في وجوب لعن الشيوخ : ( شيوخ الأديان الأرضية ) المحمديين

آحمد صبحي منصور Ýí 2020-03-06


في وجوب لعن الشيوخ : ( شيوخ الأديان الأرضية ) المحمديين  

 مقدمة

لو ناديت ( صاحب الفضيلة ) بإسمه المجرد فقد وقعت في خطيئة دينية كبرى . هذا في دينهم الأرضى . جرّب أن تفعل هذا مع ( السيستاتى ) أو ( شيخ الأزهر / الإمام الأكبر ، أو آية الله الفلانى ) . في الإسلام دين الله جل وعلا يجب عليك أن تلعنهم . تلعنهم بسبب ما يفعلون ، وليس لأشخاصهم .

نعطى تفصيلا :

أولا : معنى اللعن

هو الطرد والإبعاد . نفهم هذا من :

1 ـ قصة إبليس : فقد لعنه الله أي طرده من المل الأعلى ، من وقته الى قيام الساعة .

قال جل وعلا ::

1 / 1 .  ( قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ ﴿٣٤﴾ وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَىٰ يَوْمِ الدِّينِ ﴿الحجر: ٣٥﴾

1 / 2 :( قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ ﴿٧٧ وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَىٰ يَوْمِ الدِّينِ ﴿ص: ٧٨﴾

2 ـ من أحوال الآخرة ، فاللعن عكس الرحمة يوم القيامة .

قال جل وعلا :

2 / 1 : قال جل وعلا عن أهل الجنة الذين ستشملهم رحمته جل وعلا وتكون قريبة منهم :

2 / 1 / 1 : ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَـٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّـهُ ۗ إِنَّ اللَّـهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿٧١﴾ وَعَدَ اللَّـهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّـهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿٧٢﴾ التوبة )

2 / 1 / 2 : (  إِنَّ رَحْمَتَ اللَّـهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٥٦﴾ الأعراف)

2 / 2 : بينما سيكون اهل النار بعيدين مطرودين من رحمته جل وعلا ، بل محجوبون عن ربهم . ( كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ ﴿٧﴾ وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ ﴿٨﴾ كِتَابٌ مَّرْقُومٌ ﴿٩﴾ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ ﴿١٠﴾ الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ ﴿١١﴾ وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ ﴿١٢﴾ إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ﴿١٣﴾ كَلَّا ۖ بَلْ ۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿١٤﴾ كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ ﴿١٥﴾ ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ ﴿١٦﴾ ثُمَّ يُقَالُ هَـٰذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ ﴿١٧﴾ المطففين ).  بعدها قال جل وعلا عن الأبرار إنهم مقربون من ربهم جل وعلا : ( كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ ﴿١٨﴾ وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ ﴿١٩﴾ كِتَابٌ مَّرْقُومٌ ﴿٢٠﴾ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ ﴿٢١﴾المطففين ). والأشد قربا من رب العزة هم السابقون المقربون ، يليهم أصحاب اليمين ، ثم يكون أصحاب النار بعيدين عن ربهم في الجحيم ، كما جاء في أوائل سورة الواقعة .

  3 : في إرتباط اللعن بالعذاب يوم القيامة .

قال جل وعلا :

3 / 1 :( وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّـهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّـهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ۙ أُولَـٰئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ﴿٢٥﴾ الرعد) . هنا اللعنة مرتبطة بسوء الدار أي عذاب النار .

3 / 2 : ( وَعَدَ اللَّـهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّـهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ ﴿التوبة: ٦٨﴾

3 / 3 : ( كَيْفَ يَهْدِي اللَّـهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَاللَّـهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿٨٦﴾ أُولَـٰئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّـهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ﴿٨٧﴾ خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴿٨٨﴾ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٨٩﴾ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ ﴿٩٠﴾ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَىٰ بِهِ ۗ أُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ ﴿٩١﴾ آل عمران )

3 / 4 : ﴾(  إِنَّ اللَّـهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا ﴿٦٤﴾ ﴿الأحزاب: ٦٨﴾

4 ـ ويأتي اللعن مرتبطا بالغضب الإلهى وإستحقاق الجحيم .

قال جل وعلا :

4 / 1 : (  وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّـهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ﴿النساء: ٩٣﴾ . هنا الغضب واللعنة والعذاب .

4 / 2 :  ( وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّـهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّـهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴿الفتح: ٦﴾. هنا الغضب واللعنة والعذاب .

5  ـ قال جل وعلا عن بعض من أهلكهم من الأمم السابقة :

5 / 1 : عن قوم عاد بعد إهلاكهم : ( وَأُتْبِعُوا فِي هَـٰذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلَا بُعْدًا لِّعَادٍ قَوْمِ هُودٍ ﴿هود: ٦٠﴾ ، أي تبعتهم لعنة الله ، أي سيدخلون جهنم .

5 / 2 : عن فرعون وقومه :

5 / 2 / 1 : ( يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ ۖ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ ﴿٩٨ وَأُتْبِعُوا فِي هَـٰذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ ﴿هود: ٩٩﴾ ، أي تبعتهم لعنة الله ، أي سيدخلون جهنم .

5 / 2 / 2 : (  وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَـٰذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُم مِّنَ الْمَقْبُوحِينَ ﴿القصص: ٤٢﴾

6 ـ ويأتي نفس المعنى ليس باللعن ولكن بالإبعاد . قال جل وعلا :

6 / 1 : عن قوم ثمود : ( وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ ﴿٦٧﴾ كَأَن لَّمْ يَغْنَوْا فِيهَا ۗ أَلَا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ ۗ أَلَا بُعْدًا لِّثَمُودَ ﴿٦٨﴾ هود ). ألا بعدا لثمود أي عليهم اللعنة والطرد من رحمة الله جل وعلا .

6 / 2 : ( وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ ﴿٩٤﴾ كَأَن لَّمْ يَغْنَوْا فِيهَا ۗ أَلَا بُعْدًا لِّمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ ﴿٩٥﴾  هود ) ألا بعدا لمدين أي عليهم اللعنة والطرد من رحمة الله جل وعلا .

ثانيا :

أسباب اللعن

كلها تنطبق في عصرنا الأغبر علي شيوخ الأديان الأرضية المحمديين .

منها فيما يخص حقوق الرحمن جل وعلا علينا :

  الكفر عموما

  1 / 1 : ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَـٰئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّـهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ﴿البقرة: ١٦١﴾

  1 / 2 : ( فَلَعْنَةُ اللَّـهِ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴿البقرة: ٨٩ )

الملعونون من الصحابة المنافقين والذين في قلوبهم مرض ومروجى الإشاعات :

قال جل وعلا :

1 :(وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ ۖ فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ ۙ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ ۖ فَأَوْلَىٰ لَهُمْ ﴿٢٠﴾ طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ ۚ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّـهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ ﴿٢١﴾ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ﴿٢٢﴾ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّـهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَىٰ أَبْصَارَهُمْ ﴿٢٣﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴿٢٤﴾﴿محمد: ٢٣﴾

  2  :(  لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا ﴿٦٠ مَّلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا ﴿الأحزاب: ٦١﴾

  نقض العهد مع الله جل وعلا بعصيان أوامره والفساد في الأرض

قال جل وعلا :

 1 :( وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّـهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّـهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ۙ أُولَـٰئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ﴿٢٥﴾ الرعد)

  2 :(  فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ ) ﴿المائدة: ١٣﴾

 الإيمان بالطاغوت

قال جل وعلا :

( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَـٰؤُلَاءِ أَهْدَىٰ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا ﴿٥١﴾أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّـهُ وَمَن يَلْعَنِ اللَّـهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا ﴿النساء: ٥٢﴾. شيوخ المحمديين هم الطاغوت نفسه .!

  الإفتراء على الله جل وعلا ظلما وعدوانا

قال جل وعلا :

1 ـ (   وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّـهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا )﴿المائدة: ٦٤﴾ شيوخ المحمديين متمسكون بأحاديثهم الشيطانية الأكثر ظلما لرب العزة مما قاله أولئك اليهود .

2 ـ (  وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَل لَّعَنَهُمُ اللَّـهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَّا يُؤْمِنُونَ ﴿البقرة: ٨٨﴾، أي يرفضون الحق الإلهى ، وهو نفس موقف شيوخ المحمديين في رفضهم الإكتفاء بالقرآن الكريم وحده حديثا .

  إيذاء الله جل وعلا ورسوله

قال جل وعلا :

(  إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّـهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا ﴿الأحزاب: ٥٧﴾. شيوخ المحمديين متمسكون بأحاديثهم الشيطانية التي تؤذى الله جل وعلا ورسوله الكريم .

 تحريف كلام الله جل وعلا : قال جل وعلا :

( مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَـٰكِن لَّعَنَهُمُ اللَّـهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿النساء: ٤٦﴾. شيوخ المحمديين فاقوا السابقين في التحريف . الله جل وعلا ضمن حفظ القرآن ( النّصّ القرآنى ) فإحتالوا على ذلك بتشويه معانى القرآن تحت مسمى ( التأويل ) ( التفسير )، وأبطلوا شريعة الله جل وعلا في كتابه الكريم بزعم ( النسخ بمعنى الإلغاء ) ، ثم إفتروا أحاديث شيطانية رفعوها فوق الآية القرآنية ، بل جعلوها ( تنسخ ) أي تلغى حكم الآية القرآنية .

كتمان الحق

قال جل وعلا في حكم عام يسرى فوق الزمان والمكان ، وينطبق تماما على شياطين الإنس من شيوخ عصرنا الأغبر : ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَىٰ مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ ۙ أُولَـٰئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّـهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ ﴿١٥٩﴾ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَـٰئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴿١٦٠﴾ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَـٰئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّـهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ﴿١٦١﴾ خَالِدِينَ فِيهَا ۖ لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴿١٦٢

في حقوق الإنسان : قال جل وعلا :

في قتل الانسان المسالم  :

(  وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّـهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ﴿النساء: ٩٣﴾

في الملاعنة بين الزوجين :

( وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّـهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ﴿النور: ٧﴾ ( وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّـهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴿٩﴾ النور ). وغضب الله يعنى لعنته .

رمى المحصنات العفيفات

(  إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿النور: ٢٣﴾ .

إذا كان إنتهاك حقوق الانسان يستلزم اللعن في الدنيا والآخرة فكيف بحق الرحمن جل وعلا علينا ؟ وكيف بإيذاء الله جل وعلا ورسوله ؟ لنتذكر قوله جل وعلا :: (  إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّـهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا ﴿الأحزاب: ٥٧﴾.

ثالثا :

وجوب لعن شياطين الشيوخ :

قال جل وعلا :

1 ـ (  لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ ﴿المائدة: ٧٨﴾ . إثنان من الأنبياء لعنا الكافرين من بنى إسرائيل . لو كان اللعن ممنوعا ما فعله  داوود وعيسى عليهما السلام ، بل ذكر ذلك رب العزة لنتعلم منه وجوب لعن أعداء الله من العصاة المعتدين ، حسبما نرى من إعتدائهم وعصيانهم . وأكثرهم المعتدون على رب العزة جل وعلا .

2 ـ ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَىٰ مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـٰئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّـهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ ﴿البقرة: ١٥٩﴾. أي يجب أن يلعنهم اللاعنون كما لعنهم رب العالمين .

3 ـ ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَـٰئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّـهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ﴿البقرة: ١٦١﴾ من مات مستمرا في عصيانه حتى موته ودون توبة  يجب أن يلعنهم اللاعنون كما لعنهم رب العالمين .  لو تاب شيخ وأعلن أنه تراجع وأخذ يوضح ما إفتراه من قبل ويوضح تعارضه مع القرآن فلا يجوز لعنه . أما الذى يتراجع طاعة للسلطان فليس صادقا في توبته .

4 ـ ( كَيْفَ يَهْدِي اللَّـهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَاللَّـهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿٨٦﴾ أُولَـٰئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّـهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ﴿٨٧﴾ آل عمران )

5 ـ بل هناك المباهلة باللعن . ( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّـهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ﴿آل عمران: ٦١﴾

ثالثا : اللعن في الآخرة

1 ـ الأشهاد يوم الحساب يلعنون شيوخ الضلال الذين يصدون عن سبيل الله ( القرآن ) ويبغونها عوجا . ( اللهم إجعلنا من الأشهاد عليهم ). قال جل وعلا :

1 / 1 : ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا ۚ أُولَـٰئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَىٰ رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَـٰؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَىٰ رَبِّهِمْ ۚ أَلَا لَعْنَةُ اللَّـهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ﴿١٨﴾ الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ ﴿١٩﴾ أُولَـٰئِكَ لَمْ يَكُونُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّـهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ۘ يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ ۚ مَا كَانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَمَا كَانُوا يُبْصِرُونَ ﴿٢٠﴾ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴿٢١﴾ لَا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ ﴿٢٢﴾ هود ) .

1 / 2 : ( إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ﴿٥١﴾ يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ﴿غافر: ٥٢﴾

2 ـ لعنهم وهم في النار . قال جل وعلا : (  وَنَادَىٰ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللَّـهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ﴿الأعراف: ٤٤﴾

3 ـ تلاعنهم وهم في النار . قال جل وعلا :

3 / 1 : (   قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّىٰ إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَـٰؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِّنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَـٰكِن لَّا تَعْلَمُونَ ﴿الأعراف: ٣٨﴾

3 / 2 : (  وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُم مِّن دُونِ اللَّـهِ أَوْثَانًا مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُم بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُم بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ ﴿العنكبوت: ٢٥﴾

3 / 3 : (  إِنَّ اللَّـهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا ﴿٦٤﴾ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ لَّا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ﴿٦٥﴾ يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّـهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا ﴿٦٦﴾ وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ﴿٦٧﴾ رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا ﴿٦٨﴾﴿الأحزاب: ٦٨﴾.

أخيرا

كل هذا سيتحقق يوم القيامة . ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر . 

اجمالي القراءات 4525

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (5)
1   تعليق بواسطة   سعيد علي     في   السبت ٠٧ - مارس - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[91952]

اللعن ( الشيك / بطريقة راقية ) !


متى تكتشف الشعوب العربية تحديدا حقيقة هؤلاء ؟ هؤلاء و كما أوضح الدكتور أحمد ( صعب جدا يتراجعوا !! ) خوفا على سمعتهم و مكانتهم و نسوا أو تناسوا عذاب الآخرة و في قرءات كثيرة للدكتور أحمد أثبتت الأيام صواب رأيه فهذا حسني مبارك لم يعلن ثروته التي نهبها من خير مصر رغم أن الحق جل و علا منحه فسحه من العمر من 2011 إلى 2020 و هي كافية لتطهير نفسه و الاستعداد للرحيل !! الأمر ينطبق على الشيوخ الأحياء و لكن هيهات هيهات !! 



إن أهل القرآن و تحديدا مقالات و كتب الدكتور أحمد فيها ( لعن راقي !! ) لهم و لكن تكبرهم و إملاء الشيطان لهم أكبر من التفكير و لو لبرهة في واقعهم و حياتهم التي تقترب من النهاية .. القران الكريم معجز في وصف هؤلاء و إعجازه يتحقق لمن تدبره و وعاه .



الحمد لله على نعمة كتابه و لله الأمر من قبل و من بعد .



2   تعليق بواسطة   عبدالمجيد المرسلى     في   السبت ٠٧ - مارس - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[91953]

لعنة الله عليهم.


احسنت دكتور فخلال هده المقالات عن أكابر المجرمين تبين أنهم فعلا يستحقون اللعنة من الناس ومن الملاءكة ومن الله فهم يساهمون وبقسط كبير في تضليل الناس  وتشجيع الحكام المستبدين في ضلمهم واستبدادهم ويشجعون علي الفتن والحروب الأهلية والتفرقة.



مؤخرا قال بن سلمان  وهو يتبرأ من الوهابية بأن الغرب هو الدي فرض عليه الدين الوهابي من أجل محاربة الاتحاد السوفياتي أن داك واعتقد انه يقوم بتضليل الناس عن الحقيقة وهي أن الدين الوهابي أسسه الملك عبد العزيز آل سعود بالاشتراك مع محمد عبد الوهاب الدي يتبع  المدهب الحنبلي المتعصب.


3   تعليق بواسطة   عمر على محمد     في   السبت ٠٧ - مارس - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[91954]

علماء البقر


السلام عليكم



نعم يستحقون اللعنه يا دكتور احمد . وانا شخصيا كنت ومازلت اذ ما صادفت وتحدث احدهم سواء لقاء شخصي او من خلال الانترنت او التلفاز ،العنه بمجرد ان ان يبدء يتقيء زورا وكذبا على الله ورسوله واشعر بالغيظ من الحظ الذي يحصلون عليه في هذة الدنيا من تبجيل وتعظيم من الانعام التي حولهم وللأسف يطلق عليهم علماء . كيف يكون شخص عالم مثل الحوياني وهو يجلس يحدث الناس ان بقرة تكلمت وذئب لص حاور صحابي ...كيف يكون هذا عالم ..!!!  ادعو الله ان يجعلك من الاشهاد عليهم يا دكتور احمد واتمنى ان اكون برفقتك مع الصالحين يوم يقوم الاشهاد . ولا تحزن لاضطهادهم وصدهم عن كتاب الله .



4   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الإثنين ٠٩ - مارس - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[91968]

شكرا أحبتى ، اكرمكم الله جل وعلا وجزاكم خيرا ، واقول :


1 ـ أدعو الله جل وعلا أن يجعلنا من الأشهاد عليهم يوم الحساب . هذه المنزلة الرفيعة يومئذ تستلزم أن نجاهد بالكلمة القرآنية الطيبة ضدهم حتى يكون لنا رصيد يؤهلنا لأن نصبح من الأشهاد على قومنا ، مع بقية الأشهاد على أقوامهم والأنبياء والرُّسُل .

2 ـ هو إختبار وإختيار ، وكل فرد بعمله يحدد موقفه يوم الدين . 

5   تعليق بواسطة   خميس السليطي     في   الثلاثاء ١٠ - مارس - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[91970]

من هم الاشهاد ؟


من هم الأشهاد ؟



1-غافر -  وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ (49)قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۚ قَالُوا فَادْعُوا ۗ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ(50) إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ (51) يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ ۖ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (52)



2-هود -  وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ۚ أُولَٰئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَىٰ رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُهَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَىٰ رَبِّهِمْ ۚ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (18) الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (19)أُولَٰئِكَ لَمْ يَكُونُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ۘ يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ ۚ مَا كَانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَمَا كَانُوا يُبْصِرُونَ(20) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ (21) لَا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ (22)



الشرح والتعليق :



الآية رقم (1) تفيد ان الاشهاد سيقومون بعمل شيء ، ووقت هذا العمل هو (يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ ۖ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ) أي يوم القيامة



الآية رقم (2) تفيد ان الاشهاد سيقول جملة (هَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَىٰ رَبِّهِمْ ۚ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ) ، اذن الاشهاد هم من سيشهد على الذين كذبوا على الرب ، سبحانه تعالى ، وسيقومون بلعن هؤلاء الذين كذبوا على الرب



نفهم من الآيتين ان الاشهاد هم مجموعة من الناس تشهد على الذين كذبوا على الرب



دور الاشهاد هو 1- الشهادة على الذين كذبوا على الرب ، 2 – اللعن



ان قيام الاشهاد لا تكون الا في الاخرة



الاشهاد مسلمون مؤمنون موحدون ، فالكافرون لا تقبل منهم شهادة (اللهم اجعلنا منهم)



ان مصطلح اشهاد يختلف في المعنى عن مصطلح شهود وشهداء وشاهدون ، كذلك هناك اختلاف بين شاهد وشهيد ومشهود



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 4979
اجمالي القراءات : 53,297,495
تعليقات له : 5,323
تعليقات عليه : 14,621
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي