مصباح الأنام وجلاء الظلام في رد شبهة إنكار أمية الرسول عليه الصلاة وال:
مصباح الأنام وجلاء الظلام في رد شبهة إنكار أمية الرسول عليه الصلاة وال

نادي العطار Ýí 2007-06-08


مصباح الأنام وجلاء الظلام في رد شبهة

إنكار أمية الرسول عليه الصلاة والسلام



منذ أيام كتبت مقالاً أَثبتُ فيه أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كان أميا لا يقرأ ولا يكتب ، ودلَّلتُ على مقالي بآيات كثيرة من القرآن والتوراة والإنجيل ، ونظرت في نهاية مقالي ؛ فوجدتُ بعض التعليقات تحتوي على أسئلة موجهة إليّ ؛ فاستعنت بالله تعالى لإكمال مقالي والرد على جميع الأسئلة الواردة إليّ حول هذا الموضوع.

المزيد مثل هذا المقال :

أقول أولاً وقبل كل شيء: إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان أمياً لا يقرأ ولا يكتب ، وهذا شرف له وتاج على رأسه ؛ لأنه بأميته علم العباقرة ، فهو كالمسجد الحرام التي مهما تطاولت المآذن حوله ؛ فالجميع يتجه إليه ، وصدق الله العظيم حيث يقول ( وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا) [النساء 113] وقوله تعالى ( هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ) [الجمعة 2] وقوله تعالى ( مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا) [الأحزاب 40]
أما عن معنى قوله تعالى: ( وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ) يجب على القارئ المحترم أن يقرأ الآيات السابقة واللاحقة لهذه الآيات حتى يتسنى له معرفة المعنى . والآيات كاملة هكذا ( وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هَؤُلَاء مَن يُؤْمِنُ بِهِ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ 47 وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ 48 بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ 49 وَقَالُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ 50 أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ 51 قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ) [العنكبوت 47-52]
البيان:
أولاً الخطاب في الآية هو مُوجّه لليهود ؛ فقوله تعالى ( وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ) أي القرآن ( فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ) أي اليهود يؤمنون بالتوراة وهم اليهود القدامى ، ( وَمِنْ هَؤُلَاء مَن يُؤْمِنُ بِهِ) أي ومن اليهود المعاصرين لك من يؤمن بالقرآن ( وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ)
فاليهود المعاصرين له صلى الله عليه وسلم ؛ منهم من يؤمن بالقرآن ومنهم من ينكر القرآن ، دليل ذلك قوله تعالى (وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمِنَ الأَحْزَابِ مَن يُنكِرُ بَعْضَهُ قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللّهَ وَلا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ) [الرعد 36 ]
فانظر إلى إنصاف القرآن لأهل الكتاب لم يضعهم جميعا في سلة واحدة وبيان ذلك كالتالي:
قال الله تعالى: )وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ) [البقرة 78] فالمراد بقوله : { وَمِنْهُمْ أُمّيُّونَ } اليهود ؛ لأنه تعالى لما وصفهم بالعناد وأزال الطمع عن إيمانهم بيّن فرقهم ، فالفرقة الأولى هي الفرقة الضالة المضِلة ، وهم الذين يحرفون الكلم عن مواضعه . والفرقة الثانية : المنافقون ، والفرقة الثالثة : الذين يجادلون المنافقين ، والفرقة الرابعة : هم المذكورون في هذه الآية وهم العامة الأميون الذين لا معرفة عندهم بقراءة ولا كتابة وطريقتهم التقليد وقبول ما يقال لهم ، فبين الله تعالى أن الذين يمتنعون عن قبول الإيمان ليس سبب ذلك الامتناع واحداً بل لكل قسم منهم سبب آخر ومن تأمل ما ذكره الله تعالى في هذه الآية من شرح فرق اليهود وجد ذلك بعينه في فرق هذه الأمة ، فإن فيهم من يعاند الحق ويسعى في إضلال الغير وفيهم من يكون متوسطاً ، وفيهم من يكون عامياً محضاً مقلداً.
ثم تأتي الآية محل الشاهد وهي قوله تعالى (وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ) ومعنى الآية : يبين البيان الإلهي أن محمداً - صلى الله عليه وسلم لم يقرأ قبل القرآن كتاباً بسبب أميته و لو كان يكتب و يقرأ لارتاب الذين في قلبهم مرض ، ثم إن مجرور ( مِن) إذا كان نكرة يدل على الزمن المطلق عندما يكون منفياً ، أي أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يعلم القراءة والكتابة و لم يتعلمها لا قبل البعثة و لا بعدها بل ظل أمياً لا يقرأ و لا يكتب حتى توفاه الله تعالى .
الشرح والبيان:
إنه تعالى وصف محمداً صلى الله عليه وسلم في هذه الآية بصفات تسع .
الصفة الأولى : كونه رسولاً ، وقد اختص هذا اللفظ بحسب العرف بمن أرسله الله إلى الخلق لتبليغ التكاليف .
الصفة الثانية : كونه نبياً ، وهو يدل على كونه رفيع القدر عند الله تعالى .
الصفة الثالثة : كونه أمياً . قال الزجاج : معنى { الأمى } الذي هو على صفة أمة العرب . فالعرب أكثرهم ما كانوا يكتبون ولا يقرؤون والنبي عليه الصلاة والسلام كان كذلك ، فلهذا السبب وصفه بكونه أمياً . قال أهل التحقيق: وكونه أمياً بهذا التفسير كان من جملة معجزاته وبيانه من وجوه :
الأول : أنه عليه الصلاة والسلام كان يقرأ عليهم كتاب الله تعالى منظوماً مرة بعد أخرى من غير تبديل ألفاظه ولا تغيير كلماته والخطيب من العرب إذا ارتجل خطبة ثم أعادها فإنه لا بد وأن يزيد فيها وأن ينقص عنها بالقليل والكثير ، ثم إنه عليه الصلاة والسلام مع أنه ما كان يكتب وما كان يقرأ يتلو كتاب الله من غير زيادة ولا نقصان ولا تغيير . فكان ذلك من المعجزات وإليه الإشارة بقوله تعالى : { سَنُقْرِئُكَ فَلاَ تنسى } [ الأعلى : 6 ]
والثاني : أنه لو كان يحسن الخط والقراءة لصار متهماً في أنه ربما طالع كتب الأولين فحصَّل هذه العلوم من تلك المطالعة فلما أتى بهذا القرآن العظيم المشتمل على العلوم الكثيرة من غير تعلم ولا مطالعة ؛ كان ذلك من المعجزات وهذا هو المراد من قوله :{ وَمَا كُنْتَ تَتْلُواْ مِن قَبْلِهِ مِن كتاب وَلاَ تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لارتاب المبطلون } [ العنكبوت : 48 ]
الثالث : أن تعلم الخط شيء سهل فإن أقل الناس ذكاء وفطنة يتعلمون الخط بأدنى سعىّ ، فعدم تعلمه يدل على نقصان عظيم في الفهم ، ثم إنه تعالى آتاه علوم الأولين والآخرين وأعطاه من العلوم والحقائق ما لم يصل إليه أحد من البشر ، ومع تلك القوة العظيمة في العقل والفهم جعله بحيث لم يتعلم الخط الذي يسهل تعلمه على أقل الخلق عقلاً وفهماً ، فكان الجمع بين هاتين الحالتين المتضادتين جارياً مجرى الجمع بين الضدين وذلك من الأمور الخارقة للعادة وجار مجرى المعجزات .
وأما عن معنى قوله تعالى : ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) [العلق 1] فالواقع لو كان معنى اقرأ في آية العلق بلِّغ لاستوعبه الرسول صلى الله عليه وسلم لأول وهلة ، و لم يحتج – و هو على صواب – بأنه غير قادر على القراءة عندما خاطبه جبريل لأول مرة : ما أنا بقارئ ، لأنه في هذه الحالة سيكون قد عصى أمر ربه ، و لم يصدع بما أمر به أما و إنه كان عاجزاً عن القراءة التي بمعنى فعل القراءة فإنه كان مصيباً أي غير قادر على القراءة و الكتابة .
ولم يكن مع جبريل شيء مكتوب حتى يقرأه النبي صلى الله عليه وسلم ، وإنما معنى القراءة هنا أي ردد ورائي كما تقول للكفيف اقرأ سورة يس أو لمن لم يتعلم القراءة اقرأ سورة الفاتحة ؛ فإن القراءة هنا معناها الترديد .
وليعلم الجميع أن الخطاب في القرآن في قوله تعالى ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) [العلق 1] هو خطاب وإن كان للمفرد فإنه يراد به الجماعة – وقد خص به النبي باعتباره نائب عن المؤمنين .
وقد جاء في القرآن مثل ذلك في آيات كثيرة مثل قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا) [الأحزاب 1] فإن النبي يتق الله ولكن هو خطاب للمفرد ويراد به جماعة المؤمنين، ومثله قوله تعالى ( وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ) فإنه قد غفر له ما تقدم من ذنبه . فهل يصح لأحد أن يقول أن هذا خطاب للرسول وليس لي؟
كذلك قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ) [الطلاق 1] وقوله تعالى (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى) [الأعلى 1]
فهل يصح لأحد أن يقول أن هذا خطاب للرسول وليس لي؟
والأمثلة على ذلك كثيرة جداً.
ويكون المعنى ﴿ اقْرَأْ﴾ هو أمر لكل مسلم بأن يقرأ القرآن دائما مثل قوله تعالى ﴿ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾
فألفاظ القرآن تفسر على حسب السياق في الآيات فمثلاً قوله تعالى ( اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى) [المائدة 8] فكلمة اعدلوا هنا يراد بها المساواة. وفي آية أخرى يقول تعالى ( الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ) [الأنعام 1] فهل يفسر العدل في الآية الأولى كما هو في الثانية. ومثال آخر: قوله تعالى ( وَحَنَانًا مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا) [مريم 13] فهل تفسر كلمة الزكاة مثل قوله تعالى ( وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ) [الأنبياء 73]
إن معنى كل آية في القرآن لها تفسير على حسب السياق ، وكذلك كلمة أمّي في معظم القرآن تأتي ويراد بها عدم معرفة القراءة والكتابة إلا في موضع واحد من القرآن وهو قوله تعالى (فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ) [آل عمران 20] وهنا يراد بالأميين ؛ الأمم ، ولا يراد بها الذين لا يعرفون القراءة.
وهنا أقول : يجب تفسير اللفظ من خلال سياق الآية.
وأما عن الاستدلال بالتوراة والإنجيل :
فإنه يجب على المسلمين أولاً معرفة ما في التوراة وما في الأناجيل ؛ حتى تكون لهم أرضية مشتركة مع أهل الكتاب في حالة الحوار ، وقد طلب القرآن الكريم من كل مسلم أن يتعلم التوراة والإنجيل قال الله تعالى ( الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [ الأعراف 157] فماذا لو قال لك واحدٌ من أهل الكتاب إنكم تزعمون أن محمداً مكتوباً في التوراة والإنجيل فهل تستطيعون إخراج النصوص الدالة على ذلك فماذا يكون ردك أيها المسلم؟؟؟ وإذا كان ردك بأنها كتب محرفة ؛ فسوف يعاود عليك السؤال ويقول لك : أرني مواضع التحريف ؟ وهنا ستقف بلا إجابة إن لم تكن دارسا وملما بما في التوراة والأناجيل.
ثانيا: إن الله تعالى يقول ( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) [المائدة 48]
وأيضا ( وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَطِيعُونِ ) [آل عمران 50]
فقد ظنّ البعض أننا قد فسَّرنا آيات قرآنية بتوراة وإنجيل . ويعترِض على ظنه هذا بأننا فسرنا كلاما غير محرف بكلام محرف . والواقع أن آيات القرآن الكريم هى التى تأمر بهذا لأن التوراة فى جملتها ليست محرفة وإنما التحريف وقع فى بعضها ودليلنا قول الله تعالى: (مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ) [النساء 46] أى بعض الكلم كذلك قوله تعالى: (يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ) [المائدة 13] كذلك قوله تعالى: (وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَـذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ) [المائدة 41] فمن هذه الآيات يتضح أن التحريف جزئى لا كلى بدليل كلمة (الْكَلِمَ) ولم يقل الكلام وقوله: (وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ) ولم ينسوا الكل . من هنا أعطى أمثلة من القرآن الكريم تدل على أننا لا بد فى تفسيرنا للقرآن لا بد من الرجوع إلى التوراة والإنجيل . ومن أمثلة ذلك عندنا :
(وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءهُمْ) إنهم قالوا : إن فى التوراة عشر آيات . ومن يدقق النظر فيها يجد أنهن تسع . فأنا لم أفسر . وكيف أفسر ما لا يحتاج إلى تفسير ؟ أأفسر الماء بعد الجهد بالماء ؟ فآتينا . لا تحتاج إلى تفسير ، وتسع أيضا ، والآيات أيضا وبينات يدل دلالة قطعية لا ظنية على أن النص لا يحتاج إلى تفسير فإن المُبيَّن لا يُبَين . ثم إن قوله ( فَاسْأَلْ) يدل على سؤال ، ولا يدل على تفسير . وهم إن سُألوا لن يجيبوا لقوله عنهم : (أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَآجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ)؟ وعليه يتوجّب على المسلم دراسة هذا الموضوع فى التوراة ليظهر منها صدق القرآن فى قوله .
ولما لم يفعل المسلمون هذا ؛ اضطربوا فى عدد الآيات ولم يتفقوا . وهم لم يدرسوا لأن زمانهم قد صرفهم عنها لحديث آحاد يدل على النهى عن مطالعتها . فهل لما صُرفوا عنها ؛ أجاب اليهود بصدق ما فى القرآن ؟
ولا نقدر أن نسمى ذلك تفسيراً . وذلك لأن القرآن هو الذى يفسر التوراة والإنجيل . وليس هما اللذان يفسران القرآن . فقد قال تعالى : (وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا)
الخلاصة
وحتى يكون الكلام مختصرا ومفيدا أقول:
الأمى – على الحقيقة – هو الذى لا يقرأ ولا يكتب، ولا يعلم من العلم شيئا شبه خروجه من بطن أمه. لقوله تعالى: (وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا) [النحل 78] والأمى – على المجاز – هو الذى يعلم قليلا فى مقابل الذى يعلم كثيرا. فعلماء أهل الكتاب يعلمون كثيرا. ومن اليهود أميون لا يعلمون الكتاب إلا أمانى. ذلك قوله تعالى: (وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ)[البقرة 78]
ولأن أهل الكتاب هم العارفون بالله، والأمم فى أيام شريعتهم أقل منهم فى المعرفة؛ أُطلق على الأمم أميون تشبها بالأميين الذين لا يعلمون الكتاب إلا أمانى. فصار فى العالم فريقان فريق أهل الكتاب وفريق الأميين. وفى كتاب التوراة أن النبى المماثل لموسى:
1- سيكون أميا غير قارئ ولا كاتب. شِبه خروجه من بطن أمه لا يدرى ما الكتاب ولا الإيمان.
2- وسيخرج من الأميين الذين إن فُرض أنهم يعلمون علما، فإنه يكون علمهم أقل من علم أهل الكتاب. أما أنه غير قارئ ولا كاتب. فمن قول التوراة عنه على لسان موسى عليه السلام: " وأجعل كلامى فى فمه " [تث 18: 18] وأما أنه سيخرج من أمة أمية. فمن قول التوراة عنه على لسان موسى عليه السلام: " هم أغارونى بما ليس إلها. أغاظونى بأباطيلهم. فأنا أغيرهم بما ليس شعبا. بأمة غبية أغيظهم " [تث 32: 2]
وفى سورة العنكبوت يقول: (وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ) [العنكبوت 48]
وفى سورة الجمعة يقول: (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ( [الجمعة 2]
ولأن غير اليهود أميين. خاطب الله نبيه بقوله: )وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ( [آل عمران 20] وهذا الخطاب يدل على أن دعوة محمد صلى الله عليه وسلمعالمية لجميع العالم من اليهود وغيرهم. وفى سورة الجمعة دلالة قاطعة على أن دعوته صلى الله عليه وسلم عالمية. فإنه لما أظهر النبى صلى الله عليه وسلممن " أمة " من الأمم هى أمة العرب بنى إسماعيل عليه السلام قال: إن سائر الأمم ستلحق بهم وستنضم إليهم وسيكون الجميع أمة واحدة ذلك قوله تعالى: )وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ( [الجمعة 3]
يجب على العلماء أن يعلموا أن هناك نبوءات في الكتب المقدسة عند أهل الكتاب ؛ تحدد علامات النبي المنتظر ، ويجب عليهم تطبيق هذه النبوءات على محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولا أكون مبالغاً إذا قلت إن الخلاف الوحيد بيننا وبين أهل الكتاب هو في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم.
دليل ذلك قول الله تعالى ) وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا( [النمل 14] فانظر إلى قوله )بِهَا( ، وأيضا قوله تعالى ) فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ( [البقرة 89] ، وقوله تعالى ) وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِن بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ( [الشورى 16] فانظر إلى قوله تعالى )لَهُ( أي لإبراهيم في بعث محمد صلى الله عليه وسلم.
من هنا أقول: إن أعظم معجزة لرسول الله هي القرآن الكريم ، ويناسب هذا كونه أمياً لا يقرأ ولا يكتب.
فلينتبه السادة العلماء لمثل هذا البيان ، ولا يُعجب كل واحد منهم برأيه.
هذا . والله وليّ التوفيق.
د/ نادي فرج درويش العطار
مدير مركز ابن العطار للتراث

اجمالي القراءات 26180

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (32)
1   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   السبت ٠٩ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8112]

لازال الأستاذ مصرا على رأيه بالرغم من كل ما قيل له!!!!!

يصر الاستاذ كاتب المقال على رأيه فى ( جهل) الرسول ( ص) بالقراءة و والكتابه , فى مقالة سمهاها سجعا ( مصباح الانام) اى ان ما يقوله سيادته هو كمصباح للأنام كافه, وهذا الكلام الذى هو كالمصباح سوف يرسل من النور ما يبدد الظلام , اما ذلك الظلام فينبع من ( شبهة) , اكرر مرة اخرى ينبع من شبهة انكار ( امية) اى ( جهل ) الرسول بالكتابه والقراءه , مما يثبت ويدعم من وجهة نظر الكاتب الفاضل كما قال ( شرف وتاج على رأس الرسول) امكانيته ان يعلم العباقرة. وهذا بالطبع هو ما إدعاه و يدعيه التراثييون ليبرهنوا ان الرسول لم يقرأ ولم يكتب القرآن بنفسه, وهذا الأدعاء فى حد ذاته يخاطب العواطف الساذجه لمن ليس لهم منطق من ضعاف العقول الذين لايتدبرون القرآن بل وريما لايؤمنون ايمانا صادقا قويا بما جاء به. دعنا نعرض بعضا مما جاء به, الم يقل القرآن بصفة قاطعة لا تقبل النقاش ان ما جاء به من القرآن لايمكن لبشر ان يكتبه او يأتى بمثله, وتحدى كافة المخلوقات ان يأتوا بسورة مثله او بعشر سور مثله او بقرآن مثله, الم يقل عز وجل:

وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله ان كنتم صادقين ( البقرة 23)

ام يقولون افتراه قل فاتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون الله ان كنتم صادقين ( يونس 38)

ام يقولون افتراه قل فاتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله ان كنتم صادقين ( هود 13)

قل لئن اجتمعت الانس والجن على ان ياتوا بمثل هذا القران لا ياتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ( الإسراء 88)


2   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   السبت ٠٩ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8113]

لازال الأستاذ مصرا على رأيه بالرغم من كل ما قيل له!!!!! تكملة

اليس ذلك تصريحا مباشرا من الله عز وجل انه سواء كان محمد ( ص) كاتبا او قارئا ام لا, او غيره من الناس جميعا او الجان جميعا, وأرادوا ان يأتوا بكتاب مثله, فلن يستطيعوا, فلو كان ذلك الإدعاء بأن جهل الرسول بالقراءه والكتابه هو ما يثبت انه لم يأت به من عنده ا و تقليدا لكتاب اخر, فلماذا اذن تكرار التحدى من الله سبحانه وتعالى ان القرآن لايمكن للبشر والجان كافة ان يأتوا بمثله, يذكرنى ذلك بمن يقول ان فلان الفلانى لم يذهب الى اى مدرسه مطلقا فى حياته, ثم يقول ليثبت ذلك مكملا , حتى انه ليس لديه شهاده دكتوراه, اليس هذا هو المنطق الساذج الغبى بعينه, هذا ان كان من الممكن ان نسميه منطقا فى حد ذاته . ان لم يكن قد ذهب الى اى مدرسه, اليس من السهل ان نستنج انه لم يحصل على اى شهاده بدأ بالإبتدائيه .

ثم ليثبت الأستاذ كاتب المقاله وجهو نظره يقول (وأما عن معنى قوله تعالى : ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) [العلق 1] فالواقع لو كان معنى اقرأ في آية العلق بلِّغ لاستوعبه الرسول صلى الله عليه وسلم لأول وهلة ، و لم يحتج – و هو على صواب – بأنه غير قادر على القراءة عندما خاطبه جبريل لأول مرة : ما أنا بقارئ لأنه في هذه الحالة سيكون قد عصى أمر ربه ،.....الخ) ومرة اخرى يعتمد سيادته على نفس ذات التراث الذى إدعى على الرسول الاف الأكاذيب, فليس فى القرآن ما يشير بشكل مباشر او غير مباشر لتلك القصة او لقوله ( ما أنا بقارئ) فلماذا يعتقد اننا يجب ان نسلم تسليما تاما بتلك الرواية التى من المنطق ان تكون قد اختلقها اؤلئك الذين ادعوا انه كان جاهلا بالقراءة والكتابه. ان تلك القصة بأكملها لم يشار اليها فى القرآن كما لم يشار الى اى حدث مماثل , وان نعتمد على قصة مثل هذه القصه التى جاءت فى كتب التراث, وان نصدقها, ونأخذ بها كحقيقة مسلم بها, هو عين السذاجه , ويدعونى ان أسأله لماذا لا يأخذ ايضا بكل ما جاء فى تلك الكتب من الأحاديث. ام ربما ان سيادته يأخذ بها جميعا ويصدقها وفى هذه الحاله يجب عليه ان يفيدنا بذلك حتى نعرف من الذى نناقشه او نعدل عن المناقشه .

ثم أعود مرة أخرى لما جاء به من التواره, فيقول سيادته لإثبات جهل النبى بالقراءة والكتابه مما جاء فى التوراة

(أما أنه غير قارئ ولا كاتب. فمن قول التوراة عنه على لسان موسى عليه السلام: " وأجعل كلامى فى فمه " [تث 18: 18] وأما أنه سيخرج من أمة أمية. فمن قول التوراة عنه على لسان موسى عليه السلام: " هم أغارونى بما ليس إلها. أغاظونى بأباطيلهم. فأنا أغيرهم بما ليس شعبا. بأمة غبية أغيظهم " [تث 32: 2])

فقد كتب له النص فى تعليقى السابق بالأنجليزيه وسألته عن النص باللغة الأصليه وان كان يجيدها, فتجاهل تماما سؤالى, ثم قال ما قاله اعلاه, وبإعتبار ان ما كتبه اعلاه هو البرهان على ان الرسول غير قارئ او كاتب, فكيف بحق السماء ان تكون كلمة ( واجعل كلامى فى فمه, او ما جاء بعدها كما وضعه يعنى ويبرهن على معنى وصفة الجهل بالقراءه والكتابه.
اما ان هناك شيئا لم يسعفنى ذكاءى ان استخلصه من تلك الجمله وأرجو منه ايضاحه ,واما ان مفهومه للعربية يختلف تماما عنى.

هذا ما جاء فى تثنيه18:18
I will raise up for them a prophet like you from among their kinsmen, and will put my words into his mouth; he shall tell them all that I command him

كلمة ان اضع كلامى فى فمه لا تعنى انه جاهل بالقراءو والكتابه, انما تعنى انه سيقول كلماتى التى اضعها فى فمه, او بمعنى اصح سيقول (ما اوحى اليه به)
اما تثنيه 32:21 فهى
They have moved me to jealousy with that which is not God; they have provoked me to anger with their vanities: and I will move them to jealousy with those which are not a people; I will provoke them to anger with a foolish nation

كلمة ( foolish nation) لا تعنى بأى حال من الأحوال امه أمية, امة حمقاء ممكن, أمة غبية ممكن أما امة ( أمية) بمعنى لا تقرأ او تكتب فمستحيل ان تكون بذلك المعنى. اما الأكثر من ذلك, فكيف يقول الله عن نفسه انه ( يغير) من انهم يعبدون شيئا ليس الها, لقد قلت من قبل ان الترجمه مهما كانت امانة المترجم تقتل نصف المعنى, وهذا خير مثال على ذلك.

اما بشأن ما ساقه من أيات القرآن الكريم , فقد نوقشت عشرات المرات وفسرت بطريقه تختلف تماما وبعكس ما جاء فى تفسيره وبطريقة تتفق تماما مع المنطق ومع علم الرسول بالقراءة والكتابه, ولن اتعرض لها فقد تعرض لها الكثيرون من قبل, وانا شخصيا اتفق معهم.


3   تعليق بواسطة   عبدالله سعيد     في   السبت ٠٩ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8126]

الآية ليست قطعية الدلالة

أخي نادي
النص القرآني الكريم ( وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ ) ..
أرجو أن تلاحظ أنه غير قطعي الدلالة
فهو لا ينفي عن الرسول خطه أي حرف في حياته قبل الإسلام
ولكن غاية ما فيه نفي خط محمد لكتاب .. ككتب التوارة والإنجيل
فالهاء في (وَلَا تَخُطُّهُ) تعود للكتاب .. وليس لأي حرف
والكتاب في (مِن كِتَابٍ ) مرتبط بالكتاب الديني (تَتْلُو مِن قَبْلِهِ) أي القرآن
لذلك أكثر ما نستطيع القطع به أن محمدا لم يكن يخط كتابا دينيا للتلاوة
أما أن نذهب إلى أن محمدا لم يكن يخط أي حرف ..فهذا في رأيي أكثر مما تحتمله الآية

4   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٠٩ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8131]

,وانا معك يا استاذ حاتم

اخى الحبيب حاتم انا معك فى طلبك واضم صوتى إلأى صوتك .

5   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   السبت ٠٩ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8135]

ان كان هناك خطأ فسوف يتم تصحيحه بالتأكيد

استاذ حاتم, اننى أؤمن تماما بحرية اختلاف الرأى, كما أؤمن بحتمية اختلاف الرأى, فهكذا خلقها الله وأرادها ومهما حاولنا فلن نغير من إرادته شيئا. المشكلة هنا ليست فى اختلاف الرأى, فأحيانا يختلف اثنان فى الرأى ويكونا كلاهما محقا فى رأيه, واحيانا يختلف اثنان ويكونا كلاهما مخطئا. المشكله هى انه بينما من حق كل انسان ان يكون له وجهة نظره الخاصه, لكن ليس من حق اى انسان ان يكون له ( حقائقه) الخاصه به.
لقد تجاهل الكاتب الفاضل التعليقات على مقاله السابق ووصفها بأنها اسئلة, ومن يقرأ تلك التعليقات سيجد عددا من الأسئله التى جاءت فى محور الإختلاف مع وجهة نظر سيادته, كما سيجد أن معظم التعليقات الأخرى كانت اختلافا ودحضا لما جاء بالمقاله, غير انه تجاهلها جميعا .
الكاتب من حقه ان يؤمن بما يشاء, سواء بالقرآن او بالحديث او بكلاهما او لايؤمن بكلاهما أيضا, غير انه كما قلت انت يجب ان نعرف فلسفته وعقيدته كى نضعه فى المكان المناسب, وكما قلت فى تعليقى ( حتى نعرف من الذى نناقشه او نعدل عن المناقشه) وسوف ننتظر منه ان يوضح ذلك.
بالنسبه لتصنيف الكاتب الذى ذكرته, فلن يختلف معك احد, وقبل تكوين اللجنه, لم يكن هناك قاعدة للتصنيف, اما الآن فهناك قواعد على اساسها سيتم تصنيف الجميع, خاصة الجدد منهم, كما ستطبق على قدامى الكتاب كذلك, مع الشكر.

6   تعليق بواسطة   حسين الرفيعي     في   السبت ٠٩ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8137]

الى الاخ صاحب المقال

بسم الله ارحمن الرحيم
على حد تفسيرك ان قوله تعالى (قل للذين اوتوا الكتاب والاميين )اي لاصحاب الكتب السماوية ولذين لا يعرفون الكتابة والقراءة لماذا يحدد الله هؤلاء الناس مع اهل الكتاب والعطف في القرءان اما للعطف او للتفصيل او ذكر شيئين متضادين ..الخ ولكن لا يجمع نوعين من الناس لا علاقة ببعضهما ولا داعي لذكرالذين يجهلون الكتابة بشكل خاص ماميزة هؤلاء الناس زلماذا يخصهم الله بالذكر اكثر من مرة !!!!!
والله من وراء القصد

7   تعليق بواسطة   علي عبدالجواد     في   السبت ٠٩ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8144]

النبى محمد يقرأ و يكتب و هو الذى كتب القرءان

الى اخى و صديقى نادى فرج
اولا حكاية غار حراء اتضح انها مضروبة حيث ان بن هشام قال بجوار حراء!! اى لا يوجد غار و لا يحزنون!!
و بالتالى فموضوع ما انا بقارىء لا يقبلهاى مسلم لعدم تصور ان الله اخطأ و لم يكن يعلم ان محمد لا يقرأ !!فلما قال له اقرأ امتنع ؟!!
هل هذا كلام عقلاء يصدقون ان الله اذا امر النبى فيمتنع؟؟ اليس الله بقادر ان يجعله يقرأ ؟؟بكلمة اقرأ و هو فعل امر ؟؟؟
و ما دمت انك بتصدق الروايات ففى البخارى و مسلم رواية تقول ان الرسول امر بالكتف و الدواة لكتابة كتاب للمسلمين ؟
فلماذا تصدق ماانا بقارىء و لا تصدق ايتونى بالكتف و الدواة اكتب لكم كتابا !!
و الامى نسبة الى امة ابراهيم و اسماعيل
و الياء هى ياء النسب اى نسبة الى الامة
و فى صفحة / على عبد الجواد مقالتين تغطيان موضوع الامية
و اتحداك يا نادى ان تفسر كيف كتبت الحروف المقطعة موصولة و لم تكتب حسب نطقها مثل الف لام ميم و كهيعص كاف ها يا عين صاد
و كيف يعلم النبى ان الكتبة كتبوا ما قال ؟
فمثلا عندما يقول لهم اكتبوا قل هو الله احد فكتبوا سالمة يا سالامة ؟؟ كيف يعرف يا مولانا؟؟
و السلام المؤقت

8   تعليق بواسطة   علي عبدالجواد     في   السبت ٠٩ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8145]

استدراك لكون النبى يقرأ و يكتب

معجزة الانبياء فى الحوادث المعجزة و ليست فيهم انفسهم
بمعنى ان موسى معجزته العصا و شق البحر و الايات
و عيسى معجزته احياء الموتى و شفاء المرضى
و صالح معجزته فى الناقة
ولا علاقة للنبى بالمعجزة التى تمت على يديه و لا يوجد صفات فى النبى لعمل المعجزة
و بالتالى فان معجزة محمد فى القرءان الذى تحدى الله به العالم الانسى و الجنى
و لا دخل لمحمد فيه سواء كان يعلم او لا يعلم
فلماذا تربطوا بين جهل محمد و اعجاز القرءان
و قد اكتشفنا نحن ابناء القرن العشرين ان معجزات القران ليست لغويةفقط بل فى جميع العلوم !
فما علاقة الجهل بالاعجاز ؟؟
محمد حامل الرسالة و الرسالة هى الدين و ما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل
و السلام

9   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الأحد ١٠ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8150]

الاخ علي عبد الجواد المحترم , بعد التحية

وطاب يومك
وانا اقرأ في ردك اعلاه , وفي التحديد في اخر سطر استوقفتني العبارة:

((و ما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل))

بصراحة لقد قرات هذه العبارة مرات كثيرة قبل الان ولا ادري فقد تولد عندي الان فضول لاسأل عن معناها , حسب معلوماتي المتواضعة باللغة العربية , ان كلمة (( خلت)), معناها فرغت , اقول مكان خال ومعناه مكان فارغ .فهل معنى العبارة : لا يوجد رسل قبل الرسول محمد, ام انها تعني شئ اخر؟
اخي علي
هذا مجرد سؤال بسيط لحضرتك اليس كذلك ؟ فاذا تكرمت ووضحت لي معنى العبارة اكون شاكرة لك.
وطاب يومك بكل خير وفرح
امل






10   تعليق بواسطة   أنيس محمد صالح     في   الأحد ١٠ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8152]

الدخول في حوارات غير مجدية


عندما نجد إنسانا لا يفقه إلا ما يعمله ويجتهد به الآخرين, دونما ترجيح العقل , ويظل يصر على هواه , فيصبح الحوار غير دي جدوى أو فائدة.

وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ( 60 ) المؤمنون

لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ ( 14 ) الحشر

وأتصورَ كيف أستطعتم إستكمال قراءة الموضوع أعلاه والذي يبين بما لا يدع مجالا للشك إن السيد كاتب المقال لم يقرأ ما كتبناه بهذا الخصوص وجاء ليقول لنا كلاما من كُتب التراث وما ألف عليه آباؤهم ولا يخلوا من الجهل والعنت والبلادة.

وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ مَّا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلَّا أَن قَالُوا ائْتُوا بِآبَائِنَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ( 25 ) الجاثية

أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا ( 82 ) النساء

أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ( 24 ) محمد


11   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الإثنين ١١ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8180]

هل هذا رد ؟؟ .. أم كوميديا ؟؟ .. أم تراجيديا ؟؟

تمهيد:
عنوان الكاتب يذهب إلى أن ((سبحانه يضع شبهات فى القرآن)) والكاتب هو والذي يصحح آيات سبحانه من الشبهات.

اقتباس {منذ أيام كتبت مقالاً أَثبتُ فيه أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كان أميا لا يقرأ ولا يكتب}
يااااه .. مره واحدة .. وبالضمة كمان !! ..(أَثبتُ)) !!! .. هل هذه الجملة كوميديا (مثل عنوان مقالتكم) ؟؟ .. أم تراجيديا لنأسف على الوضع الراهن من الحكم على المجريات ؟؟ ... وهل مقتبسا قولكم من قول بعض العامة (قوم من فوقى لأضربك) ؟؟ .. سيدي أضحكتني في زمن عز فيه الضحك.

سبحان الله ولا إله إلا الله ... هل معقول وصلت عدم التدبر إلى هذه الدرجة؟؟ .. السيد الكاتب يستشهد من القرآن بما يضحد ذهابه !!!!

سبحانه تعالى يقول
(هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ) .. الجمعة 2
أن سبحانه علم الأميين (لقب يطلق على المسلمين وقتئذ) عن طريق رسوله .. الكتاب .. وأيضا الحكمة .. كما هو واضح بالآية.

والسيد الكاتب يستشهد بالتالي:
( وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا) ..النساء 113.
أيها المسلم ..
أولا:
عندما تكتب آيات الله فأكتبها كاملة ولا تبترها من المنتصف !!! يا من تطالب غيركم بالاستشهاد بالآيات والتي قبلها وبعدها !! .. أليس ما تتصرفه حقيقة مضحكا؟؟ .. أضحكتني مرة أخرى!!.
فالآية كاملة تقول أيها المسلم
((وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمً)) النساء 113..
ثانيا:
الآية هنا تخاطب الرسول ... وهى تؤكد فضل الله على شخص الرسول في ((((أولها وفى أخرها)))) ... والله هنا يصرح بخلاف ان سبحانه انزل الكتاب على سيدنا محمد .. وبخلاف أنه أتاه الحكمة .. أن سبحانه "علمه شخصيا دون علم باقي الأميين (الكتاب والحكمة .. آيه الجمعة 2) ما لم يكن يعلم "...
ما هو أيها المسلم الفصيح (صاحب العناوين الفتاكة والتي لا علاقة لها بمضمونكم البتة والتي أكل منها الدهر وشرب وعفا عليها الزمن!!) والذي تعلمه الرسول وكان لا يعلمه (بخلاف الكتاب والحكمة .. أكرر .. بخلاف الكتاب والحكمة) ؟؟ .. وأين برهانك عما ستذهب إليه ؟؟..

أما البرهان والذي يثبت أن الرسول كان لا يقرأ ولا يكتب قبل الوحي ثم علمه الله ذلك (بعد الوحي) قوله تعالى
(وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ)
أما السؤال لكم .. هل تعلم الفرق بين الآية أعلاه وبين وأن ينزل سبحانه نفس الآية هكذا
{{وما تتلوا من كتاب ولا تخط بيمينك}}... فالمنطوق هكذا (وإن كان) يفيد استمرارية الأميه قبل وبعد الوحي والتي تدعيها!!..
ألا تعلم أن (كنت) فعل ماضي ؟؟
ألا تعلم أن (من قبل) تأكيد للفعل الماضي (كنت) ؟؟
ألا تعلم أيها المسلم أن وجود (من قبل) تفيد ضمنيا وجود حدث إنتقالى أى وجود (ما بعد) ؟؟؟
هذا برهان ورابط للجزئية (وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ) من آية النساء 113
ألم تفكر لحظه؟؟ .. كيف يقر سبحانه أنه علم الرسول (بفضل عظيم أكرر بفضل عظيم) وفى نفس الوقت لم يتضمن علمه لرسوله القراءة والكتابة ؟؟ .. أتذهب إلى أن فضل الله العظيم في العلام لا يتضمن الكتابة والقراءة ؟؟ !!.

وأخير رجاء عدم محاولة تبرير استشهادكم بالتوراة والإنجيل والتي ورطتم أنفسكم فيها ولا تستطيعون الخروج منها ... واعلم الفرق أيها المسلم بين آيات ربك ((الأخبارية)) والتي عبارة عن غيبيات يقصها سبحانه للمسلمين .. وبين الآيات الأمره (والتي بها أوامر للمسلمين) قبل وأن تكتب للغير محاولا تبرير ما لا يمكن تبريره..

وقلنا لكم قبل ذلك ومررتم عليها مرور الكرام كعادة أمثالكم ... أن هناك حديثا يقول ((لا تكذبوها ولا تصدقوها)) .. وأنتم كالعادة تجاهلتم الحديث وقتما تحبون أو تخرجونه من جراب الحاوي وقتما تشاءون .. والأحاديث أساسا معظمها (نُسب زورا للرسول) لهذا الغرض.

وأخيرا ليتكم تلتزمون بما هو قل ودل عوضا عن المعلقات (الشبيهة بعناوينكم) والتي هي خالية من المضمون.

12   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الإثنين ١١ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8182]

إلى جميع المسلمين

إلى جميع المسلمين رجاء تدبر الأتى:
{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} العلق 1 - 5 .. هذا أمر رباني نزل على الرسول (وعلى القراءة نفسها) .. بعده لابد للرسول من إدراك القراءة والكتابة .. ومن إيماني أنه لو كانت هذه الآيات موجهه لجبل لنطق هذا الجبل بالقراءة والكتابة تنفيذ لأمر سبحانه .. مثل تماما كما حدث قبل ميلاد الرسول (قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ ) الأنبياء 69 .. والله أعلم.

13   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الإثنين ١١ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8203]

إلى السيد أحمد إبراهيم (جزء أول)

اقتباس منكم {مشكلة عدم القدرة علي تحديد معني موحد ومرادف لكلمة المحصنات يصلح إحلاله في جميع الآيات ‏القرآنية دون الإخلال بسياق واتساق الآيات}

كيف هذا يا سيدي الفاضل ...؟ ولمن هذا الإنتقاد ؟؟ .. لله أم لرجال الكهنوت ؟؟ فالدين الإسلامى ليس به رجال كهنوت لكى تلومهم .. وتدبر القرآن فرضا على كل مسلما بنفسه كما جاء بكثير من الآيات القرأنية...

الْمُحْصَنَاتُ .. هي جمع محصنه (متزوجه أم غير متزوجه) .. والمراد بها في القرآن هي من أحصنت فرجها .. والْمُحْصَنَات (منفردة) ُ تطلق فى القرآن على المؤمنات وعلى الكتابيات (الحرات) فقط والذين يحصنون فروجهم إلا على أزواجهم ... وحتى الحرة الزانية إن تابت وأحصنت فرجها بعد التوبة (تعففت) يطلق عليها محصنة.
أما " أُحْصِنَّ "... بمعنى تعففن (سواء حرة أم أمه) ..
أما " أَرَدْنَ تَحَصُّنًا "... بمعنى أردنا العفة (حرة أم أمه)..
وعلى هذا التعريف رجاء قراءة الآيات التالية والإفادة .. والله أعلم .. وجل من لا يسهو.

{وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمً} النساء 24

{وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} النساء 25


{الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} المائدة 5.

{ وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ} الأنبياء 91

{إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} النور 23

{وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ} النور 33

{وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ} التحريم 12
(يتبــع)

14   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الإثنين ١١ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8205]

إلى السيد أحمد إبراهيم (جزء ثانى)

(تــايع لما قبله)
بصفتى احد الذين شاركوا فى التعليق فى هذا الحوار وإستناركم له .. أفيدكم بالتالى:
أما إن كان الرسول يقرا ويكتب أم لا يقرأ ولا يكتب فهذا أمر فى غاية الأهمية .. لماذا ؟ ...
أولا:
لآن هذه آيات الله .. وكلها آيات من عند الله ووجب فهمها على الطريق السوي (لا يوجد من فيها من هو في مرتبة أدنى أو في مرتبة أعلى) وبالقرآن أمر إلهي بالجهاد إلى معرفة آيات الله (والتي كلها سواسية) ..
{وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ} الحج 78

ثانيا:
هذا إن ثبت يثبت أن تفسيرات السلف كان بها تفسيرات عقيمة ..
عندما تريد وأن تصلح شيئا لابد لك أولا من إثبات أن هناك خطا ما .. ثم وضع الكشافات المبهرة عليه لكي يعلم به الجميع ثم إصلاحه .. وهذا هو المراد بالنسبة لى.
ويجب على علماء المسلمين (والذين لا يبتغون سلطة أو جاه أو مال) أعاده تفسير التفسيرات العقيمة الفاسدة... وتنقية التراث الإسلامي من الخرافات والخزعبلات الموجودة فيه والتي ظلت لأكثر من أريعه عشر قرنا من الزمان لا تجد من يلقى الضوء عليها.


15   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الثلاثاء ١٢ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8245]

إلى السيد أحمد إبراهيم

الحقيقة لا أعلم هل الجزء التالي موجهة لي أم لا؟؟
{فإني أرسل لكم مقتطفات
محصنة بمعني متزوجة خطأ كبير لان محصنة يقصد بها مكفولة او محمية اي من لهن حماية ‏سواء كانت متزوجة أو لم تتزوج بعد اي من نساء المسلمين اللاتي لا تزلن في حماية والدهن إن أخواتهن آو مشابه ذلك.}

إن كان هذا لى ... فأعيد التالى عليكم
{{الْمُحْصَنَاتُ .. هي جمع محصنه (متزوجه أم غير متزوجه) .. والمراد بها في القرآن هي من أحصنت فرجها .. والْمُحْصَنَات (منفردة) ُ تطلق فى القرآن على المؤمنات وعلى الكتابيات (الحرات) فقط }} ..

وواضح تماما ذهابي أن المحصنة هي الحرة (مسلمة آو كتابية) وهى من أحصنت فرجها سواء كانت متزوجه آم غير أو كانت غير متزوجه.

أما قولي
{والذين يحصنون فروجهم إلا على أزواجهم} فلا يجب على الإطلاق استنباط منه أنني أذهب إلى أن المحصنة هي المتزوجة ... أنني ذكرت هذه الجزئية لكي يفهم منها أن الغير متزوجه يجب وأن تحصن فرجها تماما من الوصول له .. وقد يقول قائل و ماذا عن المتزوجة ؟؟ .. أتحصن فرجها أيضا على زوجهاولا يلمسه ؟؟ .. ومن هنا الجملة {والذين يحصنون فروجهم إلا على أزواجهم} صالحه للاثنين .. المتزوجة وغير المتزوجة !!!!

اقتباس
{لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ ‏شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ.. الحشر:14‏
ومن هنا فان ابنتي التي تعيش في بيتي تعتبر محصنة لأنني الحصن الذي تحتمي خلفه واذا انتقلت إلى بيت زوجها فيعتبر هو حصنها وإذا توفي وترك أطفال فتصبح ابنتي غير محصنة لانتفاء ‏الحماية بموت العائل فتصبح هي من بتامي النساء}
ما دخل علاقة توظيف سبحانه للحصن فى آية بتوظيف سبحانة للمحصنات فى آية إخرى ؟؟
الحصن ... وهو المصدر للمشتقات التالية:
محصن
يحصن
تحصننا
المحصن
المحصنات
(((((يجب التفريق بين المراد من معنى الكلمة على حسب موقعها في الجملة !!)))))
تفسير القرآن لا يأتي بالتشابه بين الكلمات.. فاللغة العربية لغة قوية جدا .. وهى تستخدم الكنايات ..... والاستعارات .. الخ من أدوات اللغة العربية !!! .. والكلمات فى اللغة العربية ليست كا "س" أو "ص" فى الحساب (لها قيمه ثابتة أينما ظهرت فى أيتها معادلة ).. لكي تفسر كما فسرتم... وهى طريقه الدكتور المهندس محمد شحرور فى التفسير .. بالمناسبة أنا مهندس أيضا!!!.

إنظروا إلى الاية التالية:
{وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ ....} الأنفال 60
على مقياسكم هذا اننا بدلا من وأن نفسر رباط الخيل على أنه احدث ما وصل إليه علمنا من اسلحه القتال كالطائرات والدبابات ... نقوم بتهجين أقوى سلالات الخيل لنحارب بها !!!!!.

لكى لا نشت بعيدا .. ذهابكم فاسد الإستدلال لأنه لا يتفق أبدا مع الأيات التالية:
{ وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ} الأنبياء 91
هنا مريم والتى أحصنت وليس من كفلها بالحصن!!!!!

{إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} النور 23
هنا من يرمى الأرمله المسلمة بالزنا والتى ليس لها من كفلها بالحصن هو مثل من يرمى من لها من كفلها بالحصن!!!!

وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ ....} التحريم 12
هنا مريم والتى أحصنت وليس من كفلها بالحصن!!!!!
((((( هل إقتنعت يا ذوى اللب ؟؟))))).


مثال:
الأسد يزأر ... وهل لو قلنا ((و زأر احمد)) لأصبح احمد أسدا ؟؟
أنتم فعلتم هذا للأسف !! .. ثم استطردتم وبنيتم عمارة على أساسا مكونا من قالب طوب أحمر فقط ؟؟ .. استنادا إلى أن الحصن هو بمكان جغرافي !! .. وبالتالي جميع مشتقاته (وإستخدماته بالتوظيف فى جمل) لابد وان تكون مكانا جغرافيا أيضا !!!

ونسيت وإنكم وإننا في الصغر (أنتم و د. محمد شحرور معكم ونحن أيضا) أخذنا تحصين ضد شلل الأطفال وأصبخنا محصنين من هذا الداء وكانت عبارة عن حقنه وليست بمكان يا سيدي الفاضل !!!

وختاما لا اتفق مع تفسير التعدد والذي لمحتو له .. وعندما يأت ميعاد مناقشة هذا الموضوع سيكون هناك المجال لطرح وجهات النظر على المستوى المطلوب ولا داعى لفتح موضوع جانبى جديد.
أعاننا الله وإياكم على حسن التدبر.

16   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الثلاثاء ١٢ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8247]

إلى السيد أحمد إبراهيم

إقتباس من السيد أحمد إبراهيم
{خلاصة ما اود قولة ان الزوجة التي توفي عائل اطفالها اصبحت من ضمن يتامي النساء لانتفاء ‏الحماية اي الحصانة ‏
لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ ‏شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ.. الحشر:14‏
ومن هنا فان ابنتي التي تعيش في بيتي تعتبر محصنة لانني الحصن الذي تحتمي خلفه واذا انتقلت ‏الي بيت ذوجها فيعتبر هو حصنها واذا توفي وترك اطفال فتصبح ابنتي غير محصنة لانتفاء ‏الحماية بموت العائل فتصبح هي من يتامي النساء}

الرد:
نص الآيه ليس له أى علاقة بإستدلالكم بها .. ورجا ء مراجعه تفاسير بن كثير والقرطبى والجلالين والطبرى .. وإنهم أحسن القول فى هذة الجزئية..والله أمر يإتباع أحسن القول ...

إقتباس من السيد أحمد إبراهيم
(ثانيا من ضمن محرمات الجمع بين زوجتين:‏
‏1. عدم الجمع بين الاخوات الا ماسلف قبل التنزيل
‏2. عدم الجمع بين محصنات وهنا يحرم علي اعطاء ابنتي التي لم تتزوج بعد لزوج متزوج من ‏زوجة اخري. لان ابنتي تعتبر محصنة بكفالتي لها‏‏
(حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا) النساء 23 و 24

الرد:
هذة الآية تتناول عامة أى عموما عن ما هو محرم الزواج منه وليس ما تذهب إليه بتاتا(الجمع بين زوجتين).. والواضح إنها نزلت قبل تحديد تعدد الزوجات بأربع أكرر تحديد وليس تعدد (والذى كان بدون سقفا) لأنه لم يأتى فى هذة الآية تحريم الزواج من الخامسة فما فوق... (((وطبيعى سيحرم الزواج من الأم والأخوات والأولاد فى دين نزل فى 23 سنه قبل تحديد عدد الزوجات والذى كان مفتوحا بدون سقفا.
ما هذا ؟؟ ..إستغفر الله العظيم ....
أتبيح الزواج من إمرآه متزوجه ؟؟ .. وأين نستخرج كامسلمين من القرآن بحرمه الزواج من إمرآة متزوجه من هذة الآيه؟؟ .. أم إنه مسموحا؟؟.
يجب عليكم عدم التفسير خلاف العلماء ((بدون حجة)) .. وحشر موضوع جديد فى وسط حوار لا يمت له بصلة!!.

أما قوله تعالى بحرمه الزواج من (وَالْمُحْصَنَاتُ) فى الآيه النساء 23 تعنى من تحصن فرجها لآنه متزوجه من رجل أخر وليس إلا.
من تانى .. إذا ذهبتم بهذا بتفسيركم .. إذت فمن أين ستأتى بأن الدين الإسلامى حرم الزواج من إمراة متزوجه ؟؟ ..

وبالتالى عندما يذهب أيا منا لمخالفه علماء السلف وجب علينا مخالفتهم عن حجه وبرهان وليس عن تصور غبر كامل الأعمده كما تذهبون!!.

أما قوله تعالى (إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ) بعدها مباشره .. هى السماح للمسلمين بنكاح السبايا المتزوجات ليس إلا ... وهذا أيضا ما ذهب إليه بن كثير والقرطبى والجلالين والطبرى .. وإنهم أحسن القول فى هذة الجزئية .. والله أمر يإتباع أحسن القول ...

17   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الثلاثاء ١٢ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8248]

إلى السيد أحمد إبراهيم والسيد مشرف موقع أهل القرآن..

لا يجب عليكم كمسلما وأن تكتبوا من عندكم جمله وتضعوها فى وسط آية قرأنية ثم تضع إسم السورة ورقم الأية على كلام ربى وكلامكم!!!. وبرحاء تعديلها فورا.

يا مشرف الموقع . .. برجاء التفضل بالأتى
1- برجاء مسح الرسالة الخاصة السيد أحمد إبراهيم (أعلاة إن لم بقم سيادنة بتعديلها) والتى وضع فى وسط أيات سبحانه (المنسوبة إلى إسم سورة ورقم آية بالقرآن) كلام من عنده (((تحت أى مسمى كان))).
2 = وبرجاء أيضا (للأهمية القصوى) بوضع تاريخ أخر تعديل للرساله وزمنها بواسطه كاتبها ظاهرا للعيان للقراء.


18   تعليق بواسطة   سمير جمعة     في   الثلاثاء ١٢ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8249]

الى الاستاذ المحترم علي عبد الجواد

السلام عليكم

هذا تعليقي على كلام الاستاذ المحترم علي عبد الجواد

لا يوجد في القران الكريم مصطلح معجزة وانما هو من
صنعة البشر ومن وحي الشيطان لبني ادم

انما قال الله عن القران الكريم اية او وحي او بصائر او برهان

واكذوبة معجزة الانبياء !!!!!!


انما قال الله في كتابه ايات الانبياء

عن موسى :وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا


وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آَيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ (132) فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آَيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ

قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى (21) وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آَيَةً أُخْرَى (22) لِنُرِيَكَ مِنْ آَيَاتِنَا الْكُبْرَى (23)

وقوم صالح

وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آَيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ (64)


وعيسى

) وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (48) وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (49)


الاستاذ المحترم علي عبد الجواد


هذا الاستشهاد من القرأن الكريم على عدم وجود مصطلح المعجزة الا في كتب الثراث


فنعوذ بالله ان يكون كتابه معجز او ما اتى به الانبياء ان يكون معجزات


فكيف الله يعجز البشر


بل الله يرسل بالايات لنعرفه بها


كما قال الله تعالى في كتابه

وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (93)


والسلام عليكم



19   تعليق بواسطة   اشرف ابوالشوش     في   الثلاثاء ١٢ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8255]

الي الاخ شريف صادق

يا اخي العزيز :
اولا:
هون عليك.
ثانيا:
نحن في ساحة نقاش ولسنا في ساحة حرب لذا ارجو الا تبدر منك الفاظ جارحة حتى ولو كنت على حق مثل قولك (يا من تسمي نفسك مسلما)!!!!! او قولك ياعديم التدبر فنحن هنا كلنا تلاميذ على كتاب الله سبحانه وتعالى ننهل منه ولايتعالى احدنا على الاخر , ثم ان هذا ليس اسلوب القران في تصويب المخطئين.
ثالثا:
اعجبني رايك وان كنت اريد ان ازيد عليه او اعدل فيه قليلا:
الاصل في كلمة (الاحصان) الحفظ والمنعة سواء كان حفظا للفرج كما في قوله تعالى عن السيدة مريم{وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ } التحريم 12
او كان في حفظ الانفس والاموال كما في قوله تعالى (لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ ‏شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ) الحشر:14‏
عليه فان المعنى العام ياخذ حسب سياق الاية كل على حدى فعندما يتحدث الحق سبحانه وتعالى عن المحرمات في الزواج ويذكر سبحانه وتعالى المحصنات فان المعنى ها هنا يعني اللاتي احصن وحفن انفسهن وفروجهن بالزواج.
وعندما يامر الحق سبحانه الزواج من المحصنات فالمعنى ها هنا يعني بالطبع الزواج من الشريفة التي لم تزني سواء كانت حرة او امة (والتي تتوب وترجع وتحفظ فرجها تكون ايضا محصنة).
الخلاصة يااخي العزيز تايدا لكلامك ان الكلمة لها اصل لغوي ولها اطار عام يحدد بشكل دقيق في كل اية حسب السياق العام للاية وعليه طبعا (وتصديقا لقولك) لايمكن ان نفهم امر الحق سبحانه وتعالى بالزواج من المحصنات بمعنى الزواج من المتزوجات لان هذه بديهية ومن المحرمات التي لايقبلها عقل او حياء ناهيك عن قبول الشرع لها.
هذا والله اعلم.
وفي امان الله.

20   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الثلاثاء ١٢ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8258]

السيد أشرف ابو الشوش

إقتباس:
{{{ايعقل ان يعرف المشرع كلمة المحصنات بثلاث مصطلحات مختلفة في نفس الآية ونفس السياق؟
أيسر هذا ام تعقيد؟ الا يوجد تعارض مع منطق سهولة الفهم ومع القرآن الكريم نفسه؟
اي يسر اذا لم نستطيع فهم كلمات ربي؟}}}

اي يسر اذا لم نستطيع فهم كلمات ربي؟
الا ترون أن سبحانه امر فى أكثر من أية محكمه عبادة بالتدبر فى قرآنه بأنفسهم .. ولا كهنوت فى الإسلام .. فلمن هذا الإنتقاد بعدم اليسر ؟؟.. هو بالتالى موجهه إلى الله ذاته أكرر الله ذاته ..
الله سبحانه وليس البخارى ولا بن كثير او خلافه؟؟؟

شاكرا لكم حسن قرائتكم وحسن إضافتكم الجيده.

21   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الثلاثاء ١٢ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8259]

إلى السيد أحمد إبراهيم (جزء أول)

إقتباس
{ان كنتم تنتقدوني لغيرتكم علي الاسلام او لمجرد ابداء راي (وهذا ما التمسته) فاني مسامحكم}

وهل تتوقعون إننى لا أغير على الإسلام ؟؟؟
أما بخصوص من أنا وإتجاهاتى .. فالأتى تعريفا لشخصى العبد الفقير لله:
= إنني لست سنيا .. ولست شيعيا .. ولست قرآنيا ... ولكنني اعتبر نفسي مسلما فقط .. وأن صمم البعض على اسما فإن جاز القول فهو محمديا (أى من امة محمد "ص") .. وذلك لقوله تعالى الآتي في الآيات المحكمات التاليات:
{ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ}... الأنعام 56
{مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} ... الروم 31 و 32
إنما أتبع أحسن القول مما يصدر عن كل منهم أو غيرهم .. في كل جزئية .. جزئيه .. أو قل .. ذرة .. ذرة ..

= = أن الآيات والتي تتشابه على المسلمين لا يجب أخذ التشريع منها وإنما وجب أخذ التشريع من الآيات المحكمات لقولة تعالى فى الآية المحكمة التالية:
{ هُوَ الَّذِي أَنْـزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ} .. آل عمرن 7

= = أنني لا اعترف بشيئا على الإطلاق أسمه إجماع الأئمة بدون حجه ... ولو في آي مسألة ما (وأولها الدين الإسلامي) أجتمع كل من على الكره الأرضية في جانب وفى الجانب الآخر طفل في السادسة من العمر ومعه الحجة عليهم لأتبعت الطفل لقوله تعالى في الآيات المحكمة التاليات:
{ .. قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ..} الأنبياء 24
{ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} .. البقرة 111
وسأرفض إجماع الكره الأرضية (ولا أقل إجماع الأئمة فقط) بدون حجة حتى لا ينطبق على قوله تعالى في الآية المحكمة التالية:
{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْـزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلا يَهْتَدُونَ } .. البقرة 170

= = وأتدبر القرآن بنفسي تنفيذا لأمر الله تعالى بقوله الآتي في الآيات المحكمات التاليات:
{ كِتَابٌ أَنْـزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ} محمد 29
{ أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا } محمد 24 .. وغيره وغيره الكثير بالأمر المباشر للتدبر

= = وعندما لا أستطيع فهم القرآن بنفسي لا احزن لقوله تعالى:
{ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ} البقرة 286
إنما أقرا لجميع المفسرين سلف ومعاصرين وأتبع أحسنهم لقوله تعالى في الآية المحكمة التالية:
{الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الأَلْبَابِ } .. الزمر 18
(يتبــع)

22   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الثلاثاء ١٢ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8260]

إلى السيد أحمد إبراهيم (جزء ثان)

(تــابع لما قبله)
= = أن لا اختلاف ولا تعارض على الإطلاق في آيات القرآن لقولة تعالى الآتي في الآية المحكمة التالية:
{ أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا} النساء 82
وهنا يقر سبحانه بأن أي تدبر ( فهم أو تأويل أو تفسير للقرآن) بحيث وأن يكون هناك تعارضا في الآيات لأصبح القرآن من عند غير الله .. وصلاة الزين عما يذهب إليه آبائك و أبائى من علماء السنة من أن هناك ناسخا ومنسوخا بالقرآن استنادا إلى الآية والتي تشابهت على المسلمين { مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير } البقرة 106 .. عظيم .. { نُنْسِهَا} قد وأكرر قد .. تحتمل أية لفظية ... من أين أتوا بأن { مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ} يقصد بها ربى آيه لفظية (هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين) .. ومن أين أتوا بأن النسخ والذي يقصده ربى داخل ضلفتى القرآن ؟؟ .. طب ما ربى قال أن التوراة آيه والإنجيل آية والشمس آية والقمر آيه .. والناقة آية !! .. (هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين) .. ..آما البرهان والذي ضد ذهابهم الساقط هو آيه النساء 82 فسبحانه فيها يتحدى .. أكرر يتحدى .. الخلق العاقل كله بأن يأتوا بتعارض من داخل ضلفتى القرآن ... ومنطقي جدا إنهم ورطوا أنفسهم فى التفسير والسبب إن القرآن لم ينزل جمله وإنما مفصلا وكانوا يفسروا الآية بمجرد نزولها بغض النظر عما سيأتي لاحقا بعدها .. وعندما كانوا يجدوا آيه جديدة تتعارض مع ما سبق وأن فسروه .. بدلا ومن أن يراجعوا تفسيرهم للآية والتي تتعارض مع الآية الجديدة (وبالذات بعد نزول النساء 82 والتي لم يستوعبوها) ذهبوا إلى أن الله ينسخ أحكامه الشرعية ويترك بقرآنه آيات غير ذي صفه !!!!!! ... والطريف لعلمكم ... إنني سألت الكثير والكثير من المسلمين (وأقسم بالله منهم من هو حافظا للقرآن ويختمه كل شهر) ولم يرضى واحدا منهم لا بقلبه ولا بعقله أن يقر بأن هناك بالقرآن آيات تنسخ آيات... وقلت لهم العلماء يقولون هذا .. كان ردهم ((يقولوا هما حرين ولكننا لا نقبل بهذا)) .. وتستطيعون أنتم سؤال العامة وستحصلوا على نفس النتيجة إن كنتم لا تصدقوني.

وفقنا الله وإياكم على حسن تدبر ما يريده منا كما أمرنا بقرآنة وهذا دعاء لكم حيث إنكم تصرحون {اي يسر اذا لم نستطيع فهم كلمات ربي؟} !!!!!!!!.

23   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الثلاثاء ١٢ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8267]

إلى السيد أحمد إبراهيم

لا يجب أبدا قول الأتى بتاتا:
((اي يسر اذا لم نستطيع فهم كلمات ربي؟))
من تنتقدون هنا؟؟
الا ترون أن سبحانه امر فى أكثر من أية محكمه عبادة بالتدبر فى قرآنه بأنفسهم .. ولا كهنوت فى الإسلام .. فلمن هذا الإنتقاد بعدم اليسر ؟؟

إقتباس
{اننا وان وضعنا هذا التحدي فانما نقصد به تعجيز العرب المغربيين بفعل السلف الغير صالح في ‏لغتهم العربية لاننا علي يقين بانه لم يصلنا شئ من السلف الصالح ‏}

الرد:
لو كان كذلك ما كنتم كتبتم التالى من قبل:
{ اخي نادى معظمنا لايهمه فهم إذا كان رسولنا محمد ص يجهل القراءة والكتابة ام لا , لان القران ‏الكريم لم يطلب منا ان نضيع الوقت في ذلك. وعلي الرغم من ذلك انني أميل الي وجهة نظر الدكتور ‏منصور واللواء علي واخريين ‏}
وما كان رد عليكم بالتالى منى من قبل أيضا:
***
أما إن كان الرسول يقرا ويكتب أم لا يقرأ ولا يكتب فهذا أمر فى غاية الأهمية .. لماذا ؟
أولا:
لآن هذه آيات الله .. وكلها آيات من عند الله ووجب فهمها على الطريق السوي (لا يوجد من فيها من هو في مرتبة أدنى أو في مرتبة أعلى) وبالقرآن أمر إلهي بالجهاد إلى معرفة آيات الله (والتي كلها سواسية)
{وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ} الحج 78

ثانيا:
هذا إن ثبت يثبت أن تفسيرات السلف كان بها تفسيرات عقيمة
عندما تريد وأن تصلح شيئا لابد لك أولا من إثبات أن هناك خطا ما .. ثم وضع الكشافات المبهرة عليه لكي يعلم به الجميع ثم إصلاحه .. وهذا هو المراد بالنسبة لى
ويجب على علماء المسلمين (والذين لا يبتغون سلطة أو جاه أو مال) أعاده تفسير التفسيرات العقيمة الفاسدة... وتنقية التراث الإسلامي من الخرافات والخزعبلات الموجودة فيه والتي ظلت لأكثر من أريعه عشر قرنا من الزمان لا تجد من يلقى الضوء عليها
***

إقتباس
{ .. وصلاة الزين عما يذهب إليه آبائك‎ ‎من علماء السنة من أن هناك ناسخا ومنسوخا بالقرآن استنادا ‏إلى الآية والتي تشابهت‎ ‎على المسلمين { مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا‎ ‎أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ ‏أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير } البقرة‎ 106 .. ‎
فلماذا ترجوني الي انتفاء عقلي والرجوع اليهم؟ ‏}

الرد:
ألم أقل لكم الأتى من قبل ؟؟:
***
= = وعندما لا أستطيع فهم القرآن بنفسي لا احزن لقوله تعالى:
{لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ..} البقرة 286
((إنما أقرا لجميع المفسرين سلف ومعاصرين وأتبع أحسنهم)) .. لقوله تعالى في الآية المحكمة التالية
{الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الأَلْبَابِ}.. الزمر 18
ولم يقل سبحانه والذين يستمعون للناس (او للعلماء أو للأولياء كما يحلو للبعض) ) ويتبعون أحسنهم.
وبالتالى إنما أتبع أحسن القول أكرر القول مما يصدر عن كل منهم أبا كان شخصه .. في كل جزئية .. جزئيه .. أو قل .. ذرة .. ذرة .. من الدين
***

هل يعقل ان ترفضوا الترادف بقولكم!!!:
{ايعقل ان يعرف المشرع كلمة المحصنات بثلاث مصطلحات مختلفة في نفس الآية ونفس السياق}
ثم تنعتوا الأخرين بالأتى ؟؟؟:
{ أنت الذي تأخذ بالتشابه كما لو كانت اللغة العربية ضعيفة في ثروتها اللغوية وليس بها كلمات ‏مترادفات , اما انا فأخذت بالترادف لانني أومن ان اللغة العربية تذخر بثراء لغوي لا يتوافر في ‏غيرها من اللغات الاخري}

إقتباس
{منطقكم في التفكير المبنني علي س وص(خطأ س أو ص) ذو القيم الثابته ياباش مهندس ‏موقف خاطي لانه يصلح فقط لتحديد نقطة في مستوي ذو بعدين ولا يصلح دون ذلك لتحديد نفس ‏النقطة, عموما أنا لا ادرس هنا في الموقع رياضيات‏}
أنت قلبتم الواقع !!! .. فهذا موجهه لكم منى وهو كان ردا على إسلوب ذهابكم فى التدبر.

إقتباس
{ تلبسه باطلا عندما ترفض الترادف وتذهب الي التشابه}
يا راجل .. أنا برضك ؟؟ .. أليس أنت القائل ((لب الخلاف)) أم نسيت ؟؟:
{ايعقل ان يعرف المشرع كلمة المحصنات بثلاث مصطلحات مختلفة في نفس الآية ونفس السياق}
طبعا يعقل بثلاث مرادفات وأكثر كمان وخذ الأتى:
أوضح لنا الحق فى الحق لو نصرتم صاحب الحق بالحق لحق على نصركم.

24   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الثلاثاء ١٢ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8268]

الى السادة شريف صادق وأحمد ابراهيم - هام

الأخوة الكرام, اولا موضوع المقاله كما هو واضح جدا جدا جدا كان عن ان كان الرسول جاهلا بالقراء والكتابه, لقد خرجتما عن الموضوع تماماكما هو واضح
ثانيا, هناك مخالفات واضحة لشروط النشر ولست بصدد سردها واحدة بعد الأخرى فلا وقت لدى لذلك, برجاء الرجوع الى شروط النشر واستيعابها جيدا.
ثالثا, برجاء حذف او اعادة كتابة التعليقات وتعديلها لتتفق مع شروط النشر.

اختلاف وجهات النظر متوقع , أما الإهانات الشخصية كل للآخر فلن يسمح بها, كل انسان حر فى طريقة فهمه وتفسيره لكلمات الله عز وجل, على ان الحكم ليس لأحد سوى صاحب الكلمات نفسه.

أرجو المسارعه الى الخير ومحو التعليقات او تعديلها فورا, مع الشكر.

25   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الثلاثاء ١٢ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8276]

السيد فوزى فراج

إقتباس
{الأخوة الكرام, اولا موضوع المقاله كما هو واضح جدا جدا جدا كان عن ان كان الرسول جاهلا بالقراء والكتابه, لقد خرجتما عن الموضوع تماماكما هو واضح}

أسوق الخواطر السريعة الآتية لكونى لدى ميعادا مع الطبيب الأن:
1- انا لم أسفهه من اختيار الموضوع أو أسفه من التداخل عليه من الزملاء بالتعليقات بقولي {اخي نادى معظمنا لايهمه فهم إذا كان رسولنا محمد ص يجهل القراءة والكتابة ام لا , لان القران ‏الكريم لم يطلب منا ان نضيع الوقت في ذلك. وعلي الرغم من ذلك انني أميل الي وجهة نظر الدكتور ‏منصور واللواء علي واخرين ‏} ... والنظرة لكم.

2- رجاء عدم الجمع فى الخروج عن الموضوع كما ذهبتم... لأنني لم أفتح هذا الموضوع الجانبي ... ولكنني كنت أرد ببراءة على تساؤل أحد الزملاء فى الدين وأنهيت قولي بالله اعلم وجل من لا يسهو وهذا واجبى كمسلم .. ثم فوجئت به يطرح تصورا أخر و يريد مناقشته؟؟ ... فهل هو كان يريد الإجابة على السؤال كما أفصح .. أم كان يريد تغيير دفة الحوار والدليل أنه لديه تصورا أخر وليس مجرد سؤال يريد الرد عليه؟؟ ... والنظرة لكم.

3- أنني أكتب هنا بالمقام الأول لنصرة الدين الإسلامي فقط وليكن هذا معلوما .. ولا مجال لمجاملة أحدا على حساب ديني.. والنظرة لكم.

4- من يكتب فى منتدى أو فى أى موقع فهو لابد له من توقع التصحيح من الآخرين طالما أستعمل الطرف والذي أمامه الحجة وإلا ما الفائدة من حوارنا ؟؟؟ .. والنظرة لكم.

5- أول مره فى حياتي وأنا فوق الخمسون أرى من يكتب أية قرآنية وبوسطها كلام من عنده واعترضت لمشرف الموقع ولم يتم اتخاذ شيئا حيال ذلك للآن... وأنا أرفض هذا قلبا وقالبا ما حييت.. .. والنظرة لكم.

6- يا سيد فوزى إن كنتم ترون أن هناك حرجا لكم لأننى كاتبا لديكم .. ليس هناك مشكله على الإطلاق فأننى على إستعداد للإنسحاب فى هدوء ... وسيحدث.

26   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الثلاثاء ١٢ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8277]

الى السيدين شريف صادق وأحمد ابراهيم مرة ثاينة

برجاء مراجعة تعليقى السابق, لم اوجه اللوم الى احدكما دون الأخر, واعتز بمشاركاتكما معا, وبأفكاركما معا, غير ان الأمر فى هذه الحاله قد تعدى مناقشة المعنى الى نقد الشخص الأخر وتوجيه كلمات لايقبلها من وجهها ان توجه اليه. دائما وأبدا, عندما تحتد المناقشه, يظن كل طرف انه كان يدافع عن نفسه , ويعتقد كل طرف ان الأخر تعدى عليه, ولو ان كل منكما راجع التعليقات بحياديه كامله ودون انفعال , لما وجد ما يستحق من تصعيد. كما اننا لا نود من اى منكما الإنسحاب, بل مراعاة مشاعر الأخر.

أرجو مرة أخيرة ان يهدأ كل منكما وان يحاول ان يضع نفسه مكان الآخر.

كما أرجو الإلتزام بشروط النشر. ورفع التعليقات او تصحيحها وازاله ماخالف شروط النشر منها. بالطبع اذا لم يحدث ذلك فى الساعات القادمه فسيقوم الموقع بحذفهاالتعليق بأكمله.

والى الأستاذ احمد ابراهيم, لقد قلت فى احد تعليقاتك ان ( بعض ردودك السابقة تم حذفها...الخ) ولا اذكر مطلقا اننا حذفنا اى من ردودك يا أخى, ان الردود التى تم حذفها من قبل, كانت مخالفة لشروط النشر وتم انذار اصحابها مقدما , كما يحدث الآن فى هذه الحاله, فإن لم يتم تحذيرك من قبل او طلب منك تعديل الرد بواسطتى او بواسطه عضو اخر من اعضاء اللجنه, فتأكد اننا لم نحذف اى من تعليقاتك وربما هناك مشكلة تقنيه, مع الشكر.

27   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الثلاثاء ١٢ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8278]

إلى السيد فوزى فراج

للعلم
تم إلغاء ميعاد زيارتى للطبيب وتعديل ما طلبتموه
شاكرا لكم.

28   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ١٢ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8287]

اختى العزيزه امل هوب -واخى الحبيب -احمد إبراهيم

اولا استأذن الاستاذ -العطار -ان نتحدث عن موضوع مختالف على صفحته ونود من ايضا ان يجيب على اسئلة القراء وخاصة
الاستاذ- فوزى فراج--
ونعود لإستفسار الاستاذه امل -وجواب احى احمد إبراهيم -
واشكرهما على السؤال والإجابه --ولتسمحوا لى ان اشارككم الراى لان الموضوع كبير ويدخل منه جزء فى بواطن العقائد
-ولنضع الايات الكريمات التى ورد فيهن سؤال الاستاذه - أمل
حيث يقول ربنا سبحانه (إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ .وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ .أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ .وَلَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ .وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ .وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّه كِتَابًا مُّؤَجَّلاً وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ .وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ .)--
فمن خلال قراءة الآيات نرى ان --1-الإسلام والقرآن يعترف بوجود الرسل السابقين -وبذلك نكون مؤمنين بنبى الله عيسى عليه السلام وهذا جزء من إيماننا بالله ورسله
2-ولفهم الموضوع اكثر واكثر نرى ان الآيات الكريمات تتحدث عن حالة المسلمين فى موقعة حربية من حروب النبى عليه السلام الدفاعيه ضد المعتدين عليه وعلى دولة المدينه.ويتحدث القرآن عن إبتلاء الله للمؤمنين وإخبارهم عن مستقبل من يصبر على البلاء ومن يكفر به
3--ضمن هذا البلاء والإبتلاء فى شدة القتال وكاد المسلمين ان يهزموا وأشيع ان النبى عليه السلام قتل فى المعركه فأرتبك المسلمين وارتد بعضهم عن القتال بل وارتد بعضهم عن الإسلام .فنزل القرآن يخبرهم ويلومهم ويحذرهم من مغبة فعلهم وإرتدادهم قائلا لهم ان محمدا عليه السلام ما هو إلا رسولا قد خلت من قبله الرسل اى جاءت قبله الرسل وعاشوا حياتهم المكتوبه وماتوا عند نهاية اجالهم ولم تنتهى دعوتهم إلى توحيد الله سبخانه وتعالى عند موتهم بل إمتدت إلى ما بعد ذلك لآن الإيمان بالله سبحانه لا يرتبط بشكل مباشر او بعقد او ثيقة موثقة مع وجود النبى بينهم وبعدذلك يعودون إلى ماكانوا عليه قبل إيمانهم بل يجب ان يعلموا ان الإيمان هو إيمان بالله سبحانه وحده الحى الذى لا يموت وهو إيمان مع الآنبياء وليس بالإنبياء فى حدذاتهم (وهذا موضوع كبير ومعقد ارجو ان نتحدث فيه فيما بعد)وبذلك يكون محمد مجرد رسول لا ينبغى ان يؤثر موته او حياته على علاقة الناس بربهم او إيمانهم بالله الواحد الآحد ولا ينبغى للمؤمن الحق ان ينقلب على عقبيه لمجرد ان يموت نبيه او رسوله لآنه يؤمن بالذى لا يموت وهو الله رب العالمين...
4-- ارجو ان اكون اقتربت من توصيل المعنى إلى حضراتكم وشكرا جزيلا..

29   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الأربعاء ١٣ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8312]

الاخ احمد ابراهيم المحترم , بعد التحية

وطاب يومك
لطيف جدا منك ان تجيب على سؤالي الذي وجهته للاخ علي عبد الجواد , والذي لم يجبني عليه , عسى المانع ان يكون خيرا , وانا احترم جداموقف واراء الاخ علي الان ودائما, سواء اتفقت معه او لم اتفق, تحياتي لك اخ علي.

وشكرا لك اخ احمد مرة ثانية.
تقبل احترامي
امل

30   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الخميس ١٤ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8340]

الاخ عثمان محمد علي المحترم , تحية طيبة

وطاب يومك
اشكرك جدا على اجابتك على سؤالي بهذا الشكل الوافي , واسفة للتاخير في الاجابة.
وساوضح لك كيف خطر السؤال ببالي , عندما قرات رد الاخ علي عبد الجواد الفقرة التالية تحديدا , وليسمح لي حضرته ان انقلها هنا :

محمد حامل الرسالة و الرسالة هى الدين و ما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل.
وبدون شعور قرأت العبارة الاخيرة :

و ما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل.

اكثر من اربع مرات متتالية, وفي المقابل , قفزت في فكري العبارة :
(( لكم دينكم ولي ديني )) , ولعلمك فقط , العبارة الثانية فقط اعرف مصدرها وهو القرأن , ولان الاخوة المسلمون يستشهدون بها دائما وقدسمعتهاكثيرا ايضا في العراق (( لكم دينكم ولي ديني)) . فظلت يااخ عثمان العبارتان تذهب واحدة من امام عيني لتستقر الثانية , فحسب ما كتب الاخ علي نجدهناك ثلاثة كلمات مرتبطة مع بعضهاوهي:

دين--رسالة--رسول

وحسب ما فهمته من كلامه , كل دين هو رسالة , وكل رسالة لها رسول اختاره الله .
طيب , وحسب ما ذكر بالقرأن والكلام موجه لغير المسلمين ,( لكم دينكم) , ولو فسرناها , تعني لكم (رسالتكم) , ونكمل بعد ذلك لتصبح لكم (رسولكم) .

هذا بالضبط ما دار في عقلي , فأذن الرسول محمدوحسب التحليل السابق, كان يوجد قبله رسل . وفي حالة موت الرسول اي رسول , لا تموت رسالته بل تبقى ويحملها اتباعه من بعده .وهذاما ذكرته حضرتك ايضا, وحضرتك استندت بالقرأن لتأكيد ذلك بوجود رسل اخريين قبل الرسول محمد .
اشكرك مرة ثانية للوقت الذي قضيته بالتفكير وكتابة الجواب , وان شاء الله نلتقي في ردود اخرى , ولا نريد ان ندخل في اشياء كبيرة , وكما ذكرت حضرتك ((وهذا موضوع كبير ومعقد ارجو ان نتحدث فيه فيما بعد)).
اشكرك للمرة الثالثة.
ودمت بالف بخير وفرح.
امل









31   تعليق بواسطة   احمد قطشه     في   الخميس ١٤ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8349]

لمن ادعى أنه يقرأ القرآن

قلتم في عدة تعليقات ، أن قوله ما أنا بقارئ، رغم ان بعضكم يرفضها كحادثة تاريخية، و بعضكم يقبلها، أنها لا تعني كونه عليه السلام أمي.

دعونا نعيد تركيب المشاهد، الرسول عليه السلام في مكان ما ، آتاه جبريل عليه السلام يقول له اقرأ ، و لأنكم تميزون بين القراءة و التلاوة، فذلك يعني أنه يفترض أن يقرأ من كتاب، أو من صحيفة، فأين تلك الصحيفة، و لا سيما أنها قرآن ، و إن كانت كذلك، فأين بقية الصحف التي نزلت تحمل القرآن ؟؟؟ سؤال برسم الاجابة، مع ملاحظة أن الله سبحانه أكد أنه محفوظ في الصدور و ليس مكتوبا، و بالتالي فعليا لا حاجة لأحد حتى من الصحابة ان يكتبه، فالله تعهد بحفظه حتى يشاء، حينها لم يكن ليصل لأيدينا بالشكل الذي نراه، أو بمعنى آخر منقولا نقلا متواترا، أدرك أنكم قد تحتجون بأنها ليست الطريقة التي وصل بها إلينا هذا القرآن، فأخبروني ، و أنا الجاهل، كيف علمتم أنه كتاب الله.


أيضا من نفس تسلسل المشاهد ، و لمن يعتقد بصحة الرواية التاريخية، أليس من الأجدر لو كان قارئا أن يقول، ماذا أقرأ، بدل أن يقول ما أنا بقارئ ؟؟؟؟ خاصة و أن حالة الخوف التي ألمت به عليه السلام، تجعل من أي شخص في مكانه، و حاشا أن يكون غيره في مكانه، أن يفعل ما يطلبه منه الملك مهما كان، فقط ليتخلص من الموقف و من صعوبته، فلو كان قارئا، لقال ماذا أقرأ، أيضا سؤال برسم الاجابة.


ثم لا أدري ماهذا الخلط المتكرر ، فأنتم تردون كتب البخاري و مسلم، ثم تعتمدون عليها في أماكن أخرى ، فإن قلتم أنها لأمثالنا لكي نتبين "حجم التزوير" في تلك الكتب، قلنا لكم أننا نجد لها تفسيرا، أهون من تفسيركم و تأويلكم لمعنى كلمة أمي، و كنت عجبت ممن استشهد بلسان العرب، بأن معنى أمي هو الجلف الغليظ قليل الكلام، و تغافل ، أفضل كلمة تعامى، عن كل تلك الأسطر التي قبلها تتحدث عن أن معنى أميّ ، أنه منسوب لما ولدته عليه أمه أي لا يكتب.

لا أدري ان كنا سنقرأ منكم قريبا، أنكم ستخرجون معجما عربيا جديدا تعدلون فيه ليتفق مع ما ترونه.

دعوا كل ما سبق ، ارموه أو ضعوه جانبا، لا تشغلوا أنفسكم به، و اقرؤوا معي قوله تعالى (ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ) [الدخان : 14]
لماذا قالوا مُعَلّم ، و لم يقولوا متعلم مثلا، يعني أن أحدا ما يعلمه، يعلمه هذا القرآن فيأتينا به ، تبدو حجة لكم أليس كذلك؟؟
تعلمون أن الله سبحانه ، قد نفى أن يكون أحد من البشر علمه، (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ )[النحل : 103] لكن قد يقول قائلكم، ان هذا لا يمنع ان يكون من علمه عربي غير أعجمي، وإذا افترضنا حسن النية بالسائل،
و أنه يعني القراءة و الكتابة و ليس القرآن، فيكون السؤال الأكثر منطقية، لماذا لم يبعث الله سبحانه ذلك البشر مكان محمد عليه السلام، طالما ان محمد عليه السلام سيتعلم ذلك فيما بعد؟؟ لن تقدرواعلى الجواب، و ليس جوابا أن تقولوا لأنه كان أميا ثم تعلم القراءة و الكتابة، فمن علمه، و متى تعلم،و هل تعلم في مكة أم في المدينة، علما أن وصفه بأنه أميّ، كانت في آيات مكية و مدنية، و أرجو ممن يستعد للرد، أن يُشمل في رده كلمة مجنون الواردة في الآية، و كيف اتفق أنه معلم و مجنون؟؟؟؟

أيضاً إن شئتم دعوا هذه، و فكروا معي قليلا، أنتم تحتجون بقوله تعالى (وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ) [العنكبوت : 48]، بأن ذلك يعني أنه كان قبل القرآن الكريم، و جدلا سأسلم معكم بذلك، و أنتم توافقون على أن أول ما نزل من القرآن هو اقرأ ، إذن نحن أمام ثانية واحدة تبدل فيها حاله لمحمد عليه السلام ، من كونه أميا ، ليصبح قارئا و كاتبا، بمجرد نزول الوحي عليه، فلماذا لم يخبره تعالى أن اقرأ فلقد صرت تعرف القراءة و الكتابة، أما إذا لم توافقوا أن أول آية كانت اقرأ، فإذن لا بد أن تكون هي آية العنكبوت، و التي تبدل فيها حاله من كونه أميا ليصبح غير أمي، و عندها فلم يعد الرسول أميا، و حينها يجب أن نناقش لماذا قال لارتاب المبطلون ، حتى قبل ان يعرف أحد بما حدث؟؟؟

نهاية ، لاحظت أن أحد السادة المساهمين، كتب كلمة انشاء ، و أعقبها بكلمة الله، يريد إن شاء الله، و أرجو التنبه الى أن إنشاء ، غير إن شاء ، فلنحاول أن نخفف من سرعتنا، و ألا نختصر هذه تأدباً مع الله على الاقل.

اللهم أخرجنا من ظلمات الوهم وأكرمنا بنور الفهم وافتح علينا بمعرفة العلم وحسن أخلاقنا بالحلم وسهل لنا أبواب فضلك وانشر علينا من خزائن رحمتك يا أرحم الراحمين

32   تعليق بواسطة   يوسف ترناصت     في   السبت ١١ - أبريل - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[92149]

لك هذا المقال




   نتطرق في هذا المقال القصير لموضوع شائع ويخلق نوعا من البلبلة في ديننا الاسلامي، حيث يتهم نبينا الكريم كونه كان أميا لا يعرف الكتابة ولا القراءة، وأن كتبة الوحي هم من كانوا يكتبون القرءان عوضا عنه، والخطير في ذلك ان البعض يعتقد أن القرءان الكريم قد تم نقله الينا بالتواثر أي أن القرءان لم يكتب في عصر النبي وان الصحابة كانوا يحفظون القرءان ونقلوه عبر الأجيال الى ان تم بدأ تدوينه بعد وفاة النبي.



   لكن ان الغريب في الأمر أن القرءان الكريم ينسف هذه الشبهات، حيث أن جمع القرءان الكريم كان في عصر النبي حيث ان النبي كان يعرف القراءة والكتابة، كما أن ان حفظ القرءان ليس بطريقة علمية تحفظ القرءان الكريم من التحريف والضياع، ناهيك عن طريقة كتابة القرءان التي تتطلب الكثير من الدقة في جانبها اللغوي والإعجازي، وفي القرءان الكريم العديد من الآيات القرءانية التي تؤكد هذا المنطلق.



1-  النبي عليه السلام كان يقرأ ويكتب : 



   حيث في بداية نزول الوحي كان النبي قد تلقى أمرا من الله سبحانه وتعالى بالتعلم (القراءة والكتابة) حيث كان من أوائل ما نزل سورة العلق التي جاء فيها : ﴿ اقـرأ باسم ربك الذي خلق (1) خلق الإنسان من علق (2) اقـرأ وربك الأكرم (3) الذي علم بالقلـم (4) علم الإنسن مالم يعلم (5)...﴾، حيث سيلتزم تنفيذ هذا الأمر الإلهي حتما ليساعده في تبليغ الوحي، وان الله سبحانه وتعالى لا يمكن ان يأمر النبي الكريم بالقراءة ويستنكف النبي عن ذلك.



  وان النبي عليه السلام لم يكن يتلوا على الناس القرءان فحسب بل كان يعلمهم القرءان، فكيف يعلمهم وهو لا يقرأ ولا يكتب، يقول عز وجل : ﴿ لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلوا عليهم ءايته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين ﴾ (آل عمران 129)، كما يقول عز وجل : ﴿ هو الذي بعث في الأمين رسولا منهم يتلوا عليهم ءايته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين ﴾ (الجمعة 2).



    2- النبي الكريم كان يقرأ القرءان من الصحف المكتوبة :



  والغريب في ذلك ولا يعقل أن النبي تكون معجزته القرءان الكريم ولا يقرأ ولا يكتب، في حين ان القرءان الكريم يؤكد على ان النبي محمد عليه السلام كان يقرأ ويتلو القرءان من صحف مكتوبة فيها القرءان مصداقا لقوله تعالى : ﴿ رسول من الله يتلو صحفا مطهرة ﴾.



  ومعنى الصحف في القرءان الكريم اي النسخ المكتوبة او المحررة كقوله تعالى في مشهد من مشاهد يوم الحساب : ﴿ وإذا الصحف نشرت ﴾، أي أعمال الناس ستعرض عليهم مكتوبة في كتب أعمالهم يقول تعالى يوم الحساب : ﴿اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ﴾ (الاسراء 14)، وقوله تعالى في سورة الإسراء الآية 13 : ﴿ وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا ﴾.



   وفي معنى الصحف المكتوبة يقول عز وجل عن القرءان الكريم : ﴿كلا إنها تذكرة (11) فمن شاء ذكره (12) في صحف مكرمة (13) مرفوعة مطهرة (14) بأيدي سفرة (15) كرام بررة(16) ﴾ (عبس)، فالقرءان الكريم مدون في صحف مطهرة من التحريف والتبديل مرفوعة بأيدي ملائكة الله الكرام الأبرار وتقريبا في نفس السياق ويقول سبحانه وتعالى عن ملائكة تسجيل الأعمال : ﴿ وإن عليكم لحفظين (10) كراما كاتبين (11) يعلمون ما تفعلون (12) ﴾ (الانفطار).



   وهنا اتضحت لنا الصورة بان الرسول عليه السلام كان يكتب القرءان الكريم بيده في صحف وكان يتلوه منها وفي ذلك نقرأ الآية التالية في خطاب المشركين مع الرسول حول القرءان الكريم : ﴿ وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا ﴾ (الفرقان 5)، فالمشركين أعترفوا بأن النبي محمد كان هو الذي يكتب القرءان بيده، الذي اعتبروه أساطير الأولين، واكتتبها بمعنى اجتهد في كتابتها وهي تملى عليه، وليس استكتبها بمعنى طلب كتابتها.

 



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-03-24
مقالات منشورة : 11
اجمالي القراءات : 322,700
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 123
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt