مرة أخري .. الاسلام دين وليس أيديولوجية سياسية

عمرو اسماعيل Ýí 2008-10-15




الاسلام ليس من اصوله صحيح البخاري ولا مسلم ولا رأي مالك ولا ابو حنيفة او الشافعي او ابن حنبل..
الاسلام الحقيقي ليس فيه المذهب المالكي ولا الحنفي ولا الشافعي او الحنبلي... والاهم ليس فيه سنة ولا شيعة..وهما في الحقيقة مذهبين سياسين تكونا داخل الاسلام نتيجة الصراع السياسي بين سيدنا علي ابن ابي طالب وبين معاوية ابن ابي سفيان..الشيعة هم من أيدوا عليا والسنة وأهل الجماعة هم من استسلموا لمعاوية خوفا من سيفه او طمعا في عطاياه.


لقد حول الفقهاء و من أطلقنا عليهم لقب الأئمة.. الاسلام من دين عظمته في بساطته الموافقة للفطرة والعقل الي دين معقد مليء بالخلافات الفقهية .. ذلك الخلاف الذي يصل الي حد الاقتتال وسفك الدماء وخاصة بين السنة والشيعة امتدادا للإقتتال الذي حدث بين الصحابة انفسهم لاسباب سياسية وليست دينية وصراعا علي السلطة.


الله نفسه وفي محكم قرآنه في سورة آل عمران يقول :

هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ
فلماذا نتبع ما تشابه ونترك الآيات المحكمات اللاتي هن أم الكتاب.. ونختلف في تفسير من هم الراسخون في العلم حتي الآن
لماذا لا نتعبد بالقرآن ونعتبر سنة رسول الله ماتواتر عنه تواترا لا يقبل الشك ؟؟
لماذا لا نأخذ من الاسلام دعوته الي العدل والتسامح والمساواة والتعاون بين البشر جميعا؟

لما لانعتبر بما قاله الله عز وجل في وصف المتقين كما وصفهم في أول سورة البقرة " الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما أنزل أليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون"

وصف يصلح ان يكون اساسا للتعامل بين كل من يؤمن بالله من اتباع جميع الاديان

وصف لكل من يوقن بالآخرة والثواب والعقاب ونترك لله عز وجل حسابنا علي نوايانا وعلاقتنا به ويكون الحساب الدنيوي علي ما نقترفه في حق المجتمع من جرائم ويكون بالقانون الذي نتراضي عليه ي عليه ولا يخالف أصل أي دين .. العدل
لماذا لا نعتبر بآية محكمة من أم الكتاب و هي الاية السابعة في سورة الممتحنة كأساس لعلاقتنا مع اتباع الاديان الأخري:
"لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
ولنبحث معا هل يحاربنا أحد في الدين الآن.. هل تمنع اي دولة في العالم اي مسلم يعيش علي ارضها ان يمارس شعائر الاسلام ؟وهل تمنع المسلمين من بناء المساجد بل وحتي مراكز الدعوة الاسلامية؟ طالما تقوم هذه المراكز بالدعوة بطريقة سلمية ودون استخدام العنف او التحريض عليه.. وهل حتي نعاملهم بالمثل ؟.. الحقيقة أنه لا أحد يحاربنا في الدين الآن ولا أحد يمنعنا من الدعوة للأسلام بطريقة سلمية رغم اننا لا نتعامل مع الآخرين بالمثل وبالتالي لا ينهانا الله أن نبر هؤلاء ونقسط اليهم وهذا الامر ينطبق تقريبا علي كل شعوب العالم ولا اتكلم هنا عن الحكومات..


نأتي الي الجزء الآخر من الآية وهو من يعتدوا علينا ويخرجوننا من الارض.. وهؤلاء لابد ان نقاومهم ومقاومة المحتل هو أمر تقره كل المواثيق الدولية بل وكل الشرائع السماوية وليس الاسلام فقط..ولكن السؤال هو كيف تكون المقاومة.. تكون بمقاتلة العدو وليس قتل المدنيين من الشعوب التي لا تتحمل وزر حكامهم.. المقاومة تكون بمهاجمة القوات العسكرية وليس بقتل العزل من المدنيين وخاصة الاطفال والنساء.
أما اذا قررنا ان نستمر فيما نحن فيه من تحويل الاسلام من دين للتعبد و التأسي به في اكتساب مكارم الاخلاق وقيم العدل والتسامح والعمل والمساواة الي دين للتنابذ بسبب اراء الفقهاء الذين قدسناهم واعتبرنا ارائهم هي الاسلام نفسه.. والي دين يقتتل بسببه اتباعه انفسهم ويتبادلون تفجير المساجد والاقتتال فيما بينهم كما يحدث في باكستان بين السنة والشيعة وكما يحدث في العراق يوميا .. والي دين يضطهد فيه اتباعه اتباع الاديان الاخري ويحرمونهم من نفس الحق الذي يطالبون به لأنفسهم..


واذا قررنا ان نصر علي تحويل الدين الاسلامي الي دين النحر والذبح الذي يطالب به ويدعو اليه المحرضون علي العنف في مصر والذين أظهروا تأييدهم وفرحهم بما حدث في طابا وشرم الشيخ علنا..

وأذا قررنا ان نحول الاسلام الي أيديولوجيه سياسية فنعرضه للنقد والانتقاد كما يحدث مع اي أيديولوجية سياسية أخري سواء كانت يسارية ام يمينية.. شيوعية أو رأسمالية.. أذا قررنا ان نسير في هذا الطريق.. فاني احذر من يصر علي ذلك انه يحفر بيديه الطريق نحو الحاق الضرر بالاسلام كدين يدين به الملايين في هذا العالم ويلحق الضرر بكل المسلمين..


وسيتحمل هذا الوزر من هم علي شاكلة كل متطرفي العالم العربي والاسلامي و من معهم في جماعة الاخوان و حزب العمل وحزب التحرير والقاعدة وجماعات العنف والأرهاب وغيرهم في العالم العربي ممن يصرون علي تحويل الاسلام الي أيديولوجية سياسية تدعو الي العنف والتعصب والتطرف..
ان لم نرجع بالاسلام ليصبح دينا كما أراده الله لنا وأتم نعمته به علينا.. فسنتحمل جميعا وزر الضرر الذي نلحقه بهذا الدين العظيم..


الحقيقة المرة انه لا مكان في العالم الآن لاي امة تعتقد انها فقط علي حق والآخرون علي خطأ.. العالم كله اصبح يعتبر هذا المفهوم مفهوما فاشيا وسيتكاتف للقضاء علي من يدعي ذلك كما تكاتف للقضاء علي هتلر وموسوليني وميلوسوفيتش ووقف بجانب المسلمين في البوسنة وكوسوفو.

أن تحويل الاسلام الي أيديولوجية سياسية يضر به ويضعه في موضع المقارنة مع الايديولوجيات السياسية الاخري..فهل نريد ذلك.. هل نعي ما نفعله.. لنا الله

عمرو اسماعيل

اجمالي القراءات 8624

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (13)
1   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الأربعاء ١٥ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28373]

أخي عمرو

سابدأ تعليقي بنبأ قرأته أو تصريح لوزيرة الدولة للشؤون العراقية السيدة نوال السامرائي .


قالت: " إنه في وقت تنفذ القاعدة هجمات انتحارية بواسطة صغيرات السن باسم الدين فإن الميلشيات في محافظات جنوب العراق قد نفذت عمليات اغتيال ضد مئات النساء بذريعة خروجهن عن التقاليد الاسلامية ،وقُتلت نساء في البصرة بسبب عدم ارتداء الحجاب أو سياقة السيارة،دون ان تولي السلطات أية أهتمام بهذه الانتهاكات" انتهى التصريح.


يا أخي إن أحدى أهم مقاصد الشريعة حسب كل المذاهب الاسلامية ،وحسب المؤسسات الدينية ،وحسب علماء الدين الاسلامي الافاضل .هي الحفاظ على الدين .


الآن نطرح على أنفسنا بدون الدخول في فصل الدين عن الدولة .من هو الذي سيحافظ على الدين ؟ الافراد والحركات الاسلامية ،أم الدولة ؟


ثانياً أي دين يجب الحفاظ عليه ،في مجتمع تدين الأغلبية فيه مثلاً بالدين الاسلامي ،ولكن هذا الدين ممزق الى طوائف ومذاهب ... فأي دين يقصد السادة العلماء أي مذهب!!!..... يعيش في مجتمعاتنا من اهل الكتاب ولهم دين أيضاً .... من يحافظ لهم على دينهم .... هناك الدين العلماني ...من يحافظ لهم على دينهم .... نحن في اشكالية ودائرة مغلقة ليس لها حل . ولذلك كان من الأفضل وحلاً لهذا الاشكال الذي ليس له حل .كان من المفروض كما هو في أوربا ... أن تتكفل الدولة في دستورها "الحفاظ على حرية الاختيار ،وحرية الدين" عندها كل مواطن هو حر في اختيار الدين الذي يرتأييه لنفسه،وهو حر في أن يؤمن بدين أو لايؤمن .والدولة هي التي تحمي هذه الحرية .لهذا فأن الدولة المدنية هي الحل ولا حل إلا بها.وإلا فأن الافراد الغير مسؤولين هم القاضي وهم منفذ الحكم


2   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الأربعاء ١٥ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28374]

تابع

كما ذكرت في مقالتك.في اوربا تبُنى الكنيسة ويبنى المسجد ،ويبنى دور العبادة لليهود وغيرهم  من يكفل كل هذا التنوع ...طبعاً الدولة المدنية أو دستور الدولة المدنية العلمانية .لماذا لايكون من مقاصد الشريعة بناء دور العبادة لكل الديانات بالتساوي .هذا مثال فقط التراث هو السبب في كل مانحن عليه.بدل الحفاظ على الدين الذي صار ذريعة لقتل الابرياء ،لماذا لانقول الحفاظ على الحرية ،حرية الاختيار ،حرية التعبير ...وهكذا .


إذن المشكلة لاتكمن بشكل دقيق بفصل الدين عن الدولة ،لأننا في البداية لابد لنا من تعريف الدين ...ماهو؟ دين التراث ...يجب فصله لامحال . أما كون الدين مجموعة قيم يشترك فيها الجميع ،ولصالح الجميع . هذا الدين الذي يقول " من اهتدى فأنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها" .إذا كان الدين هو الجامع لكل القيم الأخلاقية التي اتفقت عليها البشرية على أن تكون إحدى مصادر التشريع فلامانع .لايوجد دستور ولا ديانة في الارض ،تقول اسرق،اقتل ،اشهد زور ،ازني ،كل مال اليتيم ،لاتفي بالعهود ..... هذه القيم مشتركة لكل البشرية ،إذا فهمنا الدين على هذا الشكل ،فأعتقد أن الفصل غير وارد . لكن فصل تأثير المؤسسة الدينة والحركات والاحزاب الدينة في السياسة وادارة الحكم مرفوض .لاعتبار أن كل مواطن هو صاحب دين وصاحب قيم  . هذا راي متواضع في البداية .


3   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الخميس ١٦ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28404]

الأستاذ المبجل / عمرو إسماعيل

تحية خاصة لمن هو حريص على دينه ووطنه



مقال رائع ، وأتفق على كل مافيه ، وتعليق الأستاذ / زهير أيضا ، ولا أعتقد أن مساحة التباين بيننا واسعة ، ولكن توجد بعض الأمور التي تحتاج إلى حوار .



وأهمها مسألة الأيديولوجية .



كل صاحب أيديولوجيا يأخذ منها بفكره حسب ما يتوائم مع الواقع الذي يراه ، فلماذا ننكر على الإسلام أن يكون له أيديولوجيا مدنية ( فكر إنساني ) ضمن الأيديولوجيات الموجودة في المجتمع ؟ ، ويتم الحوار فيما بينها جميعا لاستقطاب الجماهير ، لتحكم حكما ديمقراطيا داخل دولة " مدنية " تسع جميع المواطنين على قدم المساواة .



هل لو أتى إلينا من يدعوا إلى أي شيء وليكن الفسق وأيدته الجماهير وانتخبته ، ألم يكن من حقه تكريس للفسق .



أما الحجة بأن الاخوان إذا ما سيطروا على الحكم لن يتركوه . فأعتقد في هذه الحالة بأنهم سيفقدون مصداقيتهم وسوف تتحول عنهم الجماهير ويقاوموهم .



ولكن المشكلة الحقيقية والتي أخاف أنا منها هو تمسك هؤلاء بالفكر التراثي أمام الحجج التي تدلل على فساده .



في هذه الحالة يجب مقاومتهم من جميع التيارات ، أما الآن دون أن نقدم لهم شيئا يرتكنون إليه ، فلا حق لنا في إقصائهم .



والكرة الآن في ملعب أهل القرآن حتى يقدموا الفكر الصحيح للعالم أجمع ، وليرتكن إليه كل من هو خير



وهذا ما نصادفه الآن ، فإذا ما كانت مساحة العرض لما هو مجمع عليه بيننا أكثر إتساعا سيكون كشف الزيف أكثر سرعة .



ولكن منذ البداية طالما نحن داعون للحريات فلا يمكننا إقصاء أي فصيل من العمل السياسي .



وأرجوك أخي عمرو التقليل من حدة فرض الرأي الذي أستشعره منك ، فالآراء يجب أن تكون سجال .



وما أود التأكيد عليه هو أن الإسلام إسلام واحد وليس فرقا ومذاهب ، وعليه لن تقوم لنا قائمة طالما بقيت هذه الفرق والمذاهب والفرق قائمة .



وفقنا الله جميعا لما فيه الخير


4   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الخميس ١٦ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28406]

أعترف

أعترف أن دعوتي لقيام دولة مدنية حقيقية في مصر لن تنجح الا بعد أن يمر الشعب المصري بتجربة الدولة الدينية الاخوانجية و يفقد فيها حريته ليس فقط علي المستوي السياسي بل ايضا علي المستوي الشخصي ..
كان هناك أمل لحرق المراحل في الفترة الليبرالية قبل ثورة يوليو .. أما الآن فيبدو أن شعوبنا اصبحت تحتاج المرور بتجربة اوروبا في العصور الوسطي لتقول بعدها .. فلنشنق أخر ديكتاتور بامعاء آخر قرضاوي ..
لا أمل .. وأعلن انسحابي من هذا المنبر وأتمني من القائمين عليه الغاء اشتراكي وجميع مقالاتي وتعليقاتي حتي لا استطيع أن أعلق واسبب مشاكل فلا أستطيع الا الصراحة الآن و لن أستطيع الا قول رأيي الذي قد لا يعجب الكثيرين .. الأفضل أن أظل مجرد قاريء .. لأني حاولت ولم أعرف كيف .. وأعلن في نفس الوقت أن نار حسني مبارك أفضل من جنة أي ديمقراطية ذات مرجعية دينية تأتي لنا بجماعة الاخوان أو أي جماعة تؤمن بولاية فقيه أو من يدعي أنه عالم ديني الي الحكم ..ومشروع برنامج حزب الاخوان اكبر دليل علي ذلك .. ما لم أستطيع أبدا أن أفهمه هو كلمة عالم ديني .. ماهي علاقة العلم بالدين .. العلم هو للأمور الدنيوية .. والدين هو للأمور الميتافيزيقية الروحية ..

5   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الخميس ١٦ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28410]

السيد احمد شعبان

بعد التحية والسلام ..

تقول سيادتكم دوله دينية تتبع الشرع الآسلامى ..

جميل والله  نظريا ..

بس واقعيا نسأل أنهى إسلام  ؟؟ ..

إسلام الآخوان  .. أم أسلام الله ؟؟ .. أم أسلام السعودية الوهابية .. أم أسلام حجور تورا بورا .. أم القرآنيين .. أم الشيعة ..


ومن هى الجهة المنوط بها فى الفصل إن تم الآختلاف على تعريف شرع الآسلام ؟؟


ما هو أى فرقة بتعتنق الدين الآسلامى بتقول على نفسها أنها الفرقة الناجية من النار والبقى بالجحيم ولا سعادتك ليس لديك خبر بذلك !! ..


أما بالنسبة لقولكم :

{ أما الحجة بأن الاخوان إذا ما سيطروا على الحكم لن يتركوه . فأعتقد في هذه الحالة بأنهم سيفقدون مصداقيتهم وسوف تتحول عنهم الجماهير ويقاوموهم . }

السؤال لكم ردا على مقولتكم :

كيف لمن يعتقد فى نفسه أنه يحكم بأسم الله والرسول يتخلى عن الحكم لغيره الذى لن يحكم بما أنزل الله والرسول من وجهة نظره ؟؟ .


إن تنازلت السنه للشيعه أو تنازلت الشيعه للسنه وقتها إفترض ما تريد إفتراضة من نظريات غير واقعية ووقتها سأصدقكم  ..


ومؤقتا سأترك تفكر فيما قاله القرضاوى عن الشيعة قبل وصول الأسلاميين للحكم لمجرد ان أساعدكم عما من الممكن ان يقوله فى حقهم بعد وصولهم للحكم ..


ولكننى فى هذا الشأن مع السيد عمرو أسماعيل قلبا وقالبا ألف مليون بالمائة .. دوله مدنية علمانية قوانينها التشريعية للمسلمين بها مستنبطه من المؤكد والمتفق عليه من جميع الفرق الآسلامية للشرعة الآسلامية ..


تحياتى والسلام ..


6   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الخميس ١٦ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28412]

والله العظيم بأضحك حتى الثماله لما اسمع ان الاخوان تريد الوصل للحكم بالديمقراطية

ديمقرطية مين وضحك على الدقون من مين !!..

أول أصل من أصول الديمقراطيات الحقة إحترام حقوق الأنسان وحريته فى العقيدة وحرية عيش الآقليات فى المجتمع ..

أما الأخوان فقالوها بصراحة .. والصراحة .. ررررراحة ..

القبطى مواطن درجة ثانية ولا يجوز له حكم مصر ...

يعنى بصريح العباره ..

1- الأخوان بيصرخوا لأعطائهم الفرصة للوصل لحكم مصر تحت مسمى الديمقراطية ..

2- ماشى حلاوه ..

3- أول ما يوصلوا للحكم .. ديمقراطية مين أنت صدقت .. أحنا لن نخالف أمر الله والرسول ..مفيش أحقيه للأقليات حتى ولو كانت الديمقراطية اللى وصلنا على قفاها بتقول كدا .. واللى مش عاجبه السيف جاهز ..


واللى مش حاتلبس حجاب السيف جاهز .. واللى مش حايربى دقنه .. ومثلا السيد احمد شعبان صورته فى موقع آهل القرأن من غير دقن .. دا الخرزانه جاهزه له ولأمثاله .. وهلم جرا ..


والسيد احمد شعبان بيقول نعترض !!  .. هما كانوا سألوا فى سؤال سعادتك ( بمقر الكتلة النيابية للإخوان المسلمين  ) قبل ما يوصلوا للحكم علشان يسألوا فيه بعد وصلوهم  يا راجل يا أصيل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


اما قولكم العجيب على تصرفهم هذا ب { فأعتقد أن ما فعلته هو نوع من الرد أو التعرية لأفكارهم }


لا يا باشا .. لا تواسى نفسكم بالخطأ .. دا معناه وسعادتكم الصادق ... أنت .. كلم .. كلم .. كلم .. وانا موش راح اعبرك .. والعينة واضحة وصريحة .. هو حد درى بالذى حدث لسعادتك لكى يكون عبره .. دا الآخوان بيلعبوا على اصوات الجهلاء .. وقالها مرشدهم .. نحن لا نضع المثقفين فى حساباتنا نحن نركز على البسطاء الطيبون ..


7   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الخميس ١٦ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28414]

إخواني الأعزاء / أهل القرآن

لقد أحزنني كثيرا ما قرره الأستاذ / عمرو من تركه للموقع .


وأقول له قد أكون مخطئ في رأيي ، وبمجاهدتك معي بمقارنة الحجة بالحجة سوف نصل إلى الصواب .


وفي الحقيقة أنا في أشد الاحتياج للآراء المخالفة لرأيي حتى يستقيم ، هذا تفكير جماعي إن لم نصل من خلاله لشيء فيكفي أننا نمارس التفكير الجماعي الذي هو أسمى من كل تفكير .


لذا أناشدك يا أستاذ عمرو ألا تترك هذا المنبر لهذا السبب .


وإلا فهى دعوة لي أنا الآخر كي أترك هذا المكان طالما قد تسببت في فقدان فكر رجل غيور على وطنه ودينه .


وقد بينت سابقا أن قولي هذا يعبر عن قناعاتي ، ولا أرجوا شيئا من أحد ، وليس لدي ما أفقده .


فيجب أن نتقبل النتائج من الحوار مهما كانت مخالفة لنا .


ولأني لم أعرف نوايا أحد فأنا آخذ بما هو ظاهر أمامي ، ولا أعتقد أن هناك من يتقي الله ويحنث في وعوده .


أيها السادة نحن في مأزق حقيقي لإستعداء بعضنا على بعض ، فإن كان لدى أحد من حضراتكم رؤية غير ما أقول لحل هذه الإشكالية ، سيكون قد صنع لي معروفا لن أنساه .


وما يسوؤني جدا هو إحساسي بأني قد تسببت في معارضة أو إغضاب أحد ، وعليه من الممكن أن أزيل كل مداخلاتي المرتبطة بهذا الموضوع .


وسأتجه إلى ما أنا مشغول به .


وللمرة الثانية أناشد الأستاذ / عمرو بأن لا يتركنا .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


8   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الخميس ١٦ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28417]


هل تعليقكم الاخير هو مناشدة للسيد عمرو أسماعيل بمغادرة الموقع ام هو مناشدة للسيد عمرو أسماعيل بعدم ترك الموقع  ؟؟..


وأقول هذا لقرآتى التاليه منكم :

{ ولا أعتقد أن هناك من يتقي الله ويحنث في وعوده }


أحب ان سعادتك تعرف ..

رب المتقين قال :

{لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان فكفارته اطعام عشرة مساكين من اوسط ما تطعمون اهليكم او كسوتهم او تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام ذلك كفارة ايمانكم اذا حلفتم واحفظوا ايمانكم كذلك يبين الله لكم اياته لعلكم تشكرون } .. المائدة 89


9   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الخميس ١٦ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28418]

الأستاذ الكبير / شريف صادق

الإسلام الذي أشير إليه هو إسلام أمة وليس إسلام فرق أو مذاهب


وجهة الفصل هى المنطق العلمي ، ومن يعتقد في نفسه أنه يحكم بإسم الله يجب عليه أولا أن يعرف أنه يحكم حسب فهمه وليس بإسم الله ، ويعلم بأن الناس أحرار في إختياراتهم ، وهذا ما يرضي الله ( الناس أحرار في إختياراتهم ، ويجب أن تنص كل الدساتير والقوانين في أي مجتمع على ذلك .


وفي عدم التنازل ( سنة وشيعة ) فلن تقوم لنا قائمة .


لقد أعلنت سابقا إذا ما كنت غير مسلم وقدم إلى الإسلام بهذا الفكر التراثي فلن أقبله .


وفي النهاية أنا معك فى هذا الشأن ومع السيد عمرو إسماعيل قلبا وقالبا ألف مليون بالمائة ..


دوله مدنية علمانية قوانينها التشريعية للمسلمين بها مستنبطه من المؤكد والمتفق عليه من جميع الفرق الآسلامية للشرعة الآسلامية ..


وتقبلوا جميعا أخلص تحياتي وأمنياتي


10   تعليق بواسطة   عبد السلام علي     في   الخميس ١٦ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28419]

ومرة اخرى استاذعمرو

الاخ الاستاذ عمرو السلام عليكم



مرة اخرى استاذى الكريم تقولون بالشئ ونقيضه قى نفس الوقت او تذكرو ن مصطلحات عامة لا نعرف مفهومها عمليا فانت تقول



الحقيقة أنه لا أحد يحاربنا في الدين الآن ولا أحد يمنعنا من الدعوة للأسلام بطريقة سلمية رغم اننا لا نتعامل مع الآخرين بالمثل وبالتالي لا ينهانا الله أن نبر هؤلاء ونقسط اليهم وهذا الامر ينطبق تقريبا علي كل شعوب العالم ولا اتكلم هنا عن الحكومات.. نأتي الي الجزء الآخر من الآية وهو من يعتدوا علينا ويخرجوننا من الارض.. وهؤلاء لابد ان نقاومهم ومقاومة المحتل هو أمر تقره كل المواثيق الدولية بل وكل الشرائع السماوية وليس الاسلام فقط..

-- اولا انت تقول لا احد يحاربنا فى الدين الان --وهذا صحيح اذا اعتيرت الدين هو مجرد عقيدة فى القلب وكفى وعبادات مظهرية تؤدى وكفى بعيدا عن السلوكيات التى تؤدى الى مصلحة البشرية جمعاء واهمها كما ذكرت لك سابقا تحقيق حرية السعى فى ارض الله ووحدة البشر عليها لهم نفس الحقوق "فى الثروات الموجودة فى ارض الله كلها --ومتساوون فى الحقوق السياسية " وهذا كما ذكرت لك تفصيلافى تعليق سابق اساس شهادة " ان لا اله الا الله " والتى لا تتحقق "فى اعتقادى" على وجه الارض والموجود الان هو عبادة لكل شئ عدا الله او معه على الاقل فالاديان التى تعبد ويحارب من اجلها وتجيش الجيوش من اجلها هى اله الوطن وحدوده المقدسة واله الطائفية والعنصرية والقبلية.......الخ



ثانيا "ولا أحد يمنعنا من الدعوة للأسلام بطريقة سلمية " نعم طالما انحصر فى ما ذكرت ولكن اذا دعوت الى فتح الحدود لتحقيق حرية البشر فى السعى فى ارض الله وحرية انتقال السلع والثروات ....الخ من الحريات الحقيقية " اساس شهادة ان لا اله الا الله " وهذا هو البر والقسط الحقيقى لكل شعوب العالم --- سوف ترى عندئذ عدد السهام الموجهه اليك وقوتها



ثالثا تقول ايضا" نأتي الي الجزء الآخر من الآية وهو من يعتدوا علينا ويخرجوننا من الارض.. وهؤلاء لابد ان نقاومهم ومقاومة المحتل هو أمر تقره كل المواثيق الدولية بل وكل الشرائع السماوية وليس الاسلام فقط.." اى اعتداء اخى الكريم واى اخراج من الارض فكلنا والحد لله معتدون على ارض الله بان قامت كل مجموعة بشرية " شعب " باحتلال قطعة من الارض يسمى الدولة الوطنية معطية سمة لهذا الشعب اسمها الجنسية لا اري لها فى دين الله ولا فى علم الوراثة اساس

اما بالنسبة للقتال والمقاومة اخى العزيز فلا قتال فى الاسلا م --فى اعتقادى -- الا من اجل فتح الارض" الحدود" لتحقيق الحريات التى ذكرتها وما كانت غزوات الرسول والفتوحات الاسلامية الا من اجل ذلك واقرا معى قول الله



 وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا (75) النساء

الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا (76)

الطاغوت هنا هو " الوطن --الطائفة - القبيلة.......الخ وكل ما يشرك به الله



 إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيرًا (97) إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً (98) فَأُوْلَئِكَ عَسَى اللّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللّهُ عَفُوًّا غَفُورًا (99) النساء



والسلام عليكم


11   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الخميس ١٦ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28420]

الأستاذ الكريم / شريف صادق

طبعا مناشدتي للأستاذ عمر كي لا يغادر الموقع ، ولا أمل من تكرار هذه الدعوة .


أما النص الكريم الذي أورته فأفهم أنه يتحدث عن الحلف بالإيمان وليس الوعد  .


وأخيرا أقول حسابنا وحسابهم على الله الذي لا يغفل ولا ينام .


12   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الخميس ١٦ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28422]

السيد احمد شعبان ..


إقتباس:


{ أما النص الكريم الذي أورته فأفهم أنه يتحدث عن الحلف بالإيمان وليس الوعد .}


ما هو أشد فى نظركم ..


أن تصرح وتوعد زوجاتك انك لن تأكل العسل ..


أم تصرح وتوعد زوجاتك أنك لن تأكل العسل مصاحبا هذا التصريح بالقسم بأسم الله؟؟


وراجع قصة الرسول عليه الصلاة والسلام مع زوجاته فى هذا ..


وبالمناسبة ما قاله السيد عمرو اسماعيل لا هو حلفان ( أقسم فيه بأسم الله ) ولا هو عهد .. إنما هو يسمى تصريح  ( وعد ) من جانب واحد  بدون حلفان ..


أما ((( العهود والمواثيق ))) التى تقصدها فهى تتكون من طرفين متعاهدين أو موثقين وليس طرفا واحدا وتتضمن حقوق لكلا الطرفين وإنقضاها من طرف واحد ينقض حقا للطرف الأخر ..


أما ما حدث هنا فهو لا يعدوا تصريحا ( وعد وليس عهد او ميثاق )  من طرفا واحدا لا ينعت بما نعتموه سعادتكم ..


اما إن كنتم مصرين فبرجاء أفادتى بالآية القرآنية التى تذهبون إليها ..


13   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الخميس ١٦ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28424]

اخي عمرو

أخي عمرو . لك كامل الحق ،كونك أنسان حر وديمقراطيوعلماني ،أن تقرر باختيارك ما تشاء.ولنا الحق أن نعارض قرارك .لأننا أيضا نحن أحرار في الموافقة والمعارضة.لكن سؤالي ليس لك وحدك ،ولكن لكل إنسان يعمل من أجل قضية عادلة ،يعمل من خلال قناعته بقدرته على التغير ،يعمل من أجل الاصلاح ،الذي قد لايحدث في حياته ،ولكن ستعيشه الاجيال اللاحقة ...وهذا أفضل ما نقدمه لهم .السؤال ...لماذا تثور فينا حمية التراث ،ونطلب الاستقالة من أشرف عمل ونضال نقوم به ،ذلك مجرد أن البعض لايوافق أرائي ،أو أن البعض ينتقدني .....أو أن مقالاتي وتعليقاتي وكأنها لاتحدث ما أتوقعه لها من تأيد كبير.أعذرني أن أقول لك ،أن الحياة موقف.والله عز وجل طلب منا الصبر والمصابرة . انت بفكرك يا أخي وبدون أن تشعر ،تحدث قفزة نوعية في فكر قرائك ،تأثيرك الليبرالي والعلماني  وصوتك العالي   بدعوتك للحرية والديمقراطية صار حقيقة مادية في أذهان قرائك، يجب أن لايسكت هذا الصوت .كلنا نحاول المقاربة في الاراء ،وكلنا نعمل من أجل أن نوجد نقاط التقاء . فسهل عليك ألف مرة النزول من السفينة والابتعاد عنها من أن تبقى وتجدف بكل قواك للوصول الى الهدف. أعرفك شجاعا ،وأرجو  من الله تعالى أن تبقى شجاعا كما عرفناك. الكرة في ملعبك يا أخي .... تحية الدكتور نضال الصالح لك  ولفكرك النير،وقد أحزنه الخبر.


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-09-30
مقالات منشورة : 131
اجمالي القراءات : 1,408,249
تعليقات له : 1,140
تعليقات عليه : 798
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt