الخلية الجذعية فى زمن بول الإبل...:
مقاله مذهله ..للدكتور خالد منتصر :

عثمان محمد علي Ýí 2008-04-25


إخوانى الكرام .لفت نظرى الدكتور - حسن عمر -إلى مقالة ممتازه للدكتور خالد منتصر  .عن الخلايا الجذعية فى زمن بول الإبل  المنشوره على موقع (إيلاف ).يتحدث فيها عن الفارق بين (اصحاب كتب بول الإبل وبين اصحاب معامل الفضاء العلمى المتمدد ) فى مقارنة بينهم فى مجال واحد فقط وهو المجال الطبى بل فى تخصص واحد فقط ضمن تخصصات الطب المتعدده .(فقررت ان أستاذنه وتركت له رسالة عبر بريده الإلكترونى  ونظرا لما بينى وبينه من صداقه ومعرفة وعوامل مشتر≻ركه فى مكافحة الظلاميين وتجار بول الإبل ما جعلنى اعلم من انه لن يعارض فى نشرهها  فنشرتها قبل ان اتلقى رده على رسالتى ) واشير لموقع إيلاف وانشرهها لكى نستفيد منها جميعا . واترككم مع المقاله الجميله  للدكتور خالد منتصر ::

 

الخلية الجذعية فى زمن بول الإبل...

GMT 18:00:00 2008 الخميس 24 أبريل



خالد منتصر

.... والبردقوش وحبة البركة

[سيدة خلايا الجسد.. الخلية السحرية.. الخلية الأمل.. كل هذه أسماء وأوصاف مختلفة للخلية الجذعية التى تعد الآن مستقبل الطب والعلاج فى العالم، والأمل المبشر لعلاج كثير من الأمراض المستعصية التى مازالت تشكل تحدياً للعلم حتى الآن، نستطيع أن نقول بكل إطمئنان أن العالم مقبل على عصر العلاج بالخلية الجذعية، وأن تاريخ الطب سينقسم إلى مرحلتين، مرحلة ماقبل الخلية الجذعية، ومرحلة مابعد الخلية الجذعية، وهذا ماجعل دول العالم المهتمة بالبحث العلمى توجه إستثمارات وتضخ أموالاً هائلة لدعم أبحاث الخلية الجذعية، لدرجة أن الولايات المتحدة وحدها أنفقت حتى الان عشرة مليارات من الدولارات، والمدهش أن كوريا الجنوبية صرفت أضعاف هذا المبلغ الأمريكى،وبالطبع لم يذكر عنوان أو إسم أى دولة عربية من المحيط إلى الخليج، فالدول العربية مازالت تعيش فى نعيم أبحاث بول الإبل والحجامة والعلاج بالبردقوش وحبة البركة، ومازال أطباء مصر وفى مقدمتهم أطباء الكبد يبحثون عن دعم لأبحاث الخلية الجذعية ولكن لاحياة لمن تنادى، فالبحث العلمى فى مصر يعامل معاملة الجمل الأجرب وهو رجس من عمل الشيطان علينا إجتنابه.

[هل ستختفى الأدوية من قائمة العلاج ويحل محلها العلاج بالخلايا الجذعية؟، هل إقترب يوم الإنتصار على السرطان وجلطة القلب والأمراض الوراثية وفيروس الكبد الوبائى والأزهايمر....الخ؟، هل ستتغير فلسفة العلاج؟، هل سنودع الشيخوخة؟، أسئلة كثيرة تفرض نفسها على معامل الأبحاث فى العالم، والمهم أن العلماء متفائلون لأن العلم متفائل بطبعه، لايدعى العلماء أنهم سحرة، ولكنهم يؤكدون أن منهجهم العلمى فى التفكير هو منقذ البشرية.

[ليس غرضى من هذا المقال هو تقديم دراسة مرجعية عن الخلايا الجذعية، فمن يريد قراءة التفاصيل العلمية المعقدة عليه بالكتب العلمية وآخرها كتاب د.خالد الزعيرى فى سلسلة عالم المعرفة، ولكنى أريد فتح نافذة للإطلالة على طريقة تفكير مختلفة لبشر يملكون نفس مادة أمخاخنا ولكنهم لايملكون نفس العنكبوت الذى يعشش فيها، فنحن نقول مثلاً وهم يقولون أيضاً العلاج بالعودة إلى الطبيعة،ولكن معناها عندنا بعيد تماماً عن معناها عندهم وشتان مابين المعنيين، فنحن نقصد بالعودة إلى الطبيعة العلاج بالأعشاب واللجوء إلى العطار وتدوين كل مايقوله نصابو ودجالو فضائيات الخرافة عن علاجات الأعشاب الوهمية والطب البديل،معناها عندنا هو كراهية العلم وإعتباره للأسف عدو معتقداتنا الدينية، أما معناها عندهم فى العقل الغربى فهو العلاج منك فيك بالخلية الجذعية، فهى خلية منك تغرس فيك وتعاد برمجتها لتتلافى خللاً ما فى فسيولوجية جسدك، هذا هو طبهم البديل، أو بالأصح طبهم المستقبلى.

[هل تعرف عزيزى القارئ ماهو تعريف الأمية الجديد؟، إن الرجل الأمى الآن ليس هو الذى يجهل القراءة والكتابة!،فهذا أصبح شئ فى متحف التاريخ وحفريات الجيولوجيا، وليس أيضاً الذى يجهل الكمبيوتر، ولكن الأمى الآن هو الذى يجهل ماهو ال D.N.A!!!، المادة الوراثية وشفرة الحياة وأبجدية الوجود والذى ينتج منه الجسد شرائط بطول 450 مليون كيلو متر يومياً أى بمقدار المسافة بيننا وبين الشمس!!، هذا هو معنى الجهل الجديد،وأعتقد أننا نعيش فيه إلى نخاع النخاع وبإمتياز مع مرتبة الشرف، وسنظل نعيش فيه مخلدون إلى يوم القيامة،طالما نفرد فى إعلامنا العظيم ساعات وساعات لبرامج الفتاوى وبكائيات الدعاة الجدد، وإستضافات الهلس لأرباع النجوم، وطالما تحتل أخبار عصام الحضرى مانشيتات جرائدنا وساعات إرسالنا وتستنزف مناقشاتنا، طالما عشنا فى هذه الأوهام وتنفسنا تلك المخدرات فسيظل منتهى أملنا أن نظل فى مكاننا.

[أجسامنا فيها 220 نوع من الخلايا، وعدد الخلايا الإجمالى مائة تريليون خلية، يعنى مائة وأمامها 12 صفر!، ببساطة نحن نعتقد إن كل خلية متخصصة من خلايانا ليس بداخلها صفات الخلايا الأخرى، وهذا إعتقاد خاطئ، وسأحاول التبسيط وأتمنى ألا يكون تبسيطاً مخلاً، كل خلية فيها كل أسرار الخلايا ولكنها لاتتكلم إلا بلغة تخصصها فقط، وباقى الشفرات واللغات فهى خرساء عن أن تتحدث بها، فخلية الكبد مثلاً بها داخل نواتها برامج تشغيل البنكرياس مثلاً ولكن هذه البرامج مغلقة، بمعنى آخر هناك لاقط أو طبق دش أو إيريال على الخلية، فإذا كانت خلية كبد مثلاً وجاء من يريد الإنسولين، فإن الإيريال المستقبل على خلية الكبد يرفض ويقول الإشارة ماتخصنيش ومش بتاعتى ومش حالقطها وأفتح لك فكل ماهو مختلف عن طبيعة وظيفتى كخلية كبد مغلق ومشفر مثل قنوات الشوتايم والإيه أر تى المشفرة!!، وهذا هو مايشرح لنا كيف إستنسخ العلماء من خلية ثدى نعجة كاملة، فالإنجاز الحقيقى كان فى فك الشفرات وحل الفرامل والمكابح التى أغلقت باقى الوظائف الأخرى للخلية،فترعرعت وإنقسمت وتفرعت إلى خلايا أخرى غير خلية الثدى الأساسية.

[الخلية الجذعية هى خلية تتميز ببرنامجها الوراثى المدهش المفكوك فيه كل هذه الشفرات والتى تستطيع أن تنقسم إلى أى خلية نحن نريدها، ومن الممكن أخذها من أماكن كثيرة من بينها نخاع العظام والحبل السرى الذى كنا نلقى به فى سلة القمامة!،إنها ثورة لأنها خلية قادرة على تجديد نفسها وبذلك مضمون وجودها داخل الجسم إلى الأبد، وبالطبع ليس الموضوع بهذه البساطة، فكيف نأخذ الخلية الجذعية ومتى؟، وماهى المعوقات التى تواجهنا وكيف لايلفظها الجسم؟، وماهى طريقة غرس الجين فى المكان المناسب؟...الخ، ولكن العلماء بدأوا أولى خطوات الدرب الطويل،ولكن المهم أنهم قد بدأوا ولم يجلسوا فى الظل مخدرين بالكسل مثل مجتمعاتنا العربية التى تكتفى بالندب على الماضى وتأنيب الغرب على أنهم سرقوا الإنجازات والإعجازات العلمية من كتبنا وإستفادوا بها، وهذه هى بعض الإنجازات المبشرة فى مجال العلاج بالخلايا الجذعية :

• حقن د.اورليك الخلايا الجذعية فى جدار بطين قلب تالف وقد حدث إحلال ل 68% من عضلة القلب بعضلة سليمة فى تسعة أيام.
• طور د.لويس دوواى عبر الخلايا الجذعية طريقة لإنتاج كرات الدم الحمراء فى المعمل.

• قام د. رون ماكاى بتحويل الخلايا الجذعية الجنينية إلى خلايا تفرز الإنسولين لعلاج مرض السكر ولكن مازالت كمياته غير كافية لضبط السكر.

• حقن د.جون جيرهارت خلايا جذعية فى السائل المحيط بالحبل الشوكى لفئران مشلولة بفيروس، وبعد ثلاثة أشهر كانت هذه الفئران قادرة على الحركة.

• تمكن علماء روس فى مارس 2005 من علاج تلف الشبكية فى الأرانب كانوا قد أحدثوه بالليزر مما مكن الأرانب من الرؤية وذلك بزراعة خلايا جذعية جنينية فى الأنسجة التالفة، ونفس الشئ فعله كوريون جنوبيون ولكن بخلايا جذعية من الحبل السرى.

• تمكن الباحثون فى كلية طب هارفارد من حقن خلايا جذعية عصبونية معدلة وراثياً بالإضافة إلى مادة غير سامة فى فأر مصاب بسرطان المخ، ووجدوا أن حجم الورم قد إنخفض بنسبة 80%، وكان التفسير أن هجرة الخلية الجذعية إلى مكان الورم قد حولت المادة غير السامة إلى سامة ولكن لخلايا الورم السرطانى فقط.

• إستطاع الباحث هانز سكولر أن يحصل على بويضة من خلايا جذعية جنينية لفأر، وهذا فتح الباب لمناقشات محتدمة حول إمكانية ترك الزواج مادام الرجل قادراً على إنتاج البويضة التى كانت تنفرد بها الأنثى!!.

• بعد زرع خلايا جذعية فى بازل بسويسرا لمريض سرطان نخاعى حدث بعد 40 يوماً نمواً فى شعره الأصلع.

• إكتشف سونجتاو شى فى المعهد الصحى للولايات المتحدة أن ضرس العقل والأسنان اللبنية هى كنز جيد للخلايا الجذعية ولايصح أن نلقى بها فى عرض الطريق ولابد من إستغلالها فى بنوك للخلايا الجذعية.

• نجح الباحث الإيطالى أباتيستا فى إستخدام الخلية الجذعية المستخلصة من نقى العظام فى علاج إنسداد الحالب.

[نحن على أبواب ثورة طبية حقيقية، والمهم أين نحن من هذه الثورة؟، كنا فى الماضى نجرى فى التراك مع الغرب فى السباق؟، ثم خرجنا من التراك ومارسنا الجرى
وحدنا، ثم خرجنا من الملعب نفسه وجلسنا فى مدرجات المتفرجين، ثم أصبح حالنا الآن بعد طردنا من مقاعد المتفرجين مثل الواقفين على بوابة الإستاد فى الخارج نسمع هتافات المدرجات فنعرف أن هناك هدفاً قد أحرزه علماء الغرب، فنقول بالتبعيه..........هيه...جووووون!!
.
 
 
 

 

اجمالي القراءات 32616

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (23)
1   تعليق بواسطة   محمد البرقاوي     في   الجمعة ٢٥ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20397]

بول الإبل أفضل

السلام عليكم.


شكرا أستاذ عثمان محمد علي على هذه المقالة الجميلة التي نقلتها إلينا لنستفيد. و لكن ما شأن الجاهلين من العرب بهذا التقدم العلمي المذهل. صدقني كلما أشاهد قناة الجزيرة الوثائقية أزداد حسرة و لوعة على الطب الرعواني الذي يروج له أدعياء الطب الإسلامي مثل الحبة السوداء و الذهاب إلى العيادة ذات القبة الخضراء للولي الصالح زيد و خادمه عمرو الذي يأكل ما لذ و طاب من المأكولات و المشروبات حتى تنالنا بركاته و بركات شيخه الذي غيبه التراب و لكن الجهل لم يستطع تغييب أكاذيب كراماته عن العقول العاجزة. أخي عثمان بول الإبل أفضل من التقدم الطبي لأن العيش في نعيم الخرافة و هجر العقل خير من العيش في جحيم الشقاء المعرفي. فما للبخاريين و دعاة الرقية الشرعية للعلم و ما يحصل فيه من تقدم جعل المستحيل بالأمس ممكنا اليوم. شكرا أستاذ عثمان مرة ثانية.


2   تعليق بواسطة   Inactive User     في   الجمعة ٢٥ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20401]

شكرا للدكتور عثمان

صديقى الدكتور عثمان


شكرا على نشر هذا المقال القيم


 


 


3   تعليق بواسطة   شريف احمد     في   الجمعة ٢٥ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20412]

ولكن هناك أشياء تتعارض مع الدين!!

أخي الفاضل عثمان محمد علي


تحياتي وتمنياتي لك بالخير والتوفيق، وبعد:


إنها حقاً مقالة رائعة لما حققه العلماء من نتائج مبدئية تشير إلي إرهاصات لما قد يحدث مستقبلاً من تقدم علمي مذهل، وبالطبع فهذه حقيقة لا نستطيع أن ننكرها خصوصاً بعد أن ثبتت لنا عن طريق المخابر، وبالتالي فليس ببعيد أن تتحقق بعض الإرهاصات التي أشاروا إليها، ولكن بالطبع ليست كلها!!!


إذ أن الشيخوخة كما تفضلت سيادتكم وقلت ليس لها أي علاج مثل الموت تماماً، وهنا يحضرني شيئاً مهماً ينبغي أن أشير إليه، ألا وهو أن هناك جماعة من الأطباء في أمريكا يطلقون علي أنفسهم immortality أي الخلود، فهم يؤمنون باللاموت، وعليه فإن الجسد عندما يفني حديثاً يقومون بتفريغ الدماء منه وإزالة الأمعاء والمعدة والكبد وخلافه من محتويات البطن، ثم يقومون بحقن هذا الجسد بمادة الفورمالين إلي أن تقوم قيامة العلم بزعمهم!!!!..... وحينئذ يستطيعون بفضل العلم وحده (كما يهرفون ويكفرون بربهم) أن يعيدوا الحياة إلي هذا الجسد الفاني مرة أخري.. لذا فإن الأسرة التي تفقد شخصاً عزيزاً لديها ولديها إمكانيات مادية لا بأس بها فما عليها إلا أن تُسلِّم جثة هذا الفقيد إلي تلك الجماعة (جماعة الخلود!!) علي أمل كاذب يعدونهم به نظير مبالغ طائلة بالطبع....


لذا فإنني أحب أن أشير أن الكثير من علماء الغرب لا يتعاملون من منطلق ديني فيصدقهم العوام ممن كان إيمانهم بالله ضعيفا، وهنا تكمن الخطورة.


تحياتي لك


4   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الجمعة ٢٥ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20414]

دعوة للدكتور حسن ..

دعوة للدكتور حسن أن يدلي برأيه في القضايا الأخلاقية والدينية التي تثيرها أبحاث الخلايا الجزعية .. والي الاستاذ شريف احمد الفاضل ,,الخلايا الجزعية ممكن استعمالها إن لم يكن قد بدأ فعلا استعمالها من قبل أثرياء العالم لعلاح الشيخوخة ومحاولة أطالة العمر ..


كل ما وصل اليه الانسان من أي دين كان دليل علي عظمة الله وعلي تلك النفحة الإلهية التي وهبها الله له .. ومازال في جعبة الانسان الكثير .. المهم أن يستفيد الانسان البسيط الضعيف وليس فقط الأثرياء .. وأن تتوجه الأموال التي تصرف علي الاسلحة والقتل والدمار الي تمويل الابحاث لعلاج المرض والفقر ..


 


5   تعليق بواسطة   شريف احمد     في   السبت ٢٦ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20423]

لا علاج للشيخوخة ولا سبيل لإطالة العمر!!

الدكتور الفاضل عمرو إسماعيل:


تحياتي ودعواتي لك بالخير والتوفيق، وبعد:


يا عزيزي لا يوجد علاج للشيخوخة إطلاقاً، فهذه أسطورة كبيرة يروجها دجالوا الأوساط العلمية حتي يمتصوا جيوب الأغنياء، فكما أن هناك دجالوا الطب البديل فهناك أيضاً دجالوا الأوساط العلمية الرفيعة، وهم في رأيي أشد خطورة بكثير من النوع الأول....


لعلكم بحكم تخصصكم قد سمعتم عن دجالي الميلاتونين melatonin  وهو الهورمون الطبيعي الذي تفرزه الغدة النخامية كما تعلمون، وقد حققوا مكاسب طائلة من قبيل السحت طبعاً نتيجة لإيهامهم بأن هذا الهورمون سوف يقضي علي الشيخوخة يوماً ما، ولكنها سنة الله تعالي التي لن تجد لها تبديلاً أو تحويلاً..... إذ أن الشيخوخة مكتوبة علي كل من يبلغ من العمر أرذله فيكون حينئذ كالطفل الصغير الذي لا يدرك ما حوله بعد أن كان ربما يتمتع بذاكرة فولاذية في شبابه:


(....وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا...) (النحل 70).


أما بالنسبة لإطالة العمر فهي أكذوبة علمية أخري أوغل من سابقتها، فليس هناك شيئاًَ يطيل العمر سواء كان سابقاً أم حالياً أم لاحقاً، يقول الله تعالي:


(وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَابًا مُّؤَجَّلاً....) (آل عمران 45).


(وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا مِن دَآبَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ) (النحل 61).


تحياتي الخالصة لك يا أخي الفاضل


6   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   السبت ٢٦ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20426]

كل شيء بإذن الله ..أخي الكريم

كل شيء يإذن الله أخي الكريم ..


وصدق الله العظيم في قوله:


(وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَابًا مُّؤَجَّلاً....) (آل عمران 45)


ومن إذنه تعالي ورحمته ما وصل اليه الانسان من تقدم طبي .. فزاد متوسط عمر الانسان .. لأنه أصبح هناك علاجا لأمراض كانت قاتله منذ أقل من مائة عام .. وكان من يصل الي السبعين يعتبر في أراذل العمر .. فأصبح معظم حكامنا الأشاوس فوق الثمانين !!!!!!!!!!!! تفتكر هل يحقنون أنفسهم بالخلايا الجزعية .. بعد عمل تلقيح صناعي لامرأة مستأجرة وإجهاض الجنين ليأخذوا منه خلايا جزعية .. لتعويض ما تلف من خلاياهم التالفة أصلا حتي وهي جزعية !!!!!!


7   تعليق بواسطة   Inactive User     في   السبت ٢٦ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20427]

أشكر الدكتور عمرو على دعوته

حضرة المحترم دكتور عمرو


شكرا على دعوتك ولكن المشكلة أن الفرح بتاعى وأنت لم تنتبه لأننى الذى أرسلت الرسالة لأخى عثمان منسق عام الموقع فتفضل مشكورا بنشرها , ولأننى الذى أرسلتها وقلت عنها فى تعليقى أعلاه أنها مقالة قيمة فهذا يعنى إعجابى بها أى بكل ما جاء فيها عن الخلايا الجزعية .


وسوف أقول لك رأيى فى التعامل مع الخلايا الجزعية :


مما لاشك فيه أن نتائج التعامل معها مذهل ومبشر للخير فى علاج الآلاف من الأمراض البشعة التى تهدد البشرية مثل السرطانات والفيروسات والزهايمر وغيرها , وبالنسبة للشيخوخة فأعتقد أن لكل أجل كتاب حتى لو الإنسان فى قوة دبابة


وأرى أن التعامل مع الخلايا الجزعية لعلاج الإنسان ومن أجل خلق حياة أفضل خالية من الأمراض المستعصية فهو أمر حسن ومطلوب بشرط ألا يتسبب الحصول على تلك الخلايا فى قتل نفس حرم الله تعالى قتلها أو فى الإعتداء على جسد إنسان حى أو التسبب فى إيذائه بأى شكل من الأشكال  ,هذا رأيى والله المستعان .


والسلام


 


8   تعليق بواسطة   شريف احمد     في   السبت ٢٦ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20428]

ما هي فائدة الطب؟؟

بداية أعتذر لكل طبيب أو صيدلاني في هذا الموقع المبارك أو غيره، فإنه من الأجدر أن يجيبوا عن هذا السؤال بطريقة أفضل مني لأنه من صميم تخصصهم، فأرجو أن يسامحونني وألا يعتبروني أتعدي بإجابتي المتواضعة علي اختصاصهم لا سمح الله....


لقد ظن البعض أن الطب يساهم في إطالة عمر الإنسان نظراً لكونه السبب في شفاء بعض الأمراض المستعصية التي تؤدي حتماً إلي قتل الإنسان كالسرطان والإيدز والإبيولا.... الخ.... ولكن قد يشفي الإنسان من كل تلك الأمراض ثم يفجأه الموت في حادث أليم أو سكتة دماغية غير معروفة الأسباب..... وعلينا أن نتذكر الآيات التالية علي سبيل المثال لا الحصر حتي نعرف إجابة السؤال الذي يمثل عنوان تلك المداخلة:


(وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَابًا مُّؤَجَّلاً...) (آل عمران 145).


(أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ....) (النساء 78).


(فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ...) (النحل 61).


فهل نستطيع بعد ذلك أن نقول أن الطب يساهم في إطالة العمر؟؟....!!


بكل تأكيد سوف تكون الإجابة بالنفي القاطع....


نعود مرة أخري للسؤال الذي كتبت من أجله تلك المداخلة:


ما هي فائدة الطب؟؟


والجواب بكل تأكيد هو:


^


^


^


^


^


الطب هو الوسيلة التي تجعل الإنسان يحيا المدة التي قدر الله له أن يحياها بصحة أكثر ومعاناه أقل إلي أن يلقي ربه دون أن يزيد ذلك أو ينقص من عمره شيئاً....


9   تعليق بواسطة   محمد سمير     في   السبت ٢٦ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20429]

أرجو التعليق على الآية 11 من سورة فاطر

حضرات الإخوة  حفظكم الله من كل سوء


يقول الله تعالى في سورة فاطر آية 11 :( والله خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم جعلكم أزواجاً وما تحمل من أُنثى ولا تضع إلا بعلمه وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره إلا في كتاب إن ذلك على الله يسير ).


هل يعني هذا أن الله يمكن أن يقصف عمر إنسان كما يقولون ؟


أرجو الإفادة


تحياتي


10   تعليق بواسطة   Inactive User     في   السبت ٢٦ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20430]

أخى الحبيب محمد سمير

كل عام وأنت بخير


الإجابة :


نعم نعم نعم


والدليل قوله تعالى :


 (( قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى قَالُواْ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ  )) إبراهيم 10


ويفهم من الآية الكريمة أن الله تعالى يعجل بأعمار الظلمة والمجرمين مثل قوم نوح وعاد وثمود وقوم شعيب  وقوم فرعون وهكذا ..


مع حالص محبتى لك وأشكرك على سؤالك القيم .


11   تعليق بواسطة   شريف احمد     في   السبت ٢٦ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20431]

هذا هو أسلوب القرآن يا سيدي

أخي العزيز الفاضل محمد سمير


تحياتي ودعواتي لك بالخير والتوفيق، وبعد:


بالنسبة لسؤالك فسوف أعطيك هنا إشارة موجزة تجعلك ترتاد آفاق البحث فيه، وهو سؤال مهم حقاً وجدير بالإجابة، واعذرني إن لم أسهب في شرح الجواب بالتفصيل حيث إن هذا الشريط ليس مكاناً لتلك الإجابة:


يقول الله تعالي:


(وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ) (الأنعام 59).


(وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ) (يونس 61).


فالآية الأولي والثانية نلاحظ أنهما يحتويان علي (إلا في كتاب مبين)، وهذه تدلك علي شئ ما أثناء بحثك.


نعود إلي الآية الكريمة التي تفضلت وأوردتها:


(وَاللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) (فاطر 11).


لاحظ أن (إلا في كتاب) وردت في الآية السابقة كما وردت (إلا في كتاب مبين) في الآيات السابقة لها، وهذه نقطة انطلاق للبحث في الآية، وسوف نبحث ذلك إن شاء الله في موضع آخر غير هذا الشريط.


تحياتي الخالصة لك


12   تعليق بواسطة   محمد سمير     في   السبت ٢٦ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20433]

أشكرك أخي الحبيب د. حسن أحمد عمر

أخي الحبيب د. حسن حفظك الله من كل سوء


كل عام وأنت بألف خير وصحة وعافية . اشكرك جزيل الشكر وبارك الله فيك .


لقد فهمت من  تعليقك ان الله تعالى يمكن أن ينقص أو يزيد في عمر الإنسان - وهو العليم الخبير - ومن هنا أنتقل إلى معنى


الوفاة ( الموت) وهو أن يستوفي الله سبحانه وتعالى كل ما يتعلق بالنفس في الحياة الدنيا ويصبح إمتداد العمر لا فائدة منه في عمارة الأرض وإفادة البشرية . والله تعالى أعلم.


تحياتي ومحبتي


13   تعليق بواسطة   محمد سمير     في   السبت ٢٦ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20434]

أخي شريف أحمد

أخي الفاضل شريف أحمد حفظك الله من كل سوء


أشكرك جزيل الشكر على ما تفضلت به .


أكيد هناك فرق بين (إلا في كتاب ) و( إلا في كتاب مبين ) .مثلما الفرق بين ( خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض) و(خالدين فيها أبدا).


بارك الله فيك


14   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٢٦ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20460]

شكرا اصدقائى الأعزاء __

اصدقائى الأعزاء إسمحوا لى ان اتقدم بالشكر لكم جميعا ولكاتب المقاله الدكتور - خالد منتصر .وشكر خاص للأعزاء المعقبين - الأساتذه والدكاتره - محمد البرقاوى - محمد سمير - شريف احمد - حسن عمر - عمرو إسماعيل . على نقاشهم ومحاوراتهم حول القضايا العلميه من وجهة نظر قرآنية وخاصة موضوعات الأعمار والصحة والمرض .وإسمحوا لى أن أرجأ  تعقيبى حاليا وسأورده على صورة مقالة لمناقشة قضايا الآرزاق والأعمار وما دار من لبث حولهما وحول الأعمار من قبل بعض الإخوة ومن كتاب افاضل منذ زمن طويل وما زال صدى روءاهم تردد بين الحين والاخر  وحول الصحة والمرض فى العصر الحديث وفى ظل التقدم العلمى والطبى الحالى  وهل هناك تعارض بينه وبين حقائق القرآن حول تحديد الأجال ... وشكرا لكم جميعا


15   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ٢٩ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20617]

تنويه وإعتذار للأحبة والأصدقاء ::

احبيتى وأصدقائى الكرام كتاب وقراء الموقع .واخص منهم بالإسم .سيادة المستشار شريف هادى .ولجنة الإشراف ..نزولا على اراء ورغبات كثير من اصدقائى الاعزاء .قمت بحذف مقالة ( خواطر حول مقالة مهمه ) . وأحب ان أنوه وبكل إخلاص وصدق اننى ما قصدت ابدا ابدا ولم يخطر ببالى  ما جال بخاطر اخى العزيز سيادة المستشار - شريف هادى - فى كل ما تفضل به وذكره فى تعقيبه على المقاله المحذوفه .وانه يعلم علم اليقين اننى اقدره واحترمه  ولن يكون هناك فى يوم ما يعكر الصفو بينى وبينه او بينى وبين اصدقائى واحبابى كتاب الموقع الكرام وعلى رأسهم ( لجنة الإشراف ) ولن اسمح بأى سبب يؤدى إلى تعكير صفونا  .وبناءا عليه وعلى سوء الفهم الغير مقصود واللبث الذى حدث بعد نشرى للمقاله المذكوره .فإننى أعتذر للجميع ولمن اساء فهمى وللمستشار شريف هادى .وقد قمت بحذف المقاله لكى لا تكون سببا فى اى شائبة بيننا او ان يكون بطلها الذى لا يستحق ان نفكر فيه سببا فى تكير صفونا ولو لدقيقة واحدة ........واشكر الذين  عقبوا عليها .سواء بالموافقه عليها او التحفظ على بعضها  والذين تعلمت منهم جميعا .وشكرا لكم جميعا  .


16   تعليق بواسطة   Inactive User     في   الثلاثاء ٢٩ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20618]

شكر خاص للدكتور عثمان

على قدر أهل العزم تأتى العزائم


وتأتى على قدر الكرام المكارم


وتعظيم فى عين الصغير صغارها


وتصغر فى عين العظيم العظائم


**************


دكتور عثمان أشكرك على الرجوع للحق


أشكرك على نبل أخلاقك


17   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   الثلاثاء ٢٩ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20619]

الى الجميع

اللهم حسن أخلاقنا بالحلم و لين قلوبنا بالفهم و نور عقولنا بالعلم.


 


18   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   الثلاثاء ٢٩ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20622]

دكتور حسن

إذا فتحت أي مقال من المقالات ذات الردود الطوال تجد ما أشير إليه هنا - ففعلا هناك مشكلة و على الجميع العمل من أجل السمو بالنفس و الاخلاق - أنا لا أقصد شخصا بعينه و لكنها الحقيقة. و هي حقيقة ما زالت تحت و تحك و تهري كبدي - فكلما جاءت بعض الردود فيها نقد نجد الاسطوانة تحولت الى نقاشات شخصية و إما مزيدا من التهجم أو عبارات المجاملة المعهودة.  لا أدري لما هذه الدرجة من الحساسية المفرطة لدى الكثير من الكتاب - هنا أو في عموم شبكة الانترنت!!


19   تعليق بواسطة   Inactive User     في   الثلاثاء ٢٩ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20623]

أخى محمود بعد التحية

لقد كان تعليق الدكتور عثمان بعد حذفه لمقاله نهاية المطاف ولقد أدى هذا التعليق  دروه على أكمل وجه فى إصلاح النفوس وتهدئتها وقد انتهى الأمر بذلك , فرأيت أن تعليق سيادتكم - مع خالص إحترامى لك - هو من قبيل الحشو أو مثل الضيف الذى جاء لمناسبة معينة بعد إنتهائها بوقت طويل , وهذا ما جعلنى أطلب حذفه لأننى لا أرى له مكاناً هنا .


أما تعليقك الثانى فقد يصح عن عموم  الإنترنت فهو فضاء واسع يدخل عليه كل إنسان من كل أنحاء العالم , أما موقع أهل القرآن فتحاول اللجنة المسئولة عنه تنقيته من أى شائبة أولاً بأول


تقبل تحياتى


20   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   الثلاثاء ٢٩ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20624]

يا دكتور حسن

صدقني أرجو أن يكون كما تقول بأن القلوب فعلا صافيه: فأنا أحترم الاستاذين عثمان و شريف لكنني صدمت مما حدث خاصة فيما بين الاخوة المتحابين في الله ! على كل  نرجو أن يكون ما حصل درس للجميع أن من يرد عليك في أي مقال لا يحبذ أن تأخذه مأخذ المتربص بك!! بل بالعكس نستفيد من كل نقد بناء و نتجاهل كل ما نراه بلا لازمة -  و لنحاول تطبيق القاعدة الذهبية: العبرة في النقاش و ليس الشخص - فإذا كان النقاش جادا و مصوبا نحو الهدف كان الوصول أسرع - أما إن كان نقاشا لا فائدة منه فالافضل إما تركه نهائيا أو العزوف عنه لمن يريدون إضاعة وقتهم لعلهم يصلون الى شاطيء ما فهم المسؤولون عن بر الامان الذي يريدونه..


و سأحذف تعليقي الاول و أؤكد مرة أخرى أني لا أقصد اناسا بعينهم و لكنه كان تيارا من النمط الفكري السائد(و الذي قد يكون غير مقصود)  و لعل هذا سيكون موضوع مقال إن شاء الله عسى أن ينفعنا بما يعلمنا .


 


21   تعليق بواسطة   Inactive User     في   الثلاثاء ٢٩ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20625]

أخى الفاضل الأستاذ محمود دويكات شكرا لك

أخى الفاضل


اشكرك على كرم أخلاقك وسوف أحذف تعقيبى الذى كان تعليقاً على التعليق الذى تكرمت بحذفه


واشكرك مرة أخرى وأدعو الله تعالى لنا جميعاً بنور البصيرة وسلامة العقيدة


والسلام عليكم


22   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   الثلاثاء ٢٩ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20626]

يا دكتور حسن

جزاك الله خيرا و وفقنا الله و إياكم و كلنا أخوة في الله


23   تعليق بواسطة   داليا سامي     في   الأحد ٠٤ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20709]

مقالة رائع

شكرا للاستاذ الفاضل عثمان محمد علي .. لاهتمامة بعرض هذا المقال النافع والمفيد للدكتور خالد منتصر


تقبل التحية والتقدير


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق