قراءة فى بحث الكفر السلوكى (لفرعون موسى)::
قراءة فى بحث الكفر السلوكى (لفرعون موسى):

عثمان محمد علي Ýí 2008-12-04


قراءة فى بحث الكفر السلوكى  فى قصة (فرعون موسى ) للدكتور – منصور.

 

بداية نقرر أن هناك من الأسئلة ما جاءت  الإجابة عليها فى مقالات وبحوث سابقة للاستاذ الدكتور منصور ، ومنها ما سيأتى الإجابة عنه فى مقالات وبحوث قادمة لسيادته  إن شاء الله . وعلينا ان نعيد قراءة ما تعلق بتلك الأسئلة فى الموضوعات المنشورة سابقاً لسياداته  ذات الصلة بالإسئلة المطروحة من الأساتذة الكرام .

عادة ما يبنى المقال أو البحث على فكرة رئيسية للحديث عنها، ثم يتم  ربطها ببعض الأفكار المساعدة، أو الأفكار الخبرية ،أوكثيراً من الأفكار الإنشائية عند البعض .إلا أننا نجد الأمر مختلفاً عن هذا عند  قراءتنا لمقالات وأبحاث الأستاذ الدكتور – منصور .فتستطيع أن تجد الأفكار الفرعية فى البحث بمثابة افكار رئيسية تستحق الوقوف عندها ودراستها بتمعن لنرى ما فيها من ارشادات معرفية او إشارات بحثية للباحثين والقراء على السواء ليبحثوها كموضوعات مستقلة بأنفسهم فيما بعد .

 وعند عودتنا للبحث موضوع المقالة فإننا نرى ::

1- أن الاستاذ الدكتور –منصور – اشار إلى تعريفه لمعنى  الكفر السلوكى فى مقالته السابقة عن (معنى الإسلام ،ومعنى الكفر ،ومعنى الطاغوت ) ،ولنفرق بين بين الكفر العقيدى والسلوكى ،بأن الكفر العقيدى هو الذى لا يؤمن صاحبه بوجود إله ،او لا يؤمن بوجود رسل ورسالات سماوية ،أو من يحرف أو يضيع بعضا من  تعاليم الرسالات ،أو من يضيف إليها ما ليس فيها.ومع كل هذا ،فإنه مسالم مع المجتمع ،يعيش بينه مأمون الجانب ، غير مكره للأخرين على تبنى عقيدته أو إعتناقها ،عاملا على حفظ  سلامة ورقى المجتمع .ومن هذه الأمثلة اللادينين العرب أو الملحدين أو بعض العلمانين  .فهذا الصنف لا دخل لنا بعقيدته ولنترك حسابنا وحسابه على الله يوم الدين ،ونتعامل معه بأن نكون أكثرمنه رحمة وسلاماً وتعارفاً وتآخياً معه.

2- أن الكفر السلوكى –هو ما ينتهج صاحبه فكراً طاغوتياً لفرض اراءه وأعماله ومنهجه على الناس بالإكراه والقوة والطغيان لحملهم على تبنيه والدعوة له والعمل به فى السر والعلن ،وعادة ما يكون ذلك  المنهج وتلك الأعمال بعيدة كل البعد عن تعاليم السماء ،وما فيها من رحمة وسلام وتآخ  وتعارف بين الناس جميعاً. وقد يكون صاحب هذا المنهج من أتباع بعض الديانات السماوية (إسما) كأن يكون إسمه (محمد – أو – عبدالله – أو جورج – أو – داود –أو إسحاق ) .بل ويتظاهر أنه من المتدينين المتمسكين بتلك الديانة ، ولكنه ومع كل هذا تقع  أعماله  وتصرفاته  مع  المجتمع والناس المسالمين تحت ما يطلق عليه  أعمال الكفر السلوكى  ،وهى ما تعرف بأعمال الظلم والطغيان والسلب والنهب والكذب والغش والخداع سواء كانت مصحوبة بالقوة والإرهاب والإكراه ،او مصحوبة بالمكر والخديعة لضحاياه البسطاء المسالمين . وهذه الأعمال قد ذيل أصحابها   فى بعض آيات القرآن الكريم بأوصاف منها (المجرمون – الفاسقون – الكافرون –المشركون) ، أى أن الكفر السلوكى فى هذه الحالة يساوى  الظلم او الإجرام  أو الفسوق أو الشرك . و أن من وقع عمله ضمن تلك الأعمال فهو عندئذ  من الكافرين او الفاسقين او المجرمين أو أو ....إلى أن يتوب من عمله ذاك ويقلع عنه ،ولكن لو اصر عليه ومات عليه فهو فى الآخرة من الخاسرين،الكافرين ، المجرمين ،الفاسقين ،المشركين ، حتى لو كان من أتباع ديانة سماوية ما .

3- أن من وقع تحت ما يسمى بالكافر السلوكى علينا أن نقاومه نحن الإصلاحيون  بالإصلاح السلمى  والدعوة الحسنة ،وعلى الحكم الرشيد تقويمه وردعه بتطبيق القوانين المدنية التى تتحدث عن حفظ الحقوق و الحريات والسلوكيات لأفراد المجتمع عليه لحفظ أمن وسلامة المجتمع .

4- ثم هناك من يجمع بين الكفر العقائدى والسلوكى فى آن واحد. ومن هؤلاء  (فرعون موسى ) الذى إتخذه استاذنا الدكتور –منصور- دليلاً على ذلك فى بحثه (الكفر السلوكى  لفرعون موسى).وإستنتجه من قصة موسى عليه الصلاة والسلام ،وفرعون ،فى القرآن الكريم .فقد جمع فرعون بين كفره العقيدى الذى تطرف فيه ،ووصل إلى أن نادى فى الناس قائلاً (انا ربكم الأعلى ) ،وقوله ( ما أريكم إلا ما ارى ) ،وقوله ( اليس لى ملك مصر وهذه الأنهار تجرى من تحتى) . وكفره السلوكى فى فرضه عقيدته الفاسدة على الناس بالإرهاب والتخويف والتعذيب والقتل وتعبيد من بقى منهم لخدمته وخدمة بلاطه وملأه .

5- ثم تتطرق الكاتب إلى تأثر بنى إسرائيل بفتنة فرعون وطغيانه ،بأن تفرق معظمهم عن (موسى وهارون عليهما السلام ) ،وثبات اقليتهم فقط معهما على خوف من فرعون وملأه أن يفتنهم فى دينهم ايضاً .

6-ثم تطرق الدكتور – منصور – ايضا إلى إظهار موقف (موسى وهارون عليهما السلام )من تلك الفتنة لإهلهما من بنى إسرائيل ،بأن دعاهم إلى التوكل على الله والتوبة إليه وإتخاذه ولياً ونصيراً.وبأن يدعوه بالا يجعلهم فتنة للظالمين من فرعون وقومه الظالمين المستعلين فى الارض .وإستخدامهم  قوة الضعف الموجودة فى الدعاء والتقرب إلى الله على فرعون وملأه ،وعلى حفظهم وحمايتهم منه . ( وأعتقد اننا فى حاجة ماسة لإستخدام نفس القوة فى الدعاء على (حسنى مبارك وشيخ الأزهر) ليحفظنا الله ويحمينا منهما ومن اتباعهما المستبدين الظالمين .

7- ثم أزاح لنا الكتور منصور – الستار عن بعض ملامح هذه الفتنة على المؤمنين والتى لخصها فى وصول الفتنة إلى درجة إضطهادهم ومطاردتهم وطردهم وإخراجهم من أرضهم وديارهم على إكراه منهم . حتى تحولت الدعوة معها بعد دعوة فرعون وملأه للإيمان بالله الواحد الأحد إلى طلب السماح إلى بنى اسرائيل من فرعون –للخروج  من تحت قبضته وسيطرته ، والهجرة الى مكان بعيد يأمنون فيه على أنفسهم وحياتهم من جبروته وسطوته وفساده .

8- ثم ألقى الكاتب الضوء فى لمحة آخرى على حقيقة قرآنية أخرى وهى ،أن الله جل جلاله جعل فرعون وملأه أئمة للكفر عقائدياً وسلوكياً للأمم جميعاً ، ثم يقارن الكاتب بين ما فعله فرعون وقومه مع بنى إسرائيل ،وما فعلته قريش بأصحاب النبى محمد عليه الصلاة والسلام ،وإضطهادهم وطرهم وإجبارهم على الهجرة الأولى إلى الحبشة والثانية إلى يثرب . ثم يستطرد الكاتب فى توجيه النصح لأولى الأمر من مخافة ان يحيق بهم ما حاق بفرعون وقومه وقريش وصناديدها عندما تحدوا كلمة الله وسسنته فى كونه وخلقه ومعاجزتهم لآياته فى كتبه وتنكيلهم بالمسالمين من خلقه .

9—الغريب ان اصحاب منهج الكفر السلوكى فى كل الأزمنة يتبعون نفس المنهج الشيطانى فى تخوفهم من المسلمين المسالمين ومن صلاتهم فى بيوتهم ،ويريدون أن يتحكموا فى عقيدتهم وصلواتهم ،وأن تكون عقيدتهم ( اى المسالمين )  كتاباً مفتوحاً أمام اعينهم (اى أمام اعين المتجبرين الطغاة)  ،فيضطهدونهم على صلاتهم فى بيوتهم ،وهذا ما فعله فرعون مع بنى إسرائيل ، وما فعلته قريش مع المسلمين الأوائل ،وما تفعله أجهزة (حسنى مبارك ) مع القرآنين فى عصرنا البئيس الحالى  .

10- ومن كل هذا ومن هذه السلوكيات الكافرة كان تحذير الله جل جلاله للناس من أن يفتن بعضهم بعضاً فى دينه (وهو إكراهه على ترك معتقده ،والتنكيل به وتعذيبه ،والوصول إلى قتله أو إحراقه حيا) ،مثلما فعلوا  مع اصحاب الأخدود ،ومع بنى إسرائيل وسحرة فرعون ،ومع صغار صحابة النبى عليه الصلاة والسلام فى عهد الرسالة الأول من اسيادهم القرشين ، وما حدث مع إبن المقفع ،ومع أبى حنيفة النعمان ،ومع (القرآنين )الآن .وخطورة هذه الفتنة أنها تقتلك جسديا ومعنويا فى نفس الوقت .ولذلك قال الله عنها ( والفتنة أكبر من القتل ) .

11- ثم تحدث استاذنا الدكتور منصور – عن بعض تفصيلات ومواقف بنى إسرائيل مع موسى عليه الصلاة والسلام بعد خروجهم .وردة بعضهم على بعض تعاليم السماء وما لاقاه( موسى وهارون عليهما السلام)منهم .

12- ثم عرج بنا الدكتور – منصور – إلى تذكيرنا بسنت الله وقوانينه التى لا تتبدل فى خلقه وكونه العظيم  للماكرين .والتى تتلخص فى قوله تعالى  (ولا يحيق المكر السىء إلا بأهله )  وأن هذه القوانين تشبه قوانين الكيمياء والفزياء والعلوم الكونية الأخرى ،لا يمكن لها ان تتبدل طبقاً لهوى الباحث ،وإنما الباحث هو الذى يسير وراءها وينفذ ما تجود به له من حقائق فلا يمكن له ان يغير من حقائقها مهما فعل ومهما طال به الزمن فمثلا (عند إضافة جزىء – اكسجين  + 2 جزيء هيدروجين – فلابد ان يكون الناتج – ماء ، ولا يمكن ان يصبح الناتج غير هذا  مهما حاول الباحث ومهما طال به الزمن (حتى لو وقف على دماغه (ههههه)) .وتبدا هذه الإحاقة بخوف الفرعون الطاغية المستبد من كل شىء ومن أى شىء ومن اقرب الناس إليه ،ومن خصومه فى العقيدة وفى السياسة ، رغم إمتلاكه للقوة والثروة والسلطة معاً مع جيوشه الجرارة ،ولكنه دائما ما يعتقد انها غير كافية لإعطاءه الإحساس بالأمان والسلام ،فيبدأ فى إستخدامها  فى التنكيل بكل من يفكر فى الخروج عن الخط المرسوم له من قبل الفرعون  فى العقيدة والسلوك. ثم تزداد كوابيسه ومخاوفه كلما زاد عدد ضحاياه.فيزيد من حرسه وحراسه حتى يصلوا إلى ان يبيتوا معه تحت سريره ،وداخل مراحيضه ،وربما داخل سراويله .ويصاب بهلاوس مرضية من أى صوت عال حتى لو تنفس أحدهم شهيقاً عالياً ، فسيعتقد الحاكم انه من المتآمرين عليه  وبذلك فلن ينجو من عسكر الطاغية وملأه وحماة عرشه .لأنه تجرأ وشهق كمية اكبر من المسموح بها من الأكسجين (المجانى ) .

13- كنت قد كتبت مقارنة بين (فرعون موسى )،(وحسنى مبارك )،ولكنى حذفتها بعد أن قرأت مقالة استاذنا الدكتور منصور ( كيف إنتصر جيش حسنى مبارك على الشعب المصرى ) لتوارد كثير من الخواطر معها ،فرأيت انه لا داعى لتكرارها مرة أخرى . وبين (هامان) و ( طنطاوى- شيخ الأزهر) ، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر ،ان شيخ الأزهر ترك وظيفته الرسمية طبقاً للقانون المدنى المصرى (فى تجليته لحقائق الإسلام ) ،وتحول إلى مقيم شعائر خاص( بحسنى مبارك) يصطحبه معه فى كل مكان ليكون مؤذنه الخاص ومقيماً لشعائره وإمامته فى الصلاة ،خوفاً من أن يخرج خطيب المسجد الأصلى عن الخط ويذكر (حسنى مبارك) بإحدى آيات الله الكريمات عن الحق والعدل والقسط والرحمة والسلام مع قومه وأهله وعن الحساب العظيم يوم الحساب العظيم بين يدى العظيم ،

وليكون الألعوبة الممثلة لكهنوته الدينى  فى نظامه السياسى و ليكون المُقبل (بضم الميم وتشديد الباء) الأعظم (من القبلة والتقبيل) للبابا فى المناسبات واللقاءات التليفزيونية المباركية الرديئة ،وأحد منفذى سياسة مبارك فى سياستة الدينية المظهرية الخادعة البعيدة كل البعد عن الحق والحقيقة فى سماحة الإسلام وعدله وقسطه .

ثم تحول (شيخ الأزهر) إلى ممارسة وظيفة أخرى أكثر سوءاً وهى ، بعد إنتهاء عمله الرسمى  اليومى  ، يقوم بعمل  إضافي ،وهو العمل  كمخبر ومرشد  لدى أحط وأقذر عساكر ومخبرين (أمن الدولة )، بأن يرشدهم عن  خصومه المفكرين المسالمين ،للقبض عليهم وترويعهم وتعذيبهم وقتلهم والتخلص منهم،بحجة انهم خطر على النظام وعلى السلم العام والأمن  الإجتماعى أو بتهمة إزدراء الأديان  ،لتخلو له الأجواء لممارسة إنحطاطه وسفالته على البلاد والعباد  . بعيدا عن التقويم والنصيحة والإصلاح ،وبذلك يماثل  ويشابه (طنطاوى ) كبير كهنة –حسنى مبارك   (هامان) كبير كهنة فرعون  فى عمله وسوءاته . 

14- فهل ينتهيا (حسنى مبارك ) و مقيم شعائره (طنطاوى- شيخ الأزهر) عن  اعمالهما تلك ؟ وهل يتوبا إلى الله قبل لقاءه سبحانه يوم الدين ؟؟؟ ويقلعان عن اعمالهما المشينة الشائنة تلك ؟؟

أدعو الله لهما بذلك .

اجمالي القراءات 14606

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (11)
1   تعليق بواسطة   يحيى أمين     في   الخميس ٠٤ - ديسمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[30730]

البحث رائع يا دكتور عثمان محمد على

البحث راااااااااااااائع يا دكتور عثمان


وفير كثير من الأنتى بيوتك مع شويه فيتامين لأن جسد المريض هزيل  ومناعته شبهة معدومة فلابد من وصف جيد للعلاج


 لكن احيانا لابد ان يلجأ الجراح للأستئصال .


لابد من استئصال هذا الفكر الكهنوتى المترسخ من الاف السنسن


لابد من استئصال كل يد تحاول عبثا تخريب دين الله السماوى وأستبداله بأديان طنطاوية .


 


2   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   الخميس ٠٤ - ديسمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[30749]

تلخيص جميل

و ربط رائع للأخ الدكتور عثمان جزاك الله عنا كل خير


3   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ٠٥ - ديسمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[30754]

شكرا.استاذ - يحى أمين

شكرا جزيلا استاذ - يحى امين -على مرورك على المقالة وتعقيبك الكريم .وأهلا بك على موقع أهل القرآن .ونهديك مجموعة فيتامينات بدلا من المضادات الحيوية (بس ممكن تتأخر شوية فى الطريق علشان مشاكل الشحن اليومين دول ههههههههه) .وربنا يقويك ويقوينا على إستئصال أمراض التراث الخطيرة من مجتمعنا الإسلامى المخدوع فى مشايخه وكتبهم الصفراء .


4   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ٠٥ - ديسمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[30755]

وتعقيب أجمل .

وتعقيب أجمل سعادة الدكتور مهندس - محمود دويكات- نشكرك عليه .وبارك الله فيك على تعقيباتك على الموضوعات الآخرى ،وعلى مقالاتك القيمة.


5   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ٠٥ - ديسمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[30756]

شكراً أستاذ - سنان على التعقيب وعلى المعلومة الجميلة .

شكرا أستاذ - سنان -على تعقيبك ،وعلى المعلومة الجميلة ،والتى أوافقك عليها كل الموافقة .بأن المقصود بالأهل يوم القيامة ،هم من كانوا على نفس النهج والمنوال والصراط .فنسأل الله ان يجعلنا جميعاً وأهلنا فى الدنيا على صراطه المستقيم ،ليتم نوره علينا  وعلى اهلنا جميعا يوم الدين .وان يبعدنا عن سبيل الظالمين فى الدنيا والآخرة .


6   تعليق بواسطة   فتحي مرزوق     في   الجمعة ٠٥ - ديسمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[30770]

قراءة جيدة لبحث جيد

الشكر للدكتور عثمان على هذه القراءة المضيفة لبحث الدكتور أحمد صبحي مما يجعل الفكرة تقترب أكثر من زهن القراء .. أتمنى أن نرى قراءة أخرى للبحث لكي تعم الفائدة مع خالص الشكر مع دعائنا لللأخ رضا عبدالرحمن أن ينقذه من أيدي خاطفيه ...


7   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الأحد ٠٧ - ديسمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[30856]

شكراً لك أخي الحبيب عثمان

أولاً أشكر الأخ الحبيب عثمان على هذه المقالة التي كما قال عنها بعض الأخوة جاءت مكملة لفكر الدكتور أحمد. شكراً لك لأنك دائما تدمج النظرية بالواقع من خلال أمثلتك القيمة .


 


8   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الثلاثاء ٠٩ - ديسمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[30953]

هكذا يكون البحث وهكذا يكون التعليق

في البداية نشكر الدكتور عثمان محمد علي لقرائته المتأنية لبحث ومقال الدكتور أحمد " الكفر السلوكي وملامحه في قصة فرعون موسى " , ولاحظت أن هذا البحث يغوص بك في عمق في بحار القرآن الكريم الثرية , ويستخرج منها الأثمن والأقيم في تحليل الشخصيات الآتية :

1- تحليل شخصية موسى عليه السلام ورسم صورة رائعة لتكوينه النفسي النابعة من نشأته في الصبا في كنف القهر والاستبداد.

2- تحليل شخصية فرعون (الطاغية الأكبر في جميع العصور) ومنه نستنتج أنه النموذج الأكثر على الاطلاق في الكفر السلوكي ,والاستبداد الإنساني , والجحود لنعم الله عليه .

3- تحليل شخصية المجتمع اليهودي ورسم صورة بنو إسرائيل في ذلك العصر ووجود أوجه شبه بينهم وبين المجتمعات المقهورة في هذه الأيام .

4- في البحث موعظة ودعوى للتأكيد على مصير كل الطغاة والمستبدين والفراعين وأن مآلهم في الدنيا إلى الفناء, والبقاء في الآخرة في العذاب الأبدي.

ويا أخي الكريم عند قراءتي لمقالك " قراءة في الكفر السلوكي لفرعون موسى" قد وجدت متعة حقيقة في القراءة لكل ما سردته وألقيت الضوء عليه , ومن استنتاجك المنطقي والبديهي , وأسعدني أنك قارنت بين كهنوت فرعون "هامان" وبين كهنوت مبارك "طنطاوي" شيخ الأزهر وهذه هى المقارنة العلمية النابهة المثيرة للتأمل والدهشة !!

هكذا يا عزيزي تكون القراءة للأبحاث العلمية والتأصيلية , في دبن الله الذي مصدره الوحيد هو الكتاب المجيد "القرآن " .


9   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ١٢ - ديسمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[31024]

اشكرك استاذ - مرزوق

اشكرك استاذ - فتحى مرزوق - على تعقيبك الكريم .واضم صوتى لصوتك بأن تكون هناك عدة قراءات للقضايا الحيوية لمقالات استاذنا الدكتور - منصور - لتعم فائدتها أكثر واكثر ، ونتعلم من بعضنا البعض.


10   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ١٢ - ديسمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[31025]

شكرا أخى الحبيب - زهير قوطرش

شكرا أخى الحبيب - الأستاذ - زهير قوطرش . على تعقيبك ، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنكم دائماً .. واسأل الله أن يتم شفاؤكم على خير .


11   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ١٢ - ديسمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[31026]

شكرا _ استاذ - محمود مرسى .

شكرا استاذ - محمود مرسى  على تعقيبكم الكريم القيم ، وشكراً على الإضافات العلمية الجميلة التى وردت به .ونحن فى إنتظار باقى مقالاتكم عن الفكر الإستبدادى ، وفقكم الله لما يحبه ويرضاه .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق