كيف نقرأ القرآن بطريقة ميُسرة تساعدنا على تدبره .

عثمان محمد علي Ýí 2017-09-04


علم التجويد هو أكثر العلوم التى طعنت فى القرآن الكريم وصدت المسلمين عن فهمه اثناء تلاوته ، فهو علم مخالف للقرآن الكريم ، وعلم وضعه اتباع لهو الحديث وشياطينهم  للتغنى بالقرآن والاستهزاء به والسخرية منه، سواء فى تجويده او ترتيله ،فهم يستمعون فيه لصوت القارىء ومقاماته الصوتية فى االتغنى بالقرآن  وليس لكلمات وآيات القرآن نفسها . قراءة القرآن ايسر  وابسط من هذا. فعلينا أن نعيش معه اثناء قراءته وكأنه حوار بين طرفين ،او كمشهد سينمائى حقيقى نشاهده امام اعيننا نتفاعل معه ونشعر به ، لنُدرك حقائقه وتخشع قلوبنا بها لذكر الله .

ومن هُنا قررت ان أُسجله بصوتى كما اقرأه ، وطبقا لترتيب نزوله على النبى عليه الصلاة والسلام ليُساعدنى ويُساعد المُتدبرين والباحثين الكرام فى كتاب الله فى التعرف على حقائق وكنوز وأنوار موضوعاته طبقا لترتيب نزولها .

ونرجو التكرم بكتابة تعقيبات بملاحظاتكم لنستفيد منها فى تسجيل سور القرآن التاليه  .

وهذا هو تسجيل صوتى لأول سور القرآن نزولا سورة العلق .

تحياتى

اجمالي القراءات 9872

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   سعيد علي     في   الإثنين ٠٤ - سبتمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[87002]

أكرمك الله جل و علا دكتور عثمان .


رائع دكتور عثمان حفظكم الله .. ملاحظات بسيطة الله يكرمك في الوقف أعتقد لست جازما أن يُسكن الحرف الأخير في النطق و ملاحظة ثانية هي نطق حرف الذال في كلمة ( يكذب ) فقد غلبتك اللكنة المصرية !!



نعم بهذه الطريقة نفهم القران الكريم و يظهر المعنى بيننا .. أكرمك الله دكتور عثمان و حفظك .



2   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ٠٤ - سبتمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[87003]

اشكرك استاذ سعيد على .


ربنا يبارك فيك استاذ سعيد على - واشكرك على هذه الملاجظات القيمة ..فى موضوع الوقف انا أخشى أن أُسكن الجرف الأخير فأخل بتشكيل القرآن ،فلذلك انطقه كما هو على صورته من التشكيل ... ولقد اشتركت معك ((إبنتى نورهان عثمان )) فى موضوع نطق حرفى ( الذال (ذ) والثاء (ث) . فقلت لها هذا من تأثير عدم وجود اسنان ههههههههههه  .. ولكن سأُراعيها فى التسجيلات القادمة إن شاء الله .



شكرا لك مرة اخرى 



3   تعليق بواسطة   مولود مدي     في   الثلاثاء ٠٥ - سبتمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[87005]

كلام منطقي


اعتقد أن ما يقوله الكاتب صحيح الى درجة كبيرة, و أتمنى لو يتقدّم ببحث يبين للقرّاء الكرام متى بدأ هذا الاستهتار بكلام الله المسمّى بالتجويد و تاريخ و منشأه, أعتقد أن المد السلفي الذي ظهر بعد أزمة النفط في أيام السبعينات هو سبب تقوية شوكة الذي يستخدمون كلام الله لتحقيق المنافع المادّية, فلا تجد لأسلوبهم و طريقة تقديم الاشهار لقرائتهم للقرأن اختلافا مع أشهر المغنيين في العالم.



ثم أن هذا التجويد - او الاستهتار بالكلام الربّاني - اراه من أشكال التديّن السلفي المظهري, فلا يهتم المستمع لعبر القصص القرأنية, و لا يشغّل عقله في تدبّر الاحكام القرأنية عند التلاوة, كل همّه اتباغ صوت القارئ و انتظار لحظة اجهاشه بالبكاء, انا شخصيا ضد التباكي عند عبادة الله, الانسان عندما يعبد الله فهو يبحث عن السعادة و الطمأنينة و تجديد طاقته الداخلية بعد يوم شاق في العمل أو بعد شجار مع صديقه, أو بعد تلقيه لخبر سيئ.



الله معك أستاذ و لا تحرمنا من مقالتك, فانك صرت تتغيب كثيرا ههه



4   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ٠٥ - سبتمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[87007]

شكرا جزيلا استاذ مولود مدى .


شكرا جزيلا استاذ مولود مدى . وربنا يبارك فيك . وإن شاء الله نكتب عن علم التجويد وطعنه فى القرآن . وهناك بالفعل بحث لأستاذنا الدكتور منصور -عن هذا الموضوع ...



وأشكرك مرة أخرى على السؤال عنى ، وإن شاء الله نُكثف من المقالات ، والتسجيلات القرآنية فى الفترة القادمة . مع الأخذ فى الإعتبار ملاحظات الإخوة الكرام على التسجيل الأول ، وسيكون هناك  تحسين فى الأداء والصوت ودرجة نقاءه  بمساعدة الأستاذ الفاضل الكريم الأستاذ محمد صادق ، بما لديه من خبرة  ،وما عنده  من اجهزة لتسجيل وضبط الصوت .



تحياتى .



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق