ضبط البقرة - كلمات:
فقه الضبط العددي - أول السبع المثاني

حسام مصطفى Ýí 2007-05-09


  بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

فيما يتعلق بعدد الكلمات تبين أن الرسم المتبع الآن في المصاحف المتداولة يصلح للقرءاة ويوفيها حقها، إلا أنه لا يغني عند ضبط عدد الكلمات في القرءان.



كما تبين:
1- البسملة جزء من البقرة
2-( أ ل م) يجب أن يعامل كل حرف منها على أنه قائم بذاته ويكتب بكامله كما يلي ( ألف ، لام ، ميم) أو أن يأخذ كل حرف منها خانة مستقلة.
3- الكلمات المدغمة يجب فكها إلى أصولها مثلا (مما) يجب أن تكتب (من ما) وأيضا (ممن) تكتب (مِنْ مَنْ) و (ذلك) تكتب (ذا) و (لك) ويتبع نفس الأمر مع مثيلاتها عما وهذا وماذا ونعما وبئسما وفيما وكلما وإنما وأينما وهؤلاء، ولئلا ، ومجموعها 14 إدغاما.
4- يبلغ عدد كلمات البقرة 6244 كلمة، لذا أمكن أن تتوزع كلماتها على 7 أعمدة، و892 صفا

وبهاذا الكشف تكون البقرة أول السبع المثاني. 

 

بسم الله الرحمن الرحيم أ ل م
ذا لِكَ الكتاب لا ريب فيه هدى
للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومِنْ
ما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما أنزل
إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم
يوقنون أولئك على هدى من ربهم وأولئك
هم المفلحون إن الذين كفروا أأنذرتهم أم
لم تنذرهم لا يؤمنون ختم الله على
قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم
عذاب عظيم ومن الناس من يقول ءامنا
بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين يخادعون
الله والذين ءامنوا وما يخدعون إلا أنفسهم
وما يشعرون في قلوبهم مرض فزادهم الله
مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون
             
             
             
             
             
             



وتستمر البقرة هاكذا حتي النهاية في سبعة أعمدة. وكنت أتمني أن أكتبها هنا كاملة غير أن الجداول في الموقع صعبة المراس.

كما لاحظت أننا إن لم نفك إدغام الكلمات المشار إليها أعلاه، فإن عدد الكلمات يصبح 6146 وهو أيضا يقبل القسمة على 7، ويصير عندها عدد الصفوف 878 صفا، غير أنني أتبع طريقة الرسم الأصلية للكلمات بلا إدغام. وهي الأفصح إن شاء الله. والشواهد في السور التالية للبقرة تؤيد ذلك، وسترونه في حينه.هل سنعرف أخيرا معنى السبع المثاني، أدعو الله أن يؤيدنا في ذالك وبه، وله الحمد والشكر على ما أنعم

وفقنا الله وإياكم، وأستغفر الله لي ولكم

أخوكم حسام مصطفى 

من باب حقوق الفكرية، أشهدكم أنني بحمد الله وشكره اكتشفت خاصية ثانية في القرءان الكريم.

فاشهدوا -بعد أن تتأكدوا- بهاذا الكشف ولله الفضل من قبل ومن بعد.

نعني بالرسم: طريقة إثبات الكلمات في المصحف

نعني بالعدد: عدد الحروف، والكلمات، والآيات
كنا في المقال السابق ضبطنا حروف الفاتحة، وها هو ضبط كلمات البقرة.

اجمالي القراءات 21994

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (10)
1   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ١٠ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[6837]

أهلا يا حسام

وعدتك يا حسام بان أنظر الى مقالك ، وهانذا أفعل. وفى المقابل أرجو ان تعدنى بان تكتب كلمة (هذا ) ( بهذا) الشكل ـ وليس ( هاذا )
حسام صاحب عقل متحرك ، قد يبالغ فى الحركة الى درجة القفز, ولذلك أنصحه بأن يضع تاريخ ميلاده الى جانب مقاله لنعرف أنه شاب متحمس حين يكتب، فان كان عجوزا مثلى فالويل له ÷ إذ لا يليق فى ثقافتنا العربية أن تكون عجوزا و متحمسا باستمرار.
موضوع الاعجاز العددى فى القرآن الكريم كتبت فيه ـ و لست متخصصا فيه. قلت من قبل أنه سيكون مجال الاعجاز القادم فى القرن 21 . ولا يزال المجال فيه مفتوحا ومتعددا ، وهو مثل نظرية النسبية ـ بدأ إينشتاين الاكتشاف الأول ثم أضاع بقية عمره فى محاولة الوصول دون جدوى الى النظرية العامة الكاملة الجامعة المانعة. نفس الحال هنا ، قد يكتشف حسام شيئا هنا ـ و قد يكتشف مراد الخولى شيئا هناك ، ومثلهما آخرون ، وسبقهم جميعا رشاد خليفة ، ولكن التحدى الحقيقى هو فى الوصول الى القاعدة العامة التى تمسك بكل اطراف الأعداد فى القرآن الكريم ، وأظنها مرتبطة بطريقة الكتابة الفريدة للقرآن الكريم.
لهذا فان موضوع الاعجاز العددى ضمن المشروع البحثى الكبير لموقع أهل القرآن ، وندعو كل مهتم بهذا المجال لأن يدلى فيه بدلوه . ونشكر اسهامات مراد الخولى و حسام مصطفى.

2   تعليق بواسطة   اشرف بارومه     في   الخميس ١٠ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[6838]

فهم

آآمل ان تفهم ما قاله الدكتور احمد
اشرف بارومه

3   تعليق بواسطة   حسام مصطفى     في   الجمعة ١١ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[6856]

شكرا يا د. أحمد

السلام عليكم
يشهد الله أنني أحترمك، ويكفي ما لاقيت وما تلاقي في سبيل التنوير والرجوع للقرءان.

الحمد لله أنك من المؤيدين لفرضية الإعجاز العددي،
وأنك تتبناه ضمن مشروع البحث الأشمل في القرءان.

ويبقي أن تهوي أفئدة من الناس، ويبدءوا مراجعة ما
ننشره وبكل قسوة، أكرر بكل قسوة، لأن العدد لا يقبل
المجاملة.

وليس عندي أي مانع أن نكتب كلمة (هذا) كيفما شئنا
ما دمنا نعرف أنها إختصار (ها ذا)، تماما كما نكتب
(ص) أو (صلعم) إختصارا لـ (صلى الله عليه وسلم).

يقول كثيرون كتابة المصحف (فريدة)، ولكن لو دققنا
قليلا، سنجد أن جميع الحروف مكتوبة مع مخالفتها لما
تعلمناه في المدارس، فمثلا العلامة الصغيرة فوق
كلمات مثل (الكتب) و (الرحمن) هي ألف ليس في ذلك شك.

نقطة هامة أخري، أحيانا نجد إختلاف في رسم الكلمة
مثل كلمة (رحمة) هي دائما هكذا، بينما جاءت في أول سورة مريم (ذكر (رحمت) ربك)، فقال الجميع لابد من سر في ذلك.

وأنا اقول أن من كتب الوحي كانوا أكثر من واحد ولكل
طريقته في رسم الحرف، وهو أمر نراه اليوم بين الناس
في حروف ك (القاف) و (النون) حيث يكتبونها بدون نقط ويزيدون شرطة صغيرة في آخرها.

والعبرة عندي بالنطق وليس بالرسم. وإلا لماذا نقول
ها ذا نطقا ولا نلتزم برسمها كــ (هذى يهذى).

مع شكري وتقديرى، وتقبل الله منا ومنكم.


4   تعليق بواسطة   علي صاقصلي     في   الجمعة ١١ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[6865]

رشاد خليفة

اريد ان اعرف لماذا اسم رشاد خليفة يقلق ويغضب مع انه هو من اكتشف باذن الله الاعجاز العددي المتعلق بالعدد 19 المذكور في القران في سورة المدثر.
فالمهم هي الابحاث وليس الاشخاص اذ النظريات العلمية التي نستعملها لا نعرف ان كان مكتشفوها اناس طيبين او اشرار فهذا لا يهمنا مع اننا نستعمل اسماءهم كنظرية النسبية لانشتاين او نظرية الجاذبية لنيوتن.
فرشاد خليفة اكتشف نظام عددي جدير بالدراسة اما ما قاله في ما يخص انه رسول فبينه وبين المولى الذي يقول في كتابه العزيز:"وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ" غافر28

5   تعليق بواسطة   Inactive User     في   الجمعة ١١ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[6872]

أخى حسام مصطفى

أخى الكريم حسام مصطفى
تحياتى لك
رغم أننى لا أميل جدأ إلى تلك البحوث العددية ولكن ما المانع أن نجنى من ورائها إعجازات قرآنية جديدة من معجزات القرآن التى لا تنضب , إلى الأمام وفقك الله .

6   تعليق بواسطة   حسام مصطفى     في   الجمعة ١١ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[6873]

يا د. حسن، لحظة بس

السلام عليكم
الطريقة أعلاه وإن كان لها علاقة بالبحث العددي إلا أنها هنا، عكس كل ما قد يكون مر بنا
أدت إلى ضبط كلمات القرءان من أوله لآخره بحيث لا
يمكن ان تنقص منه أو تزيد كلمة واحدة.


لقد كتبت بسرعة لألحق بك قبل ان تخرج من النت

نورتني

حسامك

7   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ١١ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[6874]

حسام مصطفى ----حاسب يا حبيبى--

اخى حسام --عندنا فى مصر لما واحد بيتكلم عن شىء جديداو فكره جديده الناس بتسمعه سواء كانوا معه او ضده او فى موقف متعادل -لكن لما يجى يحاول يثبت صحة كلامه بتخطئة الحقائق ورمى كلام فى النص وهو فاكر انه مفيش حد حياخد باله -هنا الناس كلها بتقف وتقول له حاسب يا حبيبى ومن الممكن ان ينفضوا من حوله -
وحضرتك بتحاول ان تبحث فى التفسير العددى لكلمات القرآن وبطريقه مختلفه عمن سبقوك -وقلنا لك ماشى وبرافوا سواء رضى بعض القراء ام لم يرضوا ومنهم من يعصر ليمون ويشربه على بحثك وردودك وبرضه كله ماشى --
لكن لما تيجى حضرتك تحاول تثبت صحة طريقتك على حساب حقائق القرآن هنا نقول لك لا مش ماشى وحاسب فى كلامك ونغنى لك ونقول لك قم اوقف وانت بتكلمنى
-وطبعا انت عمال تضرب اخما فى اسداس ايه اللى انا عملته ؟ اقول لك حضرتك ضربت مثل من القرأن على اختلاف طرقة كتابة بعض كلماته واسندت ذلك إلى إختلاف طرق الكتابه عند كتاب الوحى حيث قلت حضرتك (نقطة هامة أخري، أحيانا نجد إختلاف في رسم الكلمة
مثل كلمة (رحمة) هي دائما هكذا، بينما جاءت في أول سورة مريم (ذكر (رحمت) ربك)، فقال الجميع لابد من سر في ذلك.

وأنا اقول أن من كتب الوحي كانوا أكثر من واحد ولكل
طريقته في رسم الحرف، )))--وهذا خطأكبير يشكك فى
جمع وتدوين القرآن الكريم --
ونخبرك سريعا ان من كتب القرآن الكريم بيده الكريمه هو النبى محمد بن عبد الله عليه السلام وحده كما علمه له رسول الله والروح الامين جبريل -ولم يتدخل النبى عليه السلام فى تغيير شكل اى حرف او اضافة او نقصان حركة او تشكيله من حركات وتشكيلات وترتيب كلمات القرآن - ولم يكن هناك كتبة للوحى كما يدعون ولكن من الممكن ان يكون هناك من يستنسخ من نسخة النبى عليه السلام نسخ اخرى لتوزيعها على المسلمين فى المدينه او خارجها فقط لاغير ---
ولا تنسى قول الله تعالى ((إنا علينا جمعه وقرآنه-فإذا قرآناه فاتبع قرآنه)--
ولمزيد من المعلومات عن تدوين القرآن وجمعه وكتابته- احيلك إلى كتابات د- منصور-عن النبى محمد كان يقرأويكتب -ومقالتى عن تدوين القرآن بين القرآن واباطيل التراث -وكتابات الاخوه الكثيره فى هذا الموضوع على هذا الموقع -وهى منشوره وتستطيع الرجوع اليها لو اردت
---فرجاء يا اخى حسام ان تعرض نظريتك بعيدا عن العبث بحقائق القرآن ---وإلا حنقول لك -----حاسب يا حبيبى------------وقوم اقف وانت بتكلمنى
مع خالص تحياتى وتقديرى لمجهودك الكبير --لكن بهدوءءءءءءءءءءء

8   تعليق بواسطة   حسام مصطفى     في   الجمعة ١١ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[6875]

أخي عثمان محمد على

السلام عليكم
زياراتك القليلة والخاطفة تسعدني، وهذه المرة
أرعبتني. (يا راجل وقعت قلبي)

أنا منذ دخلت هذا الموقع واقف ولم أجلس أبدا، ولا
أنام، فانا دائما أكلمكم وانا واقف، إحتراما وإجلالا.

حسنا، قولك التالي
"ولكن من الممكن ان يكون هناك من يستنسخ من نسخة النبى عليه السلام نسخ اخرى لتوزيعها على المسلمين فى المدينه او خارجها فقط لاغير --"

أحد الإحتمالات الراجحة جدا لسبب إختلاف رسم (بعض)
الحروف.

قولكم أن النبي (عليه الصلاة والسلام وعلي إخوانه) خط
القرءان بيده لا أعترض عليه أبدا.

ولكن هذا الراى يثير سؤالا هام، أين الأصل؟.

إذن ما لدينا هو نسخ، ونحن نحكم على النسخة التي
بين يدينا، وقولي كتاب الوحي، لا يتعارض مع قولكم
ابدا حيث يفترض أنهم عرضوا على النبي كتابتهم
وأجازهم، ولكن أيضا يظل السؤال عن الأصل قائما.
ولم أقطع في هذا موضوع التدوين رايا باتا بعد، ولا
زلت أدرس.

ونحن نحكم بصحة ما لدينا لقوله تعالى
(ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافا كثيرا)


أخوك الواقف أبدا
حسام مصطفى


9   تعليق بواسطة   حسام مصطفى     في   الجمعة ١٨ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7133]

شكر للأخوة من السودان

السلام عليكم

أشكركم على ما نبهتموني إليه من إثبات كلمة (ذلك) في الجدول السابق على الظاهر أعلاه.

وقد قمت بالتعديل بما يتوافق مع الخاصية.

أدعو لكم بدوام الصحة وخير الثواب من الكريم

أخوكم حسام مصطفى

10   تعليق بواسطة   عبدالله جلغوم     في   الجمعة ١١ - سبتمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42009]

عدد كلمات سورة البقرة 6117

كما لاحظت أننا إن لم نفك إدغام الكلمات المشار إليها أعلاه، فإن عدد الكلمات يصبح 6146 وهو أيضا يقبل القسمة على 7، ويصير عندها عدد الصفوف 878 صفا،


عدد كلمات سورة البقرة 6117 كلمة  . ( المعجم الإحصائي : عبدالله جلغوم )


وما بني على خطأ فهو خطأ


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-03-14
مقالات منشورة : 18
اجمالي القراءات : 292,168
تعليقات له : 274
تعليقات عليه : 59
بلد الميلاد : Sudan
بلد الاقامة : Egypt