حزب الله والإرهاب

آية محمد Ýí 2007-08-06



الفاضل الدكتور أحمد صبحي منصور،
أولا، أحب أن أشكرك على إتاحة الفرصة للجميع، ومن خلال هذا المنبر الحر، على التعبير عن رأيهم بحرية وبلا خوف، وأحترم فيك تقبلك للنقد البناء الخالي من التجريح.

لقد قرأت البيان الذي أصدرته بعد الجريمة التي قام بها الطالبانيون، ولي تحفظ على وصفك حزب الله بالإرهابيين. أنا لست مع أو ضد حزب الله. لا أؤيدهم، ولا أعارضهم، ولكني أحييهم على صمودهم أمام إسرائيل، وأعيب عليهم دخولهم في حرب هوجاء غير محسوبة وغير عادلة راح ضحيتها ألف روح لبنانية غالبيتها من الأطفال والنساء..



أعرف أن معايير تصنيف الإرهاب تختلف من بلد إلى آخر ومن شخص إلى آخر. فالإرهاب بالنسبة لجورج بوش مثلا هو كل من يقف أمام التوسعات الإقتصادية الأمريكية، والإرهاب بالنسبة للمسلم المؤمن هو كل من يبدأ بالإعتداء، والإرهاب بالنسبة للمواطن العادي هو كل ما يقف عائقا أمام ممارسته اليومية لحياته الطبيعية. أما فى وجهة نظري البسيطة، الإرهاب هو كل عدوان بلا وجه حق، وهو الحرب الغير مبررة أخلاقيا. فكل من إعتدى إرهابي، أما من رد وصد الإعتداء أو دافع عن نفسه فلا يجب وصفه بالإرهابي. وكل من سمح لنفسه أن يدخل تحت راية المعتدي فهو جزء من الإرهاب إلا إذا كان دخوله بالقوة والجبرية. إذا البادي أظلم ولن أصف المدافع بالإرهابي إلا إذا تحول دفاعه إلى إرهاب فى غير محله. وكل هذا لا ينطبق على حزب الله وإن كان ينطبق إلى حد ما على حماس بعد أن غيرت مسارها من قتال الأعداء إلى قتال الأشقاء بحجة العمالة والخسة.

حزب الله، بغض النظر عن إعجابي أو مقتي لرئيسهم حسن نصر الله، نالت إعجاب الجميع بصمودها أما إسرائيل من يوم إنشقاقها من حركة أمل. أنا لاأؤيد أي حزب يقوم على اساس ديني مثل الإخوان المسلميين وغيرهم ولكن الأمر يختلف مع حزب الله. فحزب الله لم يوجهوا أسلحتهم نحو إخوانهم اللبنانيين ولم يزرعوا القنابل لتفجير الأطفال والسياح، ولم نسمع إنهم إختطفوا المدنيين وقطعوا رقابهم، بل إنهم حربوا الجيش الإسرائيلي وأسروا أفراد من الجيش. الحركة نالت شهرتها وشعبيتها نتيجة مقاومتهم للمحتل الإسرائيلي، وكللوا مقاومتهم العسكرية اللاإرهابية بإنسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب اللبناني. إذن فالحركة حركة عسكرية بإعتراف الكيان اللبناني، خاضت حربا من أجل تحرير أرضها، وحققت أهدافها. لم نسمع فى غضون حربهم الشريفة أن الحزب الله إختطف ألمانيا أو كوريا أو أسبانيا أو قاموا بجز رقاب أبرياء أمام شاشات التلفاز أو من خلال منبرهم الإعلامي المنار، فكيف نصفهم بالإرهابيين ولماذا؟ قد يكونوا خاضوا حربا حمقاء أما إسرائيل العام الماضي راح ضحيتها ألف روح لبنانية ولكن هذا الخطأ العسكري لا يوصف بالإرهابي. ويكفي أن الرجل حسن نصر الله قدم إبنه شهيدا ولم يقدمه بيزنس مان يتاجر فى أعراض الشعب الفقير مثلما يفعل البعض الآخر. فلا يجب أن نصفه بالإرهابي حتى ولو إختلفنا معه.

أعرف أن ولاء حزب الله لإيران، وأعرف أن الغالبية اللبنانية ترفض كيان الحزب فى الجنوب اللبناني، ولكن أيضا كل هذا لا يضع الحزب فى خانة الإرهاب. كيان الحزب شأن لبناني هم أولى به وبحله وهم أدرى بمصلحة بلدهم، ولكني لم أسمع لبنانيا يوما يقول أن حزب الله حركة إرهابية ومهما كانت درجة كراهيتهم للحزب ولحسن نصر الله وللشيعة فى الجنوب. لا أحب الإنسياق خلف الأراء الأمريكية أو محاولة إرضاءهم حيث أن أهدافهم تختلف عن أهدافنا وإن تقاربت فى البعض وإختلفت فى الكثير. أمريكا وإسرائيل يصفون حسن نصر الله بالإرهابي ويصفون حزبه بالإرهابي لأنهم أعداء لهم ولكنهم ليسوا أعداءنا حتى نصفهم بما لا يليق، بل يجب أن نعطي لكل ذي حق حقه  حتى وإن كنا نتعرض على سياسته "لا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا". أمريكا تصنف الإرهاب والإرهابيين من وجهة نظرها الخاصة ووجهة نظرها لا تتماشى مع وجهة نظرنا ومع أهدافنا، وإن كنت أتفق مع الجميع أن إبن لادن وأمثاله من الإرهابيين والمجرميين، وأختلف مع الدكتور صبحي بالنسبة لحماس وحزب الله حيث إنهم حركات سياسية ترتدي عباءة الإسلام ولكنهم بعيدون عن الإرهاب (مع التحفظ على حماس فى الوقت الحالي).

وأخيرا أقول أن الإعلام بيد الأقوى، وإن أرادت أمريكا أن تخلق طالبان إسلامية تقطف الرؤوس الإنسانية بإسم الإسلام فلن يوقفها أحد، وإن أرادت خلق بن لادن قاتل سفاح بإسم الإسلام فلن يوقفها أحد، وإن أرادت زرع الزرقاوي ثم قتله فلن يوقفها أحد، وإن أرادت تعيين صدام ثم إنتشاله من جحر مثل الجرذان ثم كسر عنقه على حبل المشنقه فلن يوقفها أحد. لن نستطيع أن نجاري الإعلام الكاذب الذي يضللنا لهدم الإسلام. والحمد لله كلنا نعلم حقيقة الإسلام السمحة ومن أراد أن يعلم أو يعرف فليقرأ بيان الفاتيكان الأخير وخوفهم من الزحف الإسلامي على أوروبا. والله متمم نوره ولو كره الكافرون.

أرجو تقبل الإعتذار عن أي أخطاء وذلك لضيق الوقت، حيث إنني على سفر.
وتحياتي للجميع...

اجمالي القراءات 17921

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (25)
1   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الإثنين ٠٦ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[9863]

أهلا بالاستاذة أية

ومرحبا بآرائك واسلوبك المتحضر فى الاختلاف.
واسمحى لى بالرد.
1 ـ مصطلح الارهاب المعاصر يعنى استعمال القوة المسلحة ضد المدنيين المسالمين الذين لا يرفعون سلاحا، وهو أمر مذموم فى كل القوانين والأعراف كما هو محرم ومجرم اسلاميا.
2 ـ يقع فى هذا المحظور كثيرون ، وكل من يقع فيه لا بد من تجريمه وتذكيره بجريمته.
3 ـ أكثر من يقع فيه الان هم المنتسبون للاسلام مع أنهم يقرآون قوله تعالى ( ألاّ تزر وازرة وزر أخرى ) ويعلمون أنها تكررت فى القرآن الكريم قاعدة أساسية حاكمة حازمة. ومع ذلك يقترفون ذلك الإثم وهم ينسبون أنفسهم الى الاسلام مما يجعل الاسلام متهما بالارهاب ، ومسئولا عما يفعلون . ولذا وجب التنبيه لتبرئة الاسلام من هذا ووضع فيصل حازم وحاكم بين الاسلام العظيم وأفعال المسلمين سواء كانت خيرا أو شرا.
4 ـ إن من عاداتنا السيئة أننا ننهمك فى التذكير بأخطاء الاخر دون التفات الى اخطائنا.., والدليل أنه قلما يحدث تذكير و نصح لحماس وحزب الله بما يرتكبونه من أخطاء. ومن هنا تقع حماس وحزب الله فى أخطاء يدفع فاتورتها دائما الشعبان اللبنانى و الفلسطينى ، وبالطبع ففى الأمور السياسة تختلف الآراء وتتعدد الاجتهادات ، ولكن لا يمكن القول بأن حماس منزهة عن الخطا أو أن حزب الله لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. كما لا يمكن تبرئة حماس وحزب الله من ارتكاب جرائم ضد المدنيين ، وتاريخهم واضح فى هذا.

2   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الإثنين ٠٦ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[9865]


ولقد كتبت مقالا عن تيرى أندرسون هو مراسل وكالة الأسيوشيتدبرس الذى قضى رهينة لمدة (2455 ) يوما فى لبنان ، ضمن خمسة اختطفهم حزب الله فى البقاع ، وكانوا ينقلونه من مكان سرى الى آخر ، عشرين مرة ، وفى كل مرة كانوا يكممون فمه فيشرف على الموت إختناقا ، وأحيانا كانوا يضعونه فى أربطته المحكمة أسفل عربة نقل فيحاصره عادم السيارة والتلوث وإحتمال التقيؤ من فمه المكمم مع صعوبة التنفس ويرى الموت يقترب منه مع كل رجة من عربة النقل ، وهى إحدى المآسى التى عاشها تيرى أندرسون عدة مرات ، وإن كان حبسه فى الزنزانة مع رفيقه تيرى ويت المصاب بمرض صدرى مزمن أشد فى المعاناة ، والأقسى والأسوأ هو معاملة الحراس لهم طيلة فترة الاختطاف .وقد أجرت مجلة التايم الأمريكية حوارا مع تيرى أندرسون بعد أن تم تحريره وعاد لموطنه ، ونشرت التايم ذلك الحوار فى عددها الصادر فى 18 مايو 1992 ، وحين قرأت ذلك الحوار شعرت بالعار مما فعله أبناء قومى بدينهم الإسلام وهم يمارسون الإرهاب وإختطاف الرهائن الأبرياء بإسم الإسلام العظيم .
لا أري الاستفاضة فيما ارتكبته حماس وحزب الله فالتاريخ طويل ، والعادة أن الذى يرتكب ارهاباضد المسالمين فى الجانب الآخر لا بد أن يمارس نفس الارهاب ضد المختلفين معه من أبناء قومه، وهذا ما وقع فيه حزب الله وحماس.
اليس من الأفضل هنا أن نقلع تماما عن قتل المدنيين واختطافهم واتخاذهم رهائن ـ ليس فقط لأن هذا اسلوب يرفضه العالم ولكن قبل ذلك لأنه جريمة فى حق الاسلام خصوصا من اولئك الذين يرفعون لواءه ؟
أعتقد ان حق الاسلام علينا أكبر الحقوق ، وأن من يسىء اليه ويحمل اسمه لا بد ان نقف ضده بكل ما نستطيع من وسائل سلمية وفكرية.

3   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الإثنين ٠٦ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[9866]


صحيح أنهم يقومون باعمال مقاومة ، ولكنهم يشوهونها بما يفعلون ـ فليست المقاومة الشريفة فى قتل الأبرياء.
من أسف أن المقاومة الشريفة تعلمها العالم من غير المسلمين.
أين نحن من مقاومة غاندى الذى حررالهند؟
أين نحن من مقاومة مارتن لوثر كنج فى أمريكا؟ .
أين نحن من مقاومة الرهبان البوذيين الفيتناميين الذين كانوا ينتحرون فى الميادين ـ ليس ليقتلوا الأبرياء فى الشوارع و لكن ليثيروا قضية الحرب الأمريكية فى فيتنام فأفلحوا بتذكير العالم بالجريمة الأمريكية ضد الشعب الفيتنامى الضعيف.
من أسف أن أعمال أولئك المناضلين السلمية هى التى حررت أراضيهم ورفعت ذكراهم..وكانت هى الأقرب الى قيمة السلام فى الاسلام.
ومن أسف أن المقاومة اتلفلسطينية المسلحة لم تفلح إلا فى تضييع معظم فلسطين وتشويه سمعة أصحابها منذ أن بدأوا خطف الطائرات الى أن انهمكوا فى الصراع على السلطة فحرموا أهاليهم الأمن والأمان.
لماذا لا نتعلم من غاندى و مارتن لوثركنج ورهبان البوذية؟
طالما نصمم على هجر القرآن الكريم ؟؟

4   تعليق بواسطة   الامير منصور     في   الإثنين ٠٦ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[9873]

حزب الله و الاسلام

بداية اشكر الجميع علي اسلوب النقاش المتحضر، و الذي اتمني ان يكون نموذجا للجميع علي الموقع.

عادة ما اقرأ و قلما اعلق و لكن حساسية الموضوع و رقي الحوار شجعاني علي المشاركة في التعليق –خصوصا و أن هذا الموضوع هو أحد المواضيع القليلة التي قد اختلف فيها مع والدي و تثير قلقي الشديد في نفس الوقت.

انا اتفهم موقف د.منصور من اي حزب يخلط بين الدين و السياسة او يستغل اسم الاسلام في تحقيق اهداف دنيوية حتي لو كانت تلك الاهداف مشروعة او حتي نبيلة لان الغاية لا تبرر الوسيلة و أنا اعرف تماما ان الاسلام بالنسبة لوالدي اسمي من ان يكون وسيلة للوصول الي الحكم او حتي وسيلة لتحرير وطن محتل، و انا احترم هذا الرأي و اتفق معه. لان ببساطة السياسة بتطبيقاتها الحالية تقوم علي حلول الوسط حتي في المبادئ نفسها فكل شيئ قابل للتفاوض و كل شيء يقع في المنطقة الرمادية و غالبا ما تبرر الغاية الوسيلة في السياسة.

و قلقي الشديد ليس مبعثه ممارسات حزب الله في حد ذاتها لان مجمل تاريخ حزب الله- كحركة مقاومة سياسية - بمساوئه و انجازاته في رأيي الخاص جدير بالاحترام في ظل الظروف التي نشأ و نشط بها حزب الله –طبعا مع تحفظي علي بعض الممارسات مثل استهداف ابرياء و صحافيين. قلقي الشديد مبعثه الصبغة الاسلامية التي نسجها حزب الله لنفسه و لنبدا بالاسم الذي به نصب الحزب نفسه حزبا لله و لا أدري كبف حصلوا علي تفويض من الله باستغلال اسمه –تعالي عن ذلك علوا كبيرا - و ماذا عن المختلفين مع حزب الله هل هم مختلفون مع الله ؟ و باضافة الممارسات الخاطئة لحزب الله –التي قد تكون مقبولة او علي الاقل في المنطقة الرمادية من المنظور السياسي – هل يمكن ان ننسب تلك الممارسات الي الله او الي الاسلام بالتبعية ؟ و ماذا لو انهزم حزب الله ؟ ... اسئلة لن تنتهي ...

الموضوع ليس حزب الله في ذاته و لكن ما يمثله حزب الله من احتكار و استغلال للدين. أما عن رأيي في حزب الله كحزب سياسي و اتهامه بالارهاب من عدمه -وهذا ما اختلف فيه مع والدي - فسوف اعرضه في فرصة لاحقة ان شاء الله

5   تعليق بواسطة   إيهاب عباسي     في   الإثنين ٠٦ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[9880]

لا يوجد مدنيون اسرائيليون

بسم الله وبعد
مع رفضي الشديد لمفهوم الدولة الدينية والاحزاب الدينية والطائفية ولكن
اولا حزب الله لم يبدأ الحرب و يمكن لأي متابع ان يرى ان عمليات اختطاف الصهاينة لم تكن جديدة وكانت في كل مرة تنتهي بتبادل أسرى وهذا ما اراده الحزب لولا ان شاءت امريكا ان تعطي ايران درسا ولكن الله رد كيدهم... صحيح ان اسرائيل دمرت وقتلت مدنيين إلا ان حتى اسوأ وسائل الاعلام اكدت ان الشهداء اللبنانيين ال1200 اغلبهم من المدنيين وان الصرعى الصهاينة ال370 اغلبهم جنود عدا عن البارجة ساعر 5 والمركافات المدمرة بالجملة... ولست في معرض التحدث عن الحرب ونتائجها, ولكن للتعقيب على قتل (المدنيين ) الاسرائيليين فيا استاذ احمد لا يوجد اي صهيوني مدني...كل من جاء هو او اهله الى ارضنا بعد 1948 فهو محتل ولو احبه المصريون كلهم

6   تعليق بواسطة   الامير منصور     في   الإثنين ٠٦ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[9881]

ليس دفاعا عن حزب الله

هنا اتناول علاقة حزب الله بالارهاب من المنظور السياسي في الواقع الذي نعيشه حاليا. بداية انا اتفق تماما مع اية الله علي ان مصطلح الارهاب اصبح مصطلحا مطاطا ، قد يكون له تعريقا دوليا متفق عليه و لكن معايير اطلاق صفة الارهاب تختلف من شخص لاخر، حتي ان هناك مقولة مشهورة لتعريف من تقول عليه ارهابي من وجهة نظرك، علي انه بطل وطني من وجهة نظر شخص اخر.

أما عن وصف حزب الله بالحزب الارهابي فأنا اختلف مع هذا الرأي، فحزب الله في مجمل نشاطاته –في رأيي- يصنف علي انه حركة مقاومة عسكرية لتحرير اراض محتلة، و نشأحزب كرد فعل لاحتلال قائم و نجح فيما فشلت فيه انظمة ودول سياسية كبيرة. نعم هناك أخطاء وقع فيها حزب الله من استهداف للمدنيين في بعض الاحيان ، و لكن التقييم الموضوعي يجب ان يكون اجماليا و يراعي جميع الظروف التي احاطت بحزب الله و ليس انتقائيا يركز علي الجانب السيء فقط لحزب الله، و عند مقارنة حزب الله بحركات مقاومة اخري يجب ان تكون الظروف مشابهه.

و مرة اخري اختلف مع د.منصور في النماذج التي اوردها كمقارنة بحزب الله لان الظروف و البيئة مختلفة تماما. فمقاومة مارتن لوثر كنج كانت في دولة تحترم الدستور و تهدف الي القضاء علي ممارسات تختلف مع دستور الدولة نفسها و هذا الموقف يختلف تماما مع حزب الله الذي يقاوم دولة محتلة لها سجل دموي في التعامل مع المدنيين، و مجازر صبرا و شاتيلا و قانا لم تزل شاهدة علي هذا.

اما عن مقارنة حزب الله بمقاومة غاندي في الهند، فانا ايضا اري انا المقارنة لا تجوز، لان الهدف من احتلال بريطانيا للهند كان هدفا اقتصاديا بحتا و مقاومة غاندي السلبية افقدت بريطانيا ما جاءت من اجله فاضطرت للانسحاب من الهند مع عقد اتفاقيات للحصول علي اي مكاسب تجارية. هذه الحالة تختلف جذريا مع وضع اسرائيل في لبنان و المقاومة السلبية لن تأتي بثمار تجربة الهند.

اما عن رهبان فيتنام فلا اعتقد ان اي مقاومة في بلد اسلامية يمكن ان تتبني الانتحار كوسيلة لفضح جرائم المحتل و السبب واضح. بالتالي فالمقارنة غير منطقية.

اعود ثانيا لاقول اني اقيم حزب الله ليس من خلال منظور ديني و انما من منظور سياسي يتعامل مع الواقع و المفردات المتاحة و يراه ككتلة رمادية و لا يتعامل مع الينبغيات او مقولة الخد الاخر. فلو اخطا حزب الله فمن قبله اخطات اسرائيل ليس هذا دعوة لان يستمر حزب الله في اخطاءه لان اسرائيل من قبله اخطات، و لكن هي نظرة اجمالية للموضوع برمته.

اما عن ربط حزب الله بحماس فأنا ايضا اختلف مع د.منصور في هذا فشتان الفارق بين الاثنين و هذا لوحده موضوع اخر.


7   تعليق بواسطة   farah mashnouk     في   الإثنين ٠٦ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[9884]

I'm waitting

Mr Amir Monsour, I'm waiting for your opinion because you were able exactly to express my ideas. I respect Huzb Alha like a politic organization but I don't like that they have armies and missiles beside the Lebanese military, also, they use religion speeches to attract more people. I also believe this is an internal issue for Lebanon, especially after the big victory against Israel last summer. However, they have made some mistakes after that but this is not our problem. For Hamas they are different the only thing they care about is to have the authority like any greedy politicians. God bless you and your amazing dad.

8   تعليق بواسطة   إيهاب عباسي     في   الثلاثاء ٠٧ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[9887]

جيش الشاي بالنعناع والقرنفل

((beside the Lebanese military))!!!!!!

You really made me laugh... The only weapon this army used against Israel was (tea and coffee) or have you forgotten????

Where was this army during the war??

Hizbulla has always said that it will be withen the army (if that army decided to fight).



9   تعليق بواسطة   فتحي مرزوق     في   الثلاثاء ٠٧ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[9894]


كل من تسوغ له نفسه اختطاف المدنيين سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين أو يهود فهو (((((إرهابي)))) لأنه ببساطة شديدة يترك كلام الله سبحانه وتعالى وراء ظهره في قوله تعالى (ألاّ تزر وازرة وزر أخرى ) وينساق وراء الشيطان لتحقيق أهداف دنياوية بحته ليس لها علاقة بالآخرة ولا بدين الله سبحانه وتعالى
فأنا أتعجب من الأخوة الذين لا يرضون بهذه التسمية لحزب الله أو غير فهذا من وجهة نظري أقل وصف يوصف به من يقومون بهذه الأفعال المشينه!!!

10   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الثلاثاء ٠٧ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[9898]

هل يعترض احدا

على الرابط التالى أمس:
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=2234#9853

ذكرت للجميع:
أن كلمة Terrorism بالأنجليزبة ترجتمها إلى العربية هو: (( تـرويـع )) وليس إرهاب ...

وأصل كلمة إرهاب فى اللسان العربى بردها إلى كلمه من ثلات حروف على وزن "فعل" ... وهى فعل ماضى هى:
"رهــــــــــــــــــــــــــب"
ومن مشتقاتها
رهب
يرهب
إرهاب
راهب
رهبان

كلمه راهب وهى تطلق على رجل الدين المسيحى .. وهى بمعنى راهب من الله ... أتعنون أن الله يرهب الرهبان بمعناها المغلوط الدارج ؟؟؟؟ .. أم صحتها أن الرهبان ترهب (تخشى) ربى ؟؟

أما Terrorism فهى ترويع أمن الموطنين المسالمين
وأصلها على وزن فعل هو "روع"

ومن الممكن قول ربى الآتى:
{وَقَالَ اللَّهُ لا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ} .. النحل 51
لا وأن يقول سبحانه (( فأياى يتروع أمنكم )) أو (( فأياى تتروعون ))

وللتأكيد على صحة هذا من القرآن .. لم تجئ كلمة جذرها (( روع )) فى القرآن من أوله إلى أخرة .. إلا مرة واحدة فى الاية التالية:
((فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ }} .. هود 74

وطبعا جميعنا نعلم لماذا إرتاع .. لرفض الملائكة الإكل فتوجس منهم خيفه وإرتاع .. لأن من عادات العرب القديمة (والتى أفتقدناها الآن) من يرفض الأكل المقدم من صاحب البيت فهو ينوى شرا بصاحب البيت .

وبرجاء عدم إعتبار وضع الحديث التالى إستشهادا منى بصحته من عدمة على الإطلاق بل هو لتوصيل معنى الفعل "روع" فقط بلسان العرب.

أنهم كانوا يسيرون مع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فنام رجل منهم فانطلق بعضهم إلى حبل معه فأخذه ففزع فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لا يحل لمسلم أن ‏ ‏ يروع ‏ ‏مسلما ‏
على الربط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=4&Rec=6230


11   تعليق بواسطة   علي صاقصلي     في   الثلاثاء ٠٧ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[9900]

الجمل لا يرى حدبته

السلام عليكم
هل ما حصل في ابو غريب وفي صبرة وشتيلا وفي جنين والمستوطنات وحق الفيتو مع كل ادانة عالمية لاسرائيل والكذب على العالم بشان اسلحة الدمار الشامل الى غير ذلك من اعطاء اللجوء السياسي للوهابيين في لندن وامريكا والمانيا وفرنسا وحمايتهم بلحياتهم الحمراء والسوداء مع انهم يحرضون على القيام بالعمليات الارهابية ضد بلادهم واخوانهم.
كل هذا ماذا نسميه ارهاب ام حضارة وديمقراطية؟

12   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الثلاثاء ٠٧ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[9911]

أنهم 301 وليس 300 لأننى معهم

إقتباس
{وفي سياق متصل، أصدر نحو ٣٠٠ من المثقفين والمحامين والشعراء في محافظة بورسعيد، بياناً أمس بعنوان «ارفعوا أيديكم عن الأديان المقدسة»، علي خلفية إعلان محمد أحمد حجازي ابن محافظتهم، اعتناقه الديانة المسيحية، ودعوا فيه المسلمين والأقباط إلي عدم الالتفات إلي محمد، لأنه أبعد ما يكون عن الإسلام أو المسيحية}

أننـــــى متابعا للموصوع بالكامل وأننى مع ذهاب الـ 300 وبالتـالى فهم الآن 301.

13   تعليق بواسطة   على يونس     في   الثلاثاء ٠٧ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[9914]

المسالمين والمعتدين

بدلا من مدنيين وعسكريين سوف أتكلم عن معتدين ومسالمين
مجرد تساؤلات:هل الأمر ضبابى أم أن هناك حدود واضحه تفصل بين المسالمين والمعتدين.مثلا:سائق مدنى يحمل الطعام والشراب للقوات المعتديه 00 مدنيين يقدمون دعما من أى نوع للمعتدين 000 جاسوس ينقل اخبار المعتدى عليهم للمعتدين000 وماذا عن مسالمين يخالطون المعتدين قدرا فى مكان ما شارع أو سوق؟
للأخت أيه:هلا أوضحتى أيضا من وجهة نظرك ماذا كان على حماس أن تفعل وهى الحكومه فى مواجهة عناصر الأمن التابعه للريس ولدحلان وهى كما قالوا كانت تعيث فسادا فى غزه؟وماذا عليها أن تفعل فى موضوع الصراع بشكل عام؟صدقونى أريد أعرف ما يرضى الله بهذا الخصوص
وبالمناسبه ماذا كان يفعل تيرى أندرسون مراسل وكالة الأسيوشيتدبرس فى لبنان عندما احتجزه حزب الله من وجهة نظر المراسل ومن وجهة نظر الشيخ نصر الله؟
ملحوظه:عنى شخصيا ولطبيعتى الشخصيه وأيضا لأن الله تعالى أمرنا :اتقوا الله وقولوا قولا سديدا . وأيضا:لا يجرمنكم شنأن قوم ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى.فاننى احترم جدا الشعوب الاوربيه واليابان وغيرها لأنها أقامت نظم حياه وحكم فيها قانون محترم من الجميع وتحترم حقوق الانسان وتجعل حياته أسهل وتحقق العداله ولابد من هذا الايضاح لأننا غالبا نستنتج مواقف غير صحيحه لمجرد استفسار

14   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الثلاثاء ٠٧ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[9919]

الفدائي و الإرهابي ..

إبنتي الفاضلة آية .. اسمحي لي أن يكون هذا التعليق جزء من مقال نشلرته سابقا .. وبعدها في رأيي يمكن الحكم علي حزب الله أو حماس أو أي مقاومة في أي مكان ..ترفع راية الاسلام والدين أو راية القومية..
مع تحياتي وتقديري لتفهمك لموقف حزب الله الذي يجب أن يفرق مثل غيره بين الفدائي و الإرهابي ..
رغم أننا تعرضنا سابقا لاحتلال وقاومناه حتى أجبرناه علي الرحيل دون قتل المدنيين ومن غير السيارات المفخخة ولا العمليات الانتحارية التي لا تفرق بين مدني وعسكري.. طفل أو امرأة.. بريء أو مذنب
والجميع يعرف أن من البديهيات أن مقاومة الاحتلال..هو واجب وطني و حق مشروع تكفله كل الشرائع السماوية والمواثيق الدولية.. هو واجب وحق وطني.. واجب علي كل مواطن يحمل جنسية أي بلد محتل بصرف النظر عن دياناته.. هو واجب علي الفلسطينيين مسلميهم ومسيحييهم وعلي العراقيين سنة كانوا أو شيعة.. آشوريين و كلدانيين.. مسيحيين أو مسلمين.. أو حتى يهود.. وهو حق مكفول لكل شعب يرزح تحت نير الاحتلال..
ولكن كيف تكون المقاومة ولمن توجه..
أولا المقاومة في الأساس هي عمل سياسي.. لها هدف واضح وهو الحصول علي الاستقلال و الحرية وحق تقرير المصير.. وتستخدم وسائل متعددة للوصول إلي هذا الهدف .. وسائل سياسية وإعلامية وعسكرية..
والعمل العسكري وإن كان ضروريا أحيانا إلا أنه يظل الخيار الأخير لأي شعب للوصول إلي الهدف المرجو..
لأن الحياة البشرية التي وهبنا الله إياها ليست شيئا هينا نضحي بها دون هدف واضح وخطة واضحة.. مقاومة المحتل عسكريا هو عمل شجاع يقوم به فدائي نحترمه ونرفعه إلي مصاف الأبطال.. ولكنه ليس عمل غير مسئول وعشوائي.. العمل العسكري الفدائي لمقاومة المحتل هو عمل المقصود به إجهاد الآلة العسكرية للمحتل وتكبيده الخسائر في جنوده ومعداته ليعرف أن تكلفة الاحتلال غالية و الهدف أن تفشل مخططاته السياسية والاقتصادية والتي من أجلها تقوم أي دولة ما باحتلال دولة أخرى سواء حدث هذا في الماضي أو في الحاضر..
والفدائي عندما يخطط للقيام بعمل عسكري ضد قوات المحتل ورغم شجاعته واستعداده للتضحية بحياته فهو يخطط في نفس الوقت للحفاظ علي حياته إن أمكن وحياة زملائه من الفدائيين وحياة الأبرياء من المدنيين الذين قد يتواجدون في المكان..

15   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الثلاثاء ٠٧ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[9923]

السيد احمد ابراهيم المحترم

مرحبا
فقط سؤال بسيط جدا لحضرتك , والاجابة عليه بنعم او لا:

((((((هل صدقت تصريحات احمد حجازي والد محمد احمد حجازي؟؟؟؟!!!!!!!))))

واما عن نفسي:
لا افرح ابدا ان مسلما يصبح مسيحيا,
ولا افرح كذلك عندما مسيحيا يصبح مسلما,
وهذا لا يعني اني ضد الحرية ابدا وحرية المعتقد اولها ومع ذلك لا يعجبني هذا الشئ .
والكل يعرف قصة حنون :
فلا حنون زاد للمسيحية خردلة
ولا حنون انقص للاسلام خردلة.
مع احترامي الشديد لكل حنون وحنونة واحترامي لحريتهم الشخصية.
تقبل احترامي
امل




16   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الثلاثاء ٠٧ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[9933]

السيد احمد ابراهيم المحترم, مرحبا مرة ثانية

وبناءا على طلبك لقراءة:
(("مصر.. محام قبطي يسحب دعوى إثبات "تحول مسلم إلى المسيحية" لتستخلصى أنهاكانت مؤامرة لم تنجح وكذبة لمزيد من الفتن فى مصرنا العظيم ))

دخلت موقع العربية وقرأت الخبر.

والان ,
ماذا استخلصت حضرتك من الخبر؟؟؟!!!! ,
ولماذا سحب المحامي الدعوى ؟؟؟؟!!!!,
يا سيد احمد , وكما قلت سابقا , انالا افرح عندما اسمع احدا يغير دينه , ولكن لا حنون ولا حنونة سينشرون الحنية والحنان والسلام والمحبة والتقارب بين ابناء الوطن الواحد .الدين علاقة روحية سامية بين الانسان وربه ولا دخل لاي واحد كائنا من كان ان يتدخل في قرار اي شخص. وكم افكر بهذا الشئ , لماذا لا يجعلوا هذه الامور سرية بينهم وبين ربهم , ولماذا لا يساعدهم القانون والدستور ويكفل الحرية والعدالة لكل الناس ولا داعي لاذاعة خبر مثل هذا , فلان استسلم وفلان تنصر ,واحنا مالنا , هم احرار . متى تطبق الديمقراطية في الدول التي تفتقدها ليعيش الناس بسلام على هذه البسيطة ثم في الاخرة كل مسؤول عن حاله , ولم يوكل رب العالمين اي احد مكانه ليدينه ويتدخل في علاقته مع الباري .

ارجو من حضرتك ان ترجع وتقرأ الخبر المنشور بالعربية , وارجو ان تقرأ المكتوب بين السطور , وستعرف الحقيقة التي لم يصرح بها المحامي.
يا سيد احمد , احلى الكلام واصدقه هو الذي لا يكتب ولا يصرح به ولكن اللبيب يكتشفه بسهولة.
وشكرا
امل



17   تعليق بواسطة   عصام عمر     في   الثلاثاء ٠٧ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[9936]

To brother Farah Mashnouk

Hamas does not care about politics, and this is evidenced by their boycott of the 1996 elections.
Hamas is a resistance movement first and foremost. And has provided many martyrs from thier top figures, down to thier common fighters.
They joined the last elections to rid the Palestinian society of Fateh and its corrupted leaders.
Hizbulla has many representatives in the Lebanese parliament. Does that make Hizbulla greedy politicians? Of course not.
Same goes to Hamas.
And I am not fully defending Hamas here, they have their share of mistakes too.

18   تعليق بواسطة   آية محمد     في   الأربعاء ٠٨ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[9944]

الدكتور الفاضل أحمد صبحي منصور،

...أشكر لكم ردكم الطيب.
أشعر أحيانا بتحامل شديد على المسلميين من جانب سيادتكم . فلم أري فى حياتي اليومية أي مسلم من المحيطين بي راضي عن تلك الأعمال الإرهابية التي تحدث فى أفغانستان والعراق. وأي مسلم بسيط بخاري كان أو سني أو شيعي يعلم تمام العلم أن أيدي الإرهاب هي أيدي صهيونية مرتدية زي الإسلام.

وإذا كانت أمريكا هي من صنعت القاعدة، فإسرائيل أيضا هي من صنعت حماس وفتح مع الإختلاف الكبير بين حماس وفتح من جانب والقاعدة من جانب آخر.

قتل المدنيين لا خلاف فيه، فهو جرم مؤكد، ولكن ما هو تعريف المدنيين؟ وهل المغتصب الذي إستوطن بأهله أرض مسروقة أصبح مدني وصاحب حق، أم إنه بادىء بالظلم والبادي أظلم؟

شكرا دكتور صبحي على تفاعلك معنا، وأتفق أكثر مع رأي الأمير منصور، ولا أرى حركات المقاومة الشامية إرهابية بل هي حركات سياسية بحتة، وهم فى حالة حرب... وعليهم الدفاع عن أرضهم ضد الأعداء، وللأسف أصبح العدو شعبا وليس فقط جيشا إستعماريا.

تحياتي للجميع

19   تعليق بواسطة   آية محمد     في   الأربعاء ٠٨ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[9945]

الأخت أمل، والأستاذ إبراهيم ، والأستاذ صادق

الأستاذ أحمد والأستاذ شريف، اشكر لكم مروركم الكريم وتعليقكم على الموضوع. أتفق مع الأستاذ أحمد إبراهيم أن هناك أيدي تعبث من خلفنا ومن مصلحتها هدم الإسلام الصحيح وتشويهه بالإرهاب. وإن لم نأخذ نحن موقف ويكون لنا وقفة لنبين ما لنا وما علينا ستضيع كل الحقوق ويسود الهرج والمرج. مؤكد هناك الكثير من السلبيات فى العالم الإسلامي، ولكن هناك أيضا إيجابيات يجب ألا نهملها بل يجب أن نؤكد عليها ونركز عليها حتى لا يشعر المسلم البسيط بالإحباط وبأن كل ما حوله وكل ما يفعله خراب فى خراب.

أما بالنسبة لقضية حجازي، فهي وبكل تأكيد ملفقة، وأضم صوتي إلى 300+1 لنصبح 302. كان لي نقاش فى الماضي مع الأخت أمل وظنت إنني أكره المسيحين ولكن الله يعلم إنني لا أكره أحد ولكني أكره الخبث والخبائث. وأنت تفضلت مشكورا وضحت لها الفرق بين مسيحي مصر(حاليا) ومسيحي العالم العربي. مسيحي مصر كانوا يوما لا فرق بينهم وبين مسلمي مصر إلى أن تدخلت نفس الأيدي التي تريد هدم الإسلام وأقنعت مجموعات بعينها إنهم مضطهدين وإن عليهم التحرك لأخذ حقوقهم المهدورة. بالله عليكم، وهل للمسلم المصري أي حقوق حتي يأتي المسيحي ويدعي إنه هو المضطهد؟ فللنظر إلى الكوارث التي تحدث فى مصر، معظم الضحايا من المسلميين؟ فأين الإضطهاد؟ بالله عليكم، هل رأيتم مسيحيا يصلي فى الشارع يوما أو أن حوائط الكنيسة ضاقت به فإضطر إلى الوقوف فى الشارع. والله لقد رأيت أمس فى المدينة التي أعيش بها فى القاهرة كنيسة ضخمة جدا لم ألاحظها من قبل، وتعجبت من دعوات الإضطهاد التي يطلقها مسيحيو مصر، فحتى هذه المدينة التي تكمن فى الصحراء والغير مأهولة بالسكان بها كنيسة ضخمة، فكيف الحال وسط المدينة؟ وأي مار على جسر 6 أكتوبر، سيلاحظ كمية الكنائس التي تملأ وسط القاهرة وترتفع صلبانها شاهقة بجانب المآذن فى منظر جمالي يملأه التسامح والمحبة؟ أين ذهب التسامح والمحبة؟ إنها نفس الأيدي التي تعبث بالإسلام هي التي تعبث حاليا بالعلاقة بين الأقباط المسلميين والمسيحيين.

وتحياتي لكم وللجميع

20   تعليق بواسطة   آية محمد     في   الأربعاء ٠٨ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[9954]

الإستعمار والإستيطان

الدكتور عمرو إسماعيل،
دائما يشرفني مرورك على ما أكتب وأنت تعرف إنني من أشد المعجبين بكل ما تكتب. فى قضية الإستعمار، المقارنة بين الإستعمار الإنجليزي لمصر والإستعمار الإسرائيلي لبعض الأراضي الفلسطينية، مقارنة غير عادلة. فالإستعمار الإنجليزي جاء لهدف إقتصادي أما الإستعمار الإسرائيلي فجاء لهدف إستيطاني وخلق أرض لأمة لا أرض لها. وبالتالي لا نستطيع أن نقارن بين المقاومة المصرية الباسلة التي كانت تحارب الجيش الإنجليزي متجنبة المدنيين وبين المقاومة الفلسطينية الهوجاء التي تحاول أن تقف على أرجلها فى ظل صراع وتخبط إقليمي كبير. المقاومة المصرية كانت لها بيتوها وزعماءها فى وسط بلدهم ولم ينقل الإنجليز أسرهم من المملكة المتحدة ليسكنوا كل أنحاء مصر. لم يهجر المصريين من بيتوهم ولم يطردوا من أرضهم وبالتالي لم يكن المصريين كل الكراهية للمدنيين الإنجليز. هذا بعكس ما حدث للفلسطينين، فهم طردوا وهجروا وناموا فى العراء وفى المخيمات وذاقوا أبشع ألوان العذاب، ولا أستطيع أن ألومهم فى كراهيتهم للمدنيين الإسرائيليين حيث إنهم فى الأصل مغتصبين وليسوا أسر الجنود والمندوب السامي الإستعماري كما كان الحال فى مصر. لا أستطيع أن أقارن بين المقاومة المصرية والمقاومة الفلسطينية لأنها ليست مقارنة عادلة.

أما الطالبان، فهم ليسوا مقاومة فى الأساس بل مجموعة من البلطجية الذين أرهبوا الأفغان وأجبروهم على العيش مثل حياة ما قبل التاريخ. وكذلك المقاومة فى العراق والتي لا نعرف من يقودها وما هي أهدافهم.

شكرا د. عمرو وإلى لقاء آخر...

21   تعليق بواسطة   farah mashnouk     في   الأربعاء ٠٨ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[9963]

Sister Aya

This time I disagree with you. You are supporting the Theory of Conspiracy that we used to grow with it for long time. Not every problem with Muslims is cause by the others. If you look in history the only period the Muslims were successful was when prophet Mohamed (peace on him) , the Khoulafa Al Rashideen and some Abassi period (Alkhalifa Almoumon). but the rest of the history was not that impressing. At that time there was no America and Israel. I'm not saying that Israel and America are not happy because what is happening to us but they are not the only reasons why we are like this. Believe me for decades the politicians and some religion leaders try to convince us that we have been targeted by enemy. If you looked to china or Japan 50 years ago they had problems more than we have now. They did not stop working and say that America is their enemy. They developed their country and now they are two of the most important economies on earth. We need to learn how to step ahead and be honest with our self by revealing the right problems and real raisons. I have all respect for your writing that was only an opinion you can agree with it or not. The European civilization in the seventeen century started when European society refused to keep the same path. The European community at that time admitted that they need to change the way they understand the relation between god and people. I wish we can learn some of these experiences especially we are now luckier because we live the 21 th century and we have the best tools to develop our self.

22   تعليق بواسطة   آية محمد     في   الأربعاء ٠٨ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[9971]

Conspiracy Theory

Dear Farah,
I can’t totally deny the conspiracy theory and, also, I can’t totally accept it. No one can deny that every nation on earth has one or more enemy. Accordingly, conspiracies will be planned and executed to get rid of that enemy. The East has always been an enemy for the west, and vice versa. Since the Greeks and the west was aiming their armies to the East, and the East (Arabs), once powerful, aimed their armies to the west but failed to conquer it for several reasons. However, they managed to occupy Spain for eras as well as the occupation of Greece and Eastern Europe during the reign of Mohammed Ali Pasha.

Conspiracies do exist. However, the existence of the conspiracy is not an excuse for retardation and backwardness; and that’s what I criticize Arabs and Muslims for. They took the notion of the conspiracy as an excuse for their failure and laziness.

You have to differentiate between occupations in general on the one hand and the settlement of the Israelites in Palestine on the other hand. The Israelis are not occupying but settling, and to settle down you have to feel like home, and to feel like home you have to kick strangers out, and the strangers in their situation are the Palestinians. It is a completely different story and we can’t compare it to Gandhi’s reaction towards the British occupation, or Mustafa kamel’s or Ahmed Orabi’s. The British, the Germans, and the Dutch were not looking for a Home but for economical and political victory.

However, I don’t like to mix between the Palestinian-Israeli dilemma and Islam. The problem with Arabs and Muslim is that they mix politics with religion and that’s what complicates matters even worse. In addition, when they give this issue a religious dimension, they alienate the religious minority living in the area i.e. Christians.

Thanks Farah and talk later…

23   تعليق بواسطة   farah mashnouk     في   الأربعاء ٠٨ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[9972]

Dear Aya

Very well done, I like the logic in your answers. I might disagree with some what you say, however, I have very respect feeling for your writing and for you as person as well. I like to have discussion with intellectual people like you so keep in touch and god bless you .

24   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ١٠ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10023]

تنويه للأستاذ - أحمد إبراهيم ..

أخى الأستاذ - احمد إبراهيم ..ارجو من سيادتكم حذف التعليق المعنون(الاخ فرح أنا لن أسألك لماذا تكره اللغة العربي).لمخالفته لشروط النشر .وطريقة الحوار على الموقع المبارك .ونرجو العوده غلى غسلوبكم الراقى الهادىء الذى تعودناه منكم .
وشكرا لتفهمكم.
عثمان محمد على _
لجنة متابعةالكتابات.

25   تعليق بواسطة   فيض الله ازبكي     في   الأحد ٣١ - أغسطس - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[75777]

فكل من إعتدى إرهابي،


سلاما عليکم يامنکرين الحديث البشر وبعداسمي مولوي فيض الله من افغانستان حالا اسكن في الباكستان كنت اولا حنفي الفكرديوبندي وبعدصرت اهل الحديث والان الحمدلله صرت مسلماقراني جزاكم الله خيرا اهل القران ثم تعدي علي اهل الحديث الجماعت دعوه والطالبان الافغان واخذني باالقوت الاسلحه وادخلني في السجن المخصوص لديهم ورماني باالرصاص علي الراس في وقت الاخذ وضربني ضرباشديدا غير الانساني في کل يومين شهرا في السجن وکانو منتظرين الي الفتوي قضاتهم علي الموتي باسم الردت الاسلام وقالوا لي انت مردتدا عن الاسلام بانکار الحديث واجبا علينا قتلک مرتدا والقصتي طويلا جدا باالاخر جاأ نصر الله عز وجل واخرجني من السجن بفضله ليلا وسهل علي الطريق وکانو ناامين ففرت منهم في الاخير انا اقول يااهل القران ماافعل اين اذهب لکي آمن علي نفسي والحال الاقربا صار اعدا اشيروني تقبل الله منا صالح الاعمال فيض الله قراني  

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-11-12
مقالات منشورة : 20
اجمالي القراءات : 385,076
تعليقات له : 733
تعليقات عليه : 284
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt