تشكيل القرآن وأبوالأسود الدوءلى . :
تشكيل القرآن وأبوالأسود الدوءلى .

عثمان محمد علي Ýí 2008-03-06


تشكيل القرآن وأبوالأسود  الدوءلى . ::
استاذنا الكبير .مهند س- على عبد الجواد .استاذنا الدكتور- حسن عمر .اشكركما على المقالتين الجميلتين .وهما تمثلان الصواب والخطأ من حيث انهما لا تلتقيان ابدا .وعلى كل الأحوال لكما جزيل الشكر لمناقشة هذا الموضوع وارجو ان ننتهى منه سريعا لمنع البلبلة الفكريه لدى اصحاب الهدايه الإيمانيه كما عبر عنهم استاذنا الدكتور منصور..


أولا اسجل موافقتى لمقالة د- حسن عمر .واشاركه الرأى فى كل ما ق&Ccedi قاله .وخصوصا ( إلا القرآن إلا القرآن ).. .ثم بعد ذلك .نأتى لملاحظاتى على مقالة .سيادة المهندس – على عبد الجواد ..وانتهز الفرصه ان اجيب على سؤاله السابق( لى )حول تشكيل القرآن؟؟ .وأقول وأكرر ان إيمانى بان القرآن الكريم تمت كتابته وجمعه وتشكيله فى عصر النبوة كما هو وكما جمعه نبينا وحبيبنا محمد بن عبد الله كما أمره ربنا جل جلاله.وهذا الإيمان لن يتزعزع قيد أنملة لأنه مبنى على فهم أيات الله الصادقات البينات وليس على اقوال تاريخية متأرجحة بين الصحة والخطأ ولا ندرى مدى صحتها وكم نسبتة صحتها أى ان بها ريب. اما كتاب ربنا فلا ريب فيه هدى للمتقين ونرجو الله ان نكون منهم .. وكذلك نحيلكم إلى تعقيب استاذنا الدكتور منصور – على مقالة الأستاذ – وسام إسحاق (نقد بعض الصور لمصاحف متفرقة)..لتتعرف على رأيه فى موضوعات المخطوطات التراثيه وما صاحبها من تزييف لأثار النبى عليه الصلاة والسلام .

ولو عدنا لقواعد اللغة العربيه وتطبيقها على القرآن الكريم وعلى مدى ملائمة فهمنا لبعض ايات القرآن الكريم... فقد قلنا قبل ذلك وفى مرات كثيره ان للقرآن الكريم منظومته البلاغيه والنحويه الخاصة به و التى لم يجد لها النحاة تفسيرا ولم يضعوا لها تقعيدا ولن نجد لها مثيلا فى قواعد اللسان العربى وهذه هى إحدى معجزات القرآن الكريم النحويه والبلاغيه .وصدق ربنا سبحانه حين قال (قل لئن اجتمعت الانس والجن على ان ياتوا بمثل هذا القران لا ياتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ).ومن هذه المعجزات النحويه فى الفاظه (على سبيل المثال لا الحصر )
إستخدام ضمير المخاطب للمخاطب ثم إستخدامه للغائب .وذلك فى قوله تعالى (قالوا يا موسى انا لن ندخلها ابدا ما داموا فيها فاذهب انت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون )
(تلك من انباء الغيب نوحيها اليك ما كنت تعلمها انت ولا قومك من قبل هذا فاصبر ان العاقبة للمتقين )
ثم للغائب الضمنى (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب)...
إستخدامه للفعل الماضى بديلا عن المستقبل فى قوله تعالى (فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له وان تصوموا خير لكم ان كنتم تعلمون) وكان هنا تعنى اصبح اى الذى سيصبح مريضا فى اى وقت من أيام شهر رمضان فعليه بالإفطار ثم قضاء ما افطره فى أيام أخر او كفارته .وليس مقصود كان هنا بالماضى ب وإلا فلن يصوم احد لأننا جميعا مررنا بالمرض طوال ماضينا .
إستخدامه لضمير الغائب(هو) تعبيراعن الحاضر وذلك فى قوله تعالى (الم تر ان الله يعلم ما في السماوات وما في الارض ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم ولا خمسة الا هو سادسهم ولا ادنى من ذلك ولا اكثر الا هو معهم اين ما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة ان الله بكل شيء عليم)
فلفظ هو دائما ما يعرف بضمير الغائب ولكنه هنا يدل على الحاضر الذى لا يغيب ابدا سبحانه وتعالى .
....... وكذلك فى ايات كثيرة يحدثك القرآن باسلوب الماضى عن صور للمستقبل وعن المستقبل بصور الماضى واحيانا يخرج بك من الحاضر إلى الماضى ثم إلى المستقبل فى نفس الأية الواحده ولا تشعر ابدا انك خرجت من زمن إلى زمن آخر .... وكثيرا ما يبدأ الحديث بمخاطبة المفرد ثم ينهيه بمخاطبة الجمع او امثنى او العكس ....
ومن كل الإشارات السريعه السابقه نستطيع ان نقول ان للقرآن الكريم إسلوب خاص متفردا فى نظمه وحديثه. يعلوا على قواعد اللسان العربى. ومن الواجب علينا ان نحكمه هو (اى هذا الأسلوب القرآنى على قواعد اللسان العربى وليس العكس ). وأن ابو الأسود الدؤلى وسيبويه وإبن عقيل وووو هم اساتدذه مشكورين على مجهودهم ولكن لم يصلوا ولم يستطيعوا ان يفكوا رموز ولا شفرات القرآن الكريم النحويه او البلاغيه وسيظل عطاءه فى علوم النحو والبلاغة متجددا كما ان عطاءه فى مختلف العلوم الآخرى متجددا ....
......أما بخصوص موضوع تغيير تشكيل بعض الكلمات لموائمتها مع المعنى الذى رضيناه وآمنا به تراثيا
 من وجهة نظرنا لا يليق بأن نقرنه بذات ربنا العليه..
..فنقول .بعد دراستها وعرضها على القرآن الكريم وفهمنا له وتدبره (من وجهة نظرنا ) انها نظرية خاطئة خاظئة خاطئة ...وذلك للأسباب التاليه ....
يقول ربنا سبحانه وتعالى (ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين )
(افامنوا مكر الله فلا يامن مكر الله الا القوم الخاسرون )
(واذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك او يقتلوك او يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
(واذا اذقنا الناس رحمة من بعد ضراء مستهم اذا لهم مكر في اياتنا قل الله اسرع مكرا ان رسلنا يكتبون ما تمكرون)
(وقد مكر الذين من قبلهم فلله المكر جميعا يعلم ما تكسب كل نفس وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار
(ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون )
فهنا ينسب القرآن الكريم صفة المكر( وهى صفة من وجهة نظر الإنسان انها صفة غير مقبولة) تارة إلى الإنسان وتارة أخرى إلى الرحمن ...فماذا تفعل يا سيدى الأستاذ ؟؟.نرجو تفسير سيادتكم لها ؟ وماذا ستفعل معها نحويا وتقعيديا ؟؟.
وايضا للاسباب التى ذكرها – د- حسن عمر – فى مقالته عن الضلاله والضلال .ولا داعى لتكرارها ...,لكنى اريد ان أؤكد على انه كما قال القرآن الكريم فى قوله تعالى عن القرآن الكريم ودوره فى الهداية ودوره فى الإضلال (ولو جعلناه قرانا اعجميا لقالوا لولا فصلت اياته ااعجمي وعربي قل هو للذين امنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في اذانهم وقر وهو عليهم عمى اولئك ينادون من مكان بعيد) وقوله تعالى ..(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ .وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ .إِنَّ شَرَّ الدَّوَابَّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ .وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَّهُم مُّعْرِضُونَ ).....انه لو علم ربنا سبحانه فى الضالين المضلين خيرا لأسمعهم ولهداهم ولكن بعلمه انهم لا امل فيهم مثلما اخبرنا عن ابى لهب انه لا امل فيه ولا خير منه فقص علينا انه سيموت كافرا وسيكون مصيره ومثواه نار جهنم خالدا فيها ..
.ومن كل هذا ان صفة الفاعل فى قواعد اللغة العربيه عندما تضاف إلى المولى عز وجل فى الصفات التى لا نرضى عنها (من وجهة نظرنا القاصره ) ونتخيل انها لا تجوز نسبتها إلى الله ربنا سبحانه مثل المكر والإضلال والغوايه ليس عيبا فى القرآن ولا تشويها لتشكيله وإعرابه يستلزم تغييره ليوائم مع مفاهيمنا نحن بل علينا ان نقول ( أمنا به كل من عند ربنا ).وللخروج من هذا المأزق علينا ان نتدبر القرآن الكريم كوحدة متكاملة وليس كموضوعات منفصلة متباعدة وسنصل إلى النتيجه الحتميه التى قال الله عنها (ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافا كثيرا).. اما بخصوص قول الله تعالى (وأتخذ الله إبراهيم خليلا) ارجو ان نفهمها فى سياق قوله تعالى (الا تنصروه فقد نصره الله اذ اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم ) وسنرى انها تعنى معية الله له كما قلت قبل ذلك وليس الصداقه او الزماله او الصحبه كما يتصورها البعض .فقول الله تعالى لا تحزن إن الله معنا هو مساو لقوله تعالى (وأتخذ الله إبراهيم خليلا). وفى النهايه ارجو لكما التوفيق ولنا جميعا الهداية إلى صراطه المستقبم ...
وفى النهايه ارجو لكما التوفيق ولنا جميعا الهداية إلى صراطه المستقبم ...

اجمالي القراءات 28405

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (14)
1   تعليق بواسطة   أنيس محمد صالح     في   الجمعة ٠٧ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[17848]

أحسنت يا دكتور عثمان

بعد التحية 



أتفق معك كليا فيما ذهبت إليه , ونتمنى أن نرى منكم المزيد من آيات الذكر لندحض بها بالقرينة والحجة والدليل والبرهان أن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ولا يُعلى عليه بتنقيطاته وبلاغته الربانية المُعجزة وما أوتينا من العلم إلا قليلا , وأي محاولة للتشكيك ببلاغة القرآن الكريم هي برأيي الشخصي عدوانا على الله وكتبه ورسله , كأن نؤكد بأن مفهوم الرسول الأمَي هو الجاهل للقراءة والكتابة !!! وإن الله جل جلاله قد أنزل رسالة مُطعفرة مُبعثرة على الناس ليكتبوها وينقطوها ويشكلونها بعلمهم القليل ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا !!! وبهذا ننكر رسُل الله المبلغين والمنذرين من وحي رسالات الله السماوية...( المُنزلة بتشكيلاتها وبلاغتها من السماء إلى الأرض ) وكأن الرسول محمد ( عليه السلام ) لم يُشكل القرآن بيده بالوحي من عند الله ) !!! وكيف أنزله الله تبيانا لكل شيء بدون البلاغة الإعجازية للبيان ؟؟؟ وسؤال آخر هل النُحاة وأصحاب علم النحو والصرف هم يأخذون علومهم من بلاغة الله المُعجزة في بيان القرآن الكريم أم العكس ؟؟؟

ولقوله تعالى:

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاؤُوا ظُلْمًا وَزُورًا ( 4 ) وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (5 ) قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (6) الفرقان



والغريب في الأمر إن كل ما قلته أعلاه مكتوب بالتفصيل في بحث لي منشور بالموقع بعنوان ( الرسول الأمَي لا تعني الجاهل للقراءة والكتابة ), وأعتقد إن البعض أصبح يريد أن يكتب دونما حاجة للقراءة والإضطلاع من الآخرين !! ورأيي الشخصي إنه لن تقوم للأمة العربية والإسلامية قائمة طالما كتب التأريخ والتراث المُحرفة المُزورة المكتوبة حروفها بالدماء معششة في عقولنا وقد تبلدنا بفضلها !!! والمحصلة النهائية إنه علينا أن نواجه عقلية لا تقل عن 1200 عام من الجهل والتخلُف وكُتب التراث ومن خلال هجرهم للقرآن الكريم. والعودة الكريمة والحميدة إلى الله لن تكون إلا من خلال هذا القرآن العظيم المُعجزة المقروءة المكتوبة وليعود الناس إلى الله جل جلاله.

تقبل تقديري


2   تعليق بواسطة   محمد البرقاوي     في   الجمعة ٠٧ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[17855]

قبعة للأستاذ عثمان

السلام عليكم.


شكرا للأستاذ عثمان على مقالته و للأستاذ أنيس على تعليقه و كلاهما حريص على خدمة الله تعالى و قرآنه الكريم و نسأل الله تعالى أن يكون اجتهادهما صالحا و في ميزان حسناتهما. و ليسمح الأستاذ عثمان بإضافة بسيطة على مقاله و هي هذه الآية الكريمة ( لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19) - سورة القيامة ) أ ليس من البيان أن يكون الفعل و الفاعل و المفعول به و التنوين واضحين. أ ليس من البيان أن يتلو النبي الكريم محمد عليه السلام القرآن بطريقة فصيحة و واضحة يفهمها المتلقي إذ من المنطقي أن يكون القارئ أو الخطيب من اللذين يتقنون التلاوة الصحيحة حيث لا يلتبس على المتلقي الشك أو تراوده الظنون و الشبهات. إخواني الأجلاء ليس الوقت في صالحنا لنتجادل في الذكر الحكيم لأن المطلوب منا أن نبين معاني الذكر الحكيم للناس بطريقة لا تتعارض معه و لا مع العقل و هل يعقل أن ينتظر الله تعالى أبو الأسود الدؤلي ليقوم بوظيفة تبيين الذكر الحكيم و هي الوظيفة الحقيقية للنبي عليه السلام. و الله أعلم 


3   تعليق بواسطة   علي عبدالجواد     في   الجمعة ٠٧ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[17873]

القبعة ترفع لأدب الحوار

السلام عليك اخى عثمان



وتحية لك على ادبك فى الحوار الممتع الذى هدفه هو بيان الافكار حول موضوع شائك


و كلامك عن لغة القرءان لا غبار عليه !! مع اضافة ان اللغة قبل القواعد !!!!



اولا : صفة المكر معناها هو التدبير بخفاء و هذا ينطبق على البشر و ينطبق على الله لعلمة بما توسوس به نفوس المجرمين ولا تنسى ان الله هو خير الماكرين اى ان نتيجة المكر هى خير من عند الله !!وقدر الله هو تدبير الله !! و المكر السىء للبشر!



ثانيا :صفة الاضلال تكون غالبا للبشر و ابليس و لا تكون لله الا بعد ختمه على القلوب الضالة اصلا (قل من كان فى الضلالة فليمدد له الرخمن مدا )



(و اما من بخل واستغنى و كذب بالحسنى فسنيسره للعسرى !! )هذا قضاء الله و عقابه المعلن اى ان ضلال الله لا يأتى ابتداءا!!



و لا يجوز لنا ان نقول ان الله اضل الناس ابتداءا ثم يعاقبهم على ضلالتهم ؟؟؟ فهذا غير مقبول منطقيا !! بل هو الهادى الى الحق !! اليس كذلك؟



و كذلك الغواية التى ادعى ابليس ان الله هو الذى غواه !! حيث يقول ابليس كذبا على الله فبما اغويتنى ؟؟



ثالثا : لا تحزن ان الله معنا قد اكدها الله فى قوله و هو معكم اينما كنتم !! لا خلة و لا صاحب ؟؟



اما صفة الخلة فهى كما وصفتها انت ان ابراهيم يحتاج الى معية الله التى اتخذها و ترك معيه الشيطان



ثم اجبنى يا اخى هل عندما اعلن علماء القرءان انهم سوف يضعوا العلامات مثل المدود و السكت و الاضغام و الاقلاب فى المصحف على مسمع من كل الناس هل كانت بخط رسول الله اصلا ؟؟ ام هى لتطبيق قواعد القراءة و الترتيل المحفوظ  من لجنة العلماء؟؟



و المصاحف القديمة موجوده و الحديثة موجودة؟؟



واللغة العربية موجودة قبل و ضع القواعد لها و من اللغة وضعوا القواعد و بيان القرءان من القرءان



و جرب ان تسكن اخر الكلمات فى جملة خارجية وقل لى هل فهمت معناها



و للعلم فان اللغة العامية مسكنة الكلمات كلها ونحن نفهمها بدون قواعد



و السلام



على عبد الجواد


4   تعليق بواسطة   علي عبدالجواد     في   السبت ٠٨ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[17893]

وعلامات الوقف ايضا ؟

السلام عليكم


رجاء الاجابة


هل علامات صلى   و قلى  و ج  و خط السجدة     


هل كتبهم النبي ايضا ؟؟


ام هو اجتهاد علماء ؟؟


 


على عبد الجواد



اخوك على عبد الجواد


5   تعليق بواسطة   محمد عطية     في   السبت ٠٨ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[17904]

أتخذ الله ( جعل ) بدون اعادة تشكيل

اقتباس(اما بخصوص قول الله تعالى (وأتخذ الله إبراهيم خليلا) ارجو ان نفهمها فى سياق قوله تعالى (الا تنصروه فقد نصره الله اذ اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم )لماذا لا نتخدذ معناه كما ورد فى القرآن الكريم بأنها جعل(ولقد جاءكم موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعده وانتم ظالمون )اى جعلتم العجل الاهاً وكنتم لع عاكفون (وقالوا اتخذ الله ولدا سبحانه بل له ما في السماوات والارض كل له قانتون )اداعئه و افترائه على الله بأن جعل له ولد تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً....(واذ جعلنا البيت مثابة للناس وامنا واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى )اى اجعلوا مقام ابراهيم مصلى ....(يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم والكفار اولياء واتقوا الله ان كنتم مؤمنين )اى لا تجعلوا الذين جعلوا من دينكم مادة للاستهزاء و السخرية أولياء لكم ...(ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما انزل اليه ما اتخذوهم اولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون) اى انهم لا يؤمنون بالله و رسوله لو جعلوا الكفار اولياء لهم  ... و غيرها الكثير و يمكن الرجوع الى ايات القرآن الكريم للتأكد من ذلك



أما (ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة ابراهيم حنيفا واتخذ الله ابراهيم خليلا)و كأن الاية تقول جزاء ما أجتهدت يا ابراهيم للوصول الى الحق و اسلام وجهلك لله أن طهرنا قلبك و حببنا اليك كثرة ذكرنا و التسبيح لنا ليس هذا فحسب (واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن قال اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين ) فكنت بفضل الله امام المسلمين و المؤمنين



لذلك فأنا أتفق فى كل ما جاء فى مقال الاستاذ عثمان جملة و تفصيلا

هذا ما اراه و الله اعلم و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته





6   تعليق بواسطة   عابر سبيل     في   السبت ٠٨ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[17909]

الأخ المحترم الفاضل محمد عطية.

السلام عليكم ورحمة الله.


الخلاف على آيه (ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة ابراهيم حنيفا واتخذ الله ابراهيم خليلا) ليس هو كما تذهب بالشرح على معنى كلمه أتخذ هل هى بمعنى جعل ام لا.


الخلاف على من هو الفاعل ومن هو المفعول.


أرجو ان أكون قد اوضحت لسيادتكم.


والسلام عليكم.


7   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٠٨ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[17931]

الأستاذ - انيس صالح .

شكرا استاذ - انيس صالح على تعقيبك .وارجو الهدوء مع مخالفيك .


8   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٠٨ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[17932]

الأستاذ - محمد البرقاوى ::

شكرا اخى محمد البرقاوى ..وفعلا الوقت يداهمنا ونحن اولى ان نستفيد به فى بحث وتدبر ما نحتاجه لصحيح اوضاعنا اولا ثم نأتى للنقاط الأخرى .بمعنى الأهم فالمهم .

9   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٠٨ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[17933]

الأستاذ - محمد عطيه ::

شكرا على توضيحك الهام لكلمة ( إتخذ) فى القرآن الكريم ::


10   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٠٨ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[17934]

الأخ -- عابر سبيل :

اشكرك على توضيحك .ونعم الخلاف حول من الفاعل ومن هو المفعول.


11   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ٠٩ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[17961]

استاذنا الكبير -- على عبد الجواد :

شكرا استاذنا الكبير  امهندس على عبد الجواد على مروركم الكريم على المقاله وعلى التوضيح والإستفسار . وإسمح لى حضرتك اولا ان نتحدث عما هو متفق عليه بيننا .وهو وجود اللغة قبل القواعد وكتابة القرآن بيد النبى عليه السلام كما اقرأه وعلمه جبريل عليه السلام وان جمع القرآن كان بأمر وعلم من االله جل جلاله .


... أما ما أختلفنا حوله هو هل نعيد تشكيل بعض الكلمات لتتماشى مع الفهم المنطقى للجمله طبقا لقواعد سيبويه وابو الأسود الدوءلى .؟ وهل علم التجويد ومدارس القراءات تحكم على صحة ما بين ايدينا من مصاحف ام لا؟؟  وهنا اوضح رأى مرة أخرى بأن كل هذه العلوم مستحدثة بعد نزول القرآن وهى عباره عن مؤلفات بشريه ( وخاصة علوم التجويد والقراءات ) وضعها بعض الناس لأغراض إقتصادية فى الاساس او مذهبية لإنتصار مذهب على مذهب  زمئوها بالحواشى التى اضرت بفهم القرآن وابعدت الناس عن تدبره وإكتفوا بكيفية قراءته وحفظه دون النظر إلى مقاصده وأهدافه وتجلياته ..فهى مثل كثير من التفاسير المليئة بالروايات والإسرائيليات والقصص التى ابعدت الناس عن القرآن وأفهمتهم ان الإكتفاء بها هو سبيلهم وانهم بدونها لن يفهموا القرآن .وهذا ما وقع فيه المسلمون وتركوا تدبر وفهم كتاب ربهم . ... اما عن طريقة النطق .فأن لا استطيع ان اجبر أهل المغرب العربى مثلا ان يستخدموا المد فى نطقهم العادى وبالتالى للقرآن الكريم لأن طريقته فى الكلام ولهجتهم دائما مسكنة للحروف ولا تستخدم المد ابدا ..على عكس اهل لبنان والشام مثلا فهم لا يستخدمون التسكين ابدا وان كلا كلامهم ونطقهم ممدوا سواء بالفتحه او بالكسره .إذا فليقرأ كلا منا القرآن على طريقة نطق بلده وما تربى عليه مع إحتفاظنا بكتابته وتشكيلاته كما هى  ولا نعيد تشكيله أو كتابته كما يحلو لنا او كما ننطق فى كلامنا العادى . ولنتذكر ان ما يسمونه بعلوم القرآن  ومنها علم القراءات هى ما اضر بالمسلمين وأبعدهم عن تدبر القرآن ..


...ولسيادتكم جزيل الشكر .


12   تعليق بواسطة   محمد عطية     في   الأربعاء ١٢ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[18120]

الاستاذ عابر سبيل

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته شاكر لسيادتكم مروركم و ردكم الكريم على مداخلتى و أضيف اننى لم أخرج عن سياق الحوار ولا أن اشرح لكما ما هو معلوم لديكم و لكن كل ما أردته هو اننى افهم تلك الاية على تلك الصورة ( اتخذ(جعل) الله إبراهيم خليلا)ً و هى بالتالى تطابق كون الله فاعل و إبراهيم الخليل مفعول و لا يخفى عليكم الفرق بين اتخذ و جعل ....

هذا ما أردته فقط

شكرى العميق لكم و الأستاذ عثمان على مداخلته الذكية و أدبه الجم

دمتم لنا بألف خير

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


13   تعليق بواسطة   عابر سبيل     في   الأربعاء ١٢ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[18121]

الأخ المحترم الفاضل محمد عطية.

السلام عليكم ورحمة الله.

قولكم:

{ لكن كل ما أردته هو اننى افهم تلك الاية على تلك الصورة ( اتخذ(جعل) الله إبراهيم خليلا)ً و هى بالتالى تطابق كون الله فاعل و إبراهيم الخليل مفعول و لا يخفى عليكم الفرق بين اتخذ و جعل ....}


لم يخفى على الفرق بين اتخذ و جعل يا سيدى.

فحتى لو كانت نص الآيه كالتالى كما تذهبون:

{ و جعل الله إبراهيم خليلا } فسيظل العنصر المتحكم فى الفاعل والمفعول هو التشكيل وليس كلمة أتخذ أو كلمة جعل كما تعتقدون.


وللتوضيح لكم ,إنظروا إلى المقطع التالى من الآية التالية بدون تشكيل:

{ انما يخشى الله من عباده العلماء }

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 


14   تعليق بواسطة   طه طه     في   الخميس ١٥ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32900]

مصاحفنا الحالية من مصحف محمد, وليست من مصحف عثمان

كتاب لباحث بريطاني وجد أن المصاحف الحالية من القرآن مستنسخة من (مصحف محمد) وهو المصحف الكامل بين دفتين الذي أشرف رسول الله -ص- بنفسه على جمعه وترتيبه.



وهذا يعني أن النسخة المكتملة من القرآن اكتملت في حياة الرسول نفسه وليس في عهدي أبي بكر أو عثمان. ألم يقل رب العزة:"إن علينا جمعه وقرآنه"؟ 



رجاء التعريف بالكتاب وهو The Collection Of The Quran by John Burton, Cambridge University Press لاتستغربوا! فهذا الكتاب شبه مفقود بدل أن يكون متوفرا جدا. 



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق