النباحون وموسم الهجوم على القرآنين:

عثمان محمد علي Ýí 2009-03-22


بسم الله الرحمن الرحيم

(وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد *الذى له ملك السموات والأرض والله على كل شىء شهيد)

--

النباحون وموسم الهجوم على القرآنيين

حدث هذا عقب توقيع ثُلة من المُفكرين المصرين على رسالة مقدمة للرئيس مبارك ،يطالبونه فيها بإصلاحات منشودة لمصرنا الغالية ،ثم تلوها مع ثُلة أخرى من المفكرين العرب والعالمين بعريضة أخرى ،طالبوا فيها الرئيس الأمريكى بالضغط على (الحُكام العرب ) بتنفيذ وتسريع وتيرة الإصلاح، والحريات، والديمقراطية فى الوطن العربى ،إنقاذاً لشعوبهم، وشعوب  المنطقة، من الحُكم الديكتاتورى العتيد  ،وقمع الحريات، والتدين المغشوش الذى  تعيش فيه ،والعمل على ألا ترعى هذه الديكتاتوريات للفساد والمفسدين  .

 وكان على رأس تلك الكوكبة من المُصلحين   (الأستاذ الد كتور – أحمد صبحى منصور – والأستاذ الدكتور – سعدالدين إبراهيم ) .

فما أن أُعلن خبر العريضتين الإصلاحيتين حتى ثار، وإشتاط غيظاً وغضباً  (فرعون مصر ) ،وأطلق عليهم  النباحين، من أجهزته  و أجهزة إعلامه المرئية ،والمسموعة ،والمقروءة  تغتالهم معنويا ،وتصفهم بالخيانة والعمالة والتآمر على مصر .

فذكرنا موقف (الفرعون وحاشيته ) بمواقف المستبدين وفراعين الماضى السحيق ،حين تقمصوا  شخصية (الإله) ، وخلقوا لأنفسهم (عُباداً) و(عبيداً) ومستضعفين ،أرضعوهم لبن الخوف ،وفُطموهم على لُقيمات الإستعباد ،و شبوا على التسبيح بحمدهم  ،وسجنوهم داخل سجون باسوار عالية ؛داخل أنفُسهم  المُستذلة  ،وخارجياً، بالتقتير عليهم فى أرزاقهم، وبذلك أحكموا الحجر على عقولهم ،وأحكموا السيطرة  عليها بمؤسساتهم الدينية ،التى حولوا رجالها  إلى كُهان يُعلمون الناس ما يحثُهم على طاعة الفرعون ،والإعتقاد فيه  بأنه ظلُ الله على أرضه ،والحاكمُ بأمره ،والمتولى شئونهم بإرادته ومشيئته ،والمُتحكم فى رقابهم إن شاء وهبهم الحياة وإن شاء إستحل رقابهم وأهرق دمائهم ...وساعده على ذلك خلقه لنفسه  (ملأ) مُنتفعاً من الطواف حول (كُرسيه) ،وحراسة لسلطانه .

ولسوء حظ مصر والمصريين أن كان لهم الحظ الأوفر، والنصيب الأكبر من أولئك الحُكام الظالمين  ،وملئهم ،وجيوشهم الجرارة ،من الكُهان والإعلاميين الفاسقين ،من أمثال هامان، وقارون، والسامرى .

 ومع إبتلائنا فى آخر الزمان بحاكم مُستبد ،جاثم على أنفاس مصر منذ أكثر من ربع قرن ، يضطهد الخيرين والصالحين والمُصلحين من أبنائها ،مُتخذاًمن عبارات سابقيه  من الفراعين نهجاُ  حين قال أحدهم  (أليس لى مُلك مصر) ،فقد إختزل (الفرعون الحالى )  (شخصية مصر)  فى شخصه ،فمن أحسن إليه فقد أحسن إليها ،ومن أساء إليه فقد أساء إليها  . ومن حاول العمل على  إصلاحها، وعمل على تحسين أحوال أهلها إتهموه بالخيانة والتآمُر عليها وعلى أهلها .ووصفوه بما قاله فرعون عن موسى عليه السلام (وقال فرعون ذروني اقتل موسى وليدع ربه اني اخاف ان يبدل دينكم او ان يظهر في الارض الفساد ).

وكذلك،فقد  تقمص شخصية الفرعون حين قال ( ما أريكم إلا ماأرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد) ،فها هو يظُن  أنه ،المُعلم الأول ،والموجه الأول ،والمُلهم الأول لشعبها  ،وبفضل تعليماته وتوجيهاته ،تسير حركة الأرض فى مصر ،وتُشرق الشمس ،ويعرُج القمر فى سمائها ،وتتحرك الكواكب السيارة تابعة  لنظرات عينيه . ويجرى ماء نيلها  ،فإن غضب عليهم فلن ينعموا بكل هذه النعم والمنح (المباركية ) التى  يظن انه يُنعم عليهم بها .

 وقد حظى القرآنيون بالنصيب الأكبر من  هجوم الفرعون و(نباحيه ) على الإصلاحيين ،عبر عقود حُكمه الثلاث .وهاهو يقود غزوته مرة أُخرى مع (نباحيه)  عليهم ،ليبيحوا له بفتاويهم دماء القرآنيين  ،ويؤكدوا له أن من حقه أن يزهق أنفسهم ويهرق دمائهم أنى  شاء . وقد ذكرنا الفرعون وصُحبته كذلك  بصُحبة الخليفة العباسى (ابو جعفر المنصور ) من فقهاء السوءة والسوء ، عندما أفتوا له بإستحلال دماء إحدى قٌرى الكوفة ،لأن أهلها  خرجوا من طاعته ونقضوا بيعته ،ولكن حفظهم( الله سبحانه خير الحافظين )بأن قيض لهم الفقيه الشجاع (أبو حنيفة النعمان ) ورد الفتوى على أصحابها ، وأظهر عوارها ،و مخالفتها لشرع الله ورسالته ،ومنع ابو جعفر من العمل بفتواهم ،وتنفيذ القتل فى الخارجين من طاعته من أهل الكوفة .

. والغربية أن فقهاء السوءة والسوء لم يرتدعوا ،بل أفتوا بعدها بفتوى مُهلكة أخرى (تبيح للحاكم أن يقتل ثلث الرعية إصلاحاً للثلثين ) .

فهاهو (محمود عاشور- وكيل الأزهر السابق ) يكرر فتواهم ،و فتاويه السابقة مرة أخرى (ويحكم على القرآنين بالكفر ،والردة ،ويجيز للحاكم أن يقتلهم حداً ،وتعذيراً) ،لأنهم يؤمنون بالله وحده لا شريك له ،ولا يتبعون سوى آيات رب العالمين فى قرآنه الكريم،ولأنهم لا يتخذون معه  بخارياً أو شافعياً ،او حنبلياً .

ولأنهم إرتكبوا جريمة  دعوة  الناس بالحُسنى  لكسر الحصار، وفك الأغلال من  حول أعناقهم جراء إستعباد الحاكم لهم ،ولأنهم قالوا  للفرعون  (لا تنسى أنك مخلوق من طين لازب).

فعاشور –بفتواه تلك يغتالهم معنوياً ،تمهيداً لتصفيتهم جسدياً على أيدى رجال الحاكم ،أو على أيدى أتباع (البُخارى)، كما إغتالوا سابقاً المفكر المصرى الدكتور (فرج فودة)

ومن المُحتمل أيضا أن يكون (عاشور ) بنباحه هذا ،وفتواه هذه .  يُقدم نفسه (مُفتياً) (لدولة الإخوان الدينية )المُحتملة على حساب رقاب القرآنيين المُسالمين  وأهاليهم وأطفالهم والمناصرين لهم لعلهم ينظرون فى أمره ،ويتخذونه بوقاً إعلامياً لهم .

وليس بمستغرب أن يجتمع معه فى الهجوم على القرآنين  مجموعة أخرى من (النباحين ) بقيادة (مصطفى بكرى )و(حمدى رزق) ،والغريب أن مصطفى بكرى ،نسى أن العالم كله يعلم انه (مُخبر،وعميل ) لأمن الدولة ،والمخابرات ليهاجم (فُلان) أو (المركز الفُلانى ) من مراكز المُجتمع المدنى أو على (المغضوب عليه ،او الخارج عن الخط ) من أتباعهم . ونسى أن الجميع يعلمون أنه (فتى ) مطيع ،وصنيعة (لصفوت الشريف ) ،وعصاته  القذرة التى يُلقيها على خصومه ،وخصوم (سادته ) ،والتى يلوح بها لفريقه بألا يخرجو عن الخط المرسوم ،مثلما فعل به  مع (طنطاوى – شيخ الأزهر) (ووزير الأوقاف السابق – المحجوب ) و(إبراهيم نافع ) و(إبراهيم سليمان ) وغيرهم وغيرهم .  ولا أظن أن احداً من الوسط الثقافى لا يعلم أن أكذب صحافى فى الوسط الصحفى ،وصاحب الحقائق المقلوبة والمكذوبة هو (مصطفى بكرى ) ،ولا أظن أحداً منهم أيضاً لا يعلم أنه  يستعمل وسائل رخيصة ووقحة  فى إبتزاز خصومه ، (لعله من وجهة نظره ) يخرج منهم (بشىء ما ) ،فذلك البكرى لا مثيل له فى تصعير خده للناس ،وأعتقد أنه سيدفع ثمن كل هذا وثمن  عمالته للمستبدين وعساكرهم ضد (الشرفاء ،والمصلحين ) قريباً، عندما (تصلُح مصر )و لا يصبح هناك مكاناً إلا للشرفاء ،(وسيتحقق هذا قريباً إن شاء الله ) ،فسيركله اسياده بأحذيتهم التى لعقها قبل ذلك ،وسيتبرأون منه .لأنه سيكون عالة عليهم ،وسيقول له  كل منهم (نفسى نفسى ) مثلما يفعلون دائما عندما يشعرون بقرب غرق سفينة  (حاكمهم الظالم ) .

ويبدو انه قد بدأ يُنافسه فى الهجوم على القرآنيين ، والمُصلحين ، بعض (المُعتلين عقلياً) من أمثال (حمدى رزق) طمعاً فى (عظمة ) من عظام (الحزب الوطنى ) ،أو مكافئة من مُكافئات وظائف (المُخبرين ) عنده  فى المؤسسات الصحفية ،وهاهو قد حصل على (مُكافئته )نظير هجومه هذا وعينوه رئيساً لتحرير إحدى صُحف (جهازهم الدعائى) .

 والغريب أن أولئك النباحين لم يذكروا للناس -ما هى الوثائق التى يهاجموها، أو إلى أى شىء  تُشير، أو منذ متى بدأ الإصلاحيون مشاريعهم الإصلاحية ؟؟ ، ليعلم الناس  هل الإصلاحيون بدأوا مشاريعهم حديثاُ فى بلاد المهجر ،أم  بدأوها منذ عقود ،ومن داخل مصر ،وليس من خارجها ؟؟؟،وأن مصر وإصلاحها هو شغلهم الشاغل سواء كانوا على أرضها ،أو على أرض أُخرى..

وفى النهاية نقول لمُبارك ،أولى بك أن تُناقش المُصلحين فى طلباتهم ،وأن  تتبنى وجهات نظرهم ،قبل فوات الآوان وتلقى رب البلاد والعباد .

وأن تُسلسل (نباحيك) وتبعدهم  عن المُصلحين،و القرآنيين ....

 وللنباحين نقول: عودوا لرشدكم ،وأقرأوا منهج القرآنيين بدلا من الهجوم عليهم ،علكم ،تنقذوا أنفسكم من تدينكم (المغشوش) ،وتعودوا معهم إلى تبعية (رسالة الله )فى القرآن وحده ، وتذكروا أنتم وفرعونكم : أن فرعون ،وهامان ،وقارون ،والسامرى ،وملئهم ،وحاشريهم (أجهزة دعايتهم وإعلامهم )قد هلكوا ومصيرهم إلى النار (النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذابً)... وأن المؤمنين مع الأنبياء بالله وحده لا شريك له ،كإمرأة فرعون ،ومؤمن (آل فرعون) ، وسحرته الذين آمنوا مع موسى عليه السلام ،ناظرين فلاحهم يوم الفوزالعظيم برضوان رب العالمين .

 فهل أنتم مُنتهون ،ومُعتبرون من الأنبياء وأتباعهم ومواقفهم الإيمانية الخالصة ......ومن الظالمين وخسارتهم،وتبرأهم من أتباعهم ؟....

ونقول للقرآنيين إصبروا وتذكروا قول الله تعالى  ((وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد *الذى له ملك السموات والأرض والله على كل شىء شهيد)). والحمد لله رب العالمين .

 

-----معذرة للقراء الأعزاء على حدة بعض كلمات المقالة ، فهى رد طبيعى على من يُقدم بفتواه  (أنفُسنا، ودمائنا ، وأهلنا ،وأطفالنا ) على طبق من ذهب ،لإراقتها ،وإهدارها ،وإستحلالها ، (للفرعون الحالى )، ولمن سيأتى بعده (حُكام الدولة الدينية ) لا قدر الله على مصرنا العزيزة.

اجمالي القراءات 13465

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (11)
1   تعليق بواسطة   خـــالد ســالـم     في   الأحد ٢٢ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36156]

أقولها ثانية ظاهرة انتحار النباحين ومن على شاكلتهم

هؤلاء النباحون بكل ألوانهم وبكل توجهاتهم سواء هم من المشايخ او من رجال الصحافة العملاء أو ممكن يبحثون عن منصب أو لقمة سائغة على حساب المصلحين الشرفاء هم أقل من أن يرد عليهم بالأساس ، وكما قلت في تعليق سابق أن هؤلاء جميعا يتبعون نظرية انتحار الحيتنان ، حيث كل واحد من هؤلاء النباحين يقتل نفسه ويضع الأغلال حول عنقه بفكره وبإرادته الشخصية دون تدخل من أحد وأوضح أكثر فأقول ان من يكذب الآن ويتهم  س أو ص من الناس بأنه عميل أو كافر أو مرتد فهو بداية يقوم بعمل دعاية مجانيه له ولفكره ومنهجه ، ولا يعلم هؤلاء النباحون ان قارىء اليوم غير قارىء الأمس وقاريء الغد غير قاريء الأمس الانسان في حالة حراك فكري وعقلي مستمرة مع العاغلم المحيط ومع توافر وسائل البحث عن الخبر وعن المعلومة للزيادة الرهيبة في طرق الحصول على المعرفة أصبح العالم كله في متناول يد كل قاريء فى أي بقعة من بقاع الأرض فهؤلاء النباحون يلقون بانفسهم في مذبلة التاريخ ويدخلون خندق مظلم سيفقدهم الاحساس بكل شيء وسيفقد من حولهم الاحساس بهم لأنهم يتحدثون بلغة قديمة عتيقة أصبحت مفضوحة ولا يصدقها طفل رضيع ولذلك أشبهم في ذلك الموقف بالحيتان وظاهرتهم الشهير (ظاهرة انتحار الحيتان) ولكن مع الفارق هنا ظاهرة انتحار النباحون


2   تعليق بواسطة   محمود حامد المري     في   الإثنين ٢٣ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36170]

نحن طلاب حقيقة

منذة فترة وأنا أتابع موقع المسلم القرأني - هكذا أحب أن يكون تسميته - وقد صحح هذا الموقع لي العديد من المسلمات وقوالب الأفكار التي شربت لنا منذ نعومة أظفارنا وكأنها قرين القرأن وأصبح مجرد مناقشتها هو الكفر ذاته، وبفضل الدكتور أحمد جزاه الله  خيرا علي جهاده أصبحت لنا هذه النافذة لتعيد الأمور إلي نصابها الصحيح ، ولابد لهذا الليل الطويل الذي خيم علي أمة القرأن من جهاد طويل  لكي يأتي النهار وكان لابد من هجوم المتجمدين فكريا وهذا الهجوم لن يكون هجوما شريفا كمايتوقع الأسوياء من البشر بل أنه سيكون سكينا يغرس في الظهر  ، سينتهز المنتفعين وأصحاب المصالح وسارقي المناصب هذا التعتيم الذي أستمر قرونا طويلة ويحملون علي المصلحين  ويكونون الذراع الذي  يرمي بالحجر وبدلا من أن يعقدوا حوار هادئا نصل فيه إلي الحقيقة الخاصة لوجة الله ونخلص الأسلام من كل ما لصق به من جهل القرون الوسطي والأعتداءات السافرة علي رسول الله بنسبة أحاديث باطلة الية نجد هذه الموالد التي أصبحت شبه يومية  وكلها تدور من بعيد دون أن يدخلوا في صميم الموضوع وحسبنا الله ونعم الوكيل


3   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الإثنين ٢٣ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36172]

حسبنا الله ونعم الوكيل

حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل


4   تعليق بواسطة   خـــالد ســالـم     في   الإثنين ٢٣ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36173]

هؤلاء المشايخ موعدهم قريبا في مزبلة التاريخ

بكل أسف هؤلاء المشايخ وهؤلاء النباحون مكانهم قريبا في مزيلة التاريخ لا محالة فبدلا من أن يشغولا أنفسهم ويفكروا في حل للعديد من الأزمات الطاحنة التي سيطرت على المجتمع وحولت أكثر من نصفه إلى فقراء معدومين بلا دخل او وسيلة حياة آمنة والنصف الباقي في الطريق إن شاء الله وبدلا من شغل انفسهم بمشاكل المجتمع الملحة التي تحتاج بحق لكل ثانية من اوقاتهم الفارغة الخاوية من عملف نافع يقومون بتكفير أناس أبرياء لا ذنب لهم إلا انهم يفكرون ويجتهدون للوصول للحقيقة وهجوم هؤلاء المشايخ وما نشر عنه اليوم بالذات فضحهم أكثر وأكثر حيث اوضح أن الأمر مخطط ومظبط ومتوضب في الزمان والمكان ويا عالم مين اللى حاسب على المشاريب عموما ربنا يهديهم موجة وهاتعدي زي الموجات اللى عدت قبل كده لكن مع الأسف هؤلاء المشايخ سيكتبون أسماءهم بكل فخر في مزابل التاريخ ولن يذكرهم التاريخ إلا بكل سوء لأنهم لا يستحقون أكثر من هذا


5   تعليق بواسطة   مهندس نورالدين محمد     في   الإثنين ٢٣ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36178]

باقة ورد وياسمين

باقة ورد وياسمين ليدك الكريمة ياأستاذ عثمان على هذا الفكر المتألق ... لوكان الأمر بيدي لوضعت هذا المقال في المناهج التدريسية لطلاب الجامعات في كل دول العالم الاسلامي


تحياتي أخي الفاضل


6   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ٢٥ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36221]

لُقمة عيش (مُغمسة بدماء الشرفاء)

احى الكريم -خالدسالم - اشكرك على التعقيبين الكريمين ،وأتفق معك أن أولئك النباحون يبحثون عن (لُقمة عيش ) ،ولكنها قدتكون مُغمسة بدماء الشُرفاء من الليبرالين والقرآنين .ونعم أولئك النباحين (ينتحرون )معنويا بأيديهم ويا أخى أولئك النباحين لا تشغلهم مشاكل الناس ،ولا حاضرهم ،ولا مُستقبلهم ،لأنهم وبكل ببساطة لم يتعودوا على إستخدام العقل والإجتهاد ،وإنما تعودوا على ترديد أقوال سلفهم وأئمتهم .


7   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ٢٥ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36222]

هم ضد الحوار يا خى الكريم (خالد مدينة )

نعم أخى الكريم (خالد مدينة ) بارك الله فى أستاذنا الدكتور -منصور- وفى جهده العظيم فى توعية المسلمين من أخطار التراث والتراثين .. ويا أخى الكريم - نحن دائما على إستعداد للحوار بالليل والنهار ،ولكنهم وكعادتهم يخافون من الحوار والمناقشة خوفاً من كشف عوارهم ،وعورتهم الفكرية ،ودائماً يستبدلونه بإستعداء السلطات والسُلطان الطاغية على القرآنين .


 وشكرا لك مرة أخرى .


8   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ٢٥ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36223]

نعم أخى وصديقى الأستاذ (شعبان) ،فنحن لا نتوكل إلا على الله الواحد الأحد.

شكرا اخى الحبيب (الأستاذ -شعبان) -على مرورك ، ونسأل الله العلى الكبير أن يرد كيدهم فى نحورهم ،وأن يحيق مكرهم السىء بهم .


9   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ٢٥ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36224]

باقات من الورد (البلدي) لك اخى -نور الدين .

شكرا جزيلاً لك اخى الكريم (نور الدين) ،ولك باقات من الورد البلدى (هههههههههه) .


10   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الأربعاء ٠٨ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36723]


الدكتور الفاضل  / عثمان محمد على  تحية تقدير واحترام لكم على هذا الجهد الصادق في الدعوى إلى الإصلاح من خلال القرآن بفكركم البناء والصادق ، فأنت صادق مع نفسك ، وأحب أن أُذكرك بآية  كريمة  في موقف الفرعون ،  وسحرة فرعون عندما علموا وأيقنوا الحقيقة , هؤلاء السحرة عندما آمنوا بقضيتهم الإيمانية ومعرفتهم بحقيقة  كذب فرعون  واستبداده بشعبه وأن هذا يتنافى مع الإيمان  وبعد أن توعدهم بالصلب لمخالفتهم سياسته ، قالوا " إقض ما أنت قاض إتما تقضي هذه الحياة الدنيا " .


11   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ١٨ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37262]

شكرا أخى الأستاذ - محمود مرسى .وعذرا على التأخير

شكرا أخى الحبيب الأستاذ - محمود مرسى -على تعقيبك الكريم ،وآسف على تأخر رد التحية . ونعم نحن علينا ان نتخذ من سحرة فرعون مثلاً يُحتذى فى الصبر والثقة واليقين فى نصر الله ،والفلاح يوم القيامة ،ونقول للطغاة كما قالوا لفرعون (إقض ما أنت قاض إنما تقض هذه الحياة الدُنيا) ...


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق