بعيدا عن الدخول فى تفاصيل .اقول إستشهادك بقتل الملايين  عن طريق وضع  ميكروبات الحصبه والملاريا فى الطعام . إستشهاد جانبه الصواب لأنهما لاينتقلان عن طريق الطعام .

2- بغض النظر عن رأينا نحن كعرب ،او شرق اوسطيين فى مواقف الحكومات الأمريكية من قضايانا ومنطقتنا (سلبا أو إيجابا ) فإن سباق الإنتخابات الأمريكية ليس فيلما سينمائيا للعرض والتشويق والإثاره ، بل هو حقيقة على ارض الواقع . نتمنى أن يصل السباق فى إنتخابات حكام بلادنا إلى 10% منه ...وايضا الباب مفتوح على مصراعيه للمُستقلين فى الترشح ، ولكن ربما قدرتهم المالية هى التى تحول بينهم وبين إكمالهم سباق الترشح ،والدعاية له فى كل ولايات امريكا المترامية الأطراف .

-- على فكره فى كندا -  غالبية سكان البلاد الأصليين  (الهنود الحُمر ) يرفضون النزول من الشمال الكندى والإندماج مع باقى المواطنين  فى المُدن الكندية ،ويُفضلون أن يظلوا فى تجمعاتهم وقراهم فى شمال كندا لكى لا يفقدوا المزايا الإقتصادية والمعونات التى تمنحها لهم الحكومة ،بالإضافة لعدم مُحاسبتهم على الضرائب بصفتهم سُكان اصليين للبلد ، وسيفقدونها إذا إندمجوا ،وعاشوا وخضعوا للقوانين فى المثدن العادية مثل مونتريال وتورنتو مثلا . فالمشكلة الان تكمن فيهم هم وليس فى الرجل الأبيض الذى يحكم ويُسير شئون البلاد الآن .

انا لست امريكيا ، ولكن هى كلمة حق اقولها بغض النظر عن هل انا موافق أو مُتحفظ على بعض تصرفات  الحكومات السابقه مع شعوب بلادنا العربية ،ومُساندتهم للطغاة والمُستبدين العرب علينا .

شكرا استاذ اسامه على التنبيه . وانا فعلا لم ارى اسم الكاتب  الأصلى للمقال ، ودخلت عليه مباشرة . فآسف على ذلك . ومن حقك ، ومن حقه أن يقول ما يعتقده ، ومن حقى أن اقول ما أعتقده ايضا ، وما اراه ،وربما ما أعيشه ،وأُتابع اجزاء منه بحكم متابعتى للأخبار ، وبحكم أهمية الإنتخابات الأمريكية وتأثيرها على العالم كله بما فيها (مصر ، وكندا) .

-- اما عن المزايا  التى تمنحها الحكومات الكندية لسكان البلاد الأصليين ، فهى ليست منة ولا فضل ، ولا تعويضا ، ولكن كحق ـأصيل لهم ، ولمن يسكن من المهاجرين ايضا معهم فى هذه المناطق الباردة جداجدا جدا من شمال كندا مثل الأطباء ، او مُقدمى الخدمات الأخرى . ويا أخى انا لا أُبرر ولا أُدافع عن الجرائم التى أُرتكبت فى حقهم ،ولا التى أُرتكبت فى ارضنا فى الشرق الأوسط ايضا فى تلك الحقبة الزمنية ،بل على العكس ،نلعنها ونلعن من قام بها ، ولكن انا أتحدث عن الوضع الآن . وعن طبيعة الحياة الآن ،وعن الحقوق والخدمات المُتساوية الآن ،.