قبل ربع قرن كنت طالبا في السنة الثانية بكلية الهندسة.وقد اقترح أحد أساتذة الجامعة اقتراحا مشابهاولم يكن الرجل متدينا .فقامت قيامة الاخوان المسلمين وكفروه وهددوه بالطرد من
الجامعة بالقوة .فسكت الرجل او بالمعنى
الأصح (تم اسكاته)
تحياتي لاستاذنا الفاضل ابن عساكر المعاصر

إن علو الصوت ليس دليلا على قوة الحجة، بل على العكس تماما. فيلجأ المتحدث لعلو الصوت عوضا عن ضعف حجته ولو كان قوي المنطق ، لحافظ على هدوء صوته واستعاض عن ذلك كله بأدلته القوية التي لا تعرف الوهن .أما مانراه من رفع الصوت بدون داع فهو شيء مستنكر ولنتذكر معا ما وصى به لقمان ابنه:

{وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ }لقمان19








ك

الحمد الله الذي أحياني لآأرى مثل هذه القرارت الجريئة للقائمين على الدعوة في مصرنا المحروسة وسعادتي بالغة لقراءتي للفاضل الاستاذ عبدالفتاح عساكر حيث أنه جاء في مقاله بما كنت أتمني لأنني أنزعج من أي صوت عال وترتاح نفسي دائما للهدوء والسكينةونضم صوتنا إلى صوته في ضرورة منع مكبرات الصوت إلا في أضيق الحدود ..

أولا أود أن أشكر الأستاذ عبد الفتاح عساكر على هذا البحث الجيد الرائع وعلى ما جاء به من تبيين لأوامر الله تعالى بإتباع القرآن وبتطبيق أبسط ما فيه من تعاليم وهو آداب التخاطب . وبعد

قد احزن كل أسبوع حزنا شديدا وبالتحديد يوم الجمعة وبالتحديد في خطبة الجمعة وما يتبعها من دعاء لله تعالى ولكنه لا ينم عن دعاء لله قط ولكنه ينم عن دعاء على اليهود وعلى أعدائهم ويمكن أن نقول ( أعداء الأئمة بالخصوص ومخالفيهم في الرأي ) وليس أعداء الدين . ولكم أن تتخيلوا الكم الهائل من السب والشتم واللعن لأعدائهم المخالفين لهم في الفكر ، وتحول الدعاء لله بالتقرب والرحمة إلى قصائد ردح وزم . ناهيك عن ما تسمعه في الخطبة من زم في المفكرين العلمانيين وغيرهم ممن يبينونهم أنهم في ضلال وأنهم لا يفقهون شيئا ( وهم طائفة المشايخ الحنجرية طبعا ) عن الإسلام السمح وتعاليمه الهادفة الجميلة .
فهل العلمانيين أو المفكرين الكرام ظلموا أولئك الشيوخ حتى يجهروا بصوتهم على مسامع الناس وفي مكبرات الصوت المزعجة ولا تسمع بعد دعائهم هؤلاء المشايخ إلا كلمة " أمين "
فإلى متى سوف نظل نسمع هذا الهراء في خطب المساجد وإلى متى سوف تظل هذه الضوضاء السمعية والفكرية

شكرا للأب الفاضل الأستاذ عبد الفتاح عساكر على هذا البحث القيم، وأحب أن أذكر قصة بسيطة حدثت أمامي وفى منزلي ،فأنا أعيش في منطقة شعبية نوعا ما، ويقرب من منزلنا مسجد، ولكن هذا المسجد به مكبرات صوت صعبة جدا، تسمعها في داخل المنزل حتى ولو أقفلت كل النوافذ ووضعت في إذنك كاتم لكي لا تسمع، ويوجد عندنا طفلة صغيرة كانت تلهو وتمرح ولكن عند صلاة الفجر مع بدء تشغيل مكبرات الصوت هذه،كانت الطفلة تستيقظ من النوم في صراخ مستمر خوفا من هذا الصوت المزعج، الذي كان السبب في استيقاظها من النوم، وتظل تصرخ الطفلة من الخوف فزعا طوال فترة تشغيل تلك المكبرات، وهى قبل وأثناء وبعد الآذان، ولا تهدأ إلا بعد فترة طويلة وتعود للنوم، فهل هذا من الإسلام، وكذلك اشترك في هذه المشكلة جيراننا ممن يسكنون الطابق العلوي، وعندما جهروا بهذه الشكوى لا أستطيع أن اذكر لكم كم اللعنات التي انصبت عليهم وكفرتهم لمجرد أنهم اشتكوا من ارتفاع هذه الأصوات،التي تؤدى إلى فزع طفلتهم أيضا فهل هذا من الإسلام، فنحن نطلب طلب بسيط وهو خفض الصوت،وأعتقد أننا لم نكفر بسبب هذا، فهذه مشكلة أعيشها بسبب هذه الأبواق،فهل من مجيب لنا يرحم أطفالنا من هذا الصراخ والفزع دون أن يكفرنا.

استاذى الحبيب إبن عساكر وزير حربية دعاة الإصلاح ..اكرمك الله على البحوث التنويريه المرتبطه بإصلاح وتقويم سلوكيات المسلمين والعوده بهم إلى نور كتاب الله ..ولك خالص تحياتى وتقديرى (ووحشتنا جدا جدا )..

الأستاذ الكريم
بارك الله جهدك وأثابك خير الجزاء

ونريد من الكل أن نكمل النصيحة لله، لسائقي السيارات وأصحاب المحلات بأنواعها، للحد من الضوضاء المؤذية.

نريد أن نبدأ حملة ضد كل مظاهر الإعتداء على حريات الأخرين، فمحلات الكاسيت مثلا، أشر من يصنع الضوضاء، ومحلات الفول والطعمية، أجارك الله منها، وغيرها كثير.

أخواني عساكر، اسمح لي أن أدعوك لقراءة مقالي
وأود أن أضيف نقطة هامة
من العجب أن تجد فرعا كاملا يسمى (أسباب النزول) ولا تجد علما يسمي (تاريخ النزول) أو (تاريخ الحديث)، وكنت أتمني من المسلمين أن يحددوا تاريخ كل ءاية وكل حديث، فبهذا يكتمل العلم ويستقر، أما القرءان فلا نحتاج فيه للتأريخ إلا إذا كنا نقول بالناسخ والمنسوخ.

ما ورد أعلاه مقتبس من مقالى تاريخ الأحاديث على الوصلة
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=1514


أخوك حسام مصطفى

والله أنا أكون حاملة هم السفرية لمصر لأن بيتنا بجانب زاوية تحت الأرض ولكن مزياعها يسمع منطقة الأهرامات كلها. لقد أشتكت والدتي كثيرا وكثيرا وكثيرا وحتي الآن لم نجد من ينقذنا من هذا الإزعاج المتواصل.
أتمني أن يصل صوتك يا أستاذ عساكر لكل إنسان فى مصرنا وأتمني أن يعي الناس حقيقة هذا الدين القيم والذى لا علاقة له بل الصوت العالي والترهيب للترغيب والمعلوم بالضرورة والغير الضرورة وكل هذه الخطب الرنانة المنفرة. ما أجمله دين فى بساطته.

((((قد احزن كل أسبوع حزنا شديدا وبالتحديد يوم الجمعة وبالتحديد في خطبة الجمعة وما يتبعها من دعاء لله تعالى ولكنه لا ينم عن دعاء لله قط ولكنه ينم عن دعاء على اليهود وعلى أعدائهم ويمكن أن نقول ( أعداء الأئمة بالخصوص ومخالفيهم في الرأي ) وليس أعداء الدين . )))
And GOD bless u
Amal

رحم الله احد الشيوخ من ذوى الاصوات المرتفعة والسب والشتم لانه وقف بالمرصاد لبعض المفكرين الذين اثاروا هذه القضية منذ سنوات مضت,
ولكن بالفعل ما يلفت الانتباه هو ان الغرب يمنع ان تؤذى جارك فى البيت بارتفاع الصوت حتى وان كنت فى بيتك,وعلى فكرة استاذنا لكل عمارة قانون خاص بها فى هذا الامر فمثلا فى العمارة التى اسكن بها ممنوع ارتفاع الصوت من بعد الساعة الثامنة مساءا,رغم ان بعض الاماكن تتساهل فى هذا الامر ليصل الوقت الى الساعة العاشرة او الحادية عشر مساءا.وبصفة عامة جميع المدن الاوروبية تمنع ايذاء الجار بارتفاع الصوت,ويحضرنى هنا ان احدى المحاكم فى المانيا حكمت على احد الاشخاص بترك الحى بأكمله لانه يؤذى جيرانه بارتفاع صوته والضوضاء التى يسببها للغير.
شكرا استاذى العزيز على محاولاتكم لتصويب وتقويم ثقافة مجتمع خاطئة.

الاستاذ الكاتب الاسلامي / عبد الفتاح عساكر قرأت المقال وقد ذكرني كل ماجاء بالمقال في ليلة ليلاء وكانت هذه الليلة هى ليلة الامتحان في مادة الباطنة العامة في السنة النهائية بكلية الطب وكان علينا أنا وزملائي أن نراجع فروع مادة الباطنة العامة وهى باختصار الطب كله في هذه الليلة و في حدود الساعة الثامنة مساءا ونحن منكبين على المراجعة والمذاكرة والتركيز والرعب من ليلة الامتحان كما هى العادة في طبيعة الامتحانات في مصر وفي كل هذه الظروف ابتدئ فرح في الحي الذي كنت اسكن فيه واشتعلت الأبواق ابواق الشيطان وهجم علينا صوت المكبرات من كل فج عميق من باب الشقة ومن باب البلكونة ومن باب المطبخ ومن باب الحمام هذا ما حدث بالفعل وكان لي صديق وزميل يذاكر ويعقد أمل كبير على ليلة الامتحان و المراجعة النهائية في هذه الليلة ، فأصابه الذهول وحالة من الهستيريا وراح يحاول كتمان الصوت من جميع منافذ الشقة فلم يستطع وقام برفع المرتبة الاسفنج الخاصة بسريره على النافذة الموجودة بغرفته لتقليل الصوت الآتي من تلك النافذة وكان منظراً غريبا للغاية أنك ترى مرتبة اسفنج بحجمها ملا صقة للنافذة وهو يروح ويجيء في الغرفة كالفهد الثائر ولم نستطع المراجعة ولا المذاكرة ليلتها وكان له أثره السيء جداً في اليوم التالي ولك أن تتخيل التبعات التي نشأت عن ذلك ؟!

ان المساجد اصبحت فى الاون الاخيره عبار عن تنافس فمسجد القادريه افضل ام الوهابيه ام مسجد الشاذليه والغرض نحن احضرنا افضل ساوند سيستم وهم لا نساءل الله الهدايه للجميع

بك أضيف لرصيدى من الأصدقاء رصيد يساويه...مرحبا بك..

شكر واجب
أهلى وعشيرتى أهل القرآن :
تحية تقدير واحترام لكل من قرأ أبحاثى ولكل من علق عليها .
وحبى كبير لمن يوافقنى الرأي وتقديرى أكبر لمن يختلف معى فى الرأي .
لأن الإختلاف فى الرأي يزيد الود فى أي قضية بين العقلاء .
وأسأل الله أن يعطيكم ما يزيدكم طاعة ويرزقكم راحة البال . ويبارك فى ذريتكم إلى يوم قيام الساعة وأن يجعل ما بقي من عمركم فى عمل يكون لكم عنده يوم القيامة شفاعة يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم آمين ... آمين ...آمين.