لماذا يركب الجن المحمديين فقط ؟

آحمد صبحي منصور Ýí 2016-01-26


أولا : من الحياة :

1 ـ  أخطأت خطا العمر ففقدت عذريتها ، وغدر بها حبيبها ، وسافر للخارج دون رجعة ، وتركها بمشكلتها . يومها لم يكن غشاء البكارة المصطنع قد ظهر . وكانت التقاليد ليلة الدخلة تقتضى أن يجتمع أهل العروس وأهل العريس خارج غرفة العروسين انتظارا لخروج قطعة القماش البيضاء ( المحرمة ) تحمل دم البكارة ، فتنطلق الزغاريد ويهنىء الحاضرون والد العروس على شرف ابنته ، وترقص الأم بالمحرمة حتى الصباح مع أغنية ( يا صباح الدم ساح ) .

كانت فى هلع من الزواج حتى لا يُكتشف أمرها ليلة الدخلة. رفضت أكثر من عريس خوفا من إكتشاف أمرها ليلة الدخلة. جاء لها عريس لا يمكن رفضه ، وافق عليه أبوها وأخوتها . فاضطرت للموافقة ، وبدأت تفكر فى الحل . إصطنعت الجنون لتجعل العريس يهرب منها . عرضها أبوها على الأطباء بلا فائدة ، وكانت كلما رأت الطبيب تملأ الدنيا صراخا وتهدد بخلع ملابسها . فى النهاية لجأوا للدجالين الذين يتمتعون بلقب ( المشيخة ) . جاءها شيخ دجال مشهور . إختلى بها فى غرفتها ، واجتمع أهلها خارج الغرفة يحبسون أنفاسهم وهم  يسمعون صراخها المعتاد . داخل الغرفة المغلقة عليهما ظلت فى هيستيريا الصراخ وهى تهدد بخلع ملابسها . ظل الشيخ ينظر اليها مبتسما. تعبت من الصراخ ولم تمزق ملابسها . سكنت وسكتت . إقترب منها وهمس لها : " هاتى م الآخر .. إيه حكايتك ؟ . صارحينى وأنا أقدر أساعدك .!. " . همست له بمشكلتها . همس لها : " بسيطة . عندى الحل ..بس إخلعى أولا آخذ أُجرتى ." . خلعت ملابسها .!.. بعد أن ( دخل بها ) ( خرج ) لأهلها الذين ينتظرون فى خارج الغرفة ، واشار اليهم أن يتبعوه فى خلوة أخرى. قال لهم :" بنتكم مشكلتها فظيعة." إرتجفوا رُعبا . قال لهم : " ملك الجن الأحمر راكبها ورافض يسيبها ، ومستحيل يخرج منها إلا بالعطب ." قالوا : " يعنى إيه العطب ؟" . قال : " يعنى يعطب ويدمر الحتة اللى حيخرج منها . لو خرج من عينيها تعمى ، لو خرج من قلبها تموت ، لو خرج من رجلها تتكسح ..لو خرج من ايديها تنشل إيديها . " . إلتفتوا له مرعوبين ، وانطلقت الأم فى البكاء . قال الأب : " والعمل ؟ " قال الشيخ : " عندى إقتراح باقل ضرر ". إنكبوا على يده يقبلونها . قال : "أنا سامع إن دُخلتها الأسبوع الجاى .. يعنى بكارتها بقى عليها اسبوع . ممكن ملك الجن يخرج من الحتة دى وياخد معاه بكارتها  . "  زغردت الأم وانكب الأب على يد الشيخ يقبلها .. وانتهت المشكلة .

2 ــ حدث ولا يزال يحدث أن يُصاب أحدهم بمرض نفسى حقيقى فيذهبون به الى شيخ دجال ، فيفتى فضيلته ــ فُضّ فوه ــ بأن الجن يركب هذا المريض ، ولا بد من ضرب المريض لطرد الجن من جسده . ينهال عليه الشيخ ضربا ، ويساعده أهل المريض ـ بكل إخلاص ــ  فى ضرب المريض حبا فى المريض وأملا فى شفاء المريض . ويستمر الضرب الى أن يستريح المريض..ويموت المريض .. !. وتستمر القصة ، ولا هم يتذكرون ولا هم يعقلون.!

ثانيا :

تأتينى اسئلة عن الجن الذى يركب الناس ، والجن الذى يرفض أن يتخلى عن ركوب المريض حتى يموت المريض ضربا ، والجن الذى يشعل النيران فى بيوت الناس . آخرها هذه الرسالة ، يقول صاحبها : ( سلام علیکم یا دکتر احمد صبحي منصور. انا لیس من اهل القرآن ولکن اعتقد انتم من کبارء علما الاسلامي وبهذا السبب اسئل منکم : انا رائیت من طریق قنوات فضائیات في قریة دار الصقور في بلدکم مصر . البیوت تحرقون ومصدر حرق مجهول وشرطة والدولة لم یقولون ماهي سبب حرق بیوت في قریة دار الصقور ، والناس في قریة دار الصقور یقولون : جن یسبب ذلک . برائیکم من منظر القرآن : یمکن جن یسبب حرق بیوت الناس ؟، محامین هذة العقیدة یستشهدون بهذة الایات : وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ ۖ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ ۖ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ  بإِذْنِ رَبِّهِ ۖ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ  السَّعِيرِ ﴿١٢﴾  يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ  رَّاسِيَاتٍ ۚ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا ۚ وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ﴿١٣﴾سورة سبا ) ( قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ ﴿٣٩﴾سورة نمل  ) وهذة الایات توید قدرة جن . ما هو موقفکم بمایجري في هذة القریة؟)

ثالثا : أقول عموما :

1 ـ هذه الخرافات لها جانبان يتصلان ببعضهما . الايمان بالخرافات ، والثقافة السمعية . هذان الجانبان ينبعان من الدين الأرضى حين يسيطر على مجتمع ، فيهبط به الى حضيض الايمان بالخرافة ، وتنتشر فيه الخرافات بالثقافة السمعية .

المحمديون تسود فيهم الثقافية السمعية ، لأنهم شعوب تسيطر عليها الأديان الأرضية ، وأديانهم الأرضية مؤسسة على تراث مبنى على ( السماع ) أى سمع فلان من فلان ، وأخبرنا فلان عن فلان عن فلان ..الخ . ويؤمن المحمديون بهذا الدين السماعى ، واصبح الايمان بما يسمعون عادة سيئة ، فكل خبر خرافى سُرعان ما ينتشر  ويحظى بالتصديق ، بل ويتبارى أحدهم بأنه شاهد هذا بنفسه ، فيصدقه السامع ويحكيه على أنه أيضا قد رآه بنفسه . وتحدث جرائم كالحرائق التى تنتقل من مكان لآخر فى الريف المصرى ببيوته المتلاصقة القابلة للإشتعال من الاسلاك الكهربائية العارية والاهمال المقدس ، ويتم نسبة الحريق الى الغيبيات ، أى الى ( الجن ) . يتأكد هذا من الايمان بخرافات وكرامات الاتصال بالجن ، وعلاقة الجن بالأولياء، ووجود الجن يستحضرونهم فى حفلات الزار ، يسمونهم ( الأسياد ) . وقدرة الجن ( الأسياد )على الإضرار بالبشر .

رابعا  ــ حقائق قرآنية عن الجن  :

  1 : الجن والملائكة والشياطين مخلوقات برزخية ،لا يمكن لنا رؤيتها ، يقول جل وعلا عن الشيطان وقبيله : (إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ )(27)الاعراف) . ولكن يمكن الاقتراب المعرفى من عوالم البرزخ بالتقدم العلمى .

حدث هذا بالمعادلات الرياضية ، وبها إكتشف اينشتاين نظرية النسبية ، ثم تم حديثا إكتشاف نظرية (الأوتار الفائقة ) وعرف بها العالم إن الكون ليس وحيدًا، وإنما هناك أكوان عديدة متصلة ببعضها البعض، ويرى العلماء أن هذه الأكوان متداخلة ولكل كون قوانينه الخاصة به ، وأن للكون عشرة أو أحد عشر بُعدًا، على خلاف الأبعاد الأربعة المحسوسة المكتشفة فى نظرية النسبية ( المادة + الزمن )، ويقال أن هنالك 6 أو 7 أبعاد أخرى مضافةً ، غير محسوسة ومنطوية على نفسها.  ويقال بأن الكون مكون من 26 بعداً، اُختزلت فيما بعد إلى عشرة أبعاد . هذا التضارب مبعثه أن البشرية لا تزال تتحسس عوالم البرزخ بالمعادلات الرياضية .

وهنا فإن الاشارات القرآنية عن عوالم البرزخ تعطى إعجازا علميا سابقا للبشرية ، ولو أخذ العلماء هذه الاشارات العلمية بجدية لاختصرت عليهم الطريق . لقد سبق القرآن الكريم بالاشارة الى تفتيت الذرة من 14 قرنا : (  وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (61) يونس ) (عَالِمِ الْغَيْبِ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَوَاتِوَلا فِي الأَرْضِ وَلا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرُ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (3) سبأ  ) وظل الغرب معتقدا لمدة عشرين قرنا أن الذرة لا يمكن تفتيتها ، ولو إلتفتوا الى هذه الاشارة القرآنية لاختصروا الطريق . وبعد إكتشاف نظرية النسبية إستمر الاعتقاد بأن سرعة الضوء هى الأسرع ، مع أن رب العزة أشار الى سرعات أكبر من سرعة الضوء ، سواء فى قيام الساعة : (وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَوَاتِوَالأَرْضِ وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلاَّ كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (77) النحل )، أو فى سرعات الملائكة اللامتناهية فى عوالم البرزخ (الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) فاطر ) . وهم الآن يكتشفون نظرية الأوتار الفائقة يثبتون سرعات تفوق سرعة الضوء وعوالم مختلفة تتداخل فى عالمنا المادى .

وقد سبق القرآن الكريم فى الاشارة الى أن الكرة الأرضية ليست مجرد الأرض المادية التى نعيش على قشرتها ، بل تتخللها ست أرضين ، كل أرض منها مستوى يعلو الأخرى ، كما أن السماوات سبع سماوات ، هى الأخرى مستويات ، السماء الدنيا تعلو الأرض السابعة ، ثم تعلو السماء الثانية السماء الأولى ، وهكذا الى السماء السابعة حيث ( الملأ الأعلى ) من الملائكة والروح ( جبريل ) وبين الملأ الأعلى وما دونه من سماوات وسبع أرضين يتنزل أمر الله جل وعلا : ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنْ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً (12) الطلاق )

  2 : الجن مخلوقات برزخية تعيش فى أرض من الأرضين البرزخية الستة التى تتداخل فى أرضنا المادية ، يقول بعض الجن المؤمنين:( وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَباً (12) الجن ). وفى هذه الأرضين الست البرزخية توجد الملائكة التى تتداخل مع النفس البشرية ومع الجسد البشرى تحمل الأوامر الالهية من الحتميات ، ومنها ملائكة حفظ الأعمال : (إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنْ الْيَمِينِ وَعَنْ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) ق )، ومنها الشيطان ( القرين) المقترن بالانسان الضال يزين له سوء عمله ، يقلب له الحق باطلا والباطل حقا . لا يمكن أن يرى الانسان هذه المخلوقات إلا عندما يفارق غطاءه الجسدى بالموت والبعث:( محمد 27 ، الأنفال 51 )( ق 21 : 22 ) ( الزخرف 36 : 39 )  .

3 ـ ولأن المجال الذى يعيش فيه الجن هو العوالم البرزخية للأرضين الست  فهم على الحافة البرزخية للسماء الدنيا ، ويحاولون التنصت على عوالم السماوات التى تعلوهم وتتداخل فيهم وما دونهم ـ أى نحن وأرضنا المادية الضعيفة .  ولكن عندما يتجسسون يتم صعقهم، يقول بعض الجن المؤمنين:( وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً (8) وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعْ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَصَداً (9) وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً (10) الجن).

4 ـ فى المجال الأعلى يوجد الملأ الأعلى من الملائكة.  وكان إبليس من بين هؤلاء الملائكة ، وحين رفض السجود لآدم أهبطه الله جل وعلا من الملأ الأعلى ليتحول الى مرتبة الجن . يقول جل وعلا عن مشكلة السجود لآدم : (مَا كَانَ لِي مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلإٍ الأَعْلَى إِذْ يَخْتَصِمُونَ (69) ص). ويقول جل وعلا عن طرد ابليس من الملأ الأعلى وتنزيله وإهباطه الى مستوى أسفل: (قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنْ الصَّاغِرِينَ (13) الاعراف )، ويقول جل وعلا : (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنْ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ )(50) الكهف )، أى لأنه فسق وعصى أمر ربه كان أى أصبح من الجن ، كقوله جل وعلا فى نفس الموضوع : (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ (34) البقرة ). ومنشور لنا هنا مقال خاص بهذا المعنى . وبهبوط ابليس وذريته الى الأسفل بعيدا عن الملأ الأعلى ــ مع الجن ــ  صاروا يتسمعون  ــ مثلهم ــ  الى الملأ الأعلى ، ولكنه محفوظ منهم ، يقول جل وعلا :( وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ (7) لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإٍ الأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ (8) الصافات ).

5 ـ عاش آدم وزوجه فى الجنة ، وهى مستوى برزخى من الأرض . وفي هذا المستوى البرزخى كان آدم وحواء يريان ابليس وعوالم البرزخ . وقد خدع ابليس آدم وحواء ، ودلهما على الشجرة المحرمة وأقسم لها أنه لهما من الناصحين ، وحين أكلا من الشجرة المحرمة زال عنهما المستوى النورانى لهذا العالم البرزخى ، وبدت لهما أعضاء جسدهما المادى ، توطئة لهبوطهما الى أضعف وأسفل مستوى للارضين السبعة ، وهى الأرض المادية التى نعيش نحن ابناء آدم عليها ، يقول جل وعلا : ( فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنْ الْخَالِدِينَ (20) وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنْ النَّاصِحِينَ (21) فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ (22) الاعراف ) . لهذا يحذرنا ربنا جل وعلا من الشيطان وغوايته ويذكر لنا ما فعله بآدم وحواء وهو يتشفى بهما ينزع عنهما لباسهما البرزخى النورانى و يريهما أعضاء جسدهما المادى الذى كان مخفيا من قبل ، ويؤكد لنا ربنا جل وعلا أن الشيطان وقبيله من المخلوقات البرزخية يروننا ولا نراهم : ( يَا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمْ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنْ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ )(27) الاعراف )

6 ـ الجن مخلوقات برزخية ، مخلوقة قبل خلق الانسان من طاقة عالية ، يقول جل وعلا : (  وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (26) وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ (27) الحجر) وأيضا ابليس مخلوق من طاقة عالية نيرانية ، وقد برر عصيانه لربه جل وعلا بعدم السجود لآدم بأنه خير من آدم المخلوق من طين مادى : (قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (12) الاعراف ).

ولقد خلق الله جل وعلا الملائكة والجن والانس ليعبدوه جل وعلا : (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ (56) الذاريات ) . واختار ابليس العصيان وأن يظل عاصيا يغوى بنى آدم الى قيام الساعة :( قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنْ الصَّاغِرِينَ (13) قَالَ أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (14) قَالَ إِنَّكَ مِنْ الْمُنظَرِينَ (15) قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ لآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17) قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُوماً مَدْحُوراً لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ (18) الاعراف ). ولكن إختلف وضع الجن : منهم من إختار الايمان ومنهم من إختار الكفر . يقول بعض الجن الصالحين : (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَداً (11) الجن ) . الذين إختاروا الضلال شاركوا الشياطين فى إغواء البشر ، وسماهم رب العزة ( شياطين الانس والجن ) .  

7 ـ أى إن علاقة الجن والشياطين بالبشر تقتصر على الغواية والوسوسة ، وإذا تطورت أصبحت وحيا شيطانيا يجعل المتلقى له من ( شياطين الانس والجن ) فى قوله جل وعلا : (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ (113) أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمْ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُونَنَّ مِنْ الْمُمْتَرِينَ (114) وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115) وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ (116) الانعام  ).

أئمة الأديان الأرضية ( المقدسين ) ينتمون الى هذه الفئة الضالة من شياطين الانس والجن أعداء الأنبياء . والبخارى ومسلم وامثالهم من أئمة الشيعة والتصوف هم أعداء النبى محمد عليه السلام . وأتباع هؤلاء الأئمة من شياطين الانس يستمعون الى هذا الإفك ويرتضونه ويؤمنون به ويهللون له ، ويقترفون على أساسه الجرائم ،و هى الجرائم التى تحتل عناوين الأخبار فى العالم اليوم . وعن ثقافتهم السمعية يقول جل وعلا : (وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ ) ، وعن أيمانهم بهذا الهجص السام يقول جل وعلا : (وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ (113) . وعن الاحتكام بشأنه الى القرآن الكريم يقول جل وعلا : (أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمْ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً  ). وعن الضرر الذى يلحق بالبشر من الوحى الشيطانى من شياطين الانس والجن قال بعض الجن المؤمنين :( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً (6) الجن ). ويوم القيامة يقال للفريقين : ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدْ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنْ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنْ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (128) وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (129) يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ (130) الانعام ).

8 ـ : من مؤمنى الجن من آمن بالقرآن الكريم : ( وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَراً مِنْ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ (29) قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ (30) يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِي اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (31) الاحقاف ). (قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنْ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً (2) وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا وَلَداً (3) الجن )

9 ـ اما ما جاء فى القرآن الكريم عن تسخير الجن لسليمان فهذه ( معجزات ) ( آيات ) خاصة به . وقد تعرضنا لها فى مقالات عن الاعجاز العلمى فى القرآن الكريم

 

أخيرا :

ترك المحمديون حقائق القرآن وإتبعوا خرافات شياطين الانس والجن من البخارى والغزالى والشعرانى وغيرهم ، لذا منحوأ أكتافهم للجن ، يعتقدون أن العفريت يركبهم وأن الجن يمتطيهم . ومن العجب أنك لا تسمع أن الجنى يركب أمريكيا أو كنديا أو أوربيا أو يابانيا ، أى إنه متخصص فى ركوب المحمديين فحسب ، لأنه معدود ضمن ( الأسياد ) فى حفلات الزار ، والمحمديون فى حفلات زار لا تنتهى ، يتعبدون فيها للجن والشياطين وأسيادهم شمهورش .. هذا بينما يعجز الجن  عن الحصول على فيزا لدخول بلاد العالم المتقدم .!   

اجمالي القراءات 14477

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   عبد الرحمن اسماعيل     في   الثلاثاء ٢٦ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[80174]

نطرية المؤامرة بين الجن والعفاريت. وأمريكا واسرائيل ..


ظهر في الاعلام العربي والمصري جدل حول ما يسمى بحروب الجيل الرابع . والذي عبر عنه الكاتب بلال فضل بحروب الجيص الرابع وكانت هذه التسمية نقلاً غن قهوجي مصري عندما سمع عن هذه الحروب ..



كانت هذه المناقشات تعد حادث الرافعة السعودي وحادث التدافع في موسم الحج وكلاهما أودى بحياة الألاف .. للأسف كان هناك لواء ينتمي للعسكرية المصرية قد ذكر أن حادث الرافغة مدبر من امريكا وينتمي لحروب الجيل الرابع ..وتحليله يقول ان التقدم الامريكي وصل لهذا بالفعل وما هو قادم اكبر .. يعني التقدم العلمي الامريكي اصبح يتحكم في الرياح والامطار والعواصف والكوارث .. بما يعني اذا كان لسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر فلامريكا ما هو اكبر من معجزة سليمان .



ما علاقة هذا بالجن وركوبه للمحمدين وغيرهم في منطقتنا السعيدة بجهلها ؟؟



العلاقة وثيقة حيث يظل المواطن يحارب في معركة وهمية .. ..ويرجع كل فشله على قوى خارجية سواء اكانت جن أو عفاريت ..أو أمريكا واسرائيل والصومال وموزمبيق ..



فكل الاخفاقات التي تواجهنا كأشخاص ..سواء فشل تعليمي أو مرض أو نهيار مشروع أو تأخر للحمل أو تعثره نرجعه للجن أو للحسد .. وننام بذلك ونرتاح.. وعلى الجانب الآخر فإن المستبد الشرقي ونخبته التي هي الاخرى مركوبة من أمريكا واسرائيل ترجع كل فشلها وفسادها وقتلها لشعوبها  للمؤامرات الخارجية (الغرب ) .. وتعيش منطقتنا ما بين مؤامرات الجن والعفاريت من ناحية وأمريكا واسرائيل من ناخية أخرى .. ولا عزاء للاغبياء ..



فالجن والعفاريت يتآمرون علينا ولا يركبون احدا غيرنا .. تفتكر لماذا ؟؟



2   تعليق بواسطة   محمد شعلان     في   الأربعاء ٢٧ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[80179]

وماذا بعد الحق الإ الضلال؟


هل المحمديون  وكهنوتهم من رجال ونساء ،فقط هم من يؤمنون بسيطرة بعض الجن والشيطان وأتباعه على بعض المحمديين،؟



هذا السؤال سوف يأخذنا إلى الضالين من المسليمن و.إن كانوا أكثرية، وكذلك الضالين في العقائد الأخرى من الأمريكيين والأوروبيين وغيرهم ممن يؤمنون بوجود علاقة مباشرة بين الجن وبين العقل البشري أو الجسد البشري.



كثير من السينما العالمية الغربية والأمريكية ناقشت العلاقة الخفية ،أو المباشرة بين بعض الجن وسيطرتهم .على بعض البشر جسدا وعقلاً.



 أريد أن أقول أن هناك في العالم الغربي من يكرث أو يعتقد بوجود هذه العلاقة المريبة بين بعض الجن وبعض البشر ، وهم على قمة صناعة الثقافة في العالم الغربي من كتاب قصة ومسرح وسينما، 



فما المقصود من هذا التوجه، هل هو لتصدير مثل هذه العقائد للشرق، وعندنا بمصر قد تمت صناعة فيلم وعرضه في دور السينما المصرية والتليفزيون، وهم فيلم "الجن والإنس" نوقشت فيه هذه القضية وهذه العلاقة،. من منظور بشري بعيداً عن كهنوت الدين، من منظور فني وثقافي. وإن كانت المعالجة في الفيلم سطحية وغير ناضجة!



 في الختام  أذكر نفسي وإياكم بقوله تعالى ً وماذا بعد الحق إلا الضلال"



شكرا لك دكتور / أحمد صبحي منصور. والسلام عليكم ورحمة الله.



3   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأربعاء ٢٧ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[80182]

شكرا أحبتى ، وندعو الله جل وعلا أن يعيننا على الاستمرار


شكرا للاستاذين محمد شعلان وعبد اللطيف سعيد . وشكرا خاصا على الكلمة الطيبة الصادقة للأستاذ أسامة قفيشة ، واقول :

كتبت هذا المقال ، وإخترت عنوانه متعمدا ، وهو عنوان خاطىء علميا ، لأنه ليس المحمديون وحدهم الذين يركبهم الجن ، فالجن يستمتع بركوب آلاف الملايين من الجهلة فى أفريقيا والأمازون والهند وغابات آسيا . . وكنت أتوقع سؤالا يحتج على كلمة ( فقط ) فى العنوان . وكنت أجهز الاجابة لأقول :( كتبت هذا عامدا متعمدا لأن المحمديين معهم القرآن الكريم دعوة للتعقل ، ودعوة للعلم والذى حوى غشارات علمية تسبق حتى عصرنا ، ولكن المحمديين أتخذوا القرآن مهجورا ، ولأننا مهمومون بإصلاح المحمديين (فقط ) فقد قلنا (لماذا يركب الجن المحمديين فقط ؟ ). حسنا .. سألت وأجبت ..

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 4980
اجمالي القراءات : 53,329,221
تعليقات له : 5,323
تعليقات عليه : 14,621
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي