مصر ليست عربية ولن تكون

رمضان عبد الرحمن Ýí 2009-06-17


مصر ليست عربية ولن تكون

إن الشعوب التي لا تتعلم من أخطاءها من المستحيل أن تتقدم، أو يصبح لها قيمة بين الشعوب، وللأسف الشديد حدث ذلك مع مصر كدولة ومع الشعب منذ أن أصبحت دولة عربية، حيث مشاكل العرب، الحروب من أجل العرب التي خاضتها مصر وما كان لمصر أن تخوض تلك الحروب لو بقيت بعيدة  عن العرب كما كانت واستمرت على وحدتها أكثر من مائة قرن، دون أن يكون لها علاقة وإندماجاً مع العرب و كانوا يأتون إلى مصر لكي يتزودوا بالغذاء والدواء والعلم، وإلى فترة قريبةة تقابلت مع بعض الأشخاص الذين تعلموا في فترة الأربعينات والخمسينات من القرن الماضي وعلى حساب مصر، أي من دماءالمصريين، وبشهادة  الذين يعترفون بجميل مصر عليهم قالوا لي بالحرف (كنا نتقاضى راتبا  شهريا غير التعليم المجاني) وما كنت أعلم عن ذلك شيئاً لولا أن تقابلت مع هؤلاء الناس المحترمين، المستاءين من بلادهم في العصر الراهن وما تقوم به الدول العربية تجاه المصريين الذين يذهبون إلى العمل فيردون الجميل إليهم بصيغة عقود عمل ونظام الكفيل، واستغلال وإذلال أحفاد الذين ضحوا من أجل العرب قبل ظهور البترول، فى الوقت الذى  لم تغلق فيه مصر أبوابها في يوم من الأيام فى وجه أي عربي يأتي إليها، وبما أن كل دولة من الدول العربية تعمل من أجل مصالحها فرأيت من واجبي كمواطن مصري مهتم بتاريخ بلده والنهوض بها إلى الأفضل أن أحرك هذا الموضوع الغاية في الأهمية وأذكر المصريين الشرفاء أن يعملوا على ما سوف أقول.

إن مصر ليست عربية ولن تكون، وإن السبيل الوحيد لإنقاذ مصر وتاريخها هو أن تستقل مصر استقلالا  تاما عن العرب بكل أدب واحترام، وأن تستقدم مصر أبناءها من الدول العربية ومتعلقاتهم  دون مضايقات من الجانبين أو المساس بكرامة أي إنسان حتى يكون انفصال حضاري وأن تقوم مصر بإنهاء دور الجامعة العربية في مصر، وأن تجتمع هذه الدول دون مصر لتختار دولة يقام بها الجامعة، وألف مبروك عليهم ونقوم نحن كمصريين بتدريس أبناءنا لغة أجدادنا التي اندثرت على أيدي العرب واندثر تاريخ وحضارة مصر ودور مصر، بسبب الحروب وبسبب أشخاص من المصريين لا يعلمون شيئاً عن تاريخ ومكانة مصر، وما يجب أن تكون، ولا مجال هنا عن الحديث عن الأديان، حتى لا أتهم أنني أنحاز إلى ديانة دون أخرى، وإنما أنحاز إلى بلدي مصر الذي ضاع تاريخها بسبب أعدائها من بعض المصريين الذين يحكمون في مصر منذ انقلاب العسكر والحرامية على النظام الملكي.
ونحن كمصريين لا نكره أحد من العرب ولا نتآمر على أحد، وهذه كانت تجربة استمرت فيها مصر أكثر من ألف عام وفشلت فيها مصر فهل سوف نصحح هذا الخطأ قبل أن تجر مصر مرة أخرى وتدخل في حروب من أجل هؤلاء الذين يرضعون في البترول ويسكنون في الفلل والقصور ويدفع الثمن فقراء مصر في الحروب كما حدث في الماضي، وأن الدولة الوحيدة في العالم التي تضحي بأبناءها من أجل الآخرين هي مصر، هل هناك خطأ أكبر من ذلك لكي يصحح؟!...، ثم أن العرب جميعا دون استثناء في حرب غزة الأخيرة العالم منهم والجاهل كانوا يتحدثون لماذا لا تحارب مصر إسرائيل؟!... أي لا يتذكرون مصر إلا في المصائب.

أما المليارات التي تستثمر في الغرب محرمة على مصر، حتى إسرائيل التي تريد الدول العربية أن تدخل مصر معها في حرب يعيش فيها آلاف من المصريين بكرامة وحرية ويأخذون جميع حقوقهم ويجب على مصر كحكومة أن تشكر إسرائيل على أنها تؤوي آلاف المصريين وتعاملهم بكل احترام على أراضيها أفضل من معاملة العرب للمصريين فهل من يحترم أبناء مصر نعاديه؟!.. أم من يرسل أبناء مصر أموات في التوابيت يستحق أن نعاديه؟!.. وكما قلت نحن كمصريين لا نعادي أحدا ولا نفكر في أن نعادي أحدا، ولكن ما نريده هو أن نتخلص من هذه العروبة حتى تعلم كل دولة حجمها الطبيعي، ولولا وجود مصر لما بقي للعرب وجود، وأذكر كل مصري مهتما ويريد أن يتقدم وطنه أن يسعى إلى أن تنفصل مصر عن العرب حتى تتذكرنا الأجيال القادمة أننا فعلنا شيئاً من أجلهم كما نتذكر نحن أجدادنا القدماء الذين لم يسبقهم أحد في التاريخ البشري من علم وحضارة وتقدم خرجت إلى العالم أجمع من مصر،.
رمضان عبد الرحمن علي

اجمالي القراءات 41066

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (11)
1   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأربعاء ١٧ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40115]

أفكارك جميلة يا رمضان .. ولكن سيبويه غاضب منك

لعلمك يا رمضان : سيبويه هو أشهر عالم فى النحو ، هو تلميذ مؤسس علم النحو ( الخليل بن أحمد الفراهيدى ) ، وسبيويه أكثر شهرة من أستاذه ، وله ( الكتاب ) فى النحو.


سيبويه لو عاش يا رمضان فسيقدم شكوى فيك الى مجمع اللغة العربية بسبب اخطائك فى النحو و الاملاء و اللغة العربية . ولكن إطمئن بالا ، فسندافع عنك ، ونحتج بآرائك الناقدة النافذة ، وسنعدهم باسمك أنك ستتعلم قواعد اللغة والنحو من خلال متابعتك لمقالات كبار الكتاب هنا.


2   تعليق بواسطة   طارق سلايمة     في   الأربعاء ١٧ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40117]

أخي رمضان عبد الرحمن ... سلاماً

أخي الفاضل إن من حق كل إنسان أن يقول رأيه بكل صراحة ونشكر هذا الموقع الذي يعطي حرية نشر الرأي والرأي الآخر ، ولكن ألا تعتقد أنك شخصياً قد تكون من أحفاد أولئك الذين سميتهم  " غزاة ، فاتحين وطمسوا آثار [ لغة مصر القديمة وأحلوا بدلاً عنها ما أسميته لغتهم وثقافتهم ؟؟ !! "


قد يكون هذا هو رأيك ولكن أنا متأكد أنه لا يشاركك الكثير من أبناء مصر العربية هذا الرأي...


فمصر عربية منذ قدم التاريخ لأنها تقع في الأرض العربية بل وفي " قلبها " هذه الأرض اللمتدة من الخليج إلى المحيط تربطها وحدة جغرافية لا تنفصم


وما قدوم النبي يعقوب سلام عليه وأبناؤه إلى مصر من أرض عربية مجاورة إلا أكبر دليل على وحدة جغرافية الأرض العربية ووحدة لسانها ، فلم يجد سيدنا يعقوب صعوبة في التفاهم مع أهل مصر لأنه ببساطة كانت لغتهم واحدة هم وأهل مصر العربية


وما رواية " الفتوحات العربية لمصر " إلا فرية إستطاع أعداؤنا أن يروجوها وإن نجحوا بذلك حتى الآن مع الأسف لكن نجاحهم لن يستمر إلى الأبد .


أما إن أردت إستحضار ما جرى من أمور سياسية وحروب ظالمة جرت منذ منتصف القرن الماضي ، فلا تنسى أن مصر في حينها كانت زعيمة الأمة العربية بقيادة الرئيس الراحل ( جمال عبد الناصر ) الذي خاض حرب تأميم قناة السويس وكان من نتائجها " السماح " للبضائع الإسرائيليه وغيرها بالمرور بقناة السويس وأما حرب الـ 67 فقد علمت كيف أنها كانت مهزلة بكل المقاييس واستطاعت " إسرائيل أن تبتلع بقية فلسطين وجزءاً من الأراضي العربية وأن تحصل من مجلس الأمن على القرار الشهير ( 242 ) ومن ثم توالت الأحداث المؤلمة


وهكذا ترى يا أخي أن ليس للشعوب العربية أي دور في إإدارة الصراع مع المحتل لأرضنا فكل ذلك كان بيد الزعامة المصرية التي فشلت للأسف بإدارة هذا الصراع


فاطمئن يا أخي إن مصر ستبقى عربية وشعبها الطيب جزءمن هذه الأمة العربية الممتدة من المحيط للخليج ....


3   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   الأربعاء ١٧ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40128]

إفرض يا أخ رمضان

أن مصر انسحبت من الجامعة العربية و لم تعد عربية .. حسنٌ .. فماذا بعد؟ و كيف ستتقدم مصر ؟ أليس ذلك يتطلب من أهلها و شبابها أن يعملوا جاهدين بكل قواهم من أجل تقدم بلدهم؟ ..حسناً .. إذا كان كذلك .. فكيف يكون لهذا علاقة في كون مصر عربية أم غير عربية؟ يعني لو بقيت مصر عربية .. و قام أهلها و شبابها بالعمل نحو التقدم و الإصلاح و التعمير .. ألسنا سنحصل على نفس النتيجة و هي تقدم مصر؟ و الله يا أخ رمضان أنني أعتقد أن مشكلة مصر هي في نظامها الحاكم و مدى رضا أهلها و سكوتهم عن الظلم و التدهور في الأوضاع الاقتصادية و الأمنية و المعيشية و الخدمات و غيرها الكثير..و ليس بسبب أن مصر عربية أو فرعونية أو مش عارف إيش
و الله الموفق

4   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الخميس ١٨ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40133]

عزيزي رمضان.

قبل الدخول في الموضوع الهام الذي طرحته مشكوراً.أحب وهذه عادتي التي  تعلمتها من خلال تجارب كثيرة ,ألا وهي الاتفاق قبل كل شيء على المصطلحات.بعد ذلك  نعالج موضوع المقالة.سؤالي المهم .ماهي العروبة؟ هل هي نظام حكم سياسي؟ هل هي ما يمثله الحكام العرب؟ برأي أن العروبة هي أكبر من السياسة ,اكبر من الحكم.العروبة هي ثقافة دمجت في محتواها ثقافة العرب مع الثقافة الإسلامية .مثلتها شعوب مختلفة مرت وعاشت في المنطقة المتعارف عليها سياسياً بأنها عربية.تصور ياعزيزي أن المسيحيين العرب الذين يعيشون على  هذه البقعة من الأرض,يعتزون بهذه الثقافة العربية الإسلامية.أنا كردي الأصل ,لكني عربي وأسلامي الثقافة شئت أم أبيت .ما جرى على هذه الثقافة من تسيس لصالح فئات وأحزاب سياسية ,لا علاقة للعروبة به لامن قريب ولا من بعيد.كان الأفضل برأي أن نطرح استقلالية مصر عن الصراع السياسي في المنطقة .إستقلالية الشعب المصري عن المغامرات السياسية التي دفعت ثمنها الشعوب العربية بكاملها ثمناً غالياً وخاصة الشعب الفلسطيني الذي  تحولت مشكلته من قضية الى تجارة في القضية.عزيزي رمضان ,مصر فرعونية كانت أو غير فرعونية ,هي رائدة بشعبها ,وثقافة شعبها ,رائدة بكونها المركز الذي تدور حوله الاحداث العربية والافريقية ,الاسلامية والمسيحية وحتى اليهودية,هي مركز شاء أم أبى الشعب المصري  للثقافة العربية الإسلامية.ولن تستطيع مصر التخلي عن هذا الدور.أقدر معاناة وتضحيات الشعب المصري.صدقني لقد ألمني ما حدث عندما حرق بعض المتهورين من حماس العلم المصري الى جانب العلم الاسرائيلي.لكن الشعب في مصر أدرك بكل قواه السياسية أن هذا التهور لايمكن أن يلغي دور مصر .وستبقى مصر عربية إسلامية ,بمعنى أنها حاملة لهذه الثقافة. هذا رأي والله اعلم.


5   تعليق بواسطة   طارق سلايمة     في   الخميس ١٨ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40145]

أخي العزيز زهير قوطرش حقاً هكذا يكون الإنتماء فشكراً

أخي زهير قوطرش أحييك بحرارة وأتمنى على كل من يعيشون على هذه الأرض المتواصلة جغرافياً ويأكلون من خيراتها ويحبوا أن ينتموا للمجتمعات التي تسكنها ويتعاونون بالسلم والمحبة والدفاع عن كل طامع بها وبتراثها من الآخرين ’ أما المتخاذلون فلا بد أن تكون حساباتهم خاطئة حتماً مع شكري


6   تعليق بواسطة   صائب مراد     في   الخميس ١٨ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40147]

بلاد العم كفيل

ربما يكون فشل العم رضا في الحصول على تأشيره وعقد عمل في بلاد العم كفيل هو سبب ردة الفعل الانفصاليه هذه ، لكن ليعلم العم رضا وغير العم رضا ان العرب مع مصر وبدون مصر هم صفر كبير ، ومصر مع العرب او بدون العرب هي صفر كبير ايضا ، فالمحصله التاتجه دائما لتفاعل هذه الاصفار هو الصفر او ما يطلق عليه صفر الاصفار .


7   تعليق بواسطة   جمال عبود     في   الخميس ١٨ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40148]

مصر 1 × إيطاليا 0 = العرب 1 × الروم 0

مبروك لمصر والعرب هذا النصر التاريخي. شاهدنا بسعادة بالغة اللاعبين المصريين بعد المباراة يهدون فوزهم لكل الشعوب العربية وشاهدنا الاحتفالات وتبادل التهاني بين كل الإخوة العرب على إمتداد الوطن العربي الكبير. يعني مصر عربية بدليل أن المصريين يتكلمون باللغة العربية والأخ رضا نفسه يتكلم باللغة العربية ويكتب كذلك باللغة العربية وحسب كلام الإخوة الذين يعرفون الأخ رضا من زمان لأنهم أقارب أو أصدقاء للأخ رضا فهمنا أن الأخ رضا لا يجيد أي لغة أخرى غير العربية فالأخ رضا لا يعرف لغات متعددة كالإنجليزية أو الفرنسية أو الألمانية أو الصينية أو أي لغة من اللغات الحية إلا لغة واحدة هي اللغة العربية ولهذا فالأخ رضا أيضا عربي وكلنا أيضا عرب مثل القران تماما. والأخ أحمد منصور فاجأنا عندما قال في تعليقه أن الأخ رضا أيضا لا يجيد اللغة العربية ويحتاج دروس في قواعد النحو والإملاء. وعذرن من أخي أحمد منصور فالأخ رضا لا يحتاج كتاب سيبويه ولا قواعد النحو والإملاء العربية لأن الأخ رضا يقول عن نفسه غير عربي ولذلك الصح أن تنصحه بتعلم اللغة المصرية القديمة التي لا أعرف اسمها مع الأسف ولكن هي لها اسم غير عربي كما أذكر. وأيضا على الأخ رضا عدم الكتابة بلغتنا ما دام ليس عربي. ممكن للأخ رضا يتعلم اللغة القومية التي يريدها ويترك العربية للعرب. مع العلم أن الذين يفكرون مثل الأخ رضا عليهم إغلاق مجمع اللغة العربية وليس فقط إغلاق مكاتب الجامعة العربية وعليهم تعليم أبنائهم لغة غير العربية في المدارس والجامعات وهي طبعا تكون غير لغة القران وعندها كيف يبحث ويتدبر الأخ رضا في القران العربي ؟ سؤال يحتاج جواب من الأخ رضا وإلا على الأخ رضا أن يتوب إلى الله قبل الموت على الذنب الذي عمله بقوله في العنوان مصر ليست عربية ولن تكون (مع أن إسمها معروف للجميع هكذا جمهورية مصر العربية وإسمها أيضا موجود في القران والقران عربي اذن نستنتج أن مصر عربية لأنها من القران لأن القران كله عربي وكل شيء فيه أكيد يكون عربي) على الأخ رضا أن يتوب فورا قبل أن يحضر يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون. وراجعوا الكلام وستجدون فيه رضا كثيرا. وشكرا للمنتخب المصري العربي وشكرا للمنتحب العربي المصري مرة ثانية وثالثة ورابعة هكذا مثلا على عدد الأهداف التي سجلها العرب المصريين حتى الان في بطولة كأس القارات


8   تعليق بواسطة   رمضان عبد الرحمن     في   الجمعة ١٩ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40164]

قواعد اللغة

الشكر للجميع, وهذه وجهة نظري في المقال وما اتمناه الى مصر ولا افرض رأيي على احد ولكن انا مهتم بتاريخ بلدي, وأتمنى لكل مصري ان يسعى الى ذلك, اما بخصوص قواعد اللغة والنحو كما نبهني الدكتور منصور وهو يعلم انني لم ادرس قواعد اللغة ولا النحو. وسنحاول فى المستقبل ان نتعلمها بقدر الإمكان.


9   تعليق بواسطة   جمال عبود     في   الأحد ٢١ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40211]

تصرفكم مثل هكذا مستفز جداً

لما الأخ رضا كتب عن مصر ونسف حقيقة أنها عربية منذ القدم وبل هي حتى قلب العروبة النابض فرح الأخ منصور واعتبرت الإدارة هذا رأي خاص بالكاتب ولا يجب الوقوف في وجه حرية الرأي والتفكير. ولما كتب الأخ رضا مقالة تنتقد أمريكا وعنوانها رسالة مجانية إلى أمريكا قمتم بحذف مقالته وكأنكم تقولوا أمريكا أهم من مصر وأمريكا هي وطننا وليست مصر وكأنكم أيضا تقولوا للكتاب إحكوا عن كل الدول كما تريدوا إلا أمريكا لأنها خط أحمر. هكذا تماما كما أمر الأخ أحمد منصور للأخ شريف هادي والأخ فوزي فراج بعدم التكلم في موضوعات تخص العقيدة. وهكذا نلاحظ صارت أمريكا جزء من العقيدة فمن يقبل هذا العمل وهل هذه تصرفات مقبولة؟ أتمنى إعادة مقالة الأخ رضا ولا تتحججوا بالأخطاء النحوية والإملائية أو الهفوات الفكرية الموجودة فيها لأن الأمر نفسه موجود في المقالة عن مصر غير عربية حيث لم يوافقون على ما جاء فيها أي واحد من الإخوان المعقبين عليها ولا حول ولا قوة إلا بالله. أحيانا كثيرة جدا تجعلوا الواحد يشك في طبيعة العلاقة بينكم وبين الأمريكان بحيث يفكر الإنسان أن أمريكا تمدكم بالمال وعليكم الدفاع عنها بالمقابل وهنا تخسرون كثيرا ولا يصبح الدفاع عن الحق موجود لديكم. لأن القران لا يتفق على طول الخط مع أمريكا كما لا يختلف معها دوما فهناك من هذا وذاك. وعليكم عدم النظر للقران من خلال عيون أمريكا ومن أجل عيون أمريكا فتحذفوا مقالات وتمدحون مقالات أخرى فقط على حسب ما يرضي أمريكا. أما رضا الله فالذين يبحثوا عنه قليلون وقليلون جدا على ما يبدو والله أعلم. والله هكذا قد أترك الموقع لأن الواحد أعصابه تنحرق من هكذا تصرفات. عندما كتب الأخ رضا عن مصر غير عربية إنزعجنا جدا كلنا والتعلقيات فوق تبرهن ذلك دون شك. ولكن تجاوزناها على مبدأ حرية الرأي ولما كتب الأخ رضا رسالة مجانية إلى أمريكا إنبسطنا جدا لأن فيها كلام حلو جدا ولكن حذفتونها فأزعجتونا جدا مرة ثانية. فهل أنتم متخصصين في إزعاجنا وتكونون سعيدون عندما ننزعجون كلنا؟ سؤال موجه للإدارة الكريمة.  وقبل الجواب أرجوكم لاحظون أنا أريد الجواب من إدارة الموقع الكريمة ولا أريد إجابة من الإدارة الأمريكية الكريمة (وهي يقولون الان عنها صارت كريمة أيضا) أو لا أريد الإجابات حسب مصلحة الإدارة الأمريكية الكريمة حاليا بسبب وجود باراك حسين أوباما وليس مثل أيام جورج بوش كانت الإدارة الأمريكية لئيمة في وقته.


10   تعليق بواسطة   جهاد فيصل     في   الأحد ٢١ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40229]

مقال لطيف ونقد بين السطور

بقدر ما أضحكني هذا المقال والتعليق الذكي لل د. أحمد عليه ...بقدر ما أعجبني فيه نقده العفوي لوضع العرب الذين وبسبب بعدهم عن تطوير الفكر الإسلامي تركزت الثروة العربية بترليونات الدولارات لدى ما يقارب 10% من سكان ما يعرف بالعالم العربي ، يتحكم خلالها قادتهم بالغالبية العضمى من العالم العربي بما فيها مصر .... يفسدون الدين و الدنيا والسياسة ... للأسف هؤلاء مترفونا الذين فسقو فيها ...هؤلاء هم الواجهة التي يراها الغرب عن العرب ومن ثم المسلمين هم الذين يملكون المال ويسيحون في كل الأرض ممثلين عن العرب ينقلون ثقافة وعادات البدوي "الأعرابي" التي أصبحت مرادفة ولصيقة لصورة العربي .... 


لو لم أكن عربيا.... لوددت أن أكون عربيا هاجر أهله منذ زمن إلي أي من الدول "الإسلامية" بالمفهوم القرأني ...يعني سويسرا ، السويد ، كندا .....إلخ ...والله معك حق شيئ لا يرفع الرأس بالمرة ...


تحياتي للجميع      


11   تعليق بواسطة   أحمد حمدينو     في   الأحد ١٠ - مارس - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[71326]


تتحدث عن عروبة مصر كأنك باحث تاريخى ولو أنك بحثت فى أقرب تاريخ لمصر لوجدت الهوية العربية هى أبرز ما قدمته مصر خلال تاريخ سياسى وأدبي حتى 

يا عزيزى كلامك لا يخدم إلا المشروع الصهيونى لنزع الهوية العربية عن مصر وأسفت أن  تكون مقالتك هذه هى أول مقالة تطأها عيانى فى الموقع بينما تجري في الوقت نفسه محاولات دؤوبة بالسلاح والسياسة والإعلام من جانب «الغزاة الأمريكيين» وحلفائهم الإسرائيليين، لتمزيق شعوب ودول المنطقة بين هويات مختلفة متصارعة، بعد القضاء علي الهوية الواحدة التي تجمعهم، أي تلك العروبة المغدورة.أظنك متأثرا بقرءات تجعلك تقول هذا الكلام .


والاغرب أنك لم تأت فى مقالتك بدليل واحد يدلل على عنوان المقالة الصادم



د.أحمد حمدينو محمد أحمد


مدرس مساعد الأدب المقارن - كلية اللغة العربية - جامعة الأزهر فرع المنصورة


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-29
مقالات منشورة : 363
اجمالي القراءات : 5,401,088
تعليقات له : 1,031
تعليقات عليه : 565
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : الاردن