقوده . الأخيرة و المشكلة الرئيسية أن معظم الشعب مُغيب و مصدق أن هذا هو إسلامهم...مجرد دين مختزل في المظاهر و الطقوس الاستعراضية.
 
المضطهدون هم غالبية الشعب المصري المُغيب الذي تحرض بعضه على بعضه قوى ظلامية و أخرى نفعية ديكتاتورية,  لا تهدف سوى لنهبه و تدميره و هذا هو ما يحدث الان... الشعب في مصر ضحية ،و المواطن المتعصب مسكين وعلينا أن نرحم جهله و نأخذ بيده قبل أن يأخذها من يوظفه لخدمة أهدافه كما يحدث دوما..
معظم المنتشرين على الفضائيات ليسوا "دعاه دين" بلهم "مدعى دين" و أصحاب بزنس و مصالح متشعبة,  ازعُم أن ما في وطننا الان لا يمت لروح الإسلام الصحيح البسيط بصلة.
 
المشكلة المزمنة لدى اغلب المثقفين أو المجتهدين هي الخلط بين الإسلام السياسي و هذا يشمل - على سبيل المثال لا الحصر - الشيعة (كحزب الله في لبنان) و السنة (كحركة حماس فيفلسطين), و بين الوهابية في صورتها الحالية كديانة مستقلة ترتدي رداء السنة و تقوم على تدمير كل مختلف و إقصاء كل مجتهد أو داعي للتفكير حتى لو كان من بين صفوفهم و قد انتشرت بسرعة فائقة نظرا لأسباب بعضها اقتصادي و معظمها سياسي, و أخيرا يتم خلط هذا بالقرآن  الذي يتبعه فعليا  وللأسف قلة قليلة جدا - هم من تبقى من المسلمين- تسعى لتجميع بعضها بالعافية لتكوين حائط صد ضد الهجمات التتارية الوهابية.
 
القرآن هو الأساس و هو روح الإسلام, و سنة الرسول هي سلوكه و تعاليمه الأخلاقية و ليست كتب البخاري الأوزباكستاني أو ابن تيمية أو اجتهادات ابن حنبل و أبو حنيفة التي كتبت بعدها بقرون بيد بشر غير مقدسين يؤخذ منهم و يرد, بعد أن أوصى نبي الإسلام نفسه بأن لا يكتبوا عنه. لقد جاء الإسلام لتبسيط الحياة و ليس لتعقيدها, و لم يكرس الكهنوت و ليس به أسرار بل هو دعوة لعلاقة روحانية مباشرة بين العبد و ربه دون وسيط و دون تسلط أو نبذ للاخر المختلف  معه في الفكر أو العقيدة أو التناول.و لعل أكثر من أساء للإسلام هم من نطلق عليهم السلف "الصالح" فقد خلطوا بين كلام الله و تصرفات المؤمنين و هم بشر قد يصيبوا و قد يخطئوا, و لا يجب بأي حال من الأحوال أن تحسب تصرفاتهم على الإسلام أو أن نتخذ منهم أسوه دون إعمال عقولنا فيما أنتجوه لنا من تاريخ و تفاسير و تأويل للنص لم يخدم البشرية في معظم الأحيان,  
صميم الدين لا يتجاوز مفهوم الإسلام  و أركان الإيمان و هناك خيط رفيع فى فهم الناس بين  القرآن  و بين اجتهادات الإنسان في التفسير و التأويل فالناس تخلط بين المقدس و ماهو دنيوي قابل للأخذ و الرد و الصواب و الخطأ, خاصة و أننا نرى أن تفسيرات القرآن تختلف من مجموعة إلى أخرى  فنجد مثلا اختلاف في فهم الإسلام بين الحنابلة و الشافعية و جماعة الإخوان و القرآنيين و الوهابيين والشيعة و الأزهر و بن لادن والصوفيين و غيرهم.
 
الإسلام كما أفهمه, دين بسيط و سمح, انه دين يسر لا عسر, دين يدعو لمباديء عالمية كالأمانة و الصدق و الرحمة و العمل و الوفاء بالعهود, دين يحترم الأخر بل و يقبله دون عنف أو إرهاب و تسلط أو حتى أساءه لفظية فهو دين الجدل بالتي هي أحسن و ليس فقط بالحسنى. هو دين يدعونا للتعقل و التفكر و التدبر و الحوار لا للطاعة العمياء أو قبول ما لا يتماشى مع عقولنا و عصرنا فنحن أدرى بأمور دنيانا و بزماننا, و نحفظ أركان ديننا  و قيمه و مبادئه العامة التي لا تختلف أو تتعارض في مضمونها مع كافة الأديان السماوية أو مع المنطق البشري و حقوق الإنسان, و فيما عدا ذلك فهو اجتهادات بشرية و ليست مقدسات و قد يقبلها عقل المسلم أو يرفضها دون أن يقلل هذا من إيمانه لان الله وحده هو المطلع و صاحب الكلمة و ليس بنى البشر الذين تناسوا روح دينهم السمحة و سلوكه المعتدل و راحوا يكفروا بعضهم البعض و ينشرون الكراهية و القمع والتسلط في الأرض باسم الله أو الدين و هم أكبر أساءه له.
القرآن الكريم يرشدنا لإسلام روحاني  و سلوكي هادى لا يتصادم مع الحضارة و لا العقل و لا العلم و لا يفرض قيود ضد غريزة المرأة, و بالتأكيد هو ليس كتاب موضة و أزياء, و لا يعتدي أبدا على حق المرأة كإنسان أولا و أخيرا، ولا يحتقر الرجل و لا يعامله كحيوان يسير على قدمين, كما هو الحال  عن صورة الرجل فى كتب  التفاسيرالبدوية الوهابية عن الإسلام  التي غزت العقول في زمننا الأغبر  ... 
 
 

لبنى حسن...

اجمالي القراءات 15725

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (7)
1   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الإثنين ٠٤ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[44651]

مقال أكثر من رائع لكاتبة أكثر من رائعة

أولا نشكر الدكتور عثمان على هذا المقال الذى طرحه لنا والذى نستفيد منه كثيرا ، وثانيا الشكر الكثير للكاتبة لبنى حسن والتى يعتبر مقالها تلخصيا وافيا للإسلام الصحيح والذى يختلف عن معظم ما يعرفه المسلمون عن الإسلام ، ففى الشعوب الإسلامية مثل مصر وغيرها ارتبط الإسلام فى عقليتهم بأنه الطقوس الوهابية والكتب الصفراء وتعاليم تحيل حياتهم إلى حياة شبه مستحيلة ولذلك فإن الشعوب حولتها إلى مظهر فقط يغطى تحته كل الموبقات والآثام ، فنجد أنه مع أنتشار المظاهر الشكلية من نقاب وحجاب ولحى وجلابيب بيضاء قصيرة ومساويك إلا أنها تخفى تحتها فى كثير من الأحيان قلوب متعصبة متطرفة فى كافة الاتجاهات ، ونجد أنتشارا كبيرا للسلوكيات الخاطئة والمشينة من رشوة وقول زور وعلاقات محرمة ، هذا مع أن المظهر الخارجى لا يعكس هذا ، والمتدبر لآيات القرآن يجد أن من أهم أهدافه وتعاليمه هو أن يكون المظهر أو القول مساويا للفعل حيث يقول الله فى سورة الصف " {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ ، كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ }الصف.

 


2   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الإثنين ٠٤ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[44653]

هذا هو الإسلام

سلمت يدي الكاتبة لبنى ,ةشكراً للأخ عثمان الذي اختار هذه المقالة ,لإنها تعبر عما في داخله أيضاً من نقاء وفهم للإسلام.


الكاتبة وضعت يدها على الجرح ,هذا الجرح الذي تدمل من كثرة ما امتلىء من قباحات وهابية سيطرت على عقول العامة لتصبح حقائق مادية لايمكننا تغيرها أو تعديلها إلا بصعوبة .وصدقت وأنصفت في وصف  الأنظمة العربية التي كانت السند لهذا التيار الأرهابي الذي عقدت معه اتفاقية شراكة وتعاون.ونسيت الكاتبة شيئاً هاما أحب أن أضيفه .أن اللعب بورقة الوهابية من قبل الأنظمة العربية سلاح ذو حدين .....وتجربة الرئيس السادات أكبر دليل على ذلك.


شكراً أخي عثمان


 


3   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الإثنين ٠٤ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[44656]

شكرا د. عثمان ، وشكرا أستاذة لبنى حسن

أهلا بالاستاذة لبنى حسن كاتبة فى موقعنا ، تلتزم مثلنا بشروط النشر التى تسرى على الجميع .


نحن نفتقرالى الكتابة النسائية الاسلامية . ونحن مع حقوق المرأة ونأخذ موقف الدفاع عنها ، ولكن ليس مثل المرأة فى كتابتها عن المرأة وشجون المرأة ، وخصوصا اضطهاد المراة العربية فى عصرسيطرة الوهابية وقوانينها الصحراوية.


وكل عام وانتم بخير.


4   تعليق بواسطة   نعمة علم الدين     في   الإثنين ٠٤ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[44662]

قيم اسلامية أصبحت غريبة عنا بسبب الفهم الخاطىء للدين

شكرا دكتور عثمان على هذا المقال الذى قدمته لنا ، وشكرا للكاتبة المبدعة لبنى حسن على ما طرحته لنا فى مقالها ، وأنها بحق مثال يحتذى به للمرأة العربية المسلمة ، واضيف أن هناك قيم إسلامية عظيمة أهملناها لدرجة أنها صارت غريبة عنا بسبب الفهم الخاطىء للدين ، وأهمها أن يقول الإنسان ما يفعل  حيث قال الله عز وجل فى كتابه الكريم {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ ، كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ }الصف ،والتى ذكرها الأخ الفاضل فى تعليقه أعلاه ، وهى قيمة لو تعلمون عظيمة ،والجدير بالذكر أن الغرب عمل على هذه القيمة الإسلامية العظيمة وعلى أن تسود بين شعوبه ، حيث ينطق الإنسان صراحة بما فى قلبه دون تزيين أو نفاق وفى وجه منتقده ، عكس ما يحدث عندنا فتجد الشخص منا يتعامل معك بطريقة ومن خلفك يقول ما فى قلبه ، ويطبق هذا على كل مجريات حياته فيقول عكس ما يفعل ويفعل عكس ما يقول ، ولذلك فإننا تأخرنا وهم فى تقدم مستمر  .

 


5   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الخميس ١٤ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[44914]

بناء مواطن مثقف لهو الشئ السهل الممتنع !!

 دائما الدكتور / عثمان محمد على  ما يدهشنا باختياره للمقال الذي يكتبه بنفيه أو للمقال الذي يختاره ليطلعنا عليه ، وهاهو اليوم يطلعنا على كاتبة عربية مسلمة مستنيرة  ندر أن يتواجد مثلها في كاتباتنا العربيات !


لقد اعجبني مقولة من من مقالها وهى "المضطهدون هم غالبية الشعب المصري المُغيب الذي تحرض بعضه على بعضه قوى ظلامية و أخرى نفعية ديكتاتورية, لا تهدف سوى لنهبه و تدميره و هذا هو ما يحدث الان... الشعب في مصر ضحية ،و المواطن المتعصب مسكين وعلينا أن نرحم جهله و نأخذ بيده قبل أن يأخذها من يوظفه لخدمة أهدافه كما يحدث دوما..

معظم المنتشرين على الفضائيات ليسوا "دعاه دين" بلهم "مدعى دين" و أصحاب بزنس و مصالح متشعبة, ازعُم أن ما في وطننا الان لا يمت لروح الإسلام "  وأهم ما اود التركيز عليخ هو بانء المواطن المثقف الذي  يكون من الصعب جدا  خداعه باسم الاسلام السياسي  من مدعي الدين كما تسميه الاستاذة الفاضلة/ لبنى حسن ,


إن بناء المواطن المثقف المسلح بالقيم والعقل النقدي والتأملي الذي ينجو به من  الانقياد لرجال البزنس الديني لهو خط الدفاع الأول والاساسي في مواجهد المد الوهابي الجارف الذي يقتلع جذور المصريين من أرضها . لابد للمثقفين والمواقع التنويرية الاصلاحية كموقع أهل القرآن أن تعمل على    نشر برنامج تعليمي  لتعليم الفرد كيفية بناء نفسه ثقافيا ودينيا حتى يمكن مواجهة هذا الوباء الوهابي.


6   تعليق بواسطة   لبنى حسن     في   الجمعة ١٥ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[44940]

شكرا للدكتور عثمان محمد على و الدكتور أحمد صبحى منصور و جميع المعلقين الافاضل

 تقبلوا شكرى و تقديرى على المجهود المبذول فى الموقع و على التنوير و تقديم الاسلام بصورة سمحة بسيطة بعيدة عن التعقيدات و الارهاب الذى أصبح يقدم لنا على انه صحيح الاسلام حتى كرهه االناس المسلمين.


أكن تقدير خاص و عرفان بالجميل للدكتور عثمان لانه شجعنى كثيرا ,و منذ فترة طويلة, فقد كنت أتابع موقعكم دائما و بالرغم من كتابتى لمقالات فى مواقع مختلقه و احيانا صحف ورقية الا انى كنت دائما أشعر ان الكتابة هنا تحتاج لعلماء و ليس لمجرد فكر متواضع كفكرى و قد أسعدني كثيرا نشر مساهمتى هنا و تجاوب القراء الافاضل.


أتمنى أن تنتشر رؤيتكم السمحة للاسلام حتى يتم تصحيح صورة الاسلام و يعم السلام الاجتماعى, و حتى تتحرر المرأه من التحقير الذى لحق بها جراء خلط الوهابية بالاسلام


لكم منى كل التقدير و تمنياتى بمواصلة مسيرتكم التنويرية 


7   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ١٥ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[44952]

أهلا بك استاذة لبنى - كاتبة على صفحات أهل القرآن

شكرا جزيلا لك أستاذة لبنى حسن ، وأهلاً بك كاتبة ليبرالية مُستنيرة مُتميزة على صفحات أهل القرآن (إن شاء الله ) ، وفى إنتظار مشاركاتك بالمقالات والتعقيبات ...


وشكراجزيلاً لإخوانى واساتذتى الذين عقبوا على هذه المقالة الفكرية الهادفة ، أستاذنا الدكتور - منصور - والأساتذة - نعمة علم الدين ،ومحمود مرسى ،وزهير قوطرش ، وعبدالمجيد سالم .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق